أفاد مصدر إعلامي مطلع، أن البحث لازال جاريا إلى حدود اللحظة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل معرفة ظروف و ملابسات مجزرة سلا التي هزت الرأي العام المحلي و الوطني صباح يوم السبت المنصرم.
وأورد ذات المصدر، أنه بعد معاينة وحدات الشرطة العلمية لمسرح الجريمة والمحيط العام للمكان وأخذها للعينات والبصمات التي أحيلت على مختبر الشرطة العلمية والتقنية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، فتحت كذلك مصلحة مراقبة التراب الوطني بحثا موازيا منذ يوم السبت الماضي للوصول إلى القاتل المفترض.
المصادر ذاتها كشفت أن اللغز المحير الأول في هذه الجريمة متعلق بتلقي القاتل لعدة طعنات بلغت لما يفوق 28 طعنة بين الظهر والبطن، إلى جانب إصابة زوجة هذا الأخير بأكبر عدد من الطعنات بما مجموعه 48 طعنة، الأمر الذي يفسر فرضية الانتقام والحقد الدفين.
وأكدت أيضا، أن فرضية فك لغز المجزرة التي راح ضحيتها 6 أشخاص تفيد أن القاتل من الوسط العائلي وعلى معرفية جيدة بالبيت ومحيطه، خصوصا وأنه قام بتقطيع خيوط الكاميرا في حلك الظلام، وأقدم على قتل الكلاب عن طريق السم للتمويه وإرسال إشارات على أن منفذ الجريمة من خارج البيت، ليجهز بعدها على الضحايا تباعا بكل أريحية.
وشددت المصادر كذلك، على أن القاتل نفذ جريمته بعدما أخد أداة الجريمة، وعمل على طمس معالمها عن طريق حرق الجثث.
وكان الأب “العسكري المتقاعد” والمنحذر من ضواحي تيفلت، يعمل قيد حياته رفقة ابنه في مجال الحراسة الليلة وفي بيع ” الخردة”.
علم لدى السلطات المحلية لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، أن وحدة صناعية سرية للنسيج كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس بطنجة، شهدت صباح يومه الاثنين، تسربا لمياه الأمطار، الأمر الذي تسبب في محاصرة مجموعة من الأشخاص كانوا يعملون بداخل هذه الوحدة الصناعية.
هذا، وقد تدخلت عناصر السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية، وتم إنقاذ 10 أشخاص، نقلوا على عجل إلى المستشفى الجهوي من أجل تلقي الإسعافات الضرورية، كما تم انتشال جثت 24 شخصا آخرين، فيما تستمر عمليات البحث للوصول وإنقاذ بقية الأشخاص المحاصرين المحتملين.
وقد تم فتح بحث معمق من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وحيثيات هذا الحادث المأساوي وتحديد المسؤوليات.
فاجعة حقيقية تلك التي شهدتها مدينة طنجة صباح يومه الإثنين، جراء مصرع قرابة 6 أشخاص داخل مقر شركة للخياطة غمرتها الفيضانات قرب “مركز الحليب” بحي البرانص.
مصادر إعلامية قالت، أن هذه الفاجعة وقعت حينما غمرت الفيضانات مقر الشركة تحت أرضي ، و التي يعمل داخلها العشرات من العمال ، و تسرب السيول إلى الآلات الميكانيكية الأمر الذي تسبب في صعق عدد كبير من العمال.
وأضافت المصادر أيضا، أن حوالي 30 عاملاً و عاملة كانوا داخل مقر الشركة، فيما تم إخراج 6 أشخاص فارقوا الحياة.
وفور علمهم بالأمر، حل والي الجهة ووالي الأمن وفرق الوقاية المدنية و عناصر الأمن و القوات المساعدة بعين المكان.
سيناريو الدار البيضاء يعيد نفسه، حيت شهدت مدينة طنجة منذ الساعات الأولى من صباح يومه الإثنين، ارتفاعاً في نسبة الأمطار الأمر الذي أدى إلى غرق العديد من الأحياء والمناطق بالمدينة.
ومن المنتظر أن تشهد عروس الشمال طنجة في القادم من الأيام، استمرار هبوط الأمطار الغزيرة مما يجعل الأوضاع قابلة للتطور نحو الأسوء، وسط اتهامات مباشرة لشركة التدبير المفوض “أمانديس” المسؤولة عن قنوات صرف المياه العادمة.
وقالت مصادر محلية، أن مياه الأمطار غمرت أحد المؤسسات التعليمية “أحمد بلافريج” بمنطقة الزموري بطنجة، حيث وجد التلاميذ أنفسهم محاصرين بالمياه من كل الجوانب.
كما حاصرت مياه الأمطار ساكنة ”حي الزياتن “، والعابرين للطريق الرابطة بين الملعب الكبير “ابن بطوطة ” و المركب التجاري “مرجان” التي قُطعت بسبب الفياضانات، مع تسجيل عدد من السيارات الخاصة العالقة على نفس الطريق.
جدير بالذكر أن مديرية الأرصاد الجوية كانت قد حذرت أمس الأحد، من نزول أمطار قوية ستهم عددا من مدن الشمال من بينها طنجة.
انتخب الدبلوماسي النيجيري “بانكول أديوي” مفوضا للشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، خلال الانتخابات التي جرت على هامش القمة الـ34 لرؤساء الحكومات والدول للاتحاد الأفريقي، وبهذا تنهي هذه الانتخابات سيطرة الجزائر على مجلس السلم والأمن التابع للمنظمة القارية، حيث ومنذ سنة 2008 تناوب كل من رمطان العمامرة وإسماعيل شرقي على رئاسة المجلس.
وبهذا الفوز الذي أحرزته نيجيريا، تكون الجزائر قد خسرت إحدى أهم المناصب داخل هذا التكتل القاري، بعد أن شغلته لمدة 13 سنة متتالية، حيث شغله الجزائري رمطان لعمامرة في الفترة ما بين 2008-2013، وذلك قبل أن يخلفه مواطنه اسماعيل شرقي منذ 2013، وهو المنصب الذي لطالما وظفته الجزائر لتنفيذ أجندتها الديبلوماسية، خصوصا حين يتعلق الأمر بالنزاع الاقليمي حول الصحراء، حيث عملت من خلاله على الدفاع عن أطروحة البوليساريو.
وقبيل مغادرته هذا المنصب بمدة قصيرة، وبإيعاز من الجزائر، حاول مفوض الأمن والسلم الإفريقي السابق اسماعيل شرقي، الترويج لعقد جلسة لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول نزاع الصحراء المغربية، من أجل اتخاذ ما أسماه “مقترحات حول اتفاق سلام جديد، ووقف لإطلاق النار بين أطراف النزاع”، وذلك في إطار المحاولات الجزائرية المستمرة لإقحام الاتحاد الإفريقي في النزاع الإقليمي حول الصحراء، وخلق مسار سياسي مواز للمسار الأممي، وذلك ضدا على إرادة الدول الإفريقية وقرارات قمة نواكشوط سنة 2018، المشددة على أن دور المنظمة القارية، يقتصر على دعم جهود الأمم المتحدة، التي تبقى الجهة الوحيدة والحصرية المخولة بالنظر في هذا النزاع الإقليمي.
وكانت المملكة المغربية قد عبرت عن غضبها من تصرفات اسماعيل شرقي، وذلك خلال القمة الاستثنائية الـ 14 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد التي انعقدت تحت شعار “إسكات صوت البنادق”، حيث أعرب حينها الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج محسن الجزولي عن استنكار المغرب لتصرفاته، وذلك خلال كلمة ألقاها بالقمة، وقال إن “المفوض شرقي أعطى لنفسه الحرية في طرح قضية الصحراء في حين أن النظر في هذه القضية مؤطر بالقرار 693 الذي يحفظ هذه المهمة للترويكا“، معتبرا ذلك “محاولة لإخراج مجلسنا الموقر عن هدفه قصد تحقيق مخططات لا تليق بمسؤول رفيع في المفوضية ملزم بواجب الحياد”.
قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أمس الأحد، بمؤتمر صحافي بالعاصمة الرباط على هامش الدورة الـ 34 لقمة قادة الاتحاد الإفريقي، إن قضية إقليم الصحراء من صلاحيات الأمم المتحدة، ودور الاتحاد الإفريقي هو دعم المجهود الحصري للمنظمة الأممية.
وأوضح ناصر بوريطة أن “القضية الوطنية (إقليم الصحراء) لم تذكر في تقارير أو قرارات هذه القمة، على غرار القمم الثلاث الأخيرة الأمر الذي يؤكد التوجه الجديد للاتحاد الإفريقي، وأن قضية الصحراء قضية من صلاحيات الأمم المتحدة، وأن دور الاتحاد الإفريقي مواكبة ودعم المجهود الحصري للأمم المتحدة”.
وأضاف المتحدث ذاته أنه “كانت هناك محاولات لإقحام القضية الوطنية (إقليم الصحراء) بهذه القمة، ورأينا تصريحات دعت إلى انعقاد الترويكا (تابعة للاتحاد الافريقي )، ومجلس الأمن والسلم (تابع للاتحاد الافريقي) ولكن هذه الدعوات لم تنجح”.
كما أشار بوريطة إلى أن “القمة تكرس هذا التوجه للاتحاد الافريقي في السنوات الأخيرة، وعدم استغلال الاتحاد ومؤسساته لإقحام افريقيا في قضية من اختصاص الأمم المتحدة”.
انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو متهور أبطاله “أولاد الفشوش”، يوثق لمغامرة بكل المقاييس أقدم عليها مجموعة من الشبان كانوا على متن سيارة فارهة بالطريق السيار.
وأظهر مقطع فيديو المتداول، أحد الشبان وهو يغادر السيارة من السقف، وهي تسير بسرعة كبيرة بالطريق السيار، حيث طلب من السائق الاقتراب بشكل كبير جدا من شاحنة كانت تحمل على متنها صناديق من البرتقال، ثم قفز إلى مقدمة السيارة ومنها تشبث بالشاحنة، ليقوم بعدها بسرقة عدة حبات برتقال، قبل أن يعود إلى السيارة.
وخلف تصرف “ولاد الفشوش”، ردود فعل قوية أجمعت كلها على رفضها واستنكارها مطالبين باعتقالهم..
أفاد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في ندوة صحافية عقدها أمس الأحد بالرباط،، “أن المغرب كما تقاسم تجربته مع الدول الإفريقية في مجال التصدي للجائحة، فإنه على استعداد اليوم لتقاسم تجربته مع هذه الدول في مجال تنظيم حملات التلقيح المرتقبة”.
وشدد ناصر بوريطة، على وجاهة مقاربة العاهل المغربي في التصدي لهذه الأزمة الصحية، سواء على المستوى الوطني أو في إطار التضامن الإفريقي، مشيرا إلى أن المغرب، طبقا للتوجيهات الملك محمد السادس، كان له دور رائد منذ ظهور هذه الجائحة من خلال تقديم دعم، على شكل مواد طبية ووقائية لـ 21 بلدا إفريقيا وكذا لمفوضية الاتحاد الإفريقي.
وتابع ذات المسؤول الحكومي، أن المغرب كان أول بلد إفريقي يطلق حملة تلقيح واسعة النطاق لفائدة المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب، لاسيما الأفارقة، مؤكدا استعداد المملكة لتقاسم تجربتها في مجال التنظيم والتخطيط لحملة تلقيح من نفس الحجم مع الدول الإفريقية التي ستطلق هذه المبادرة.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس