هز انفجار ضخم بأحد مخازن “صوفت اللوجستيك” لشركة أراميكس للوجستيك بالحي الصناعي البرنوصي مدينة الدار البيضاء، فجر يومه، متسببا في اندلاع حريق مهول، الأمر الذي أثار حالة من الهلع والرعب في صفوف المواطنين جوار المنطقة الصناعية.
وتسبب وجود مواد قابلة للاشتعال في انتشار ألسنة اللهب بشكل كبير، حيث ولحدود الساعة، لاتزال مصالح الوقاية المدنية تقاوم مخلفات الحريق الذي لم يخلف خسائر بشرية.

كشف رئيس الفريق الأميركي المكلف بتطوير لقاح كورونا الخبير المغربي “منصف السلاوي” أمس الاثنين 21 شتنبر الحالي، أن اللقاح سيكون جاهزا قبل نهاية عام 2020 الجاري، وذلك بمجرد تجاوز المرحلة الثالثة من التجارب، ميرزا أنه يتم حاليا اختبار “6 أنواع من اللقاحات”.

وأضاف منصف السلاوي في حوار مع سكاي نيوز عربية، “إن اللقاح سيكون جاهزا بين شهر أكتوبر أو نوفمبر أو ديسمبر أو إلى غاية يناير كحد أقصى.. أنا متفائل أن ذلك سيكون قبل نهاية السنة الجارية، أي بمجرد تجاوز المرحلة الثالثة من التجارب”.

وأجاب السلاوي عن سبب تأخر الوصول إلى اللقاح مقارنة مع روسيا والصين، بقوله “إن المرحلة الثالثة من التجارب صعبة تقنيا ومكلفة ماديا، لذلك تستغرق وقتا طويلا.. وما أعلنته روسيا والصين أجزم أنه سياسي أكثر من أن يكون تقنيا.. الأمر لا يتعلق بسرعة الإعلان بل بالكفاءة وبإخضاع أكبر عدد ممكن من الأشخاص للقاح”.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الاثنين 21 شتنبر الجاري، تسجيل 1376 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى ​103119 حالة في المغرب.

وفي ذات السياق، تأكدت 3426 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 84158، كما تم التبليغ عن 25 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 1855 وفاة.

ظهر مؤخرا فرق متنقلة لأشخاص يعرضون خدمات التعقيم ضد فيروس كورونا على المواطنين، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات.

وحذر مواطنون من استغلال عصابات إجرامية لجائحة كورونا من أجل لتنفيذ عمليات السرقة تحت التهديد بالسلاح، وهو ما وقع مؤخراً في مدينة مارتيل، إذ أن السلطات الأمنية في المدينة مازالت تحقق في قضية غامضة استهدفت مالك فندق تعرض لهجوم من طرف عصابة انتحلت صفة فرقة صحية لتعقيم البيوت، قبل أن تنقض عليه و تحاول قتله و سرقة منزله.

وكشف مصدر محلي، أن الواقعة حدثت قبل شهر و أثارت استنفاراً أمنياً في المدينة و لم يتم فك خيوطها لحدود الساعة، رغم الإستعانة بكاميرات المراقبة بسبب عدم وضوح ملامح أفراد العصابة الذين كانوا يرتدون كمامات و أغطية خاصة بالتعقيم، مضيفا، أنهم طلبوا من مالك المنزل وهو صاحب فندق بمارتيل تعقيم منزله بغرض السرقة، قبل أن يحاولوا خنقه، إلا أن استغاثة خادمته دفع بأفراد الإصابة إلى الفرار بسرعة البرق.

وأضاف المصدر، أن الضحية أصيب بصدمة لم يتعافى منها حتى الآن نظراً لتقدمه في السن ، فيما توفيت زوجته أياماً فقط بعد الواقعة.

ما تزال قضية “عصابة وكيل الملك” تفرز أحداثاً الجديدة، وتُدخل العديد من المتورطين إلى سجن الإحتياطي، وآخر هذه التطورات، ملف من الملفات القضائية الوازنة التي سبق لها أن شدت إليها انتباه الرأي العام بتراب عمالة المحمدية، حيث تعرضت مستشارة لكسر (تأكد فيما بعد أنه كسر مفبرك)، ومساندتها من طرف احد البرلمانيين وذلك للزج بخصمه السياسي بالسجن، وهو ماتم في نهاية المطاف، حيث تم الحكم عليه بأربعة أشهر سجنا نافذا.

وكان النائب الوكيل الملك المعتقل حاليا “هشام لوسكي” هو صاحب رسم سيناريو كل خطوات هذا الملف، حيث تأكد فيما بعد أن المستشارة لم تتعرض لأي كسر، وإنما حصلت على شهادة طبية لإثبات ذلك من أحد الأطباء بالبيضاء بشكل يطبعه الزور، الأمر الذي أكدته المستشارة الجماعية نفسها للمحققين.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مطلع، أن هذا الملف القضائي عاد حاليا للواجهة، قصد الوقوف على حقيقة فصوله، حيث أن نائب وكيل الملك “جر” زميلا للتحقيق في نفس الملف، وذلك أثناء الإشتغال معه حينذاك بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هذا الملف هو الوحيد المثار في سياق التحقيقات الجارية مع نائب وكيل الملك المعتقل، بل هناك ملفات عديدة سيتم إعادة النظر في حيثياتها والأحكام الصادرة في شأنها.

الوضعية الوبائية تفرض إجراءات جديدة وصارمة بالمحمدية وتطوق مجموعة من الأحياء شعبية

أفادت يومية “الصباح”، أن مخزون المعدات والمستلزمات المستعملة في الكشف عن فيروس كورونا وصل إلى مرحلة النفاد الكلي بأغلب المختبرات العمومية المعتمدة من قبل وزارة الصحة، بسبب غموض مخطط التوزيع الذي تتحكم فيه إدارة معهد مقره في الرباط.
وتعتبر مستلزمات وحيدة الاستعمال، مثل “ليتيب إيبونتوف”، أو “ليكون أفيلتر”، أساسية وضرورية في الكشف عن وجود الفيروس من العينات التي تتوصل بها أو تنجزها المختبرات العمومية، غير أن مخزون المستلزمات وحيدة الاستعمال ليس وحده الذي يقترب من النفاد، بل كذلك المحاليل التفاعلية التي تضاف إلى العينات وتساعد على الكشف عن الفيروس من عدمه، وبالرغم من أن الأمر يتعلق بمستلزمات صغيرة ورخيصة الثمن، لكن نفادها يعطل آلاف عمليات التحليلات.
وكشفت ذات اليومية نقلا عن إحدى مصادرها، أن المختبرات تكلف نفسها عناء تعبئة سيارة تابعة لها وسائق وتقني لقطع المسافة بين المدينة التي يوجد بها المختبر العمومي والرباط، بغية جلب كميات صغيرة من هذه المستلزمات، ثم العودة من جديد في حال نفادها، مستغربة عمليات التحكم في وسائل عمل تعتبر أساسية لتسريع وتيرة الكشف عن الفيروس في ظرف يشهد تصاعدا مهولا في عدد الإصابات، ويفرض على وزارة الصحة توفير جل الإمكانيات المادية والبشرية للمختبرات العمومية المعتمدة.
وأضافت ذات المصادر، أن غياب المعدات والمستلزمات المستعملة في الكشف عن فيروس كورونا رهن إشارة المختبرات، لا يربك وتيرة اشتغالها وإنتاجها اليومي فحسب، بل ينعكس على حقيقة الحالة الوبائية بالمملكة وتحيينها اليومي، حيث تعلن الوزارة عن نتائج ثلاثة أيام، أو اليومين السابقين على أقل تقدير، ما يعطي فكرة غير واضحة عن انتشار الفيروس وتفشيه.
وأشارن المصادر، إلى أن معهد باستور، الأكثر إنتاجا يوميا بقرابة 2000 تحليلة، لا يتوصل إلا بكميات قليلة ومحدودة من هذه المحاليل التفاعلية (رياكتيف)، في وقت كان من الضروري على الوزارة، أن تضع رهن إشارة المختبرات كميات كافية بالآلاف لتسريع وتيرة الكشف، وعدم التوقف عند سقف 24 ألف تحليلة يوميا في الأقصى.

أصدر وزير الاقتصاد والمالية ” محمد بن شعبون ” قرارا جديدا يتعلق بوقف الرفع في سعر المواد الكحولية .

وجاء هذا القرار جراء استعمال المغاربة لمنتجات التعقيم بكمية كبيرة خلال هذه الفترة.

كما صدر هذا القرار بعد فترة قصيرة من تسقيف الحكومة لأثمنة المطهرات الكحولية والكمامات الوقائية.

ويشمل قرار محمد بنشعبون تحديد أثمنة المطهرات بجميع أنواعها وأحجامها.

أفادت مصادر عليمة لـ “صحافة بلادي”، أن فريقاً موسعاً من مفتشي وزارة الاقتصاد والمالية وتحديث الادارة قد حلوا مؤخرا بمقر وزارة الصحة للقيام بافتحاص مالي للعديد من الصفقات التفاوضية التي قامت بها وزارة خالد ايت الطالب خلال جائحة كوفيد 19.

وأكدت المصادر، أن شرطة محمد بنشعبون يسابقون الزمن للتحقيق المالي في أزيد من 200 صفقة ب200 مليار سنتيم ممولة من صندوق تدبير جائحة كوفيد 19 الذي أحدثه العاهل المغربي، مضيفة، أن البرلمان ينتظر تقرير مفتشية المالية لاستدعاء الوزير المثير للجدل خالد ايت طالب ومحاسبته على ضوء خلاصات التقرير المتوصل إليها.

كما كشفت ذات المصادرن، أن قضاة إدريس جطو سيقومون بزيارة قريبة لوزارة الصحة من أجل إجراء افتحاصهم المالي والتدبيري لجميع الصفقات التفاوضية التي أثارت الكثير من الجدل حول نزاهتها وشفافيتها والتي وصلت إلى إتهام بوجود شبهات استفادة بعض لوبيات الأدوية.