كشف الناطق الرسمي للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” خلال مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة حول الوضع في الصحراء المغربية، استمرار إطلاق النار بالمناطق العازلة في الصحراء، وذلك على خلفية التطورات المتواصلة المرتبطة بتحرير معبر “الكركرات” الحدودي.
وقال الناطق الرسمي للأمم المتحدة، في معرض جوابه على سؤال حول الوضع في الصحراء المغربية، وما إذا كان هناك ضحايا، “إن بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” ما تزال تتواجد في جميع أنحاء الصحراء، بما في ذلك معبر الكركرات، وأن منظمة الأمم المتحدة تتلقى تقارير عن إطلاق نار متقطع على طول الأجزاء الشمالية والشرقية من الجدار الرملي، وأن عمليات القصف تقع في الغالب خلال فترة الليل، موردا أن بعثة “مينورسو” تواصل “الاتصال بجميع أصحاب المصلحة المعنيين”.
وشدد ستيفان جوداريك على أن “الرسالة ما تزال واضحة؛ الأطراف بحاجة إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لنزع فتيل التوترات وإزالة جميع العقبات التي تحول دون استئناف العملية السياسية”.

عقد وزير الصحة المغربي “خالد آيت الطالب” أمس الأربعاء 25 نونبر الجاري، اجتماعاً مع كبار المسؤولين في وزارة الصحة الروسية من أجل اقتناء شحنة من اللقاح الروسي “سبوتنيك”.

و نشرت السفارة الروسية بالمغرب صورة للإجتماع الذي شارك فيه السفير الروسي بالمغرب “فاليريان شوفايف” ومسؤولين روسيين آخرين مع وزير الصحة المغربي.

وكان وزير الصحة خالد آيت الطالب قد أكد في حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية ، أن المملكة المغربية ستحصل قريبا على دفعة من اللقاح الروسي “سبوتنيك V” المضاد لفيروس كورونا “كوفيد 19” بعد أن تعاقدت مع شركة “آر-فارم” الروسية، مشيرا إلى أن الحصول على اللقاح الروسي يندرج في إطار جهود المغرب لتأمين إمداد بكميات كافية من اللقاحات التي أثبت فعاليتها.

كشف منتدى القوات المسلحة الملكية المغربية “فار ماروك” عبر حسابه على “فيسبوك”، أن موريتانيا رفضت السماح لميليشيات جبهة البوليساريو الإنفصالية، باستغلال أراضيها للهروب أو كقاعدة خلفية لتوجيه ضربات للمغرب.

وأكد المنتدى، أنه لم يحدث أي اشتباك مباشر بين الجيش المغربي ومرتزقة البوليساريو، مشيرة إلى أن أقرب نقطة شوهدوا بها كانت على بعد 7 كلم من الجدار تم تدمير آلية لنقل الأسلحة ولم يعاودوا الاقتراب لمسافة مماثلة منذ ذلك الوقت.

وأضاف، أنه لم يتم رصد أي تحرك لميليشيات البوليساريو منذ 13 نونبر بالقرب من الكركرات.

أفادت يومية الاتحاد الإشتراكي، أن وزارة الداخلية المغربية، أعدت منصة إلكترونية وضعتها رهن إشارة ممثلي الإدارة الترابية من رؤساء ملحقات إدارية وباشوات وغيرهم، استعدادا لمباشرة عملية التلقيح الواسعة ضد وباء “کوفید 19” خلال الأيام القادمة، باعتبارها الحل الأمثل لمواجهة تمدد الجائحة الوبائية بالمملكة، والتي سيتم تضمينها المعطيات الخاصة بالمواطنين المعنيين بالاستفادة من هذه العملية وتوثيقها بناء على العديد من المساطر التي يجب اتباعها في هذا الصدد.

وأضافت اليومية، أن هذا النظام المعلوماتي، الذي سيمكن من تدبير هذه العملية تدبيرا سليما، يخول لنساء ورجال السلطة إمكانية تصحيح المعطيات الخاصة بالمواطنين القاطنين بنفوذ الملحقة الإدارية والتي تهم وثائق الهوية، العنوان، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني إذا كان متوفرا وغيرها من البيانات الأخرى، كما هو الشأن بالنسبة للوفيات ولوضعية مغاربة الخارج والأجانب، والأشخاص غير المعروفين، حيث ستتم إعادة توزيع الأشخاص سواء القاطنين بالنفوذ الترابي أو غير القاطنين صوب المراكز الصحية المعنية إما بشكل فردي أو جماعي، وتصحيح كل المعطيات التي قد تعاني من شائبة من الشوائب.

اهتزت منطقة أوطاط الحاج نواحي ميسور، صباح يومه الخميس 26 نونبر الجاري، على وقع جريمة اغتصاب وقتل مروع راحت ضحيتها فتاة عثر عليها جثة هامدة بالقرب من مدرسة الإمام مالك وسط المدينة.
وأوضح مصدر محلي مطلع، أن الضحية فتاة عمد شخص إلى اغتصابها وطعنها وتشويه وجهها، قبل أن يتخلص منها، ليلة أمس في حدود منتصف الليل، في مكان مجاور للمجموعة المدرسية الإمام مالك المجاورة ل” بن طاطو”.
هذا، وحلت عناصر درك أوطاط الحاج، وفرقة من الشرطة القضائية بميسور، والسلطة المحلية، ليلة أمس بمسرح الجريمة، وعاينوا الجثة، بتعليمات النيابة العامة المختصة، في وقت ما زال البحث جاريا عن الفاعل، والتحقيق مفتوحا حول ظروف ارتكاب الجريمة البشعة.

خرجت إيمان بطمة شقيقة الفنانة دنيا بطمة، بتدوينات “مستفزة وغير مسؤولة” غبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “انستغرام”، لإنتقاد فعالية لقاح كورونا المرتقب تعميمه في المغرب وعدد من الدول، تحت شعار “خالف تعرف”، في الوقت الذي ارتفعت فيه بشكل مهول عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا.

وانتقدت إيمان بطمة، اللقاحات الطبية التي تقدم للمواطن، وشككت في مكوناتها وفعاليتها، وكتبت: “أطرح هذه الأسئلة على كل من يؤمن بضرورة التلقيح وبفائدتها.. لو كانت تلك الأوبئة بالصورة التي يروجون لها لماذا لم تفن البشرية من زمان؟”.

وتابعت : “مرض التوحد انتشر في السنوات الأخيرة بصورة مخيفة تزامنا مع ارتفاع عدد جرعات التلقيح.. صدفة.. الأسئلة أكثر ولكن أكتفي بهذا”.

وانتقد متتبعي ايمان بطمة هذه التدوينة، مؤكدين على أن الفنانين والمشاهير المغاربة عليهم أن يساندوا وطنهم ويساهموا في الترويج للقاح، لكونه الحل الوحيد للخروج من هذه الجائحة التي أرقت العالم، والعودة للحياة الطبيعية.

كما طالب عدد من نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، متابعة إيمان قضائيا، بسبب نشرها لتدوينات يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الحملة التي يقوم بها المغرب للتحسيس بأهمية اللقاح ضد كوفيد 19.

بعد جلسة ماراطونية، امتدت من الساعة الثانية عشر زوالا حتى منتصف ليلة الأربعاء الخميس 26 نونبر الجاري، قضت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان “محمد المديمي”، مفجر ملف “حمزة مون بيبي”، بسنة و10 أشهر حبسا نافذا.

وتابعت النيابة العامة محمد المديمي بتهم “محاولة النصب والإبتزاز، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، الوشاية الكاذبة، إهانة هيئة منظمة، بث وتوزيع وقائع كاذبة والتشهير”.

بعد الادعاءات الكاذبة التي أطلقها الذباب الإلكتروني التابع لمرتزقة البوليساريو الانفصالية وحليفتها الجزائر، عن وجود تصعيد وتوتر على مستوى منطقة الكَركَرات أمس الأربعاء، نفى مصدر مسؤول كل هذه الادعاءات.

وقال مصدر من المنطقة وغف تقرير إعلامي، إن الدخان المشاهد في “منطقة قندهار” والذي تدعي عصابات البوليساريو أنه ناجم عن قصفها للمنطقة، هو بسبب عملية التخلص من المتلاشيات التي تم جمعها من طرف السلطات، بعد تمشيط وتنظيف المكان.

كشف وزير الصحة المغربي “خالد أيت الطالب”، في حوار صحفي أمس الأربعاء، أن اللقاح الذي ستوفره الوزارة ضد “كوفيد 19” سيكون مؤدى عنه بالنسبة إلى بعض الفئات من المجتمع، بينما ستستفيد منه فئات المحتاجين بالمجان، وفق مقاربة اجتماعية تضامنية.

وتوقع وزير الصحة أن يكون منتصف دجنبر القادم بداية للعمليات الأولى لتلقيح الفئات التي وردت في بلاغ الديوان الملكي، دون أن يحسم في هذا التاريخ، مؤكدا أن الموعد المحدد سيعلن عنه في منشور رسمي.

وأبرز ذات المسؤول الحكومي، أن اللقاح ضد فيروس كورونا سيندرج ضمن مسار التعويض عن الأدوية واللقاحات المعمول به، دون أن يكشف عن الثمن المحدد لمجموع الجرعتين اللتين سيستفيد منهما المريض في فترة لا تتجاوز 28 يوما.

وطمأن الوزير خالد آيت الطالب المغاربة بتوفير كميات كافية من اللقاح، من قبل مؤسسة تابعة للدولة، مؤكدا أن التجارب شديدة التعقيد التي أجريت على اللقاح في جميع مراحله، وصولا إلى المرحلة الثالثة المتعلقة بالتجارب السريرية على البشر، خلصت إلى نتائج مهمة جدا من حيث أمن وسلامة هذا اللقاح، وعدم تسببه في أي أعراض جانبية ذات أهمية.