عبر رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد،يوم أمس الثلاثاء 5 أبريل الجاري، عن رفضه التام والقاطع لأي تدخل في الشؤون الداخلية لبلاده “بأي شكل من الأشكال”.
وأصدرت رئاسة الجمهورية التونسية، بلاغا تعلن من خلاله، أن الرئيس قيس سعيد التقى وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، حيث كان هذا اللقاء فرصة عبر من خلالها عن “ضرورة تعزيز علاقات تونس مع الدول الشقيقة والصديقة في إطار الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة”.
كما أكد في الوقت نفسه “التمسّك برفض التدخل في الشؤون الداخلية لتونس بأي شكل من الأشكال”، وفق بيان الرئاسة.
وأعربت عن أملها أن تعود مؤسسات الدولة إلى نشاطها في أقرب الآجال “لتتمكن من إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تمر به البلاد”.
ودخل رئيس تركيا رجب الطيب أردوغان على خط الأوضاع التي تمر منها تونس، حيث أوضح أن حل البرلمان المنتخب في تونس يشكل “ضربة لإرادة الشعب التونسي”.
وعبر قيس سعيد بعد ذلك مباشرة عن رفضه لأي تدخل خارجي في شؤون بلاده، وذلك كرسالة للرئيس التركي.
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الثلاثاء 8 مارس 2022، عن إنهاء قرار الإقامة الجبرية ضد نور الدين البحيري، نائب رئيس حزب “النهضة”.
وأصدؤت وزارة الداخلية التونسية بلاغا لها، أعلنت من خلاله أنه تقرر إنهاء مفعول قرار الإقامة الجبرية بحق نور الدين البحيري، حتى يتولى القضاء إتمام ما يتعين في شأنهما من أبحاث وإجراءات عدلية، كما تم تكليف والي بنزرت ووالي منوبة بإتمام موجبات تنفيذ قرار إنهاء مفعول الإقامة الجبرية.
وتجدر الإشارة إلى أن نور الدين البحيري، هو أول مسؤول كبير بـ”حركة النهضة”، وتم اعتقاله من طرف السلطات التونسية خلال شهر ديسمبر من السنة الماضية، كما ان الأمن يحتجزه منذ حل الرئيس التونسي قيس سعيد البرلمان وإمساكه بزمام سلطات الحكم في يوليو.
ودخل راشد الغنوشي، زعيم حركة “النهضة” التونسية، على خط قضية إعفاء نور الدين البحيري من الإقامة الجبرية حيث قال إن “رفع قرار الإقامة الجبرية والإفراج عن القيادي نور الدين البحيري يجب أن يكون نقطة انطلاق جديدة في المشهد الواقع بالبلاد”.
يطالب رئيس الجالية التونسية بأوكرانيا، طارق العلوي، اليوم الخميس 24 فبراير الجاري، السلطات باجلاء التونسيين، واصفا الوضع ب”الخطير جدا”.
وجعء ذلك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي خلف عشرات القتلى والجرحى وموجة خوف وهلع في صفوف المواطنين، كما وقعت انفجارات بالقرب من العاصمة كييف وفي إيفانو فرانكيفسك على بعد بضع كيلومترات من الحدود البولندية.
دعا وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، جل المدنيين القادرين على حمل السلاح إلى استعماله من أجل الدفاع عن البلاد من الغزو الروسي والتوجه إلى أقرب تكنة عسكرية للحصول على الأسلحة.
وأكد محمد الطرابلسي مدير الديبلوماسية العامة والإعلام بوزارة الخارجية التونسية، في تصريح صحفي، أنه يتم التنسيق في هذه الأثناء مع الدول الصديقة لإجلاء التونسيين من أوكرانيا.
أوضح القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام، اليوم الثلاثاء 15 فبراير الجاري، أن رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي دخل قصر قرطاج بفضل النهضة خلال سنة 2011 وبقي في الحكم سنة 2013 بفضلها.
وجاء ذلك في تدوينة نشرها عبد السلام في تدوينة عبر صفحته بموقع فيسبوك: حيث قال “نصيحتي للدكتور المنصف المرزوقي أن يخرج من ذاته قليلا ويكف عن الحسابات الصغيرة المحكومة بجراح ذاتية، خصوصا في هذا الظرف”.
وأضاف المتحدث ذاته في ذات التدوينة “بفضل النهضة دخل قرطاج سنة 2011 ، وبفضل النهضة بقي في الحكم سنة 2013”.
قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم أمس الاثنين 14 فبراير الجاري، إعفاء المكلف بتسيير الإذاعة التونسية (حكومية) شكري الشنيتي، من مهامه.
وجاء هذا القرار بشكل مفاجئ من الرئيس قيس سعيد، دون تعيين من يخلفه في منصبه مشيرا إلى أن هذا الإعفاء بشكل مؤقت.
وأصدرت الرئاسة التونسية بلاغا تؤكد من خلاله أن “رئيس الجمهورية قرر إنهاء تكليف شكري الشنيتي من مهامه كمكلف بتسيير مؤسسة الإذاعة التونسية بصفة وقتية وإلغاء كل قرارات التسمية والتعيين التي تم اتخاذها من قبله”.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم تعيين الشنيتي على رأس مؤسسة الإذاعة التونسية في 29 سبتمبر 2021، بشكل مؤقت حتى تعيين رئيس مدير عام جديد لها.
عبّر حزب التحالف من أجل تونس، اليوم الاثنين 14 فبراير الجاري، عن دعمه لقرار الرئيس قيس سعيد بحلّ المجلس الأعلى للقضاء؛ وذلك “تصحيحا لمسار القضاء وذلك ليكون المرفق القضائي في خدمة العدالة”، وفق ما أعلنه في بيان صادر عنه.
وفي المقابل خرج آلاف التونسيين يوم أمس الأحد 13 فبراير الجاري، في وقفات احتجاجية على قرار الرئيس التونسي قيس سعيد فيما يتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء.
وعبر عدد من التونسيون عن غضبهم من قرار استبدال المجلس الأعلى للقضاء الذي أعلن قيس سعيد حله سابقا.
ورفع المحتجون شعارات تعبر عن مطالبهم “أنقذوا ديموقراطيتنا” وأخرى تطالب بعدم المس بالقضاء في ظل مخاوف متزايدة على مستقبل الديمقراطية الناشئة، وذلك احتجاجا على توقيع الرئيس التونسي قيس سعيد مرسوما لاستبدال المجلس الأعلى للقضاء وإقالة القضاة ومنعهم من الإضراب.
خرج آلاف التونسيين يوم أمس الأحد 13 فبراير الجاري، في وقفات احتجاجية على قرار الرئيس التونسي قيس سعيد فيما يتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء.
وعبر عدد من التونسيون عن غضبهم من قرار استبدال المجلس الأعلى للقضاء الذي أعلن قيس سعيد حله سابقا.
ورفع المحتجون شعارات تعبر عن مطالبهم “أنقذوا ديموقراطيتنا” وأخرى تطالب بعدم المس بالقضاء في ظل مخاوف متزايدة على مستقبل الديمقراطية الناشئة، وذلك احتجاجا على توقيع الرئيس التونسي قيس سعيد مرسوما لاستبدال المجلس الأعلى للقضاء وإقالة القضاة ومنعهم من الإضراب.
إلتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم أمس الجمعة 11 فبراير الجاري، لرئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، بمدينة بريست الفرنسية، حيث تم مناقشة عدد من القضايا التي تهم البلدين.
وكان هذا اللقاء فرصة، أكد من خلالها عبد الفتاح السيسي على ثبات دعم بلاده للقيادة والحكومة في تونس في إتخاذ أية إجراءات كفيلة بالحفاظ على كيان الدولة وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وشدد المتحدث ذاته خلال هذا اللقاء المنعقد على هامش قمة “محيط واحد” بمدينة بريست الفرنسية، على ثقة مصر في قدرة السلطة التونسية بقيادة الرئيس قيس سعيد على عبـور المرحلة الدقيقة الراهنة إلى مستقبل يلبي تطلعات الشعب التونسي.
أفاد الدكتور أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، اليوم الأربعاء 9 فبراير الجاري، عن وجود إمكانية لخروج الحكومة بقرار يتعلق بإلغاء حضر الجولان.
وأكد المتحدث ذاته عن وجود إمكانية إلغاء إجراء حظر الجولان بداية من اليوم، مشيرا إلى أن الإصابات بعدوى فيروس كورونا في نسق تنازلي في تونس.
وأكد المسعودي أنهم إلى حدود هذه الأثناء لم نصل لمرحلة الأمان حتى نطمئن على صحة التونسيين والمؤسسة الصحية.
ولازالت تونس تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في صفوف المواطنين بالإضافة إلى عدد من الإصابات بالمتحور الجديد أوميكرون، مما يستدعي إتخاد الحيطة والحذر الالتزام بالتدابير الإحترازية الخاصة لمواجهة فيروس كورونا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس