انتخب المجلس الأعلى للدولة، اليوم الثلاثاء 3 غشت الجاري، في العاصمة طرابلس، خالد المشري، رئيسًا له لولاية رابعة، بعظ حصوله على 73 صوتًا من إجمالي 128 صوتًا خلال الجولة الثانية، التي جرت بينه وبين منافسه صلاح ميتو، حيث مكّنته من الفوز برئاسة المجلس.
وتجدر الإشارة إلى أن خالد المشري قد انتخب في أبريل 2018 رئيسًا للمرة الأولى وأعيد انتخابه لدورة ثانية في 2019، كما أعيد انتخابه مرة أخرى في يوليو 2020 لرئاسة المجلس الذي أفرزه اتفاق الصخيرات بالمغرب في 17 ديسمبر من عام 2017.
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية اليوم الاثنين 2 أغسطس الجاري، عن تمديد فترة التسجيل في سجل الناخبين لمدة أسبوعين إضافيين، تمتد إلى يوم 17 من شهر أغسطس الجاري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، بمقر المركز الإعلامي بالمفوضية. حيق تم التؤكيد على أن عملية التسجيل بالخارج ستنطلق في 18 أغسطس القادم.
وأشار “السايح” في كلمته خلال المؤتمر إلى أن التسجيل بالخارج يكون عبر رابط مخصص للتسجيل على موقع المفوضية في شبكة المعلومات الدولية.
لأول مرة ومنذ سقوط نظام والده سنة 2011، ظهر سيف الإسلام القذافي، “حرا”، معلنا عن رغبته القوية في العودة إلى الحياة السياسية.
عودة سيف الإسلام القذافي الى الساحة السياسة من شأنها تعقيد المشهد الليبي المتأزم منذ أعوام، وقد يدفع البلاد نحو حرب جديدة أكثر دمارا.
يشار إلى أن ليبيا منقسمة بين شرق يسيطر عليه اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وغرب تتقاسم السيطرة عليه كتائب مسلحة، أقواهم كتائب مصراتة، وأبرز قادتها فتحي باشاغا، منذ سقوط نظام معمر القذافي.
وبعد مرور 10 أعوام، يطرح سيف الإسلام القذافي نفسه كخيار ثالث، لتوحيد البلاد، بعد ظهوره في لقاء صحفي لحساب صحيفة “نيويورك تايمز”، الذي تم تداوله بشكل واسع تحث عنوان “سيف الإسلام ما زال حيا”، بعد أن ثارت شائعات حول وفاته.
بيان للجنة الستشارية لملتقى الحوار السياسي:
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الأحد، عن توصل اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار السياسي إلى صيغ توافقية حول قضايا عالقة.
جاء ذلك في بيان للبعثة عبر موقعها الرسمي، عقب اختتام اجتماع تشاوري للجنة الاستشارية (18 عضوا) استعدادا لجلسة الملتقى التي ستعقد في جنيف الإثنين.
وقالت البعثة في بيانها: “توصلت اللجنة (خلال اجتماع تشاوري في تونس بدأ الخميس واختتم السبت) إلى صيغ توافقية حول العديد من القضايا العالقة”.
وأضافت أن اللجنة “سترفع توصياتها إلى الملتقى للنظر فيها واتخاذ القرار المناسب بشأنها خلال اجتماعه القادم في 28 يونيو/حزيران الجاري في سويسرا، بعد استكمال مشاوراتها”.
واستعرضت اللجنة خلال اجتماعها “مختلف المقترحات المقدمة من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي حول القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات كما نصت عليه خارطة الطريق التي أقرها الملتقى ودعت له خلاصات مؤتمر برلين 2 وكذا قرار مجلس الأمن رقم 2570 (أبريل/نيسان 2021)”، وفق البيان.
ويحث قرار مجلس الأمن رقم 2570 على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بموعدها المقرر في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتهدف اللجنة الاستشارية لإنهاء الخلاف بشأن القضايا العالقة في ملتقى الحوار السياسي حول مقترح القاعدة الدستورية الذي قدمته اللجنة القانونية في الفترة بين 7 و 9 أبريل الماضي، ويتضمن 47 مادة، منها 6 مواد عليها تحفظات، وتُركت مسألة حسمها لأعضاء ملتقى الحوار.
وتركزت نقاط الخلاف الرئيسية في 3 محاور رئيسية موزعة على 6 مواد تتمثل في مسألة انتخاب الرئيس، واشتراط عدم ازدواجية الجنسية سواء بالنسبة للرئيس أو رئيس الحكومة وحتى الوزراء، وأخيرا صيغة القسم التي تتضمن عبارة: “وأن أسعى لتحقيق مبادئ وأهداف ثورة فبراير” التي أطاحت بنظام معمر القذافي عام 2011.
كما ينص المقترح على تأجيل “طرح مشروع الدستور للاستفتاء إلى ما بعد تشكيل السلطة التشريعية الجديدة المنتخبة”.
وهو ما اعترض عليه المجلس الأعلى للدولة، الذي يدفع باتجاه الاستفتاء على مشروع الدستور قبل الانتخابات؛ لضمان عدم دخول ليبيا في مرحلة انتقالية جديدة.
وشهدت ليبيا، منذ أشهر، انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات.
أفاد رئيس المجلس الرئاسي الليبي “محمد المنفي”، أمس الأحد، أنه: “اليوم، تكللت جهودنا وجهود المخلصين من أبناء الوطن بالنجاح في فتح الطريق الساحلي و رفعِ المُعناةِ عن شعبنا الأبي، مُحققينَ أحد أهم الأهداف التي سعينا لإنجازها عبرَ سلسةٍ من الإجتماعات المُضنيه التي أفضت إلى تحقيق أحد أهم بنود الاتفاق السياسي”.
وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الليبي إغلاقه حدود البلاد الغربية مع الجزائر، وبعد طلب المجلس الرئاسي الليبي من المغرب تدريب جنودها وتأهيل البلد استعلاماتيا.
وارتباطا بالموضوع، علم أن رئيس أركان الجيش الليبي “محمد الحداد” وصل إلى الرباط، للقاء قادة القوات المسلحة الملكية لتعزيز التعاون العسكري والأمني بين المغرب وليبيا.
أعلن الجيش “الوطني الليبي”، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس السبت، أن الحدود الليبية مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة.
وجاء في بيان للجيش أن: “القوات المسلحة أغلقت الحدود الليبية الجزائرية، وتعلن أنها منطقة عسكرية يحظر فيها التنقل، والجيش الوطني الليبي يسيطر الآن على نقطة تفتيش حدودية واحدة فقط تقع في جنوب غربي البلاد بالقرب من مدينة غات”.
وأشار ذات البيان، أن: “هذه الضربات، تأتي ضمن العملية العسكرية التي أعلنت عن انطلاقها القيادة العامة لتطهير الجنوب من التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من جنوب ليبيا وكرا لها لتهديد الأمن في البلاد وفي دول الجوار أيضا”.
عن وكالة الأنباء الليبية:
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة اليوم الأربعاء بالعاصمة طرابلس رؤساء المجالس المحلية لمدينة بنغازي.
وبحث اللقاء، الذي عقد بديوان مجلس الوزراء، المشاكل التي تواجه المدينة وسكانها، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه عملهم كمجالس محلية.
وتطرق اللقاء إلى المشاكل المتعلقة بالنازحين، وأزمة مياه الشرب، بالإضافة إلى الأعباء المالية التي يتكبدها المواطنون جراء ضعف وتذبذب الخدمات الأساسية والمرافق العامة منها التكاليف المترتبة جراء توفير مياه الشرب والعلاج وتفريغ الآبار السوداء وصيانة الأضرار الناجمة عن الطرق المتضررة جراء الحرب.
وعبر رؤساء المجالس المحلية، عن أملهم وتطلعهم، بأن تعمل حكومة الوحدة الوطنية على معالجة التحديات التي تعاني منها مناطقهم وأن يقف رئيس الحكومة بشكل مباشر من خلال توجيه كافة المؤسسات المعنية لتوفير الخدمات اللازمة لأهالي وسكان مدينة بنغازي، داعين رئيس الحكومة لزيارة المدينة في أقرب وقت ممكن.
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية “عبد الحميد الدبيبة”، أمس الثلاثاء، مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون الشرق الأوسط “جوى هود”.
وأوضحت وزارة الخارجية الليبية – فى بيان صادر عنها، أن: “وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وووزير النفط الليبى محمد عون شاركا فى اللقاء، فيما ضم الأمريكى: السفير والمبعوث الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند وعدد آخر من مسؤولى وزارة الخارجية الامريكية، دون الإعلان عن مزيد من التفاصيل”.
دعى النائب في حزب فورتسا إيطاليا، رئيس دائرة الهجرة “أليساندرو باتيلوكيو”، ورئيسة إدارة التعاون “رافاييلا بونساجوى”، أمس الإثنين، حكومة بلدهما إلى دعم وتعزيز جميع الجهود التى تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية، الهادفة إلى استقرار ليبيا داخليًا في هذه المرحلة التي وصفوها بـ”الحاسمة”.
ووفق مانقلته وكالة “نوفا” الإيطالية، فإن: “المسؤلان الإيطاليان أكدا في بيان عقب اجتماع عقد أمس مع السفير الليبي في رومعمر الترهوني، أن ليبيا مع حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، تمر بمرحلة حاسمة لمستقبلها في الأشهر الأخيرة، حيث أن على إيطاليا أن تدعم وتعزز كل الجهود الرامية إلى استقرار الإطار الداخلي في ليبيا، وأن التعاون الليبي مع إيطاليا والاتحاد الأوروبي، أمر لا غنى عنه فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وأكد المسؤولان على دعم التعافي وتعزيز الشراكات بين إيطاليا وليبيا، بالنظر إلى الفرص العديدة في مجالات التعاون.
من المتوقع أن يقوم وفد من مصلحة المطارات في مصر بزيارة إلى ليبيا، الأيام القادمة، من أجل تفقد المطارات الليبية تمهيدا لإستئناف الرحلات بين مطار القاهرة الدولي ومطارات معيتيقة ومصراتة وبنينا.
ووفق الصفحة الرسمية لإدارة المطارات، فقد كشف مدير عام شركة الخطوط الجوية الأفريقية، عن نتائج زيارته رفقة وفد من وزارة المواصلات إلى مصر.
وقد تم عقد عدة اجتماعات مع مسؤولي مصلحة الطيران المدني المصري، حيث اتفق فيها على وضع الترتيبات الخاصة بعودة تسيير الرحلات الجوية من المطارات الليبية إلى مطار القاهرة.
