اقترح وزير الخارجية النمساوي “ألكسندر شالنبرج” الاستعانة بحرس حدود أوروبيين للمساعدة في تطبيق حظر توريد أسلحة إلى ليبيا، قائلا إن النمسا ستكون مستعدة للمشاركة في إطلاق العملية، وفقا لما أفادت مصادر صحفية مطلعة.
وقال وزير الخارجية النمساوي، إن الأسلحة تتدفق إلى ليبيا عبر مسارات جوية وبرية، مُجدداً رفضه اللجوء إلى مراقبة حظر توريد الأسلحة عبر البحر المتوسط.
وشدد “ألكسندر شالنبرج” في حديث لصحيفة “فيلت” الألمانية على رفضه أن تتولى النمسا مهام رقابية في البحر المتوسط، مُبيّناً أنه يدعم مقترح الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية بتوسيع الرقابة الجوية على ليبيا، على حد قوله.
كما أشار “ألكسندر” إلى أن اتخاذ قرار الاستعانة بحرس حدود أوروبيين يجب أن يتم بموافقة الليبيين، مضيفاً أن هذه الخطوة تعتبر الأولى نحو حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، بحسب تعبيره.
دعا رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا “آلن بوجيا” قادة ليبيا أن يعطوا الأولوية لمصالح الشعب الليبي.
وناشد “بوجيا” بمناسبة ذكرى ثورة الـ 17 من فبراير، نقلا عن مصادر صحفية، جميع القادة الليبيين بأن يفكروا في إراقة الدماء والدمار والتهجير الذي شهدته طرابلس وأجزاء أخرى من ليبيا على مدى الأشهر العشرة الماضية، وأن يضعوا مصالح الشعب الليبي أولاً، من خلال إنهاء العنف، والاسترشاد بالعقل والانخراط بإخلاص في العملية التي أطلقها مؤتمر برلين.
وأضاف المسؤول الأوروبي “هذا هو السبيل الوحيد لحل الصراع الدائر، واستئناف عملية المصالحة التي لا غنى عنها لتحقيق السلام والاستقرار والحرية والازدهار بعد تسع سنوات من الاضطرابات”، يقول “آلن بوجيا”.
قال وزير خارجية لوكسمبورغ “جان إسيلبورن ” اليوم الاثنين إن مسار برلين للتسوية في ليبيا لن تكون له جدوى في حال عدم وجود مراقبة دقيقة على حظر توريد الأسلحة، وفق تقديره .
وجاء ذلك، وفقا لمصادر صحفية، خلال اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية في بروكسل، حيث نقلت صحيفة “سبوتنيك” الروسية عن “إسيلبورن” تأكيده على ضرورة تنفيذ الرقابة على حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وأن مسار برلين لا قيمة له إذا لم يتم تنفيذ تلك الرقابة، على حد تعبيره.
قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، نقلا عن مصادر إعلامية مطلعة، إن الأمم المتحدة هي وحدها التي يمكنها ضمان تكامل ليبيا .
وأشار الوزير الروسي في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا” اليوم الاثنين 17/02/2020، على ضوء القمة الإيطالية الروسية التي ستعقد غدًا في روما، إلى أن عزم الاتحاد الأوروبي ضمان وحدة الأراضي الليبية، كما قال بنفسه، غير واضح تمامًا بالنسبة لي، على حد تعبيره .
وذكر “لافروف” أن الأمر متروك لليبيين أنفسهم للعمل كضامنين بهذا المعنى، في حين أن مهمة المجتمع الدولي هي مساعدتهم على تهيئة الظروف اللازمة، في ظل الإدراك بأن مجلس الأمن الدولي هو الوحيد القادر على توفير هذه الضمانات الشمولية، وفق تقديره.
حذرت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا “ستيفاني وليامز ” من خطر انتهاك القرار الأممي بفرض حظرا للأسلحة على ليبيا، مؤكدة أن ليبيا لديها الآن أسلحة متطورة جدا، وأن هذا الأمر يهدد الأمن المحلي والدولي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للانباء عن “وليامز” قولها في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، إن “هناك انتهاكات خطيرة جدا تحدث، في البر والبحر والجو، ولابد من مراقبتها ومحاسبة المسؤولية عنها”، مضيفة أن “ليبيا لديها أسلحة متطورة جدا وهذا يهدد الأمن المحلي والدولي”، على حد قولها.
كما أكدت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن “الوضع الميداني في ليبيا هش ومقلق”، مشيرة إلى أن لجنة متابعة مؤتمر برلين ستجتمع مجددا في 26 من الشهر الحالي، تفيد “ستيفاني وليامز “.
أكد مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” أن حكومات الاتحاد الأوروبي منقسمة في مختلف القضايا، من ليبيا إلى فنزويلا.
وقال “بوريل” خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، نقلا عن مصادر إعلامية مطلعة، إن الاتحاد الأوروبي هو أكبر تكتل تجاري في العالم لكنه كثيرا ما يخفق في الاتفاق على رأي واحد عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية لأن صنع سياساته يتطلب إجماع الأعضاء .
وأضاف مسؤول الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على حكومات التكتل أن تكون مستعدة للتدخل في الأزمات الدولية أو المخاطرة بأن تواجه سياستها الخارجية جمودا مطولا، على حد قوله .
وفقا لوكالة الأنباء الليبية، حيث أكد وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” على الدور المهم للاتحاد الأفريقي والجامعة العربية في حل الأزمة الليبية، مشددا على ضرورة توزيع المهام ووضع برنامج للجميع لحل هذه الازمة .
وقال “ماس” في مؤتمر صحفي مشترك مع نائبة المبعوث الأممي “ستيفاني ويليامز” بميونيخ غداة مؤتمر الأمن المنعقد هناك، إنه من المجدي إشراك الاتحاد الأفريقي للعب دور جاد في الأزمة الليبية.
كما أشار وزير الخارجية الألماني إلى الدور الذي تستطيع أن تلعبه جامعة الدول العربية فيما يخص مراقبة قرار حظر توريد الأسلحة الى ليبيا.
دعت لجنة متابعة مؤتمر برلين، يوم الأحد 16/02/2020، أطراف النزاع في ليبيا إلى الالتزام بالهدنة، مؤكدة أن الوضع الاقتصادي في البلاد يتدهور.
وأكد وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” في مؤتمر صحفي مشترك مع نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا “ستيفاني وليامز”، عزم اللجنة على تفعيل آليات قرار مراقبة حظر السلاح الى ليبيا .
وشدد “ماس”، بحسب مصادر إعلامية مقربة، على ضرورة مواصلة الضغوط على كل الأطراف والالتزام بالقرارات الأممية بشأن ليبيا مضيفا بأنه من الواضح أنه خلال الأسابيع الأخيرة، تم رصد العديد من الانتهاكات لوقف اطلاق النار في ليبيا .
كما دعا وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” إلى ضرورة إشراك الاتحاد الإفريقي في حل النزاع القائم في ليبيا لأن الأمر متعلق بدولة إفريقية، على حسب تعبيره.
أطلقت الأمم المتحدة، اليوم، خطة الاستجابة الإنسانية 2020 في المدن الليبية طرابلس وبنغازي وسبها، في مسعى لجمع ما يقرب من 115 مليون دولار أمريكي لتوفير الدعم لمن هم بحاجة إليه .
ونقلت وكالة سبوتنك الروسية عن بيان للأمم المتحدة اليوم الأحد 16/02/2020 أنه “بهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، تم اليوم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020 في طرابلس وبنغازي وسبها، وذلك في مسعى لجمع ما يقرب من 115 مليون دولار أمريكي لتوفير الدعم لمن هم بحاجة إليه، بالأخص لـ345000 من الفئات الأكثر عرضة للضرر في ليبيا”، مضيفا أن “الخطة تتوقع أن ما مجموعه 900000 شخص سيحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2020” .
وأكدت نائبة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على صعيد آخر ، وفقا لمصادر صحفية، أن “الوضع الميداني في ليبيا هش ومقلق، وأن لجنة متابعة مؤتمر برلين ستجتمع مجددا في السادس والعشرين من شهر فبراير الحالي” .
وقالـت نائبة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، إن انتهاك القرار الأممي بفرض حظرا للأسلحة على ليبيا، أمر خطير لأن في ليبيا الآن أسلحة متطورة جدا، وأن هذا الأمر يهدد الأمن المحلي والدولي مؤكدة أن “هناك انتهاكات خطيرة جدا تحدث، في البر والبحر والجو، ولابد من مراقبتها ومحاسبة المسئولة عنها”، على حد قولها .
عن (وال)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس