أرجع وزير الصحة المغربي “خالد ايت الطالب”، سبب تصاعد عدد الاصابة بفيروس كورونا بمدينة الدار البيضاء، الى الدخول المدرسي والحركية التي تعرفها المدينة القلب النابض للمغرب، مبرزا ان الوضعية الوبائية تشهد انخفاضا مقارنة مع مؤشرات شهر يونيو رغم الكثافة السكانية، فيما اعتبر التمديد الخاص بالإجراءات الاستثنائية لعمالة البيضاء محاولة لتثمين المجهودات الرامية لعدم عودة البيضاء للتدهور الوبائي.
وكشف الوزير، أثناء مرور إذاعي على “راديو أصوات”، أن مدينة الدار البيضاء اليوم تشهد سرعة الانتشار للفيروس وذلك بشكل متزايد، وعزا ذلك الى كون البيضاء منطقة تمركز الحركية والأنشطة بالمغرب.
ذات المسؤول، وفي معرض جوابه على أسئلة الصحافيين براديو أصوات، أوضح أنه في فترة العطل سمح للفيروس بالامتداد بمدن الشمال، معتبرا أن الوضعية الحالية للبيضاء اليوم مرتبطة بالدخول المدرسي بفعل حركية الساكنة الكثيفة بالمدينة.
وربط آيت الطالب، تصاعد عدد الاصابات بالدار البيضاء الى مؤشر الكثافة السكانية مقابل عدد الاصابات، معتبرا القرارات الاخيرة الخاصة بعزل البيضاء تهدف الى التحكم الوبائي وذلك بعدما تجاوزت المؤشرات الوبائية خمسين حالة اصابة لكل 100 ألف نسمة، مضيفا، أن هذا التجاوز في المؤشرات، استدعى التشديد في الإجراءات والتدابير الحاجزية والتقليل من الحركية السكانية في إطار توصيات لجنة اليقظة بالبيضاء لخفض عدد الإصابات.
وفسر الوزير التمديد الاخير الذي عرفته مدينة البيضاء والخاص بالإجراءات الهادفة للحد من تفشي فيروس كورونا، أنها تأتي في إطار تثمين المجهودات المبذولة وبالذات بعد استقرار عدد الحالات الحرجة بمستشفيات البيضاء.
وخلص آيت الطالب، ان التمديد يهدف الى حماية المدينة من اي انتكاسة جديدة او تراخي في المجهودات، منبها إلى أن مؤشر الوفيات والحالات الحرجة عرف تراجعا ملموسا عما كانت عليه الوضعية الوبائية قبل اجراءات العزل.
عثر أمس السبت 26 شتنبر الحالي، على الطفلة المختفية “نعيمة”، ذات الـ 5 سنوات مقتولة، في “شعبة” توجد على بمنطقة “تزكَزات”، بعد أن اختفت شهر غشت المنصرم بدوار تفركالت، بجماعة مزكيطة إقليم زاكورة.
وقال والد نعيمة، بكثير من الحزن في حديث لإحدى المنابر الإعلامية، إنه “يستعد لدفن ابنته اليوم الأحد، بعد العثور عليها جثتها متحللة”، موضحا، أنه “تعرف على طفلته فقط من خلال ملابسها، لأن أطرافها كانت مشتتة”.
وجرى نقل جثة الطفلة الضحية إلى مستودع الأموات، في انتظار فتح بحث قضائي لمعرفة ظروف وملابسات هذه الجريمة الشنعاء.
أوردت جريدة “الأسبوع الصحفي”، أن وزيرا قد تم تعيينه في حكومة العثماني بالخطأ، مثلما وقع في فيلم المصري “معالي الوزير” الذي حظي بدور البطولة فيه الفنان المصري الراحل أحمد زكي.
وكشفت الصحيفة، أن ما جرى يبقى محاطا بالسرية بين قلة قليلة من كبار المسؤولين المغاربة، خصوصا أن الوزير المعني بالأمر لم يظهر اسمه ضمن لائحة التعيينات النهائية للوزراء.
وأشارت ذات الصحيفة، إلى أن “معالي الوزير” قد تم تعيينه فعلا، وأقيم له حفل بغية تسلم السلط المرتبطة بالحقيبة الوزارية التي ارتبط اسمه بها، بينما باقي حيثيات الموضوع ينتظر أن تخرج إلى العلن خلال الأيام المقبلة بفعل احتدام الصراع بين مبتغي رئاسة الحكومة بعد انتخابات 2021.
نشرت مؤخرا جمعية حقوقية بوجدة بلاغ للتأثير على مؤسسة القضاء بتناولها لموضوع شكايات معروضة على محكمة وجدة. و أكد مصدر جد مطلع أن البلاغ بمثابة محاولة للدفاع عن الجرائم الالكترونية و خروقات بعض من يدعون إمتهان مهنة الصحافة. و تعمد سابقا محرر إلكتروني بموقع شمس نشر أخبار تتعارض مع أخلاقيات مهنة الصحافة و تشكل جرائم إلكترونية غير مقبولة أخلاقيا و لا مهنيا. و يتيح القانون المغربي متابعة الجرائم الالكترونية و تقديم المتهمين أمام العدالة. و يقول أحمد صحفي بوجدة “إن القانون واضح و مهنة الصحافة واضحة و منظمة بالمغرب، فلا يحق لأحد أن يسب أو يقذف أي شخص معنوي أو ذاتي، كما نأسف أن تتعاطف جمعية حقوقية مع الجرائم الالكترونية التي أصبحت تؤرق المغاربة أجمعين”
لقي شخص يوم أمس مصرعه إثر سقوطه من مرتفع جبلي بضواحي كلميم حسب مصدر إعلامي.
و كشف المصدر أن الهالك يبلغ من العمر 40 سنة؛ و أنه يعمل سائق جرافة؛ حيث سقط بشكل مفاجئ من أعلى الجبل؛ ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي لكلميم لكنه فارق الحياة بسبب خطورة الإصابة.
و تم إيداع الجثة إلى مستودع الأموات؛ فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع للكشف عن ظروف و ملابسات وقوع هذا الحادث المأساوي.
نشب مساء أمس الجمعة خلاف بين حارس ليلي و شخص قاصر، بحي الإدماج بمنطقة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء.
ونتيجة لهذا الخلاف أقدم القاصر على على تعريض الحارس للضرب و التعنيف متسببا له في قطع على مستوى اليد بكاملها، وذلك بمساعدة شخص آخر.
وتدخلت عناصر الشرطة إلى عين المكان، مباشرة بعد علمها بالحادث.
وتم الإحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للوقوف على ملابسات وقوع الحادث.
أفاد مصدر إعلامي مطلع، اليوم السبت، أن المصالح الأمنية وضعت سدود أمنية بمدخل مدينة مارتيل، ووضع الحواجز الحديدية بمجموعة من الأحياء، للحد من تنقل المواطنين، بعد تسجيل تصاعد في عدد المصابين بفيروس كورونا بالمنطقة.
وأوضح المصدر نفسه، أن السلطات المحلية تعمل جاهدة لفرض الاجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة لوقف زحف انتشار فيروس كورونا، بحيث يتم القيام بجولات داخل المقاهي والمطاعم لمراقبة الوضع.
ومن المنتظر أن يتم خلال الأيام القليلة القادمة تشديد المراقبة على ساكنة المدينة، بعد تسجيل تصاعد ملحوظ في عدد المصابين، وفق ما أفاد به ذات المصدر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس