أعلنت وزارة الصحة التونسية اليوم الجمعة 3 دجنبر الجاري أنه تم تسجيل أول إصابة بمحتور اوميكرون بتونس يوم الأربعاء الماضي.

وأعلن وزير الصحة علي مرابط أن الأمر يتعلق  بإصابة شاب يبلغ من العمر 23 سنة قدم إلى تونس من الكونغو على متن رحلة من اسطنبول.

وأوضح وزير الصحة أن المعني بالأمر خضع لتحليل سريع لتقصي فيروس كورونا كانت نتيجته ايجابية.

يرتقب وضع اجبارية الاستظهار بجواز التلقيح الخاص بكوفيد 19  للدخول الى كافة الفضاءات الجامعية, وذلك وفق ما أعلنته وزارة التعليم العالي ولبحث العلمي.

وسيتم الشروع في تطبيق هذا القرار ابتداءا من  يوم 22 ديسمبر الجاري للدخول إلى كافة الفضاءات الجامعية, حيث يتعين على كافة الطلبة إتمام التلاقيح اللازمة ضد فيروس كورونا والحصول على جواز التلقيح الخاص بفيروس كورونا في الآجال المحددة.

وأفادت الوزارة في بلاغ لها، أن المرسوم عدد 1 لسنة 2021 المؤرخ في 22 أكتوبر الفارط والمتعلق بجواز التلقيح الخاص بفيروس “سارس كوف 2” يدخل حيز التنفيذ بداية من تاريخ 22 ديسمبر 2021.

دخل نور الدين زوالي وكيل الدولة العام بمحكمة المحاسبات اليوم الجمعة 3 دجنبر الجاري على خط التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية قيس سعيد بخصوص محكمة المحاسبات.

وقال نور الدين زوالي في تصريح ضحفي ” المحكمة تقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف السياسية وترفض توظيفها في أي صراع وإن قضاة المحكمة مدربين على الاستقلالية وسيدافعون عن استقلالية المحكمة.”.

وأضاف المتحدث ذاته ”محكمة المحاسبات تقوم بعمل فني وفقا لاطار قانوني ومعايير معينة” مشيرا الى وجود ازدواجية بعض المهام لمحكمة المحاسبات. حيث قال ” هناك جانب رقابي وجانب قضائي خاص بها ولكن اختصاصها القضائي ينتهي عندما تبدأ التتبعات العدلية المحمولة على القضاء العدليع”.

واضاف زوالي في ذات التصريح قائلا ”قمنا بإحالة قضايا على القضاء العدلي ونتفهم أنه بصدد أخذ الوقت اللازم للتدقيق في شأنها لكن ما يجب التنصيص عليه هو احترام القانون واحترام مؤسسات الدولة أي محكمة المحاسبات”.

عقد الأمين العام نور الدين الطبوبي، اليوم الجمعة 3 دجنبر الجاري، لقاءا مع وفد عن حركة الشعب، حيث تم مناقشة الأوضاع التي تمر منها البلاد.

وعبر الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، في تصريح صحفي، أن الحركة والاتحاد العام التونسي للشغل يشتركان في مساندة إجراءات 25 جويلية.

وأشار المتحدث ذاته إلى أنه بالرغم من ذلك فإن الطرفان يشتركان أيضا في معارضة انفراد رئيس الجمهورية باتخاذ القرار في ما يتعلق بمستقبل البلاد وضرورة التسقيف الزمني للاجراءات الاستثنائية وعدم انفراد الرئيس بالرأي .

توصلت تونس يوم امس الأربعاء 1 نونبر الجاري، ما مجموعه 40 طن من الأكسجين المسال والذي منحته المملكة العربية السعودية.

وتمت هذه العملية في إطار دعم جهود مكافحة جائحة كوفيد-19 بتونس حيث تسلّمت هذه الدفعة من الأكسجين من قبل وزير الصحة علي مرابط والمستشار أول لدى رئيس الجمهورية المكلف بالأمن القومي الفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله والمدير العام للصحة العسكرية الفريق طبيب مصطفى الفرجاني وسفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز بن علي الصقر.

منع النائب عن حركة النهضة بالبرلمان المجمدة إختصاصاته، أسامة الصغيّر، اليوم الخميس 2 دجنبر الجاري 2021 من السفر لزيارة عائلته وللمشاركة في احدى المنتديات التي تنظم بالعاصمة الإيطالية كل سنة.

وجاء ئلك في تدوينة نشرها أسامة الصغير عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك حيث قال “لست متهمًا بأي قضية.. لا فساد ولا غيره…قالولي سمحنا سي اسامة القيادة قالت لا”

وأضاف المتحذث ذاثه في ذات التدوينة “مع الأسف أنا كذلك تمّ منعي من السّفر…لست متهمًا بأي قضية.. لا فساد ولا غيره
قالولي سمحنا سي اسامة القيادة قالت لا”.

وأضاف “منذ قليل كنت سأسافر لزيارة عائلتي و كذلك للمشاركة في الملتقى السّنوي الذي يتم تنظيمه كل سنة من قبل ايطاليا إستجابة للدعوة التي تلقيتها، لكن الإنقلاب لا يعجبه صوت معارضيه لا داخل أرض الوطن ولا خارجه، لا يسمع إلاّ الاصوات التي تدور في رأسه”.

أكد الأمين العام نور الدين الطبوبي اليوم الخميس 2 دجنبر 2021 أن رئيسة الحكومة نجلاء بودن ليست قادرة على اتّخاذ أيّ قرار دون الرجوع الى رئيس الجمهورية مشيرا أنه الوحيد الذي يمتلك السلطة بمقتضى الامر 117.

وجاء ذلك في تصريح للطبوبي خلال اشرافه على ملتقى لدعم ادماج الأشخاص ذوي الإعاقة في التكوين والتشغيل حيث عبر خلال ذلك ع الوضعية التي وضعت فيها نجلاء بودن رمضان.

وقال المتحذث ذاته : “كي تحكي معاها تقوللك نسمعك ولكن الامر 117 بيد رئيس السلطة التنفيذية” مشيرا الى ان الوضع العام في تونس معقّد.

أوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسي الشغل نور الدين الطبوبي، اليوم الخميس 2 ديسمبر 2021، أن فرص الإصلاح والبناء في تونس قد ضاعت.

وداعا المتحذث ذاته في تصريح صحفي إلى ضرورة تواضع الجميع وإعمال الحكمة من أجل تجاوز الوضع الدقيق الذي وصلت إليه البلاد حسب قوله.

وأضاف قائلا “لا توجد لا ميزانية ولا دستور..الوضع مقلوب رأسا على عقب..وللأسف تونس جاءتها فرصة للبناء ولكن في كل مرة يتم تضييع هذه الفرصة ولابد من التواضع والحكمة وأتمنى أن يعود كثيرون إلى رشدهم قبل أن تصل البلاد إلى وضعية لا تحمد عقباها”داعيا الحكومة الى ضرورة مصارحة الشعب التونسي بالأوضاع الصعبة التي تمر منها البلاد.

وتابع “كل الحكومات تتحدث في الغرف المغلقة عن تعقيدات وصعوبة الوضع الاقتصادي في البلاد ولكنها تسوّق فيما بعد للرأي العام أنّ الوضع في تونس جيد وما يروج عن الصعوبات هو مجرد فزاعة”.