قصص مأساوية تلك التي تنكشف شيئا فشيئا عن الفاجعة التي هزت مدينة طنجة صباح أمس الإثنين.
إحدى هذه القصص المأساوية، وفاة أربع شقيقات و نجاة أمهن بأعجوبة، حيث كشفت مصادر عليمة أن العائلة تنحدر من مدينة مكناس، وتم دفن الشقيقات الاربع مساء أمس الجمعة، حسب الاجراءات الخاصة بسبب فيروس كورونا.
قصة مأساوية أخرى تناقلها كثيرون على منصات التواصل الإجتماعي ، تتعلق بمصرع زوجين غرقا في العمل تاركين ابنتهم في روض الاطفال.
حل وفد تابع للديوان الملكي بمدينة طنجة، من أجل الوقوف على تفاصيل الفاجعة التي هزت المدينة، إثر مصرع 30 عاملا وعاملة بسبب تسرب سيول الفيضانات إلى داخل معمل سري للنسيج.
وأفادت مصادر مطلعة، أن الوفد يضم مستشارين في الكتابة الخاصة للملك محمد السادس، و الذي من المنتظر أن يزور أسر الضحايا لمواساتهم ومؤازرتهم، بالإضافة إلى تقديم يد المساعدة في ظل الظروف المأساوية التي عاشوها بعد تلقيهم خبر المأساة.
وتابعت المصادر، أن الوفد اجتمع بوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي ظل هاتفه طول اليوم يرن دون توقف، حيث تلقى اتصالا من وزير الداخلية و مسؤولين آخرين سامين لوضعهم في الصورة.
و لم تستبعد مصادر نفسها، أن يحل وزير الداخلية “محمد لفتيت” و كبار المسؤولين الأمنيين و القضائيين بالمدينة اليوم الثلاثاء، فيما ذكرت مصادرنا أن وزير العدل سيحل بطنجة يوم الخميس المقبل.
ذكرت مصادر مطلعة أن أستاذة تعمل بالجماعة الترابية تالكجونت التابعة لإقليم تارودانت، خرجت عن صمتها و فجرت فضيحة أخلاقية مدوية، بعدما تعرضت للاغتصاب الجنسي.
و حسب المصدر ذاته فإن الأستاذة تتهم أحد الأشخاص المنحذرين من ذات المنطقة التي تعمل فيها بتعريضها للاغتصاب.
و في هذا الصدد فإن الأستاذة المذكورة تقدمت بشكاية في الموضوع لدى عناصر الدرك الملكي، تتهم فيها شابا ثلاثينيا بإغتصابها والاعتداء عليها.
و أضاف المصدر ذاته فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع، كما قامت بالقبض على المتهم الذي أنكر كافة الأفعال المنسوبة إليه طيلة مراحل التحقيق.
و ستخضع الأستاذة للخبرة الطبية لتثبت صحة تعرضها للاغتصاب، حيث سيغير مجرى القضية بأكملها.
و كانت الأستاذة قد نشرت منشورا على مجموعة فايسبوكية خاصة بالأستاذات، روت فيه وقائع تعرضها للاغتصاب، مطالبة بتزويدها بأرقام هواتف الجمعيات النسائية والنقابات التي يمكن أن تمد لها يد المساعدة، فضلا عن رقم أحد وكلاء الملك بتارودانت، كما أكدت أنها حاولت مرارا وتكرارا الاتصال بالوزير أمزازي وبالمدير الإقليمي دون أن يرد أي منهما على اتصالاتها.
كشفت مصادر إعلامية، أن حصيلة ضحايا عمال فاجعة طنجة ارتفعت إلى 30 قتيلا بعد وفاة شخصين كانوا بقسم الإنعاش بالمستشفى.
وكانا الهالكين المتوفين قد نقلوا إلى المستشفى في وضعية صحية جد صعبة، بعدما تم استخراجهم من تحت المياه التي غمرت مصنع النسيج بطنجة، وخلفت مقتل 20 امرأة و10 رجال.
واهتزت مدينة طنجة أمس الإثنين على فاجعة بكل المقاييس بعدما غرق المصنع وبداخله العمال، وتسبب مياه الأمطار في تماس كهربائي أودى بحياة البعض فيما لقي ضحايا آخرين حتفهم غرقا.
تقدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم الاثنين بتعازيه الحارة لعائلة ضحايا فاجعة طنجة.
و جاء ذلك عبر تدوينة على صفحته الرسمية فايسبوك بعد حادثة تسرب مياه الفيضانات لمعمل خاص للنسيج بمدينة طنجة.
و أكد رئيس الحكومة أنه لا يمكن المرور على هذه الواقعة مرور الكرام، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق معمق في هذه القضية.
و ختم تدوينته قائلا “أسأل الله تعالى أن يرحم ضحايا هذه الفاجعة المؤلمة، التي أحزنتنا جميعاً، وأن يرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان”.
و تجذر الاشارة الى أن الحادثة المؤلمة التي شهدتها مدينة طنجة اليوم و المتمتلة في تسرب مياه الفيضانات لمعمل خاص بالنسيج تسبب في وفاة 28 شخصا و إصابة آخرين.
شهد دوار “إشتوانن” التابع لجماعة اسنادة بضواحي إقليم الحسيمة اليوم الاثنين فاجعة بكل المقاييس، حيث اقبل رحل سبعيني على وضع حد لحياته بطريقة بشعة.
و أقبل الرجل البالغ من العمر 70 سنة و هو متزوج و أب ل 11 ابنا على وضع حد لحياته شنقا.
و ترجع تفاصيل الحادث إلى إلى وضع الرجل السبعيني لحبل حول عنقه و قام بربطه بعمود كهربائي قريب من مكان سكنه ليضع حدا لحياته بهذه الطريقة البشعة وسط الشارع.
و انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان مباشرة بعد توصلها بخبر الحادث.
و تم فتح تحقيق في القضية من أجل الوصول إلى أسباب و ملابسات إقبال الرجل على الانتحار.
كشفت وزارة الصحة المغربية صباح اليوم الاثنين أن عدد الملقحين تجاوز النصف مليون منذ بداية الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
و تم اليوم تلقيح 86 ألف و 183 شخصا، حيث أكدت الوزارة أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا تثير في ضروف جيدة.
و تجذر الاشارة الى أنه تم تسجيل 393 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للمعافين إلى 454997 حالة منذ بداية الجائحة.
و تطالب وزارة الصحة منوجميع المواطنين و المواطنات باحترام التدابير الإحترازية الخاصة لمواجهة فيروس كورونا و الالتزام بقواعد النظافة و ارتداء الكمامات و الابتعاد عن التجمعات.
أكد المصطفى الرميد الوزير الكلف بحقوق الإنسان و المجتمع المدني اليوم الاثنين أنه سيتم تقديم تعويضات لأرباب الحمامات.
و جاء ذلك بعد مدة طويلة من الإغلاق الذي شهده قطاع الحمامات التقليدية بمختلف مدن المملكة.
و أكد الرميد على أن هناك تعويضات لأصحاب الحمامات التقليدية التي تم إغلاقها ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخدتها السلطات من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا بالبلاد.
و أشار الرميد أنه تم إغلاق الحمامات من أجل سلامة المواطنين و حفاظا على صحتهم لأنها تعتبر فضاء مغلق تمثل مجالا لانتشار فيروس كورونا.
طالب مجموعة من البرلمانيين اليوم الاثنين باستقالة وزير الشغل و الإدماج المهني محمد أمكراز.
و جاء ذلك بعد الفاجعة التي هزت مدينة طنجة اليوم و التي راح ضحيتها 28 شخصا و إصابة آخرين.
و عبر وزير الشغل عن رفضه التام لدعوات الاستقالة التي توجهت له مؤكدا أن الضحايا بمثابة أبنائهم.
و في هذا السياق قال محمد أمكراز ” هؤلاء الضحايا هم أبناؤنا ولدينا غيرة عليهم جميعا”.
و أشار أمكراز أنه تم فتح تحقيق في هذه القضية تحث إشراف النيابة العامة المختصة للوقوف على ملابسات وقوع الحادث.
و ترجع تفاصيل الحادثة إلى فاجعة فيضانات وسيول التي اجتاحت أحياء و شوارع مدينة طنجة حيث غمرت مياه الأمطار الغزيرة مجموعة من المنازل والمدارس والمعامل والسيارات.
وخلف الحادث سقوط قتلى ومصابين جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المدينة و الذين يبلغ عددهم 26 جثة، فيما تم إنقاذ تسعة أشخاص حتى الآن.
كشفت عاملات بالمعمل السري الخاص للنسيخ بمدينة طنجة تفاصيل مثيرة حول الحادث الذي هز مدينة طنجة، اليوم الاثنين وذلك بعد نجاتهم من الموت.
و أكدت هؤلاء العاملات أن أمطار المياه غمرت الطابق الأرضي المخصص للنسيج على آخره مما أدى إلى هلاك عدة أشخاص و عدم تمكنهم من النجاة بأنفسهم.
و أدت المياه التي اجتاحت المكان على آخره الى انقطاع التيار الكهربائي مما زاد من خطورة الوضع و عدم تمكن العمال و العاملات من الخروج.
و تجذر الإشارة إلى حصيلة الضحايا ارتفعت الى 29 شخصا، فيما تم إنقاذ 9 أشخاص لحد الساعة.
و يشار أيضا إلى أن النواب و النائبات بمجلس النواب وقفوا اليوم دقيقة صمت ترحما على روح ضحايا حادثة تسرب مياه الفيضانات إلى الوحدة الصناعية.
