شددت السلطات المغربية من إجراءات حالة الطوارئ الصحية، حيث شرعت في فرض غرامات مالية تقدر ب 300 درهم للاشخاص الذين لا يرتادون الكمامات، وفي حال العود ستفرض عليهم عقوبات أشد.

السلطات المغربية قررت العمل بإلزامية وضع الكمامات “الواقية” لجميع الأشخاص المسموح لهم بالتنقل خارج مقرات السكن في الحالات الاستثنائية المقررة خلال حالة الطوارئ الصحية.

وكانت السلطات قد شددت في وقت سابق على أن وضع الكمامة “ أمر واجب وإلزامي، وكل من خالف ذلك، يتعرض لعقوبة حبسية من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة مالية ما بين 300 و1300 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين”.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، يومه السبت 13 يونيو الجاري، تسجيل 82 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 8692 حالة في المغرب.

وسجلت هذه الحالات الجديدة بكل من جهة طنجة تطوان الحسيمة 59 ببؤر صناعية وعائلية، وجهة مراكش آسفي 11 حالة في بؤر عائلية، 10 حالات بالدار البيضاء السطات،حالة واحدة بجهة الرباط القنيطرة، وواحدة بالجهة الشرقية.

وفي ذات السياق، قال منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، إنه لم يتم التبليغ عن اي حالة وفاة جديدة ليستقر العدد الإجمالي للوفيات في 212، وتأكدت 78 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 7696، فيما اشار إلى أن عدد الإصابات النشطة هي 784 موزعة على مختلف مستشفيات المملكة.

أعلنت وزارة التربية الوطنية، يومه السبت 13 يونيو الجاري، إلغاء اختبار مادة “التربية البدنية” وعدم احتساب النقطة المتعلقة بهذه المادة بالنسبة لجميع المترشحين الأحرار بمن فيهم أولئك الذين اجتازوا هذا الاختبار المندرج في إطار اختبارات الامتحان الوطني الموحد لنيل #شهادة_البكالوريا – دورة 2020.

أفادت وسائل إعلام أجنبية، يومه السبت 13 يونيو الجاري، أن المغرب أتم صفقة جديدة مع فرنسا، لشراء أنظمة صواريخ من نوع “سيزار” الفرنسية، مقابل 170 مليون يورو.

ونشر موقع “ديفينسا” الإسباني المتخصص في المجال العسكري، أن الصفقة التي تم التوقيع عليها شهر يناير الماضي، شملت كذلك شراء ذخيرة تلقيم الصواريخ، التي تنتجها شركة “نيكستر NEXTER” الفرنسية، مقابل 30 مليون يورو.

وينبغي الإشارة إلى أن المغرب كان قد عقد خلال سنة 2019، صفقتين عسكريتين مع فرنسا بقيمة مالية تجاوزت 400 مليون أورو، تهم منظومات مدفعية من نوع CEASAR بقيمة 200 مليون أورو، إضافة إلى منظومة الدفاع الجوي VL-Mica بقيمة ناهزت 200 مليون أورو.

حددت وزارة وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك موعد دخول المغاربة القاطنين بالخارج في 4 يوليوز، كما وضعت الوزارة مخططا أولياً لتنظيم عملية مرحبا 2020، ودخول مغاربة العالم لقضاء العيد و عطلة الصيف بالمغرب رغم استمرار جائحة فيروس كورونا.

هذا، ووفق ما أوردته الوزارة في برنامجها، فإنه سيتم وضع 23 باخرة على مستوى الخطوط البحرية الإحدى عشر (11) والتي ستمتد حسب مصادر من 4 يوليوز إلى غشت 2020، بالإضافة إلى دفتر تحملات خاص يوضح شروط استغلال الخطوط (تجهيزات السلامة، ، تدبير طوابير الانتظار، فضاءات مخصصة لإنجاز الإجراءات الإدارية، …) كما يلزم الشركات البحرية احترام هذه الشروط الوقائية منها توفير وسائل التعقيم و التباعد الإجتماعي.

أوقفت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بمجاط اقليم شيشاوة أمس الجمعة 12 يونيو الجاري، امرأة متزوجة رفقة عشيقها الشاب، بدوار “بوزوكة” جماعة امزوضة.

وحسب مصادر محلية فإن الواقعة تتعلق بشكاية توصلت بها مصالح الدرك الملكي، تقدم بها زوج الموقوفة، حيث تمت محاصرتهما في محضر قانوني بإفادات الزوج، وقد اعترفا بالمنسوب اليهما.

هذا وتم اقتياد الموقوفين إلى مركز الدرك الملكي بمجاط واستدعاء زوج الموقوفة، حيث جرى الإستماع إلى المتهمين في محضر قانوني ووضعهما رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لدى ابتدائية إمنتانوت، من أجل الخيانة الزوجية للعشيقة والمشاركة فيها لخليلها.

ترك رجل خمسيني دُفن جثمانه، أمس الجمعة 12 يونيو الجاري، بمقبرة باب الكيسة بمدينة فاس (وسط المغرب)، قبل وضعه حدا لحياته، رسالة موجعة، قال فيها إنه كان يعاني الجوعَ ولم يتوصل بأي مساعدات من طرف السلطات، في إشارة منه إلى حرمانه من الدعم المخصص للفئات المتضررة من جائحة كورونا.

وحسب ما صرح به مصدر قريب من عائلة الضحية، فقد اكتُشف انتحار الضحية شنقا، داخل منزله الكائن بحي لابيطا ظهر الخميس، مبرزا أن الظروف الاجتماعية للهالك في ظل الجائحة هي سبب انتحاره، ذلك أن المعني بالأمر كان يشتغل قيد حياته في قطاع البناء، واضطر إلى التوقف عن العمل بسبب تداعيات فيروس كورونا.

وفي موضوع متصل، أوردت السلطات المحلية بولاية جهة فاس – مكناس توضيحات في الموضوع، حيث أبرزت أنها فور انتقالها الى مكان الواقعة، بعد إشعارها من طرف جيران الضحية، لم تعاين وجود أي رسالة كما يروج لها في الصورة المتداولة، مضيفة، أن الهالك قيد حياته لم يتقدم بأي طلب يفيد حاجته إلى المساعدة، أو طلب للاستفادة من الدعم المؤقت للأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من تفشي جائحة كورونا .
وأضافت ، أنه سيتم إشعار السلطات المختصة قصد فتح بحث قضائي لتحديد الأشخاص أو الجهات التي تعمدت ترويج هاته الصور ونسبها بشكل تدليسي لحادثة الوفاة هاته.

بعد التوقف لمدة شهرين، بدأت مجموعة من شركات نقل المسافرين تستعد من أجل للعودة للعمل وفق اجراءات وتدابير احترازية صارمة، تم خلالها إخضاع جميع المستخدمين من سائقين ومساعديهم للفحوصات المخبرية، قصد استئناف العمل خلال الأسبوع المقبل.

هذا، ووفق المعطيات المتوفرة، فإن وزارة النقل اصدرت تعليمات باتخاد اجراءات وقائية صارمة من بينها تزويد المستخدمين من سائقين ومساعديهم بالكمامات، والمطهرات الكحولية للتعقيم والقفازات وإلزامهم باستخدامها مرة واحدة.