علمت “صحافة بلادي” أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، تستعد لإعادة فتح مساجد أخرى في المملكة، وذلك في إطار مخطط الشطر الثاني من المساجد التي سيطالها قرار الفتح.

وفي هذا السياق، كلفت الوزارة المعنية، مرشديها الدنيين للقيام بزيارة ميدانية للمساجد التي سيشملها القرار، للوقوف على مدى الاستجابة للمعايير المطلوبة.

يشار إلى أن مجموعة من الفاعلين السياسيين والحقوقيين طالبوا الوزارة بمراجعة قرار الإغلاق الشامل لجميع المساجد وتعطيل صلاة الجمعة.

وعلاقة بالموضوع، قال عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، “لم يعد هناك أي مبرر منطقي لإغلاق المساجد”، مضيفا، “أظن أن المغاربة عَقلوا طرق الوقاية من الجائحة وأن المصلين أكثر الناس حرصا والتزاما، فلا بأس من فتح المساجد وتنظيم أداء الصلوات الخمس بها بالتدريج”.

لفظ 5 أشخاص أنفاسهم الأخيرة، أمس السبت 10 أكتوبر، داخل حفرة تستعمل لطمر مخلفات الصرف الصحي لمنزل أسرة يقع بدوار “أولاد الزبير” الواقع بتراب جماعة اثنين الغربية التابعة لإقليم سيدي بنور.

وتعود تفاصيل الواقعة حسب ما أورده مصدر إعلامي، أن رب الأسرة كان يحاول تنظيف الحفرة التي تتصل بمرحاض المنزل، قبل أن ينجرف نحو عمق الحفرة ذاتها، الأمر الذي دفع ابنه إلى ركوب المغامرة في محاولة لإنقاده غير أنه لقي نفس المصير، وهو الأمر الذي تكرر مع زوجة الابن واثنين من أبناء الجيران، ليلقى الجميع مصرعهم متأثرين باختناق في قعر حفرة الصرف الصحي.

هذا، واستنفر الحادث عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، الذين حلوا بمكان الواقعة، وتمكنوا من انتشال جثث الضحايا ونقلهم في مشهد مأساوي صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لمدينة سيدي بنور.

رزقت الفنانة المغربية “دنيا بطمة” مساء أمس السبت بمولودتها الثانية بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش.

وشارك المنتج البحريني “محمد الترك” زوج بطمة متابعي حسابه الإنستغرامي صورة لدنيا وهي تحمل المولودة الجديدة بين ذراعيها، بالإضافة إلى صورة أخرى لابنته غزل وهي رفقة شقيقتها.

وأطلق كل من محمد الترك ودنيا بطمة اسم “ليلى روز”، على المولودة الجديدة، وهو اسم مركب، كما أن الجزء الأول هو اسم والدة دنيا بطمة، ليلى أطاسي.

قال معاد لمرابط، منسق مركز عمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة، في حوار خاص مع إحدى المنابر الإعلامية، “إن الوزارة المعنية، أعدت برنامجا استباقيا شاملا من أجل مكافحة تطورات فيروس كورونا، خاصة في ظل استمرار تسجيل حالات الإصابة”.

وأوضح منسق مركز عمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة، أن اقتراب حلول فصل الشتاء، يساهم في تفشي عدد من الفيروسات الموسمية، الأمر الذي يدفع الوزارة، إلى تجنيد أطقمها قصد المراقبة، وكذا التصدي للوباء.

كما تطرق معاذ لمرابط، إلى احتمال عودة الحجر الصحي الشامل إلى مختلف ربوع المملكة، خلال الأشهر القادمة، في حالة تأزم الوضعية الوبائية.

تفاصيل أخرى عن انتشار وباء كورونا، ودخول بعض مدن المملكة رسميا للمرحلة الثالثة من الوباء، وكذا الحصول على اللقاح جديد، كلها أسئلة أجاب عنها، معاذ لمرابط في هذا الحوار.

الحوار…

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم السبت 10 أكتوبر الجاري، تسجيل 3443 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى ​149841 حالة في المغرب.

وفي ذات السياق، تأكدت 1832 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 124854، كما تم التبليغ عن 42 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 2572 وفاة.

ذكر مصدر إعلامي مغربي، أنه توفي أمس الجمعة، الدكتور “محمد الدخيسي” المتخصص في جراحة العظام، ابن عم “محمد الدخيسي”، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مكتب الإنتربول بالمغرب، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر، نقلا عن أحد مقربي الراحل، أن هذا الأخير كرس حياته منذ انطلاق الجائحة بالمملكة، في خدمة المرضى المصابين بهذا الفيروس، ولم يتوانى في تقديم كل المساعدات الضرورية لمن هم في حاجة لخبرته، قبل أن يصاب بدوره قبل أيام بالفيروس، ليفارق بعدها الحياة في مشهد خلف موجة حزن عميق بين زملائه وعائلته ومقربيه.
وكان الدكتور الدخيسي معروف بأنشطته الجمعوية والنقابية، وخلفت وفاته حزنا عميقا في الوسط المهني.

“إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ“.

قرّر وزير الصحة المغربي “خالد آيت الطالب” أخيرا، تخفيض أثمنة بيع 34 دواء من الأدوية الأصلية والجنسية والمماثلة الحيوية، وكذا أدوية خاصة بمرضى السرطان، التي يجري تسويقها بالمغرب.

أوردت يومية “الصباح” المغربية، أن ملف مقتل الطفلة “نعيمة أروحي” بدوار تفركالت بإقليم زاكورة، أحيل على الفرقة الوطنية للدرك الملكي، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات من أجل تعميق البحث حول القضية.

وأضافت اليومية، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، قرر إحالة شخصين آخرين في حالة اعتقال على قاضي التحقيق، وذلك لشبهة تورطهما في اختطاف وقتل الطفلة الضحية.

وكشف ذات المصدر، أن أحد الموقوفين، حاول تقديم رشوة قدرت بـ 10000 درهم، إلى عناصر الدرك الملكي، أثناء الاستماع إليه.
هذا، وقد تم وضع المشتبه فيهما في ملف اختطاف وقتل الضحية ذات الخمس سنوات، السجن المحلي لورزازات، حيث وجهت لهما تهمة اختطاف طفل قاصر نتجت عنه وفاة.

بعد أن أعلنت وزارة الصحة المغربية، أول أمس الخميس، عن شروعها خلال الأيام القليلة المقبلة في وضع استراتيجية خاصة بحملة التلقيح ضد فيروس كوفيد 19، حيث من المنتظر أن تحدد الوزارة ما إذا كان اللقاح سيستفيد منه المواطنين المغاربة بشكل مجاني أم لا.

وعلاقة بالموضوع، قال مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء “مصطفى الناجي”، في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية،” إنه يصعب الإجابة عن هذا السؤال حاليا، لأن الوزارة لازالت تدرس هذا الأمر، وأن الوزارة هي الوحيدة المخول لها الإجابة عن هذا السؤال”.

إهتزت مدينة وجدة مؤخرا على وقع قضية تلاعب زوج شاب بمعطيات زوجته الرقمية بشكل خطير جدا، وتوزيعه صورا وأشرطة فيديو تُظهِرها في أوضاع حساسة وغير لائقة عبر حساب “الميسنجر”.

وتعود تفاصيل القضية وفق مصادر مطلعة، بعد تقدم الزوجة بشكاية للنيابة العامة تؤكد فيها أنها تعرفت على زوجها البالغ من العمر 27 سنة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتتطور العلاقة لزواج نتج عنه ميلاد طفلة، موضحة، أنها طلبت من الزوج التكلف بإغلاق حسابها على موقع “فايسبوك”، وسلمته القن السري الخاص بها، إلا أنها صدمت بعد مرور 5 أشهر، وعبر إحدى صديقاتها، بأن الحساب لم يغلق بل تم تغيير تسميته، حيث شرع الزوج في استعماله للدردشة مع صديقاتها.

وأضافت المصادر، أن الزوج استغل توفر الحساب على صور فوتوغرافية وأشرطة حميمية تخصها وهي في أوضاع خاصة، ليشرع في إرسالها لبعض صديقاتها ومعارفها في الشبكة، الأمر الذي شجع هؤلاء على إرسال صورهن الحميمية بالمقابل كذلك ، معتقدات أنهن يتواصلن مع صديقتهن وليس زوجها…

وتابعت المصادر ذاتها، أن هذه الفضيحة سارعت بتعقيد الحياة الزوجية للـ”كوبل” الشاب، بل وظهور العديد من المشاكل العائلية، توجت بإعتداء الزوج بالسب والشتم والضرب والجرح على زوجته ولجوء هاته الأخيرة لبيت عائلتها، ليشرع المعتدي في تهديدها بنشرٍ أوسعَ لصورها وأشرطتها الحميمية بل وبنشرها في بعض المواقع الخاصة إن هي اشتكت إلى القضاء.

وعلى إثر ذلك، أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية وجدة نهاية الاسبوع المنصرم، قرارها بالحبس النافذ لمدة ثلاث سنوات وغرامة 500 درهم، مع تعويض ثمانية ملايين سنتيم لصالح الزوجة بعدما آخذت الزوج بتهم التشهير ونشر صور فوتوغرافية دون موافقة صاحبها وانتحال هوية الغير بمواقع التواصل الاجتماعي، والتهديد بنشر فيديوهات جنسية.