أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الخميس 05 نونبر الجاري، تسجيل 5641 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 240951 حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 3329 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 197215، كما تم التبليغ عن 77 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 4059 وفاة.
استنكر رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب “نور الدين مضيان”، خلال اجتماع لجنة المالية بمجلس النواب يومه الخميس بحضور الوزير بنشعبون، ظروف استقبال المواطنين في الإدارة العمومية.
و قال مضيان، أن المواطنين المغاربة مازالوا يتوجسون من الذهاب إلى الإدارة العمومية بسبب طريقة الإستقبال، مخاطبا وزير الاقتصاد المالية محمد بنشعبون بالقول : “كتمشي الإدارة كتلقا وجوه مكفهرة و تخاطب المرتفقين بخطاب صارم دون ابتسامة و لطف في الكلام .. غي يستقبلني مزيان بابتسامة و ما يعطيني والو”.
وطالب البرلماني نور الدين مضيان، الوزير بنشعبون بتخصيص ما أسماه “تعويض عن الإبتسامة” لصالح موظفي الإدارة العمومية من أجل تشجيعهم على استقبال جيد و لطيف للمغاربة.
قال معاد لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، في نشرة أخبار الظهيرة على القناة الثانية، اليوم الخميس، أن مستشفيات المملكة غير قادرة على استقبال جميع المصابين بفيروس كورونا، وهو ما دفع الوزارة إلى استشفاء الحالات غير الحاملة للأعراض و الحالات الهينة في المنازل.
وذكر المرابط، أن وزارة الصحة غير قادرة على علاج كل الحالات النشطة داخل المؤسسات الإستشفائية، مشيرا إلى أن الحالات غير الحاملة للأعراض و الهينة تعالج في المنازل و يصرحون بشرفهم بأنهم سيلتزمون بالحجر الصحي.
وحمَّل ذات المسؤول في وزارة الصحة، المسؤولية للمغاربة المصابين الذين يتلقون العلاج في منازلهم لاحترام تدابير الحجر الصحي و عدم مغادرة منازلهم إلى حين تعافيهم الكامل من المرض.
وأضاف لمرابط، أن العديد من المرضى لا يريدون تلقي بروتوكول العلاج الذي اعتمدته وزارة الصحة، وهو ما يؤدي إلى تفاقم وضعهم الصحي.
قال معاد لمرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، في نشرة أخبار الظهيرة على القناة الثانية، أن الحالة الوبائية بالمغرب يسوء باستمرار، منتقلاً من معدل 1200 حالة في شهر غشت، إلى 2000 حالة في شهر شتنبر، ثم 3000 حالة في شهر أكتوبر، ثم 4000 حالة يوميا في شهر نونبر، وأخيرا تم تسجيل 5000 حالة أخيرا.
وذكر لمرابط، أن هذه الأرقام كانت متوقعة، مشيراً إلى أنها ستسوء أكثر فأكثر إذا استمر الوضع الحالي غلى ما هو عليه، والمتمثل في التراخي الخاص بالتدابير الصحية، ومنها ارتداء الكمامة و التراجع عن الصرامة في التعامل مع الوباء و احترام التدابير الصحية.
ذات المسؤول في وزارة الصحة، شدد على أنه إذا استمرت الأوضاع على ما هو عليها فستسوء الأمور و يدخل المغرب في سيناريو سيئ ، لا من حيث عدد حالات الإصابة والوفيات و الحالات الحرجة، موضحا، أن الفيروس لم يعرف أية طفرة، باستثناء ظهور بعض الطفرات الصغيرة والمعتادة في علم الفيروسات، لكن هذا الأمر لا يفسر الانتشار الواسع للفيروس، لأن معدل الفتك في المغرب حسب قوله متسقر في 1.7 منذ أشهر، وبالتالي فإن عدد الوفيات والحالات الحرجة مرتبطة بعدد حالات الإصابة الإجمالية.
وأكد معاد لمرابط، أن المغرب يمكن أن يسجل 100 حالة وفاة يومياً إذا استمر الوضع على ماهو عليه، مشدداً على أن الظروف هي التي جعلت الفيروس ينتقل وينتشر بهذه السرعة.
صادق مجلس الحكومة المغربي، اليوم الخميس 05 نونبر الجاري، على مشروع مرسوم يقضي بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بكافة أرجاء التراب المملكة، من أجل مواجهة فيروس كورونا “كوفيد 19”، وذلك إلى غاية يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2020.
لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، مساء أمس الأربعاء، بسبب إنهيار سور نتيجة أمطار عاصفية غزيرة هطلت على منطقة عين كرمة بنواحي مدينة مكناس.
وأفاد مصدر محلي، أن الهالك كان بصدد القيام بعملية صرف مياه الأمطار عن المنازل، قبل أن ينهار عليه جزء من أحد الأسوار بفعل قوة المياه، كما تضرر بفعل ذلك أحد أشقائه الذي نقل إلى قسم المستعجلات من أجل تلقي العلاجات الضرورية، مضيفا، أن قوة المياه ألحقت أضرار كبيرة بالعديد من المنازل وممتلكات ساكنة المنطقة، في الوقت الذي كادت أن تتسبب هذه الأمطار في الرفع من حصيلة الوفيات في صفوف بعض الأطفال الذين جرفتهم المياه لولا تدخل بعض شبان.
وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية انتقلت إلى عين المكان فور إشعارها بالحادث، من أجل تقديم المساعدات ونقل المتضررين لتلقي العلاجات، والوقوف على ملابسات الحادث.
أفاد مصدر إعلامي مغربي نقلا عن مصدر حكومي، أنه من المنتظر أن يستقبل الملك محمد السادس، اليوم الخميس 05 نونبر الجاري، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الصحة خالد آيت الطالب.
وكشف المصدر، أن هذا الاستقبال له علاقة بالوضعية الوبائية بالمغرب، في ظل التطور “مخيف” والأرقام القياسية لعدد الإصابات المؤكدة، وكذا الوفيات المسجلة يوميا، متوقعا، أن يصدر قرارا جديدا سيعلن عنه اليوم، دون استبعاد عودة الحجر الصحي الشامل، وفق شروط معينة.
يشار أن وزارة الصحة، أعلنت مساء أمس الأربعاء، عن تسجيل رقمين قياسيين غير مسبوقين، لعدد الإصابات الجديدة والوفيات بفيروس كورونا.
أوقفت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة تيفلت، مساء أمس، شخص يبلغ من العمر 47 سنة، يشتبه تورطه في تعريض زوجته لاعتداء جسدي خطير مفضي للموت.
وتشير المعطيات الأولية للبحث حسب ما أورده بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المشتبه فيه بتعريض زوجته البالغة من العمر 40 سنة لاعتداء جسدي باستعمال آلة حادة أفضى لوفاتها، لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث حاليا على تحديدها، وذلك قبل أن تقود عمليات أمنية مكثفة إلى توقيف الزوج المشتبه فيه.
وأضاف البلاغ، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن كافة ظروف وملابسات وخلفيات هذه الجريمة.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء 04 نونبر الجاري، تسجيل 5745 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 235310حالة في المغرب.
وفي ذات السياق، تأكدت 3977 حالة شفاء إضافية ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 189909، كما تم التبليغ عن 74 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصبح العدد الإجمالي للوفيات 193886 وفاة.