أكّدت وزارة الدفاع التونسية، بحسب ما تداولته الصحف المحلية اليوم، أنه “خلافا لما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص رصد طائرات دون طيّار، داخل الحدود التونسية، فإن هذه الطائرات لم تجتز بالمرّة المجال الجوي التونسي، بل كانت تحلّق قرب رسم الحدّ داخل التراب الليبي”.
وقالت الوزارة التونسية في بلاغ لها اليوم الجمعة، “إن التشكيلات العسكرية المنتشرة على كامل الشريط الحدودي، على أتم الإستعداد للرمي الناري بصفة مباشرة على كل جسم مشبوه يخترق المجال الجوّي التونسي، حسب التعليمات الصادرة في الغرض”.
كما دعت الوزارة مختلف وسائل الإعلام، إلى “ضرورة التحرّي والتثبت من المعلومة من المصادر الرسمية (الجهات العسكرية والأمنية) قبل نشرها، إحتراما لحقّ المواطن في المعلومة الصحيحة والدقيقة”، بحسب تعبيرها.
تلقى رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد”، مساء اليوم الخميس 16 يناير 2020،نقلا عن مصادر اعلامية تونسية، مكالمة هاتفية من العاهل المغربي “محمّد السادس”، ملك المملكة المغربية، تناولت العلاقات التاريخية الممتازة بين البلدين.
ووجه العاهل المغربي الدعوة لرئيس الدولة التونسية لزيارة المغرب.
كما وجّه الرئيس التونسي من جانبه أيضا، الدعوة لملك المغرب لزيارة تونس من أجل فتح مستقبل واعد وآفاق رحبة للعلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين.
وقدّم رئيس الجمهورية التونسية، بالمناسبة، شكره وتقديره للعاهل المغربي على إيفاده رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين المغربيين خلال جلسة أداء اليمين الدستورية وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية.
قرر مكتب مجلس نواب الشعب التونسي اليوم الخميس 16 يناير 2020، عقد جلسة عامة الأسبوع القادم للحوار مع الحكومة حول الوضع في ليبيا وتداعياته المحتملة على تونس، وذلك خلال الأسبوع المقبل.
ووفق بلاغ صادر عن المجلس مساء اليوم، فإن مكتب المجلس أحال جملة من الأسئلة الكتابية إلى الحكومة التونسية، كما أحال الصيغة الجديدة لمشروع القانون المتعلق بالإقتصاد الإجتماعي والتضامني المُقدّمة من الحكومة على اللجنة المعنيّة.
كما أقرّ المكتب تكوين مجموعات الصداقة، كما نظر في مواضيع تتّصل بالنشاط الخارجي للمجلس، يقول المصدر.
تجدد الخلاف عشية اليوم الخميس 16/01/2020،بحسب ما ذكرته مصادر صحفية تونسية، تحت قبة البرلمان التونسي خلال جلسة عامة، بين عدد من النواب، وتحديدا بين أعضاء كتلتي الدستوري الحر وائتلاف الكرامة ، بخصوص ملف شهداء الثورة التونسية وجرحاها، بعد مطالبة نواب الدستوري الحر بدعوة النيابة العمومية لفتح تحقيق في “اعتداء طالهم داخل مجلس نواب الشعب”.
فقد طالبت رئيسة كتلة الدستوري الحر التونسية، “عبير موسي”، في نقطة نظام، باستدعاء النيابة العمومية وفتح تحقيق فيما تعرضت له صحبة أعضاء كتلتها عند دخول قاعة الجلسات العامة من “اعتداء لفظي ومادي” من قبل عائلات عدد من شهداء الثورة وجرحاها، وفق تعبيرها.
واعتبرت “عبير موسي” أن بعض النواب يسعون إلى تأليب الشعب ضد بعضه البعض، محملة رئاسة المجلس وبعض النواب المسؤولية في إدخال من وصفتهم بـ”ممثلي رابطات حماية الثورة” إلى رحاب المجلس، بحسب تقديرها.
صرح وزير الداخلية التونسي “هشام الفوراتي”، أنّ الوحدات الأمنية كثفت منذ فترة من التّواجد الأمني على الحدود الشرقية مع الجارة ليبيا، وذلك بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني التونسي، باعتبار دقّة المرحلة وحساسية الوضع الأمني على التراب الليبي، بحسب ذكرته مصادر صحفية تونسية.
وأكد وزير الداخلية التونسي، على هامش ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس، للإعلان عن إطلاق مشروع نظام الإنذار المبكر للتّوقي والاستجابة للكوارث الطبيعية، أنه تمّ إتخاذ كلّ الاحتياطات اللازمة، وأنّ الأمن والحرس الوطنيين والحماية المدنية يتحلون باليقظة وحريصون على القيام بواجباتهم، وفق تعبيره.
كما تابع قوله “الوضع في ليبيا يجب ألا يليهنا ويثنينا عن الاهتمام بالحدود التونسية الغربية مع الجزائر التي تعدّ هامّة جدّا، نظرا لما تتسم به هذه المناطق من تضاريس وعرة وجبال كثيفة تستغلها بعض العناصر الإرهابية في تحركاتها، رغم القضاء على أغلب قادتها ممن يعتبرون الأكثر شراسة ودموية”، يقول “الفراتي”.
أفادت وزارة الدفاع التونسية اليوم الخميس 16/01/2020، نقلا عن مصادر صحفية تونسية، بأنّ الوحدات العسكرية العاملة برمادة قد أوقفت مساء أمس داخل المنطقة الحدودية العازلة “بجنين” وبعد إطلاق أعيرة نارية تحذيرية، سيارة تهريب دون لوحات منجمية وعلى متنها ثلاثة مهربين تونسيين.
كما أوضحت في بلاغ لها ،انّه بتفتيش السيارة تم العثور على أكثر من 32 ألف علبة سجائر تفوق قيمتها المالية 140 ألف دينار تونسي مضيفة انّه تمّ تسليم الأشخاص والمحجوز إلى المصالح الديوانية التونسية لإتمام الإجراءات القانونية في شأنها.
كما اوقفت التشكيلات العسكرية التونسية العاملة بالمنطقة الحدودية العازلة ببن قردان في نفس اليوم 7 أشخاص من جنسيات إفريقية دون وثائق هويّة كانوا بصدد اجتياز الحدود التونسيّة الليبية في الاتجاهين بطريقة غير شرعيّة.
وتمّ تسليمهم إلى فرقة الحرس الحدودي التونسي بالشوشة لإتمام الإجراءات القانونيّة في شأنهم وفق بلاغ وزارة الدفاع التونسية.
استبعد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، “نبيل بفون”،بحسب ما ذكرته وكالة تونس افريقيا للانباء، إمكانية المرور الى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها في هذا الظرف الذي تمر به البلاد، مستدركا قوله “إن الفصل 89 من الدستور يقر بإمكانية إعادة الانتخابات وأن الهيئة مستعدة لكل الاحتمالات” .
كما أوضح بفون، في تصريح لصحفية (وات) بمدينة صفاقس، لدى حضوره اليوم الاربعاء ملتقى دوليا حول “القضاء الاداري ونزاعات الترشح والنتائج في الانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 ” نظمته كلية الحقوق بالشراكة مع جمعية الحقوقيين بصفاقس على مدى يومين, “أن الانتخابات ليست هدفا بل وسيلة لضمان تمثيلية في الحكم تعكس إرادة الشعب”، وفق قوله.
كما اعتبر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية ،أن نتائج انتخابات 2019 تستدعي وقفة تأمل جدية من قبل الخبراء في المادة الانتخابية من أجل النظر في امكانية مراجعة القانون الانتخابي وإضفاء مزيد من الجدوى للعملية الانتخابية، بحسب تقديره.
ناقش كل من رئيس الجمهورية التونسية،” قيس سعيد”، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، “يوسف الشاهد”،اليوم الأربعاء 15/01/2020 بقصر قرطاج،بحسب مصادر صحفية تونسية، الوضعان الأمني والمالي للبلاد وسير عدد من المرافق العمومية، والتي كانت أبرز محاور اللقاء.
وأكد الرئيس التونسي، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، على ضمان استمرارية كل المرافق وحسن سيرها، مشددا على أن الدولة التونسية يجب أن تعلو فوق كل الاعتبارات الظرفية، وفق تعبيره.
كما ذكر بلاغ رئاسة الجمهورية التونسية، أن هذا اللقاء لا علاقة له بالمشاورات المرتبطة بتقديم مترشح لتكوين الحكومة، مؤكدا أن “رئيس الجمهورية آثر أن تكون المقترحات مكتوبة، وهو متمسك لا بتطبيق الدستور فقط بل كذلك بالنهج الذي اختاره بخصوص التعامل مع الجميع على قدم المساواة”، نقلا عن المصدر.
أعرب أعضاء هيئة يوم الشهيد بالقصرين، نقلا عن المصادر التونسية، خلال لقائهم رئيس الجمهورية التونسية،” قيس سعيّد، اليوم الأربعاء 15/01/2020 بقصر قرطاج، عن أملهم في أن يتم “الإسراع في ضبط القائمة النهائية لشهداء الثورة وجرحاها، في أقرب وقت وفي تحقيق مطالب أهالي الشهداء وانتظاراتهم المشروعة”، بحسب وصفهم.
وقام رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، باستقبال أعضاء هيئة يوم الشهيد بالقصرين الذين قدموا له هدية تذكارية تقديرا له وتثمينا من عائلات الشهداء بولاية القصرين لحضوره يوم 8 يناير ومشاركته الأهالي إحياء ذكرى يوم الشهيد بتونس، نقلا عن المصدر.
أشارت مختلف الكتل النيابيّة التونسية، نقلا عن مصادر اعلامية تونسية، إلى أنّ المشاورات مستمرة فيما بينها للتوصّل إلى شخصيّة توافقيّة يتمّ تقديمها إلى رئيس الجمهوريّة لتكليفها برئاسة الحكومة التونسية، إثر رفض منح الثقة لحكومة “الحبيب الجملي”،و الذي اقترحه حزب النهضة (الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية).
وأجمع ممثلوا الكتل النيابيّة بالبرلمان التونسي، في تصريحات إعلامية اليوم الأربعاء 15 يناير 2020، بمجلس نواب الشعب التونسي على هامش انعقاد الجلسة العامة، على المعايير التي يجب أن تتوفّر في رئيس الحكومة القادم والمتمثلة أساسا في النزاهة والكفاءة والقدرة على تكوين فريق حكومي قادر على قيادة المرحلة القادمة، بحسب تقديرهم.
عن (وات)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
