أنهت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، قبل قليل من يومه الأربعاء، إلى عموم الطالبات والطلبة الممنوحين الذين يتابعون دراستهم بالسنة الثانية من سلك الماستر، أنه سيتم صرف المنح الخاصة بهم ابتداء من يوم الاثنين 08 فبراير 2021.
أفادت يومية “الصباح” المغربية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن الرئيس المنتدب للمجلس الاعلى للسلطة القضائية أصدر قراراً بتوقيف هيأة قضائية مكونة من ثلاثة قضاة بالدار البيضاء.
ويعود سبب التوقيف الهيئة المذكورة حسب نفس المصدر، إلى ارتكابهم لخطأ جسيم، يتلعق ببث القضاة الثلاثة في منح السراح المؤقت لرئيس ودادية “أطلنتيك بيتش” المدان بعشر سنوات سجنا والمتورط في تبديد 25 مليار سنتيم .
وأضافت اليومية حسب مصادرها، أن المفتشية العامة لذات المجلس تجري أبحاثها حول ملابسات الخطأ المرتكب والأسباب التي دفعتهم الى الوقوع فيه بالإضافة إلى ظروف البث في السراح المؤقت من قبل هيأة رئيسها كان يعلم أنه سيغادرها .
بالإضافة إلى ذلك، كشفت ذات اليومية، أن التحقيقات مستمرة على أكثر من مستوى وتهم الإستعانة بالتنصت لهواتف المتورطين، وذلك بهدف تحديد ما إن كانت هناك شبهات تحوم حول اطلاق سراح المتهم وفرضية وجود متدخلين، بعد تفجر فضيحة وجود قضاة مستفيدين من مشاريع الودادية السكنية موضوع تبديد 25 مليار بوساطة رئيسها المعتقل.
تم توقيف أبو بكر زعيتر المقاتل المغربي في فنون القتال لمدة سبع أشهر لانتهاكه سياسة “UFC” لمكافحة المنشطات.
و قررت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات توقيف أبو بكر زعيتر بعد تؤكد تعاطيه لمواد منشطة، حيث قامت الوكالة بإجراء اختبار الكشف عن المواد المنشطة للمقاتل زعيتر.
و تم تأكيد تعاطي زعيتر البالغ من العمر 34 سنة للمنشطات العقلية.
و كان هذا الخبر بمثابة صدمة ثانية لعائلة المقاتل زعيتر خصوص بعد إصدار قرار توقيفه بعد أيام قليلة من استبعاد شقيقه عثمان زعيتر بسبب خرقه البروتوكول الصحي المتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا.
أفادت مديرية الأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن تشهد كل من الصويرة وأكادير وتارودانت، نزول أمطار قوية، وذلك ابتداء من يوم الجمعة المقبل.
كما من المرتقب أن تشهد مناطق الحوز، أزيلال، بني ملال، بولمان، شيشاوة، إفران، خنيفرة، ميدلت، ورزازات، صفرو، تارودانت، تازة، وتنغير، تساقطات ثلجية مهمة ابتداء من يوم الجمعة المقبل، وستستمر إلى غاية يوم السبت.
أما عن درجات الحرارة، فمن المتوقع أن تشهد مناطق الحوز، أزيلال، بركان، بولمان، الراشيدية، فكيك، جرادة، ميدلت، ورزازات، وجدة، انجاد، تارودانت وتنغير، بدورها انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة مع هبوب رياح قوية تتراوح سرعتها ما بين 75 و90 كلم في الساعة، وذلك يوم الجمعة المقبل.
يستمر الإعلام الجزائري في نشر أخبار زائفة وكاذبة دون كلل أو ملل عن المغرب، في محاولة منه لطمس حقائق يصعب على جنرالات الجزائر ومرتزقة البوليساريو استيعابها خاصة بعد الانتصارات المتتالية والانجازات المتوالية للمملكة المغربية.
ومن بين هذه الأخبار الزائفة نشر وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مقالا تحت عنوان “الإتحاد الإفريقي: وزراء الدفاع يصادقون على وثيقة تسمح باستخدام القوة لتحرير دولة مُحتلة “، الخبر الذي لازال منشورا على موقع الوكالة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية في مقالها المزعوم، أن رؤساء أركان جيوش ووزراء الدفاع بالاتحاد الإفريقي صادقوا بالإجماع على “وثيقة عقيدة الاتحاد الإفريقي التي تؤكد على استخدام القوة العسكرية ضد دولة تحتل دولة أخرى في افريقيا”.
وتابعت في مقالها المبتكر، أن “الخبير العسكري الصحراوي والمكلف بمكتب التنسيق التابع للإتحاد الإفريقي، أشار أن بنود وثيقة عقيدة الاتحاد الافريقي التي صادق عليها رؤساء أركان جيوش ووزراء الدفاع الأفارقة، السبت، في ختام اشغال الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الافريقي بشأن دعم عمليات السلام في افريقيا كانت إيجابية جدا”.
غير أنه وبمجرد الإطلاع على خلاصات الاجتماع، حسب الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي للسلام والأمن، يتضح أنه لا توجد أي إشارة لبند “وهمي” الذي ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية بناء على مصدرها، والمتعلق باستخدام القوة العسكرية ضد دولة تحتل دولة أخرى، والتي أشارت أن مصدرها، وصف البند “ضربة أخرى للأطماع التوسعية للمملكة المغربية في المنطقة”.
هذا، وكانت خلاصات الاجتماع قد ركزت على الاعتماد على وثيقة تحمل إسم “عقيد الاتحاد الإفريقي لدعم عمليات السلام”، والتي تدعو من خلالها عدد من الأطراف الإفريقية للانخراط في تسيهل تنفيذ تنزيل مخططات عمليات السلام التي يدعهما الاتحاد الإفريقي، دون الإشارة لاستعمال القوة أو السلاح.
لقيت أم خمسينية مصرعها الأخير متأثرة بجروح خطيرة تعرضت لها، بعدما عمد جارها إلى دهسها بجرار، بمنطقة حد واد إفران التابع لعمالة إفران نهاية الأسبوع الماضي.
وتعود تفاصيل الجريمة وفق ما أفادت به مصادر من عين المكان، أن الجاني انتظر قدوم سيارة ابن الضحية من السوق الأسبوعي، لأكثر من 4 ساعات في الطريق الرئيسية المؤدية نحو الدوار، وعند اقترابها انطلق بسرعة نحو السيارة قبل أن يتوقف ابن الضحية، إلا أن الجاني ضغط على دواسة السرعة في اتجاه الضحية ودهسها.
وأضافت ذات المصادر، أن أسباب الجريمة تعود إلى خلاف وقع بين أسرة الضحية والجاني حول أرض مخصصة للرعي، كان يستغلها زوج الضحية على وجه الكراء، في الوقت الذي كان يعمد الجاني من حين لآخر إلى إدخال قطيعه للرعي فيها، الأمر الذي أجج الخلاف بينهما.
وحاول الجاني الانتحار بعد إقدامه على جريمته، من خلال صعوده أعلى قمة مجاورة وهو في حالة هستيرية ويحمل سكينا بحوزته وشرع في طعن جسده، قبل أن ينجح أحد أفراد أسرته برفقة عناصر من الدرك الملكي بإقناعه بتسليم نفسه، حيث تم نقله مباشرة إلى قسم المستعجلات من أجل تلقي الإسعافات الضرورية.
أوردت صحيفة “إل إسبانيول”، في مقال لـ سمير بنيس دكتور في العلاقات الدولية ومستشار دبلوماسي أول في واشنطن، أن اسبانيا تبنت مؤخرا موقفا عدائيا تجاه وحدة الأراضي المغربية، وبالتالي كسرت الحياد الإيجابي الذي أصبح السمة المميزة للحكومات الإسبانية تجاه المغرب منذ حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو.
غير أن التوتر بين البلدين، وفق الصحيفة ذاتها، بدأ يتصاعد بعد أن أهان عضو في حزب فوكس في مدينة مليلية المحتلة الشعب المغربي واتهم المغرب بابتزاز إسبانيا، وفي نفس الوقت اعتبرت وزيرة الخارجية “أرانشا غونزاليس لايا” أن قرار دونالد ترامب فاجأ الحكومة الإسبانية، وبعدها عادت لتقول إن حل نزاع الصحراء لا يعتمد على دولة واحدة.
وأضافت الصحيفة، أن مخطط الحكم الذاتي المغربي يشكل أساسا لمناقشات جادة وذات مصداقية، لافتة إلى موقف فرنسا الذي يؤكد على أهمية الحكم رغم أنها لم تعترف بمغربية الصحراء، “وهذا بالتأكيد ليس ما يتوقعه المغرب من شريكه الاقتصادي والتجاري الرئيسي اسبانيا، ومن الواضح أن الغموض في موقفها هو سبب تأجيل الاجتماع رفيع المستوى (ran) بين مدريد والرباط الذي كان من المقرر عقده في 17 دجنبر الماضي”، مشيرة إلى أنه إذا ما لم توضح إسبانيا موقفها وترغب في تقديم الدعم السياسي لخطة الحكم الذاتي المغربي، فإن فرص الاجتماع الذي سيعقد في فبراير ضئيلة للغاية.
كما يرى الكاتب في مقاله، أن تعليقات سعد الدين العثماني حول مدينتي سبتة ومليلية، “ليست صدفة ولا زلة لسان، بل هي ترجمة لاستياء المغرب من موقف إسبانيا غير الواضح وفي بعض الأحيان العدائي فيما يتعلق بالسيادة المغربية على الصحراء”.
“بالنسبة للمغاربة، إذا أرادت إسبانيا الاستفادة من مكاسب الحفاظ على علاقات ممتازة ونموذجية مع المملكة، فقد حان الوقت لأن تتخلى عن نفاق ما بعد الاستعمار وتعترف بحقوق المغرب التاريخية والقانونية على أراضيها الجنوبية”، تورد “إل إسبانيول” في مقالها قبل أن تضيف أن للرباط وسائل ضغط عدة لمطالبة إسبانيا باحترام وحدة أراضي المغرب.
وتابع المصدر، أنه ليس هناك شك، “في أن قرار دونالد ترامب قد عزز موقف المغرب، والرباط تمتلك في السياق الإقليمي الحالي العديد من وسائل الضغط لمطالبة إسبانيا باحترام كل من وحدة أراضي المغرب والشعب المغربي”، مؤكدا أن “السياق الجيوسياسي الحالي هو أن الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في إسبانيا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاستقرار في المغرب”.
قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “جيمس كليفرلي”، خلال رده على سؤال احد النواب بالبرلمان حول تقييم الحكومة البريطانية للوضع بالصحراء، بأن بلاده تتابع عن كثب المستجدات المتعلقة بالوضع حول النزاع الاقليمي بالصحراء.
وشدد جيمس كليفرلي، بأن لندن تتابع عن كثب الوضع، كما دعت أطراف النزاع إلى تجنب المزيد من التصعيد، والانخراط في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي.
كما أكد كليفرلي، على أن موقف المملكة المتحدة من قضية الصحراء “لم يتغير”، وأنها ستظل متمسكة بشكل كامل بدعم جهود الأمم المتحدة بغية إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي.
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أمس الثلاثاء 2 فبراير الجاري، عن تعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية على المستوى الجهوي والمحلي، حيث شملت مصالح لا ممركزة بكل من مدن : “الرباط وفاس والدار البيضاء وطنجة وإنزكان والقنيطرة،” وهي تندرج في إطار خلق دينامية داخلية في تدبير الموارد البشرية الشرطية، وتراهن من خلالها على الاستفادة من كفاءات أمنية متمرسة وقادرة على تحمل مسؤولية لتحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته، والمشاركة الفعالة في تطوير التكوين الأساسي والتخصصي لعناصر الشرطة.
وتهم هذه التعيينات الجديدة، والتي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني “عبد اللطيف حموشي”، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين رئيسين لوحدتين للتكوين بالمعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة، ورئيسين لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط وفرقة الاستعلامات العامة بمنطقة أمن عين الشق بالدار البيضاء، بالإضافة إلى رؤساء لدوائر للشرطة بكل من إنزكان والدار البيضاء وفاس، ورؤساء مصالح إدارية بمناطق أمنية بمدينة الرباط.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أنها حرصت في عملية الترشيح لشغل هذه المناصب الأمنية، على اعتماد معايير الكفاءة والانضباط المهني والشخصي، حتى يتسنى للجيل الجديد من المسؤولين الأمنيين التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تهدف إلى خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس