أرشيف التصنيف: منوعات

مخترق يستخدم روبوتات الدردشة في تليغرام لتسريب بيانات ملايين العملاء

أصبحت بيانات عملاء مسروقة، بما في ذلك تقارير طبية، من شركة التأمين الصحي الهندية الكبرى “ستار هيلث”، متاحة للعامة عبر روبوتات الدردشة في تليغرام. يأتي ذلك بعد أسابيع من اتهام مؤسس تليغرام بتسهيل الجرائم عبر التطبيق.

المتسلل، الذي يُعتقد أنه وراء هذه الروبوتات، أفاد لباحث أمني تحدث إلى رويترز بأن التفاصيل الخاصة بملايين الأشخاص معروضة للبيع، ويمكن الحصول على عينات من خلال طلبها من الروبوتات.

في بيان لها، أكدت شركة “ستار هيلث آند آلايد إنشورنس”، التي تقدر قيمتها السوقية بأكثر من 4 مليارات دولار، أنها أبلغت السلطات المحلية عن حدوث وصول غير مصرح به إلى بيانات العملاء. وأوضحت أن التقييم الأولي يشير إلى “عدم وجود اختراق واسع النطاق” وأن “البيانات الحساسة ما زالت آمنة”.

من خلال استخدام روبوتات الدردشة، تمكنت رويترز من تنزيل وثائق تتضمن سياسات التأمين ومطالبات تحتوي على أسماء وأرقام هواتف وعناوين وتفاصيل ضريبية ونسخ من بطاقات الهوية ونتائج الفحوصات الطبية. ساهمت هذه القدرة على إنشاء روبوتات دردشة بسهولة في جعل تليغرام، المقرّ في دبي، واحداً من أكبر تطبيقات التراسل في العالم، مع 900 مليون مستخدم نشط شهرياً.

خلال اختبار الروبوتات، تمكنت رويترز من تنزيل أكثر من 1500 ملف، بعض المستندات يعود تاريخها إلى يوليو 2024.

قديروف يتهم إيلون ماسك بالتحكم عن بُعد في تعطيل سيارته الكهربائية

في تطور مثير في العلاقات الدولية، اتهم رمضان قديروف، حاكم جمهورية الشيشان، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بتعطيل سيارته الكهربائية من طراز “تيسلا سايبرترك” عن بُعد.

جاء هذا الاتهام بعد أن ظهر قديروف في مقطع فيديو الشهر الماضي، حيث قاد السيارة التي زعم أنها هدية من ماسك، وقد زينها بمدفع رشاش.

ونفى ماسك صحة هذه الادعاءات من خلال تغريدة نشرها على منصة “X”، حيث وصف تصريح قديروف بأنه “كذبة” وأكد أنه لم يمنح السيارة له.

وكان قديروف قد كتب في حسابه على تلغرام: “ماسک قام بتعطيل سيارتي سايبرترك عن بُعد، وهذا ليس بأمر لطيف يفعله. إنه يقدم هدايا باهظة الثمن من أعماق قلبه، ثم يقوم بإيقاف تشغيلها عن بُعد”.

وأضاف قديروف، الذي يحتفل بعيد ميلاده السابع والأربعين في الخامس من أكتوبر، أنه أرسل السيارة إلى أوكرانيا بعد تجهيزها بمدفع رشاش، مشيراً إلى أن السيارة “عملت بشكل جيد خلال المهام القتالية وأظهرت قدرة على المناورة وحماية الطاقم”.

قديروف، المعروف بصلته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعد أحد أبرز المؤيدين له، حيث عُرف عنه أنه يصف نفسه بأنه “الجندي للرئيس”.

وقد نشر قديروف آلاف الجنود الشيشان للمشاركة في العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، مما يبرز دعمه القوي للكرملين.

هذا التوتر بين ماسك وقديروف يأتي في ظل أجواء متوترة على الساحة العالمية، حيث تتداخل الأعمال والسياسة بشكل متزايد.

وتجذب هذه الحادثة الانتباه ليس فقط بسبب الشخصيات المعنية، ولكن أيضاً لما تحمله من دلالات حول كيفية تفاعل الأعمال التجارية مع النزاعات السياسية المعقدة.

الذكاء الاصطناعي يعزز الكشف المبكر عن سرطان الجلد

شهد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية تطورات ملحوظة، خاصة في مجال تشخيص سرطان الجلد. يُتوقع أن تلعب هذه التكنولوجيا دورًا حاسمًا في تحسين دقة التشخيص، مما يساعد الأطباء وطلاب الطب في تحديد حالات الإصابة بسرطان الجلد بدقة أعلى.

وفقًا لدراسة أجرتها كلية الطب في جامعة ستانفورد ونُشرت في مجلة npj Digital Medicine، تُظهر الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي قدرة على تحسين دقة التشخيص بشكل كبير.

أجرى الباحثون مراجعة شاملة شملت أكثر من 67000 تقييم لحالات سرطان الجلد من قبل طلاب طب وأطباء جلدية، مقارنين الأداء التشخيصي مع ودون استخدام الذكاء الاصطناعي.

النتائج أظهرت أن الأطباء والطلاب الذين لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي تمكنوا من تشخيص 74.8% من حالات سرطان الجلد بدقة، بينما حقق الذين استخدموا هذه الأدوات دقة بلغت 81.1%. كما ارتفعت نسبة تحديد الحالات الجلدية الشبيهة بالسرطان إلى 86.1% عند استخدام الذكاء الاصطناعي.

أوضح Jiyeong Kim، الباحث في مركز ستانفورد للصحة الرقمية، أن النتائج تشير إلى فعالية أدوات الذكاء الاصطناعي في دعم الأطباء، حيث تستفيد جميع الفئات الطبية، خاصة غير المتخصصين في الجلدية.

الدكتورة Eleni Linos، مديرة مركز الصحة الرقمية وأستاذة الأمراض الجلدية في جامعة ستانفورد، أكدت أن هذه التكنولوجيا تُسهم في تحسين رعاية المرضى وتخفيف العبء عن الأطباء، مما يعزز العلاقة بين الأطباء ومرضاهم.

هذه الدراسة تعكس التطورات المستقبلية المحتملة في تشخيص سرطان الجلد، الذي يشهد زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة، خاصة بين الفئات العمرية الأصغر. الحاجة لأدوات متطورة للكشف المبكر تبقى ضرورية، حيث يسهل التشخيص المبكر علاج المرض.

العاصفة ‘بوريس’ تتسبب في أسوأ كارثة تضرب وسط أوروبا منذ عقدين

أسفرت العاصفة “بوريس” عن وقوع كارثة إنسانية في وسط أوروبا، حيث لقي 15 شخصًا مصرعهم جراء الفيضانات التي تعد الأسوأ منذ عقدين، والتي تسببت في انهيار عدد من السدود.

العاصفة، التي أثرت بشكل خاص على النمسا والتشيك وسلوفاكيا ورومانيا وهنغاريا، أدت إلى إجلاء مئات الأشخاص وعزل قرى بأكملها، مما ترك آثارًا مدمرة على المجتمعات المحلية.

بحسب التقارير، سجلت رومانيا أعلى عدد من الضحايا، حيث لقي 7 أشخاص حتفهم، تلتها بولندا بأربعة قتلى، ثم النمسا برقمين، وأخيرًا حالة واحدة في التشيك، حيث أعلنت السلطات عن فقدان 7 أشخاص.

منذ بداية العاصفة، انهارت 12 سدًا بسبب السيول، مما أدى إلى انقطاع خدمات الكهرباء والمياه عن مناطق واسعة، وخاصة في ولاية النمسا السفلى، مما زاد من معاناة السكان.

في إطار الاستجابة للأزمة، سارعت الدول المتضررة إلى اتخاذ تدابير احترازية، حيث تم إغلاق المدارس في المناطق المتأثرة، وتم إجلاء السكان، وتم استنفار القدرات المحلية لتقديم المساعدات الضرورية.

في التشيك، تمكنت السلطات من إجلاء نحو 12 ألف شخص من المناطق المنكوبة، خاصة بعد انقطاع الكهرباء عن ربع مليون منزل في بداية الأسبوع.

كما توقفت حركة القطارات بين جمهورية التشيك وبولندا بشكل مؤقت، مما أثر على التنقلات في المنطقة.

في بولندا، أغلقت السلطات 420 مدرسة في أربع مناطق تعرضت للفيضانات، مع التحذيرات من موجة ثانية محتملة من السيول الغزيرة.

كما تستعد السلطات النمساوية لمواجهة التحديات القادمة.

إضافة إلى ذلك، أعلنت هنغاريا استعداد ما يصل إلى 120 ألف جندي لتقديم المساعدة إذا تطلبت الظروف ذلك، في خطوة تعكس حجم الكارثة التي تتعرض لها المنطقة.

هذه الأحداث تعكس التأثير المدمر للعواصف الشديدة، وتؤكد على أهمية التعاون بين الدول للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية.

البرتغال تطلب دعماً أوروبياً في ظل الوضع المعقد الناتج عن الحرائق المدمرة

طلبت البرتغال، يوم الاثنين، دعمًا عاجلًا من شركائها الأوروبيين لمواجهة سلسلة حرائق مدمرة اجتاحت شمال البلاد، مسببة إصابة نحو 10 أشخاص، وتدمير منازل، وقطع حركة السير على طرق سريعة رئيسية.

وأوضح مسؤول الحماية المدنية البرتغالي أندريه فرناندز أن الوضع “معقد للغاية”، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة قد تكون صعبة.

طلبت البرتغال تفعيل آلية الحماية المدنية الأوروبية للحصول على مزيد من الدعم الجوي لمكافحة النيران، في وقت تمتلك فيه البلاد حوالي 30 طائرة ومروحية مخصصة لإطفاء الحرائق.

وفي استجابة سريعة، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة “إكس” أنها ستنشر 8 طائرات إضافية لمكافحة الحرائق، مشيدة بتعاون فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا.

الحرائق، التي اشتعلت منذ نهاية الأسبوع الماضي، أسفرت عن إصابة 12 من رجال الإطفاء، منهم اثنان في حالة حرجة، وأدت إلى إجلاء نحو 70 شخصًا.

كما لقي رجل إطفاء متطوع حتفه يوم الأحد أثناء مكافحة حريق بالقرب من أوليفيرا دي أزيميس في منطقة أفيرو، حيث كان في استراحة لتناول الطعام.

أشارت وزارة الداخلية إلى أن أكثر من 2300 من رجال الإطفاء تم تعبئتهم لإخماد نحو 26 حريقًا، في حين تم رفع حالة التأهب بين بعد ظهر السبت ومساء الثلاثاء بسبب التوقعات بارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية.

أكبر حريق نشب بالقرب من أوليفيرا دي أزيميس، حيث تم استدعاء حوالي 600 من رجال الإطفاء.

كما اشتعلت النيران في منزلين على الأقل في قريتين بمنطقة ألبيرغاريا أفيلها، مما أدى إلى توقف حركة المرور على ثلاث طرق سريعة.

في منطقة براغا، أتت النيران على منزلين آخرين في كابيسيراس دي باستو، وفقًا للسلطات المحلية.

وعلى الرغم من أن البرتغال شهدت صيفًا هادئًا نسبيًا من حيث الحرائق حتى نهاية أغسطس، مع احتراق 10300 هكتار، إلا أن الظروف الحالية تعكس تزايد المخاطر.

بعد حرائق عام 2017 التي أودت بحياة أكثر من مئة شخص، قامت البرتغال بزيادة استثماراتها في مجال الوقاية من الحرائق ومكافحتها.

ومع ذلك، يشير العلماء إلى أن الاحترار المناخي يعزز من احتمال حدوث موجات حر وجفاف، مما يزيد من خطر اندلاع الحرائق. تقع شبه الجزيرة الأيبيرية في صدارة مواجهة آثار تغير المناخ في أوروبا، مع تزايد وتيرة موجات الحر والجفاف والحرائق.

أبل تطلق ساعة ذكية للأطفال بتصميم بلاستيكي مبتكر

تعمل شركة أبل حاليًا على تطوير إصدار جديد من ساعتها الذكية Apple Watch SE، والتي ستأتي بهيكل بلاستيكي يهدف إلى تقديم خيار أكثر تكلفة ومناسب للأطفال.

يأتي هذا التطوير في وقت يشهد تزايد القيود على استخدام الهواتف الذكية في المدارس، حيث تسعى أبل إلى تقديم ساعة ذكية كبديل ملائم وصديق للميزانية للصغار.

ووفقًا لتقارير وكالة بلومبرغ، فإن ساعة Apple Watch SE البلاستيكية ما زالت في مرحلة التطوير، ويواجه المشروع تحديات تتعلق بالتحول من استخدام الألمنيوم إلى البلاستيك.

تشمل هذه التحديات تكاليف الإنتاج وجودة المواد، ولكن الشركة تواصل جهودها لتجاوز هذه العقبات، ومن المتوقع أن يتم إطلاق الساعة في العام المقبل.

النسخة الحالية من ساعة Apple Watch SE 2 تستخدم معالجًا يعود إلى عام 2022، ويُتوقع أن يتضمن الإصدار الجديد معالجًا أسرع لتحسين الأداء.

يُعتبر التحول إلى البلاستيك جزءًا من استراتيجية أبل لتقديم منتج أرخص يُناسب ميزانية الأسر، حيث يُتوقع أن يسهم استخدام مادة أرخص في خفض السعر الإجمالي للساعة، مما يجعلها خيارًا جذابًا للآباء.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود أبل لتوسيع نطاق منتجاتها الذكية لتلبية احتياجات جمهور أوسع، بما في ذلك المشترين ذوي الميزانيات المحدودة والأسر التي تبحث عن أجهزة مناسبة لأطفالها.

على الرغم من التحديات التي تواجهها أبل في تصنيع الساعة البلاستيكية، فإن خبرتها الطويلة في تطوير المنتجات وحل المشكلات التصنيعية تعزز من قدرتها على تقديم منتج متميز يتوافق مع معايير الجودة العالية.

من المتوقع أن يوفر الهيكل البلاستيكي للساعة مزيدًا من المتانة، مما يتيح للساعة مقاومة أفضل للصدمات والاستخدام اليومي المكثف، وبالتالي تعزز من جاذبيتها كخيار موجه للأطفال.

عطل مفاجئ في تطبيق غوغل يسبب مشاكل لملايين مستخدمي أجهزة أندرويد

عانى ملايين مستخدمي أجهزة أندرويد في جميع أنحاء العالم من عطل مفاجئ في تطبيق غوغل الأساسي، حيث توقف التطبيق عن العمل بشكل متكرر عند محاولة إجراء أي بحث. منذ يوم السبت الماضي، أبلغ المستخدمون عن ظهور رسالة خطأ تفيد بـ “توقف تطبيق غوغل عن العمل”، مما منعهم من استخدام محرك البحث عبر هواتفهم الذكية.

شمل هذا العطل أجهزة متعددة تعمل بإصدارات مختلفة من نظام أندرويد، بما في ذلك أجهزة غوغل بكسل وسامسونغ غالاكسي وغيرهما.

من جهتها، أعلنت شركة غوغل عن وجود “اضطراب في الخدمة” يؤثر على عدد كبير من المستخدمين، وأكدت أنها تعمل بجد لتحديد سبب المشكلة وحلها في أسرع وقت ممكن. وعلى الرغم من ذلك، لم تكشف الشركة بعد عن السبب الدقيق وراء هذا العطل.

واجه المستخدمون مشاكل متعددة، منها توقف التطبيق بشكل متكرر، حيث يعود المستخدم إلى الشاشة الرئيسية فور محاولة فتح التطبيق. كما لاحظوا عدم عمل ميزات مثل البحث الصوتي وGoogle Discover المدمجة في بعض الأجهزة، ولكن بعض الخدمات الأخرى مثل المساعد الشخصي وGoogle Lens والبحث عبر متصفح كروم لم تتأثر.

هذا العطل سبب إزعاجاً كبيراً للمستخدمين الذين يعتمدون بشكل كبير على التطبيق في حياتهم اليومية. كحل مؤقت، يُنصح المستخدمون باستخدام متصفح كروم للبحث عبر الإنترنت حتى يتم حل المشكلة بشكل نهائي.

وفي آخر تحديث، أوصت غوغل عبر صفحتها الرسمية بضرورة حذف بيانات تطبيق غوغل عبر إعدادات الهاتف كإجراء مبدئي لتصحيح المشكلة.

4o mini

أوبن إيه آي تطلق ذكاءً اصطناعياً قادراً على التفكير

أطلقت شركة “أوبن إيه آي” يوم الخميس نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد “o1″، الذي يعد خطوة متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، قادرًا على التفكير والإجابة على أسئلة معقدة، خاصة في مجال الرياضيات. ويأمل مبتكرو “تشات جي بي تي” أن يساعد هذا النموذج في تقليل احتمالات الأخطاء التي قد تصيب هذا النوع من البرامج.

في بيان نُشر عبر الإنترنت، أكدت “أوبن إيه آي” أن “o1 يفكر قبل تقديم الإجابات”. ويشكل إطلاق هذا النموذج خطوة هامة نحو تحقيق هدف الشركة في تطوير ذكاء اصطناعي عام يشابه الذكاء البشري. وأشاد سام ألتمان، رئيس “أوبن إيه آي”، عبر منصة “إكس” بفرق العمل على هذا الإنجاز، لكنه أقر بأن التكنولوجيا لا تزال غير مكتملة وقد تبدو أكثر إثارة عند استخدامها لأول مرة مقارنةً بالاستخدام الطويل.

يتوفر الإصدار التجريبي من “o1” بدءًا من الخميس، وسيكون متاحًا في المرحلة الأولى للمشتركين في “تشات جي بي تي” مقابل رسوم.

أجرت وكالة فرانس برس اختبارًا للنموذج، فتبين أن “o1” قدم نتائج مماثلة لتلك التي قدمها GPT-4، لكنه استغرق وقتًا أطول وقدم تفاصيل أكثر. ومن المعروف أن النموذج الجديد لا يزال محدودًا في قدرته على معالجة أو إنشاء محتوى غير النصوص.

تأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه “أوبن إيه آي” لجمع اكتتابات ترفع قيمتها إلى نحو 150 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أغلى الشركات غير المدرجة في العالم، مع استثمارات من شركات كبرى مثل “مايكروسوفت” و”إنفيديا”. كما تتداول وسائل الإعلام أسماء شركات أخرى مهتمة مثل “أبل” و”ثرايف كابيتال” و”إم جي إكس”.

ومنذ إطلاق “تشات جي بي تي” في نهاية عام 2022، تسابق شركات التكنولوجيا الكبرى على تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تساعد في مهام مختلفة مثل كتابة الرسائل والإبداع الفني. ومع ذلك، تظل هذه الأدوات عبارة عن نماذج تتنبأ بتسلسلات الكلمات أو ترتيب وحدات البكسل دون فهم حقيقي للغة أو الصور.

وذكرت “أوبن إيه آي” أن نموذج “o1” أظهر تحسينات ملحوظة في حل المسائل الرياضية وإنتاج التعليمات البرمجية، متفوقًا في العديد من الاختبارات المعيارية. ووصفت الشركة النموذج الجديد بأنه قادر على التعلم من أخطائه وتصحيحها، وتقسيم المشكلات المعقدة إلى خطوات أبسط.

ورغم التحسينات، أشار الباحث في “أوبن إيه آي” جيري تووريك إلى أن النموذج لا يزال يعاني من بعض المشكلات، مثل الهلوسة، لكنه أفضل من النماذج السابقة في هذا الصدد. كما شددت الشركة على أن “o1” يمثل تحسنًا في الأمان والتوافق مع القيم الإنسانية بفضل قدرته على التفكير بطرق “قابلة للقراءة” وتطبيق قواعد الأمان بشكل أفضل.

السعودية تسجل سابقة عالمية بأول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت

حقق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إنجازًا طبيًا عالميًا من خلال إجرائه لأول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، لمريض في السادسة عشرة من عمره كان يعاني من فشل قلب من الدرجة الرابعة.

هذا الإنجاز يمثل قفزة نوعية في مجال الجراحة الروبوتية، حيث تمكّن الفريق الطبي من تخطي التحديات الطبية المعقدة المرتبطة بهذا النوع من العمليات.

وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، استغرقت العملية ثلاث ساعات، وقادها فريق طبي متميز بقيادة الدكتور فراس خليل، استشاري جراحة القلب ورئيس قسم جراحة القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي.

تضمن التحضير للعملية فترة طويلة من التخطيط النظري المفصل، الذي هدف إلى ضمان دقة التنفيذ وتقليل المخاطر المحتملة.

وقد تم تطوير منهجية جراحية مبتكرة تهدف إلى الوصول إلى القلب، وإتمام عملية الاستئصال وزراعة القلب بدون الحاجة إلى شق القفص الصدري، مما يعزز من دقة العملية ويقلل من التعقيدات.

قبل تنفيذ العملية الفعلية، خضع هذا المنهج التجريبي لاختبارات افتراضية متعددة، حيث تم تطبيقه سبع مرات على مدى ثلاثة أيام لضمان فعاليته ونجاعته.

هذه الخطوات الاحترازية أسفرت عن تنفيذ العملية بنجاح، مما يمثل تحولًا جذريًا في طرق زراعة القلب.

تُعد هذه العملية بمثابة نقلة نوعية في ممارسات الجراحة القلبية، حيث أتاح استخدام التقنيات الروبوتية إجراء العملية بأقل تدخل جراحي ممكن، مما أسهم في تقليل الألم الناتج عن الجراحة، وتقصير فترة التعافي، والحد من احتمالات حدوث المضاعفات.

هذه التقنية الجديدة تُمثل قفزة كبيرة نحو تحسين جودة حياة المرضى وتسريع استعادة صحتهم.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، وصف الدكتور ماجد الفياض، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، العملية بأنها خطوة بارزة في تاريخ زراعة القلب. وأكد أن “نجاح أول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت ليس فقط تحولًا في مسيرة المستشفى، بل هو أيضًا علامة فارقة في مسار المملكة نحو الريادة العالمية في الطب التخصصي، بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تضع الابتكار في صميم جهودها لتحسين جودة الحياة وتعزيز التفوق الطبي”.

أوراكل تسعى لتشغيل مركز بيانات بطاقة مفاعلات نووية

أعلنت شركة أوراكل عن نتائج أرباحها الفصلية، حيث سجلت إيرادات بلغت نحو 13 مليار دولار، بزيادة قدرها 8% مقارنة بالعام الماضي. كما ارتفع صافي الدخل إلى حوالي 2.9 مليار دولار، محققاً زيادة بنسبة 23% على أساس سنوي.

وفي إعلان لافت، كشف لاري إليسون، مؤسس أوراكل، عن خطة جديدة للشركة تتمثل في تصميم مركز بيانات يتطلب أكثر من جيجاواط من الطاقة الكهربائية. وأوضح إليسون أن الشركة قد حصلت على تصاريح لبناء ثلاثة مفاعلات نووية معيارية صغيرة لتشغيل هذا المركز. لم يتم الإفصاح عن موقع المركز أو مواقع المفاعلات المستقبلية حتى الآن.

تتميز المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة بقدرتها على توفير الطاقة بشكل موثوق وخالٍ من الكربون، وهي مصممة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة من مراكز البيانات والمصانع. تصل قدرة هذه المفاعلات إلى 300 ميغاواط أو أقل، أي نحو ثلث حجم المفاعل التقليدي.

تأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه مراكز البيانات والمستودعات الحاسوبية نمواً كبيراً في استهلاك الطاقة، حيث تستهلك حالياً نحو 2% من إجمالي احتياجات الطاقة العالمية، وفقاً لشركة Arm. هذا الرقم من المتوقع أن ينمو بشكل كبير، حيث يتطلب تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT طاقة أكبر بمقدار 15 مرة مقارنة بالبحث التقليدي عبر الويب.

وفي تقرير صدر هذا العام، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تساهم مراكز البيانات بنحو ثلث احتياجات الطاقة الجديدة في الولايات المتحدة حتى عام 2026، وأن يتضاعف الطلب على الطاقة من مراكز البيانات في جميع أنحاء العالم ليصل إلى 1000 تيراواط بحلول عام 2026، ما يعادل تقريباً استهلاك الكهرباء في اليابان. وأكدت الوكالة أن التحديثات التنظيمية والتحسينات التكنولوجية ستكون ضرورية لمواجهة هذا التحدي.

لم تكن أوراكل الشركة التقنية الوحيدة التي تستكشف استخدام الطاقة النووية؛ فقد استكشفت أمازون أيضاً خيارات لاستخدام الطاقة النووية لتشغيل مراكز بياناتها، بينما استثمر بيل غيتس في شركة TerraPower للطاقة النووية، في محاولة لتطوير حلول طاقة خالية من الكربون.