أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء 23 شتنبر الجاري، تسجيل 2397 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 107743 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 2361 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 88244، كما تم التبليغ عن 29 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 1918 وفاة.
ضربة قاضية بدون شك تلك التي ستتلقاها جبهة “البوليساريو” وولي نعمته الجزائر، من خلال إنهاء أشغال ميناء الكركرات والذي يقع على مستوى جماعة امهيريز، حيث سيكون بوابة المغرب نحو أفريقيا، في إطار سياسة كبرى لتطوير البنية التحتية للأقاليم الجنوبية للمملكة.
ومن المتوقع أن يُدَشَّنَ هذا الميناء خلال شهر أكتوبر المقبل، إلى جانب مشاريع أخرى في إطار الإقلاع الصناعي، بهدف تنمية وتطوير هذه الأقاليم بالبنيات التحتية وجعلها منصة صناعية مهمة في المنطقة.
جدير بالذكر أن هذا الميناء سيمكن من تطوير العلاقات التجارية بين المغرب ومجموعة من الدول الأفريقية عبر الملاحة، وهو ما يؤرق بال خصوم الوحدة الترابية، ذلك أن المغرب ماض في تنمية الأقاليم الجنوبية عبر مشاريع صناعية وتجارية سيكون لها نفع على ساكنة جهات الصحراوية الثلاث.
لا يزال ملف نائب وكيل الملك المعتقل “هشام لوسكي”، يفرز عددا من المفاجآت، بعد اعتقال مشتبه فيهم جدد بينهم رجل أمن برتبة ضابط شرطة، سبق أن جرت متابعته في حالة سراح، قبل أن تستأنف النيابة العامة القرار بغرفة المشورة ليجري اعتقاله من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وإيداعه سجن عكاشة في حالة اعتقال، بالإضافة إلى إعتقال وسيطة وصديقتها بتعليمات من وكيل الملك، بعدما عمدتا إلى الضغط على ضحية ملف نائب وكيل الملك.
هذا، ووجه وكيل الملك إلى الوسيطة وصديقتها تهمة حمل الغير على الإدلاء بشهادة، وتقديم إقرار كاذب في قضية جنائية عن طريق التهديد واستعمال الوعود والضغط.
جدير بالذكر، أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، تابع نائب وكيل الملك واثنين من رجال الأمن والدركي وباقي الوسطاء في حالة اعتقال، وأمر بإيداعم السجن المحلي عين السبع بالبيضاء، في حين تابع اثنين من رجال الامن في حالة سراح مؤقت قبل أن يجري اعتقال أحدهما بعد استئناف القرار.
أفادت مصدر مقرب من التحقيقات التي أجرتها الشرطة القضائية مع “فقيه” قرية الزميج ضواحي مدينة طنجة، المتهم باستغلال تلميذاته القاصرات كن يدرسن على يده، أنه اعترف خلال التحقيق معه بارتكاب أفعال “فاحشة” في حق 5 تلميذات.
ومضى الفقيه المتهم في الإجابة على أسئلة المحققين، حيث كشف بأنه “رغم أني رجل متزوج ولي ابنين، فإني لا أخفيكم علما بأن رغباتي وميولاتي الجنسية غير سوية، فأنا أميل جنسيا إلى الأطفال، وقد وصل بي السلوك والانحراف إلى حد الهوس”، مضيفا، بأنه “كان يداعب بعض الطفلات اللواتي يدرسن عنده، حيث يُجلسهن على حجره، ويشرع في تحسس مناطقهن الجنسية وتقلبيهن، إلى حين بلوغ شهوته الجنسية، وكنت أضرب من ترفض الانصياع لنزواتي”.
ووفق المصدر ذاته، فإن الفقيه المتهم اعترف بممارسة الجنس السطحي على خمس طفلات، ثلاثة منهن كان ينزع ملابسهن ويمارس الجنس عليهن بشكل سطحي في غرفته أو في المرحاض، وإثنان منهن كان يمارس الجنس عليهما عن طريق التحسس بهما فقط، مضيفا، أن المعني بالأمر، نفى ما ادعته فتاة قاصر 6، وقال بأنه لم يمارس عليها قط الجنس أو فعل معها أي فعل مشين، واعترف بممارسته الجنس على 5 فتيات فقط.
وأجاب الفقيه على سؤال المحققين عن سبب عدم شكاية الفتيات به لأبائهن قائلا “بحكم صغر سنهن وبراءتهن ونقاء سريرتهن، فإنهن لم يكن يخبرن عائلاتهن بما كان يمارس عليهن من فعل، اعتقادا منهن بأن هاته الأفعال لا تعدو كونها مجرد تحية حب وعطف عليهن”.
جدير بالذكر، أن قاضي التحقيق أمر بإيداع الفقيه المعني بالأمر في السجن المحلي طنجة 1 وفتح تحقيق في التهم المنسوبة إليه بغية بدء إجراءات محاكمته قريبا.
وضعت اليوتيوبر المعروفة بـ “مي نعيمة”، صاحبة قناة تحمل اسم “مربوحة”على اليوتيوب، العديد من الشروط أمام الراغبين في دعم قنواتهم، وكذا أمام المنابر الاعلامية التي ترغب في الحديث معها، من بينها أداء مبلغ 3000 درهم مع أداء تسبيق مالي قبل تصويرها للفيديو.
وبالرغم من المشاكل التي واجهتها اليوتيوبر مي نعيمة، إلا أنها حريصة على الاستثمار بقناتها، وضمان أرباحها من فيديوهات تشكل لها ولزوجها مصدر رزق لهما.
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت “مي نعيمة” بالحبس النافذ لمدة سنة، قبل أن تقرر محكمة الاستئناف، تخفيف الحكم الابتدائي الصادر ضدها إلى ثلاثة أشهر، على خلفية نشر فيديو، تنفي فيه وجود وباء كورونا، وتحرض فيه على عدم تنفيذ توصيات الوقاية وقرارات السلطة العامة الاحترازية.
أقدم شخص بحي الرباط يوم أمس بإلقاء نفسه من علو شاهق؛ ليتم العثور عليه جثة هامدة على حافة البحر.
و حسب مصدر إعلامي فإن الهالك يشتغل بقالا في بزنقة نابولي بالرباط؛ حيث تلقى مكالمة هاتفية قبل انتحاره بدقائق؛ و الذي يرجح أن تكون سبب إقدامه على الانتحار.
و قد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات؛ فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للكشف عن ظروف و ملابسات هذا الحادث.