كشف وزير الشغل والإدماج المهني المغربي “محمد أمكراز” يومه الاثنين 4 ماي 2020،خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الشركات و المقاولات المغربية والأجنبية المتواجدة بالمغرب ستعود إلى العمل بشكل تدريجي في نهاية شهر يونيو ، بعد أن توقفت بسبب جائحة كورونا.
و أضاف وزير الشغل، أنه لا يمكن الحديث حالياً عن توقف كامل للمقاولات، معتبرا ان الجميع الآن توقف بشكل مؤقت بسبب الاجراءات والتدابير المتخذة للتصدي لجائحة كورونا أو نتيجة تضررهم من الوباء.
هذا ونقل محمد أمكراز عن لجنة اليقظة الإقتصادية، أنه تم السماح لمجموعة من الشركات الكبرى بالإستمرار في العمل بشكل تدريجي، موضحا، أن الشركات التي تشغل قرابة 5000 أجير، بدأت في العمل ب 800 عامل ليتضاعف عدد المستخدمين بعد ذلك.
ذكر مصدر إعلامي مغربي يومه الاثنين 4 ماي 2020، أن السلطات الأمنية اعتقلت مدافع نادي الوداد الرياضي محمد الناهيري بمدينة الجديدة بسبب خرقه لقانون الطوارئ الصحية.
وأضاف ذات المصدر، أن اللاعب محمد الناهيري كان يقود سيارته دون أن يمتلك رخصة قانونية، حيث بدأ بالصراخ في وجه الشرطة التي أوقفته بتهمة خرق حالة الطوارئ وعدم الامتثال لتعليمات الأمن.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الاثنين 04 ماي 2020، عن تسجيل 150 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد،ليرتفع العدد الإجمالي لحدود الساعة الرابعة الى 5053 حالة إصابة.
وأوضح اليوبي، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن هي 1653 حالة مع تسجيل 215 حالة شفاء جديدة اليوم، وذلك بنسبة 32,7 في المائة، بينما ارتفعت حصيلة الوفيات الى 179 حالة مع تسجيل 5 حالات وفاة جديدة اليوم.
قامت المصالح المختصة بوزارة الداخلية باعفاء رجل السلطة الذي عرض أسماك بائع جائل للإتلاف بطريقة هيسترية، أول أمس الجمعة بإحدى الأسواق الشعبية بمقاطعة البرنوصي، بالدار البيضاء، من “القيادة”، المعروفة بلغة رجال السلطة باسم « commandement ».
وفي السياق ذاته، كتب المحامي والناشط الحقوقي نوفل البعمري على صفحته الرسمية على “فيسبوك”:” وزارة الداخلية تعطي المثال و القدوة في ضرورة احترام حقوق الإنسان، وكرامة المواطنين المغاربة…”.
وأضاف قائلا:” لا يمكن أن تكون حالة الطوارئ مبرر للتعسف أو لاستغلال السلطة أو انتهاك القانون حتى لو كان من طرف رجال السلطة”.
وذكر أن خسائر بائع السمك، الذي يقطن بحي التشارك بالدار البيضاء، قدرت بحوالي 3000 درهم، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يكون فيها محط تعسف رجل السلطة المعفى.
ولد محمد الخامس ابن السلطان مولاي يوسف عام 1909م، في مدينة فاس المغربية، وهو ملك مغربي من سلالة العلويين، وقد تولى العرش عام 1927م، وحتى وفاته في السادس والعشرين من شهر فبراير من عام 1961م، وقد عاصر ذروة السيطرة الاستعمارية الفرنسية على بلاده، لكنه ناصر الحركة الوطنية من أجل اجلاء المستعمر، وهو أصغر إخوته الثلاثة، وقضى طفولته في القصر الملكي بفاس، قبل أن يتم الانتقال إلى الرباط التي أصبحت عاصمة المغرب، إذ تم تعيين محمد الخامس سلطاناً للمغرب، في عام 1927م، وقد نال المغرب الاستقلال عن الحكم الاستعماري الفرنسي في عهده، وكانت قد اختارته السلطات الفرنسية ليكون خليفة السلطان مولاي يوسف، وتوقعت منه أن يكون أكثر توافقاً من أخيه الأكبر سناً، ولكن بعد رفض السلطان محمد بن يوسف للإصلاحات المزعومة التي باشرتها السلطات الفرنسية، وفشل المفاوضات مع المسؤولين الفرنسيين، قامت السلطات الفرنسية بنفيه خارج المغرب، إلى مدغشقر في الفترة الواقعة من 1953 إلى 1955م، وبعد عودته منها أصبح سلطانا للمغرب لمدة سنتين، وفي عام 1957م أصبح ملكا للمملكة المغربية ، واستمر ملكاً على البلاد حتى وفاته، وقد سُمّي باسمه المطار الدولي للدارالبيضاء ، وعدد من الطرق، والجامعات، وكانت هذه التسميّة بعد وفاته، عربونا على نضالاته ضد المستعمر ومن باب الإعتزاز نتيجة الموروث الذي تركه لشعبه.
وقد استطاع أن يغير قواعد معادلة الإستعمار التحكمية لينصهر داخل بوتقة العمل الوطني البديل سواء بالنسبة لتنظيمات الحركة الوطنية السياسية أو بالنسبة لتجارب المقاومة المسلحة وجيش التحرير، كما اثبت شجاعة نادرة في تحدي الإرادة الاستعمارية وفي قهر جبروت التحكم فإختار الإنحياز لصف شعبه ووطنه ومقومات سيادته. فقد برهن الشعب المغربي للعالم تعلقه الدائم وحبه العارم لوطنه وملكه مبديا استعداده القوي واللامشروط لخوض أشد المعارك وتخطي أعتى الصعاب ذوذا عن مقدساته وصونا لكرامته النابعة من إبائه وأصالته، وهو ما أشار إليه جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه في خطابه بمناسبة الذكرى 19 لثورة الملك والشعب سنة 1963 واصفا هذه العلاقة المثينة بالرابطة التي نسج التاريخ خيوطها بعواصف المحبة المشتركة والأهداف الموحدة التي قامت دائما على تقوى من الله ورضوانه.
وتوفي السلطان محمد الخامس في عام 1961م، وكانت وفاته بشكل مفاجئ وغير متوقع، في مدينة الرباط وذلك بعد إجرائه لعملية جراحية بسيطة تتعلق بالأنف قد أودت بحياته، و تم تعيين ابنه الحسن الثاني لولاية عرش المغرب من بعده والذي واصل ترسيخ هذه المكتسبات من خلال الإلتزام بتنفيذ عدة اوراش ضخمة من أجل تنمية الوطن اقتصاديا وإجتماعيا، وهو ما سار عليه برؤية سديدة وانكب عليها بكل عزم وتفان في مواصلة تفعيل وتدعيم من أجل جعل المغرب قاطبة ينخرط في مرحلة جديدة من الحداثة والتنمية على جل الأصعدة وهيما تستلمه تلك العروة الوثقى التي تربط العرش العلوي مع الشعب المغربي من أجل رفع كل التحديات وتخطي كل الصعاب عن طريق التآزر الذي يشهده حاليا الشعب المغربي في ظل هذا الوباء الفتاك على الإنسان كورونا “كوفيد 19” الذي هو دليل على أن العرش العلوي متجدر منذ القدم .
اعلنت وزارة الصحة المغربية صباح يومه الاثنين ، تسجيل 97 حالة إصابة جديدة مؤكدة، ليرتفع بذلك العدد الاجمالي الى 5000 الحالة.
المصادر ذاتها كشفت تسجيل 127 حالة شفاء ليبلغ مجموع المتعافين 1565 حالة، كما تم تسجيل ثلاث وفيات جديدة خلال الساعة الرابعة من مساء أمس والعاشرة صباحا ليصل اجمالي الوفيات الى 177 حالة.
ذكر مصدر إعلامي محلي، أن تحاليل مخبرية أجريت لعدد من المسؤولين بعمالة أنفا فجرت قنبلة من العيار الثقيل بخصوص التجهيزات التي اقتنتها وزارة الصحة للكشف عن فيروس كورونا.
وأوضح ذات المصدر، أن التحاليل المخبرية لوزارة الصحة والتي أجريت لكل من الكاتب العام لعمالة انفا و سبعة موظفين آخرين برتب عليا بعدة أقسام ومصالح بالدارالبيضاء، كانت قد أكدت إصابة هؤلاء بفيروس كورونا.
ويذكر أن القنبلة تفجرت، حينما قام هؤلاء المسؤولين بالتوجه الى مستشفى الشيخ خليفة الخاص بالدارالبيضاء لإجراء تحاليل مضادة تبين خلوهم من فيروس كورونا، وهو ما فجر موجة من الشكوك و الغضب في نفوس ذات المسؤولين و ذويهم الذين عاشوا أياماً عصيبة من المعاناة والقلق.
وأشار المصدر ايضا إلى أن ذات المسؤولين وبعد ورود نتائج تحاليل المستشفى الخاص الشيخ خليفة، عادوا الى مزاولة عملهم المعتاد بصحة جيدة، لتندلع موجة من الانتقادات لوزارة الصحة وتوجه أصابع الاتهام لوزيرها خالد آيت الطالب حول شبهات صفقات اقتناء التجهيزات الطبية للكشف عن فيروس كورونا.
نفت الخلية المركزية للتواصل بالمديرية العامة للأمن الوطني، يومه الاحد 03 ماي، بشكل قاطع، خبر صحة الصور البشعة المنسوبة لفيديو تم تداوله بشكل واسع على الصفحات في منصات التواصل الاجتماعي على أنهم ضحايا لتبادل العنف بين أفراد عائلتين بمدينة فاس.
هذا وكانت مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت بسرعة وجدية مع تدوينة منشورة في موقع فايسبوك، مرفوقة بصورة لضحايا مصابين بجروح خطيرة، زاعمة تسجيل تلك الوقائع بمدينة فاس، قبل أن تظهر الخبرة التقنية أن الأمر يتعلق بتجميع تدليسي لمجموعة من المقاطع المتباينة في الزمان والمكان، من بينها شريط فيديو لواقعة شجار بين مجموعة من الأشخاص بتاريخ 27 أبريل المنصرم، وتم توقيف كل المشتبه بهم في حينه، ومقطع آخر يظهر شخصا يحمل جرحا بيده، تعود إلى واقعة تم تسجيلها سنة 2018 بمدينة مكناس.
أفاد مصدر إعلامي مغربي قبل قليل من يومه الأحد 3 ماي الجاري، أنه تقرر سحب دوريات “حذر” بشكل مؤقت من وسط مدينة فاس، بعد تأكد إصابة أمنيين وعسكريين ضمن أفراد مجموعة حذر بفيروس كورونا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس