عاين رئي الجمهورية قيس سعيد، يوم أمس السبت 28 غشت الجاري، الكميات المحجوزة من الحديد في منطقة بئر مشارقة من ولاية زغوان بعد قيام وحدات الحرس الوطني وفريق المراقبة التابع لوزارة التجارة وتنمية الصادرات بحجز 30 ألف طن من مادة الحديد مخزنة بغرض المضاربة.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، مشددا على أنه لا ولاء الا للوطن، حيث قال “سأتعقبكم حيث ما كنتم .. فوق الأرض أو تحتها”.
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد أنه لا مجال للتسامح مع كل من يعمد للتحكم في تزويد السوق والترفيع في الأسعار والتنكيل بقوت التونسيين.
وجاء ذلك خلال معاينته للكميات المحجوزة من الحديد بحضور آمر الحرس الوطني، منطقة بئر مشارقة من ولاية زغوان بعد قيام وحدات الحرس الوطني وفريق المراقبة التابع لوزارة التجارة وتنمية الصادرات بحجز 30 ألف طن من مادة الحديد مخزنة بغرض المضاربة.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، مشددا على أنه لا ولاء الا للوطن.
حذر مدير إدارة الصحة العسكرية الفريق طبيب مصطفى الفرجاني اليوم السبت 28 غشت الجاري، من خطر دخول متحور جديد لفيروس “كورونا” إلى تونس عبر الحدود.
ودعا المتحدث ذاته في تصريح صحفي إلى ضرورة التحلي باليقظة ومواصلة احترام التدابير الوقائية والإلتزام بالبروتوكولات الصحية خاصة منها المتعلقة بالوافدين على تونس، للحد من انتشار فيروس كورونا بالبلاد.
واعتبر الفرجاني أن الوقت الراهن يُمثل أفضل توقيت لتكثيف التلاقيح بما أن حدة الموجة تقلصت.
خصصت وزارة النقل واللوجستيك مالا يقل عن 70 حافلة بهذف تأمين الربط مجانا وبصفة حصرية للمواطنين المعنيين بالتلقيح ضد كوفيد-19 بين الأحياء والمراكز المخصصة للتطعيم ضد فيروس كورونا.
وستتم هذه العملية بكل من ولايات تونس ومنوبة وأريانة وبن عروس، وذلك من الساعة السادسة والربع صباحا إلى غاية الساعة السابعة مساء.
وتأتي هذه الاجراءات في إطار الاستعدادات الخاصة بتنظيم أيّام التلقيح المكثّف ضدّ فيروس كوفيد-19 التّي اذن بها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد.
أعلنت الشرطة الكونغولية اليوم السبت 28 غشت الجاري، عن اعتقال مواطنين تونسيين بتهمة صناعة وترويج مخدّر جديد يسمّى “bombé” .
وظهر المواطنين التونسيين المتهمين في هذه القضية مصدومين، حيث أكدوا أنهم يعملون في مجال السيراميك بصفة قانونية ولا علاقة لهم بصناعة أو تجارة المخدرات، كما طالبت منظمات حقوقية ومدنية كونغولية بالإفراج الفوري عن التونسيين وبمحاكمتهم بطريقة عادلة وتوفير حق الدفاع لهم .
أدنت النيابة العمومية اليوم السبت 28 غشت الجاري، بالاحتفاظ بضابطين من الديوانة وذلك في اطار الابحاث الجارية في قضية محاولة تهريب 17.5 كلغ من الكوكايين من قبل امراة.
واكد زناد في تصريح صحفي أن مجموعة من اعوان الديوانة في طريق البحث لدى الفرقة الامنية المختصة تحت انظار النيابة العمومية.
وتجدر الإشارة إلى أن الديوانة اتخذت منذ سنة 2019 مبادرة بخصوص الذهب المحجوز تتمثل في التصرف في المحجوز وتثمينه في شكل سبائك ذات مواصفات عالمية وبيعها للبنك المركزي.
أصدرت وزارة التربية اليوم السبت 28 غشت الجاري، بلاغا ترمد من خلاله موعد العودة المدرسية 2021 – 2022.
وأكدت الوزارة أن العودة المدرسية ستتم بتاريخ 15 سبتمبر 2021 وعودة العمل بنظام الفوج الواحد في كافة المستويات التعليمية.
وتقرر اعتماد المرونة في التعامل مع تطور الوضع الوبائي وذلك من خلال التقييم الدوري بين الوزارة والشريك الاجتماعي بالاعتماد على معطيات الوضع الوبائي وتقييمات اللجنة العلمية لمجابهة الفيروس.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الجمعة 27 غشت الجاري، السيّد محمّد العقربي، رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، والسيّدة منى سعيّد، المندوبة العامة للجمعية، والسيّد هشام الرباعي، نائب رئيس الجمعية بقصر قرطاج.
وقام رئيس الجمهورية بالاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية.
ويتعلق الأمر ب “التزام البنوك بمساندة صغار الباعثين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي لا يتجاوز عدد عمالها 200 أجير بتوظيف نسبة فائدة أقصاها نسبة السوق النقدية زائد نقطتين على القروض الجديدة قصيرة المدى القابلة للتعبئة باستثناء المكشوفات وذلك لمدة أقصاها سنة واحدة بهدف تمكين هذه المؤسسات من مجابهة تأثيرات جائحة كوفيد-19 واستعادة نشاطها والمحافظة على مواطن الشغل،
بالإضافة إلى ” تعهّد القطاع البنكي والمالي بصرف المساعدات الاجتماعية الظرفية الممولة من قبل البنك الدولي في إطار التصدّي لجائحة كوفيد-19 إلى مستحقيها دون توظيف أي عمولة”.
و “تخصيص البنوك والمؤسسات المالية، في إطار مواصلة اضطلاعها بمسؤولياتها الاجتماعية، مبلغ 160 مليون دينار أي ما يناهز 2 % من إجمالي الفوائض الخام المحصّلة خلال سنة 2020، وذلك لدعم المجموعة الوطنية لا سيّما في مجالي الصحّة والتعليم مع توجيه 50 مليون دينار منها لإنجاح العودة المدرسية المقبلة”.
شارك رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الجمعة 27 غشت الجاري، في الندوة رفيعة المستوى لمبادرة الشراكة بين مجموعة العشرين وأفريقيا.
وجاءت مشتركة رئيس الجمهورية في هذه الندوة بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين في منظمات إقليمية ودولية.
وبهذه المناسبة توجه قيس سعيد بالشكر للمستشارة الألمانية على تنظيم هذه الندوة في ظروف لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل، كما أشار إلى أن هذه المبادرة تمثل فرصة للوقوف على المشكل الهيكلي والأسباب التي أدّت إلى الأوضاع التي تعيشها الدول الإفريقية.
دخل رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الجمعة 27 غشت الجاري، الدعوات المنادية إلى تنظيم حوار وتشكيل حكومة إنقاذ.
وانتقد قيس سعيد هذه الدعوات خلال اللقاء الذي جمعه بمحمد العقربي، رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية، ومنى سعيّد، المندوبة العامة للجمعية، وهشام الرباعي، نائب رئيس الجمعية.
وفي هذا الإطار قال قيس سعيد “يقولون حكومة إنقاذ ويتحدثون عن حوار، في حين أن الإنقاذ يجب أن يكون من هؤلاء والخطر الجاثم على الدولة هو من البرلمان نفسه.. ويقال خطر داهم ؟ إن البرلمان وعديد الأطراف التي تتعامل معه خطر جاثم على الدولة فكيف لا أتّخذ تدابير للحفاظ على الدولة.. الحكومات تذهب وتتغير لكن الدولة يجب تبقى والوطن يجب أن يبقى ويجب أن نضع حدا لكل من يتجاوز القانون مهما كان السلك الذي ينتمي إليه”.
