أفادت مصادر إعلامية، ان رئيسة الحكومة نجلاء بودن، تحولت منذ قليل، من اليوم الأربعاء 3 نونبر الجاري، إلى مقر إقامة السفير الفرنسي بالمرسى وسط تواجد مكثف لوحدات الأمن في محيط مقر الإقامة السفير.
ولم تعلن وزارة الداخلية حتى اللحظة ،عن أسباب الدفع بالتعزيزات الامنية، في محيط مقر إقامة السفير الفرنسي
جدّد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، يوم أمس الثلاثاء 2 نونبر الجاري، على الدعوة إلى التقشف في المال العام، ووجوب أن يشعر جميع المواطنين بأنهم معنيون بالسياسات التي تنتهجها الدولة، وفق ما اورده بلاغ لرئاسة الجمهورية.
وجاء ذلك خلال لقائه رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، بقصر قرطاج، حيث أكد على ضرورة التعويل على القدرات الوطنية قبل البحث عن الموارد الخارجية.
وتناول اللقاء، ايضا، مسألة العدالة الجبائية في قانون المالية التكميلي لسنة 2021 وفي مشروع قانون المالية لسنة 2022، مع التأكيد على ضرورة مواصلة بذل الجهود للتصدي لكافة المحتكرين والمضاربين.
عبر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء 2 نونبر الجاري، عن ستعداد بلاده التام لدعم أواصر العلاقات الثنائية مع تونس.
وأكد تبون هلال لقائه وزير الشؤون الخارجية التونسية عثمان الجرندي الذي قام بزيارة إلى الجزائر، أن هذا الدعم سيتم من خلال إدخال ديناميكيّة جديدة عليها لبلوغ الشراكة الاستراتيجية الشّاملة والمستدامة.
وأكدّ تبون على أهمية إحكام التنسيق للإعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة، وفي مقدمتها اجتماع الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة، وتفعيل مختلف اللجان القطاعية ومحطات التعاون المشترك.
أدن قاضي التحقيق الاول بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، للرئيس المدير العام الحالي لديوان الزيت احمد السماوي، الموقوف منذ الخميس قبل الماضي بسجن المرناقية ، لحضور جنازة ابنته بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء 2 نونبر الجاري، بمقبرة صنهاجة في وادي الليل .
وجاء هذا القرار عقب تقدّم دفاع الموقوف بمطلب في الغرض، تمّ النظر فيه والموافقة عليه من قبل قاضي التحقيق المتعهّد بقضية شبهات فساد مالي وإداري في إسناد رخص تاكسي جماعي في الفترة المتراوحة بين 2011 و2019 بولاية منوبة.
أوضح أحمد ونيس، وزير الخارجية التونسية السابق، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 2 نونبر الجاري، بأن “الجميع استغرب من امتناع تونس عن التصويت على قرار حظي بموافقة 13 دولة.. وهناك علامة استفهام حول أسباب ذلك.
وقال أحمد أنيس ” الموضوع يهمنا ويهم حاضرنا وستقبلنا لأن لتونس ووالجزائر والمغرب وبقية دول المغرب الكبير مصير مشترك”.
ولم يستبعد المتحدث ذاته أن “تكون الجزائر قد طلبت من روسيا وتونس بصفة خاصة الامتناع عن التصويت لكي لا يكون هناك إجماع حول قضية لصالح المغرب”.
وأضاف “حياد تونس ليس حيادا مطلقا وإنما هو حياد إيجابي حتى تتمكن في الوقت المناسب من أن يكون لها صوت مسموع ومقبول لدى طرفي النزاع.. والحياد السلبي غير مقبول”.
عبر الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، عن رفضه القطعي لمشاركة حركة النهضة في الحوار الوطني المرتقب، وذلك على خلفية تحملها مسؤولية الـ10 سنوات من “الديمقراطية الفاسدة”.
وأكد المتحدث ذاته في تصريح صحفي على أن “الحوار يكون مع الجميع إلّا مع حركة النهضة ومن لفّ لفها”، مؤكداً أن المنظومة المهيمنة في تلك الفترة، في إشارة إلى النهضة، “عملت على تحويل الثورة إلى مجرد انتقال ديمقراطي متحالف مع الفساد”.
أوضح النائب المستقل بالبرلمان المجمد حاتم المليكي، اليوم الاثنين 1 نونبر الجاري، أنّ كل المنافذ مغلقة أمام تونس سواء كانت سياسية أو دبلوماسية أو مالية.
وأشار المتحدث ذاته في تصريح صحفي إلى أن الأشهر الثلاث المقبلة ستعرف تفاقم المشكل المالي لتونس، موضحا أن “هناك توجّهين وقت الأزمات يجب السير فيهما إما التقشف أو المديونية”.
وقال المليكي “لست من مشجعي التقشف لأن الوضع الاجتماعي للشعب التونسي لا يقبل التقشف، وتونس ليس أمامها سوى حل واحد وهو التوسع في المديونية وتتفاوض مع المانحين على برنامج إصلاحي واضح”.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الاثنين 1 نونبر الجاري،السيّدة ليلى جفّال، وزيرة العدل بقصر قرطاج.
وأشار قيس سعيد خلال هذا اللقاء إلى أن أغلبية القضاة شرفاء يطبقون القانون بالرغم من محاولات التدخل في عملهم بوسائل مختلفة كالضغط والترهيب والرشاوي.
وأعرب المتحدث ذاته عن ثقته في رفض القضاة لهذه الممارسات، مشيرا إلى أن الفساد لا زال مستشريا في جزء من القضاة، وشدّد على أنه لا يمكن تحقيق أي إصلاح إلا بإصلاح جذري للقضاء حتى يستعيد عافيته.
انطلقت اللجنة الوطنية للتلقيح بتونس، في تقديم ”جرعة التعزيز” من لقاح كورونا لكبار السن الذين تجاوزا مدة 5 أشهر على تلقيهم الجرعة الثاني أو الجرعة الأولى لمن أصيبوا بالكوفيد.
وأفادت عضو الحملة الوطنية للتلقيح أحلام قزارة،أن اتخاذ هذا القرار راجع في المرتبة الأولى إلى الدراسات التي أثبتت أن المناعة تبدأ في التقلص بعد مرور 5 أو 6 أسابيع بعد التلقيح .
وأوضحت المتحدثة ذاتها في تصريح صحفي، أنه تمت دعوة من تجاوز سنهم 75 سنة و60 سنة، وخلال أيام ستنطلق دعوة الفئة العمرية 50 سنة، “لكن من يعانون من أمراض مزمنة باستطاعتهم تلقي جرعة التعزيز شرط الاستظهار بشهادة طبية “.
وأشارت قزارة إلى أن التلقيح ليس اجباريا لكن لا يمكن السماح لغير الملقحين بالدخول إلى الفضاءات العامة.
وقالت ”تونس تعيش اليوم فترة انفراج لابد من استغلالها لتعزيز المناعة ودفع عمليات التلقيح، في ظل ظهور طفرة جديدة في العالم”.