يأتي اليوم العالمي للمرأة كل مرة محملا بكل أسئلته العالقة في العقل النضالي و قضاياه التي تطرح نفسها بإلحاح على الحركة النسوية العالمية بشكل عام و على المرأة و قضاياها الوطنية بشكل ذاتي و خاص. و يبقى على المرأة المناضلة واجب الاشتباك مع هذه الأسئلة و عرضها أمام مرآة تاريخية عاكسة تنفذ من خلالها إلى أعماق تاريخها النضالي و ماتحقق من مطالب و ما انتزع من حقوق سبيلا إلى تحقيق المساواة و الحرية و العدالة الاجتماعية، و ماهي أبرز النواقص التي ماتزال تعاني منها المرأة منذ الصرخة الأولى التي أطلقتها نساء رفضن الاستكانة لواقع يخضع لمعايير الرجل و يحرمهن آدميتهن و يختزلهن في أدوار اجتماعية هو من صاغها على مقاساته الخاصة، لتناسب أفقه و مصالحه.
إننا في “حراك هن” ومن واقعنا كنسويات يساريات و مناضلات نطرح اليوم هذه الأسئلة التي حملها إلينا يوم تحرُّرنا العالمي، على الميدان و نشاركها من خلاله و مع النساء اللواتي يمر عليهن هذا اليوم وهن خارج قيود و معايير المجتمع الذكوري و متحررات من التزامات حقوله و مصانعه ومكاتبه حيث يشاركن في عملية إنتاج آليات قمعهن كنساء و استغلال طبقتهن من طرف المجتمع الرأسمالي على مدار السنة.
أو في السجون حيث يحاول خنق أصواتهن المزلزلة لعناصر القوة والعنف والتمييز لدى السلطة السياسية. أو في المنازل حيث يلعبن دورهن الاجتماعي الذي حدده المجتمع الذكوري و يقمن بالموازاة مع ذلك، بإعادة الإنتاج.
إننا و انطلاقا من الشعار الذي رفعناه عاليا في سماء العاصمة نواكشوط اليوم أن: قضية المرأة.. وعي اجتماعي و نضال سياسي، لنذكر المجتمع الذكوري بكل بنياته و مؤسساته أننا مصممات على انتزاع:
-قانون يحمي من الاغتصاب و التحرش و العنف الزوجي، و التزويج القسري للقاصرات و إهانة المرأة و احتقارها و تعنيفها و اضطهادها ككائن تابع للرجل.
-فرض تمدرس البنات كحق بديهي و متجاوز، و التصدي للخطابات الذكورية التي تريد أن ترجع بالنساء إلى عصور الاستغلال و الاضطهاد، و نؤكد على أن مكاسب النساء التي حصلن عليها بفعل التراكمات النضالية للنساء ليست قابلة للنقاش و أننا نحن بصفتنا استمرارا لذلك التراكم النضالي سنقف سدا منيعا دون أي فعل أو قول من شأنه المساس بتلك المكتسبات.
-حقنا في المشاركة السياسية و التمتع بالحريات التي يكفلها لنا الدستور الموريتاني دون وصاية من الرجل، و فرض تلك المشاركة من خلال التأكيد على رفضنا لنسبة الكوتا “التمييز الإيجابي بصفته رشوة ذكورية لإسكاتنا عن حقنا في المساواة الكاملة.
_تذكيرنا بمعانات العاملات في المنازل وضرورة إتخاذ إجراءات من خلال عقود تضمن لهن حماية حقوقهن و حمايتهن من العنف المنزلي المعرضات له.
_ المطالبة بخلق مشاريع صغيرة ممولة من الدولة للمرأة في الريف وآدوابه والقرى الهامشة. وفتح فصول لهن لمحو الأمية وتعليم القراءة والكتابة سبيلا لدمجهن في حياة الدولة المدنية.
_وقوفنا مع مطالب النساء عبر العالم، فمأساة النساء في جميع أنحاء العالم هي مأساتنا، لذلك نجدد وقوفنا مع النساء العاملات و المعتقلات و اللاجئات و ضحايا العنف و عليه:
-تضامننا التام مع المرأة السودانية التي تتقدم الثورة السودانية و تشجيعنا للمضربات عن الطعام في سجون الديكتاتور عمر البشير.
-نعبر عن عميق تضامننا مع المعتقلات في المملكة العربية السعودية، و ندين كل ما يتعرضن له من تعذيب و اغتصاب و انتهاك لكرامتهن في سجون المملكة، و كذلك الدعوة إلى تكثيف النضال منعا لاستمرار احتجاز حريتهن.
و على سبيل الختم فإننا نشد على أيدي كل النساء الموريتانيات و ندعوهن لمزيد من النضال ضد الهيمنة الذكورية كنتاج إجتماعي معقد و منظومة سلطوية تريد ابقاءنا مسجونات داخل الهامش، من خلال الاستمرار في بناء الوعي المتراكم، سبيلا إلى خلق مجتمع تغيب فيه كل الفوارق الجندرية و تنتفي فيه الفوارق الطبقية.
ولأننا ندرك بوعي متقدم عدالة قضيتنا، ونبل وسائلنا، وطول المسير؛ نؤكد على إستمرار مسيرتنا النضالية حتى آخر رمق ثوري فينا.
أفادت مصادر اعلامية، أن الرئيس الموريتاني، “محمد ولد عبد العزيز”، أعلن مساء أمس الأربعاء 06 مارس، رسميا، مساندته لترشح وزير الدفاع الحالي،”محمد ولد الشيخ محمد أحمد”، للانتخابات الرئاسية المرتقبة في منتصف العام الحالي.
وكان “محمد ولد الشيخ محمد أحمد”، يوم الجمعة الماضي، قد أعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
يشار إلى أن آخر انتخابات رئاسية بموريتانيا، كانت قد جرت في سنة 2014، وفاز بها “محمد ولد عبد العزيز” الرئيس الحالي، لعهدة ثانية وأخيرة.
قررت الحكومة الموريتانية تعليق القرار الذي يقضي برفع أسعار الخدمات الصحية في المؤسسات العمومية لمدة ال6 أشهر المقبلة.
وجاء هذا القرار نتيجة للضغط المتواصل للشارع و النشطاء الفيسبوكيين و النقابات ضدا على قرار الزيادة الذي دخل حيز الوجود في الاول من مارس الجاري، و الذي يخص ثمن الإستشارات الطبية و العمليات الجراحية.
حلت السلطات المكلفة بالداخلية الموريتانية، العشرات من الأحزاب السياسية دفعة واحدة، يوم أمس الثلاثاء 05 مارس 2019.
وأعلن أحمد ولد عبد الله، وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، عن القرار القاضي بحل 76 حزبا سياسيا دفعة واحدة.
وجاء القرار حسب ما وسائل اعلام موريتانية، “تطبيقا لنص قانوني يقضي بحل الأحزاب التي تتخلف عن المشاركة في استحقاقيين بلديين متواليين، أو تشارك فيهما وتحصل على أقل من 1 في المئة من عدد الأصوات”.
أعلن وزير الدفاع الموريتاني الجنرال محمد و لد محمد الشيخ الغزواني مساء يوم الجمعة 01/03/2019 ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة في الشهر السادس، و جاء إعلان الجنرال “غزواني” في حفل نظم في معلب “شيخا ولد بيديا” بنواكشوط.
هذا و حضر الحفل عدد من الشخصيات السياسية و الدوبلماسية الموريتانية و خصوصا أطر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ..
و يعتبر البعض أن “ولد الغزواني” مجرد إمتداد لحكم “ولد عبد العزيز” الرئيس الحالي.
هذا و تشهد مواقع التواصل الإجتماعية في موريتانيا حملة سياسية سابقة لأوانها، ما بين رافض لترشح “ولد الغزواني” بإتعباره عسكريا و شارك في الإنقلاب الأبيض مع صديق الجنرال “محمد ولد عبد العزيز” رئيس الدولة، فيما تقوم مجموعات أخرى بتأيد المرشح “ولد الغزواني”.
و يتعبر “ولد الغزواني” أول شخص يعلن ترشحه الرئاسيات المقبلة في موريتانيا..
و مزال البعض ينتظر مرشح المعارضة الموحد الذي لم تتفق عليه حتى الآن.
ذكرت مصادر إعلامية موريتانية أن الرئيس الغامبي “آدما بارو”، وصل يومه الأربعاء 27/02/2019 للعاصمة الموريتانية “نواكشوط”، في إطار زيارة رسمية ستستمر لثلاثة أيام، بمناسبة إعلان ترشيح وزير الدفاع الموريتاني “محمد ولد الغزواني” للرئاسة الجمعة القادم.
هذا وجرى استقبال الرئيس الغامبي بمطار نواكشوط، من لدن كل من الرئيس الموريتاني “محمد ولد عبد العزيز”، والوزير الأول “محمد سالم ولد البشير” وعدد من الوزراء.
يشار إلى أن غامبيا تحتضن جالية موريتانية مهمة، تقدر بالآلاف، تتمحور أنشطتها أساسا في مجال التجارة، إضافة إلى ارتباط البلدين بعلاقات أخوية تاريخية.
نظم نادي الراود للمسرح بالتعاون مع المركز الثقافي المغربي بنواكشوط حفلا بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس نادي الرواد للمسرح، وذلك بحضور مدير المركز الثقافي المغربي في نواكشوط، السيد “سعيد الجوهري”، و عمدة بلدية الميناء، و عدد من الشخصيات و الصحافة، بالإضافة إلى المسرحيين و الشعراء و المهتمين بالمجالات الأدبية و الفنية في نواكشوط .
هذا و قدم أعضاء “نادي الرواد للمسرح” عرضين مسرحيين، العرض الأول حمل إسم “آخر ليلة ” ، والذي شد جمهور نواكشوط الذي امتلأت به القاعة منذ بداية فتح الستار و حتى نهاية العرض، حيث بكى الجمهور و رفح و غنى و رقص كما تحكم فيها المخرج و الممثلين .
أما العرض المسرحي الثاني “السجينة”، فكان من افضل العروض التي قدمها شباب مقاطعة الميناء، و خصوصا نادي رواد المسرح، ليسدل الستار على كنوز من الإبداع و التألق لأبناء الهامش فالإبداع وليد المعاناة.
ذكرت مصادر صحفية موريطانية أنه تم العثور، ضواحي تيارات، على جثة المسمى قيد حياته “محمد ولد برّو” محروقة وعليها آثار طعنات بالسلاح الأبيض.
إلى ذلك عاين وكيل جمهورية نواكشوط الشمالية الجثةَ المتفحمة، وجرى التعرف على صاحبها بعد رفع بصمته، ليفتح التحقيق في الجريمة.
و كان “محمد ولد برّو” يبلغ 25 عاما من العمر، ويعمل في محل تابع لغزة تلكوم في لكصر ، و قامت أسرته بالتبليغ عن اختفائه قبل ثلاثة أيام، إلى أن عُثر على جثته اليوم، بمحض الصدفة.
انطلقت منذ أمس السبت 03 فبراير 2019 على مواقع التواصل الإجتماعي، حملة للمدونين الموريتانيين، يطالبون فيها بعودة “معاوية ولد الطايع“، الرئيس الموريتاني الأسبق، إلى بلده.
جاء ذلك عقب أول ظهور له في حالة من النحافة، و قد غمر الشيب رأسه، في أول صورة تلتقط له بعد الانقلاب عام 2005 على نظام حكمه.
الصورة التقطتها “عيشه سيدي أحمد” بمعية “ولد الطايع”، و هي إعلامية موريتانية مقيمة بالدوحة القطرية، بعد أن ظل رئيس موريتانيا متواريا عن الأنظار طيلة سنوات، ونشرتها (أي الصورة) معلقة عليها بقولها “قبلَ قَليل التقَيت الرئيسَ الموريتانيَ السابقَ معَاوية وْلد سيدْ أحْمد الطَائع في عيادَة الدوحَة، وخلالَ الدردشَة القَصيرة الْتي سَمح بهَا وقت سيَادة الرَئيس، لمْ يفَارق ذهْني بيْت ابن ِعبَّاد:
في تصريح له أثناء مؤتمر صحافي قال “سيدي محمد ولد محمد” الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريطانية، أن الأخبار المتداولة عن انتشار واسع لمرض “الحصبة”على مستوى مناطق عديدة من البلاد، هي عارية عن الصحة، موضحا أن الجهات المعنية بالأمر بادرت بحملة صحية أول ما لاحظت وجود هذا المرض المعدي، عبر التلقيح و إعادة التلقيح، على مستوى الأماكن التي ظهر بها المرض وكل محيطها.
وأكد المتحدث خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أنه تم رصدحالة واحدة فقط، منذ بداية إصابتها بالمرض، إضافة إلى تحديد هوية ناقل الفيروس، الذي قدم من غرب إفريقيا.
عن موقع : زهرة شنقيط
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس