خرج رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني قبل قليل من يومه السبت، بتدوينة على صفحته الرسمية بـ “الفايسبوك”، يعبر فيها عن جزنه وتضامنه مع أسرة الطفل المغدور “عدنان بوشوف”.
وقال العتماني في منشوره : “بكامل الأسى والأسف والحزن تلقينا خبر العثور على جثة الطفل عدنان مدفونة بالقرب من منزل أسرته بمدينة طنجة بعد أيام من متابعة قصة اختطافه على أمل العثور عليه سالماً مضيفا، نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جنانه ويرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان، خالص التعازي للأم والأب المكلومين في فلذة كبدهما، ولا يسعنا إلا أن ندين هذه السلوكات الإجرامية واللا إنسانية”.
وأردف رئيس الحكومة منشوره بتحيته لقوات الأمن التي كشفت في وقت قياسي عن الجريمة المروعة.
أطل الفنان المغربي “سعد لمجرد” اليوم السبت، على متابعيه بتدوينة قوية عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي” إنستغرام”، باعثا من خلالها تعازيه الحارة إلى أسرة الطفل المغدور “عدنان”.
وجاء في تدوينة الفنان المغربي : “إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله. الله يرحمك ا عدنان والله يصبر واليديك”، مضيفا “المعلم” في سطور تدوينته،: ” الإعدام قليل في حق هذا المجرم”.
ولقيت تدوينة سعد، إعجاب وتفاعل أكثر من 15 ألف متابع في أقل من عشرة دقائق، لعدة إعتبارات في طليعتها تعاطفه مع هذا الطفل المسكين الذي ودع الحياة في سن صغير بطريقة بشعة ومأساوية لا يتقبلها عاقل.
غَيَّرَ الوحش الآدمي الذي قام بغدر الطفل القاصر “عدنان بوشوف”، شكله حتى يصعب التعرف عليه بعد انتشار صورته التي التقطتها كاميرا مراقبة وهو رفقة الطفل المغدور على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعية. وقام المشتبه فيه بحلق لحيته وشعر رأسه، بعدما أصبحت صوره متداولة على “فايسبوك”.. هذا وكشفت مصادر مطلعة لمنبرنا، عن مفاجأة جديدة في هذه القضية التي هزت الرأي العام المحلي والوطني، أنه تم القبض على 3 أشخاص آخرين، يكترون مع المشتبه فيه نفس الشقة بحي الزموري بطنجة، وذلك لعدم التبليغ عنه، بعدما عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصوره، خاصة أنهم عاينوا كيف تغيرت طباعه منذ يوم الإثنين، ولا أحد منهم بلغ مصالح الأمن.
لفظ شخص أنفاسه الأخيرة ليلة أمس الجمعة، في حادث انهيار جزئي لورش بناء عمارة، مكونة من خمسة طوابق بحي جيليز بمراكش، الأمر الذي تسبب في هلع ورعب في صفوف ساكنة المنطقة. ووفق المعطيات المتوفرة لـ”صحافة بلادي”، فإن حادث الانهيار أسفر أيضا عن إصابة عشرة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، أحدهم يوجد في حالة حرجة، حيث تم إنقاذهم من موت محقق، فيما لا يزال 3 أشخاص آخرين في عداد المفقودين، حيث يواصل عناصر الوقاية المدنية مجهوداتهم بغية إخراجهم من تحت الأنقاض. وأضافت المعطيات، أن عناصر الوقاية المدنية تواصل في هذه الأثناء، جهودها لإنقاذ ضحايا محتملين تحت الأنقاض. وهرعت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية فور علمها بالواقعة إلى عين المكان، من أجل الوقوف على أسباب هذا الحادث وفتح تحقيق فيه.
أوقفت عناصر الأمنية بمدينة طنجة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، شاب عشريني، مستخدم في المنطقة الصناعية بنفس المدينة، يشتبه تورطه في ارتكاب جناية القتل العمد المقرون بهتك عرض قاصر.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، الى يوم اختطاف الطفل عدنان، إذ قام الجاني الذي يقطن بالقرب من الحي في منزل يضم خمس شباب أخرين باستدراج عدنان الذي كان على معرفة به، مستغلا كون زملاءه في السكن غير متواجدون بالبيت لالتزامات مهنية، ليقوم بالاعتداء على الطفل جنسيا، قبل أن يعمد على قتله خنقا في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ودفنه في الحديقة المجاورة لمنزله بمنطقة مدارية.
وأضاف البلاغ، أن العثور على مكان الهالك تم مباشرة بعد القاء القبض على الجاني، وهو من دلهم عليه بعد اعترافه بالمنسوب اليه.
وخلص البلاغ، أنه قد جرى إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الذي كان ضحيته الطفل القاصر “عدنان”، والذي تم إيداع جثته بالمستشفى الجهوي بالمدينة رهن التشريح الطبي.
تمكنت العناصر الأمنية بمدينة طنجة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، من العثور على الطفل “عدنان” الذي تم اختطافه مؤخرا من طرف أحد الأشخاص المجهولين بالمدينة.
ووفق مصادر محلية، فقد عُثر على الطفل عدنان مدفونا في أحد الأماكن القريبة من منزل أسرة الطفل الهالك.
وأضافت المصادر، أنه قد تم فتح تحقيق موسع من طرف أمن مدينة طنجة، لفك لغز هذه الجريمة الشنعاء، والكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الذي كان ضحيته الطفل القاصر، التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت وسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية،
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الجمعة 11 شتنبر الجاري، تسجيل 2430 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 82197 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 2344 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 64194، كما تم التبليغ عن 33 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 1524 وفاة.
بالدموع وبحرقة كبيرة تحكي فتاة، تفاصيل تعرضها للإغتصاب من طرف برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
توصلت جريدة “صحافة بلادي” قبل قليل من اليوم الجمعة، بمقاطع فيديوهات تظهر فتاة عشرينية، تروي تفاصيل اغتصابها، حيث جاء في معرض كلامها “أن البرلماني المذكور ارغامها على ممارسة الجنس معه بالقوة، إذ قام باغتصابها وممارسة الجنس عليها بالعنف وبطرق شاذة رغم مقاومتها له”.
وتتهم الفتاة، في الفيديو الذي لم يخل من لحظات مؤثرة، ظلت خلالها المعنية تذرف دموعا حارقة، البرلماني المذكور بتعذيبها وتعنيفها واغتصابها بأبشع الطرق، مهددا إياها، “يا إما غادي ديري داكششي لي أنا باغي ونحقق ليك أحلامك… يا إما غادي ندمك على النهار لي تزاديتي فيه، وإلى ساق شي حد لخبار لهادشي غادي ندفنك فبلاصتك بلا ميسوق ليك حتى حد لخبار ومعندك ما تدي مني”.
وتابعت الضحية، أنها انصاعت لأوامره خوفا منه بعدما هددها بكشف ما وقع لأسرتها، مضيفة، أنه بعد مرور أيام، بدأ يطالبها بممارسة الجنس معه عبر الفيديو.
جدير بالذكر أن مقطع الفيديو المسرب الذي مدته الزمنية 7 دقائق، لم يتم التأكد من صحته من جهة رسمية او مسؤولة.
باشرت السلطات الأمنية بعموم التراب الوطني، بمراقبة المطاعم والمستودعات الخاصة بالمشروبات الكحولية.
وتأتي هذه العملية في إطار التحقق من الوضعية الجمركية للمشروبات الكحولية، وما تحمله من معايير السلامة الصحية.
وخلال هذه العملية تمكنت السلطات الأمنية بولاية أمن مراكش، يومي 8 و 9، من رصد عدة مخالفات لأصحاب المطاعم والمستودعات.
ومن خلال هذه العمليات تم حجز أزيد من 34 قنينة منتهية الصلاحية، و 272 مشروب كحولي يحمل دمغات جمركية مشكوك في أمرها، بالإضافة إلى عدة مخالفات أخرى تتعلق بعدم إحترام التدابير الإحترازية الخاصة بمحاربة تفشي فيروس كورونا.
وتم اعتقال عشرات العاملين بهذه المحلات، والاحتفاظ بهم تحث تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
كشف مصدر صحي اليوم الجمعة، أن المغرب سجل حالة إصابة شخص بفيروس كورونا للمرة الثانية مباشرة بعد شفائه، وهي سابقة قد تكون الأولى من نوعها بالمملكة منذ انتشار الجائحة. وحسب ذات المصدر، فإن الأمر يتعلق بلاعب كرة قدم ينتمي لفريق ممارس بالبطولة الاحترافية في قسمها الأول، حيث كانت التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كوفيد 19، قد أظهرت شفاءه من العدوى قبل نحو أسبوع، لكنه أجرى الاختبارات للمرة الثانية رفقة زملائه حسب ما ينص عليه البروتوكول المعتمد من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ليكتشف إصابته مججدا بالفيروس. وقد خلفت الواقعة جدلا كبيرا، حيث اعتبر البعض أن اللاعب قد ظل مصابا بالفيروس طيلة الأسبوع الماضي لكون نتائج التحاليل لم تكن مضبوطة، بينما أوضح أخرون أنه أخضع لفحصين كانت نتائجهما سلبية قبل أن يتم الإعلان عن شفائه الأسبوع الماضي، الأمر الذي يفيد إصابته للمرة الثانية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس