أعلنت وزارة الصحة التونسية يومه الاثنين 23 مارس 2020، تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 89 حالة.
وأكدت وزارة الصحة التونسية اكتشاف بؤرتين وبائيتين لتفشي فيروس كورونا في ولاية تونس تشمل منطقتي البحيرة والمرسى، وبؤرة ثالثة في سكرة من ولاية أريانة بشمال غربي العاصمة.
هذا وصنفت جزيرة جربة بؤرة لوباء فيروس كورونا المستجد، بعد اكتشاف الفرق الطبية هناك لحالة إصابة مؤكدة بالفيروس لم يعرف مصدرها بعد.
وفقا لوكالة الأنباء التونسية، حيث تحادث الرئيس التونسي، “قيس سعيّد”، اليوم الأحد بقصر قرطاج، مع رئيس الحكومة التونسية “إلياس الفخفاخ”، و”محمد عبّو”، وزير الدولة المكلف بالوظيفة العمومية والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بتونس.
ووفق بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، فقد تم النظر في “جملة الإجراءات التي اقتضى الوضع الراهن اتخاذها، في إطار التوقي من فيروس كورونا، منها تحديد الجولان خارج أوقات حظر الجولان، ومنع التجمعات، إلى جانب كيفية تسيير عدد من المرافق العمومية وتأمين الحاجيات الأساسية الضرورية لكل المواطنين”.
ونقلا عن الوكالة ذاتها، فقد تناول الإجتماع أيضا، “التأكيد على وجوب مقاومة الإحتكار، ففضلا عن أنّه مرفوض في الحالات العادية، فهو يرتقي في ظل الأوضاع الحالية إلى جريمة حرب”، حسب ما جاء في نص البلاغ ذاته.
كما تم التأكيد على أن “بث الإشاعات والحط من معنويات الجيش، تعد أيضا جريمة يعاقب عليها القانون”، يضيف المصدر.
نقلا عن مصادر إعلامية محلية، وضمن حزمة الإجراءات الحمائية التي أعلنها مساء السبت، رئيس الحكومة التونسية “إلياس الفخفاخ”، في مجال الإحاطة بالفئات الاجتماعية الهشة والمعوزة ومحدودة الدخل وذات الإحتياجات الخصوصية، فقد تم تخصيص 150 مليون دينار تونسي كمساعدة نقدية استثنائيّة ظرفيّة مباشرة لفائدة العائلات الهشّة والمعوزة ومحدودة الدّخل في إطار خط تمويل إضافي غير مدرج بميزانية الدولة لسنة 2020، وفق بلاغ صدر اليوم الأحد، عن وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية.
كما تقرر أيضا إعادة التّزويد بالكهرباء وبالماء الصّالح للشّراب وعدم قطعهما لمدّة شهرين (لفائدة العائلات المعوزة ومحدودة الدّخل التي تعذّر عليها الخلاص) إضافة إلى إعادة تزويد المجامع المائيّة بالكهرباء، على حد قول المصدر.
وأكدت الوزارة التونسية، من جهة أخرى في ذات البلاغ، أنه سيتم التعهّد بالأشخاص المشرّدين دون مأوى وذلك عبر إيوائهم بمراكز وفضاءات مخصّصة للغرض عن طريق آليّة “الإسعاف الاجتماعي” بالنّسبة لتونس الكبرى وعن طريق “مركزي الإحاطة والتّوجيه الاجتماعي” بكلّ من ولايتي سوسة وصفاقس والإدارات الجهويّة للشّؤون الاجتماعيّة بالنّسبة لبقيّة الولايات على أن يتم التنسيق في كل الحالات مع وزارتي الداخلية والصحة التونسيتين، يضيف المصدر.
نقلا عن وكالة الأنباء التونسية، حيث صنفت وزارة الصحة التونسية، جزيرة جربة، بؤرة لوباء فيروس “كورونا” المستجد بعد اكتشاف الفرق الطبية لحالة إصابة مؤكدة بالفيروس لم يعرف مصدر عدواها، وفق ما أعلنته مديرة مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة بتونس “نصاف بن علية” اليوم الأحد.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد أفادت “بن علية” خلال الندوة الصحفية الدورية لتقديم آخر المعطيات حول فيروس كورونا، أن اكتشاف هذه الاصابة الأولى من نوعها والتي لم يعرف مصدر انتقال العدوى إليها خاصة أن الشخص المصاب بها لم يكن من العائدين من السفر ولم تثبت مخالطته المباشرة لأي مريض بالفيروس حتم على السلطات الطبية تصنيف جزيرة جربة بؤرة للوباء، على حد قولها.
وأوضحت المتحدثة، أن أعمال التقصي الميدانية للفرق الطبية مكنت من اكتشاف هذه الحالة التي قد تمثل أولى حالات العدوى الأفقية، مشددة، على أن العدوى الأفقية تؤدي بحال توسعها إلى تسجيل إصابات بالعدوى مجهولة المصدر من أشخاص لم يثبت سفرهم أو مخالطتهم لوافدين من بؤر موبوءة، وفق تعبيرها .
وبحسب المصدر، فقد أعلنت مديرة مرصد الأمراض الجديدة والمستجدة بتونس أنه سيتم إجراء مسح شامل لكل المخالطين المباشرين لحالة الإصابة المذكورة وكذا توسيع أعمال التقصي النشيطة لجرد أكبر عدد ممكن من عينات المشتبه بإصابتهم في جزيرة جربة، مؤكدة، أن تصنيف كامل المساحة الجغرافية للجزيرة كبؤرة لا يعني مطلقا أن هذه الجزيرة موبوءة بل ستكثف فيها أعمال التقصي النشيط لحصر أكثر عدد من الحالات المشتبه بها، تضيف المتحدثة.
نقلا عن مصادر إعلامية رسمية، حيث سجلت تونس اليوم الأحد حالتي وفاة جديدتين لدى المصابين بفيروس كورونا المستجد ليبلغ عدد الوفيات الجملي ثلاث حالات، و15 إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس بعد صدور نتائج 132 تحليلا مخبريا أجريت، أمس السبت، وفق ما أعلنته المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة بوزارة الصحة التونسية، “نصاف بن علية”، اليوم الأحد.
ووفقا لما أفاد به المصدر ذاته، فقد ارتفع العدد الجملي للإصابات إلى 75 حالة مؤكدة من بين 132 تحليلا مخبريا تتوزع على 15 ولاية وتشمل 54 حالة وافدة و 21 حالة عدوى محلية، وبين 42 رجلا و33 إمرأة. وسجلت الوفيات الجديدة بكل من ولاية صفاقس لرجل يبلغ من العمر 72 سنة وولاية أريانة لرجل عمره 60 سنة، توفيا يوم 21 مارس 2020، بالإضافة السيدة التي توفيت بسوسة يوم 18 مارس وعمرها 77 سنة.
ويقيم حاليا 10 أشخاص بالمستشفيات 7 منهم في المستشفى الجامعي عبد الرحمان مامي بأريانة و3 بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة التونسية، يضيف المصدر.
نقلا عن وكالة الأنباء التونسية، حيث أكد رئيس الحكومة التونسية، “إلياس الفخفاخ”، السبت 21/03/2020، أن كامل البلاد معبأة اليوم وموحدة في “معركة خطيرة”، كما أعرب رئيس الحكومة التونسية عن يقينه بأن تونس ستنتصر فيها، بفضل المجهودات الجبارة إلي يبذلها كل المتدخلين، وعلى رأسهم قطاع الصحّة، مشددا على أنه “في المعركة، لا مجال للعبث، ولا مجال للاستهتار”، وأن “رد الدولة سيكون قاسيا وقويا على كل المحتكرين والمتلاعبين بقوت التونسيين وبصحتهم وبحياتهم، والذين ترتقي جرائمهم إلى مرتبة جرائم حرب”، وفق تعبيره.
وبحسب الوكالة ذاتها، فقد أعلن الفخفاخ في كلمة توجه بها، ليلة السبت، إلى التونسيين عبر شاشة القناة العمومية التونسية، عشية دخول قرار فرض الحجر الصحي الشامل حيز النفاذ، بدءا من يوم غد الأحد، عن حزمة من الاجراءات الاجتماعية والاقتصادية بقيمة تناهز 2500 مليون دينار، لتخفيف عبء التدابير الاستثنائية التي أقرتها الدولة لمواجهة وباء كورونا المستجد، مبينا، في هذا الخصوص، أن هذه المعركة التي تخوضها تونس “لها كلفتها”، وأن “الحكومة اتخذت قرارات استثنائية مكلفة، ولكن ليس أمامها من خيار من أجل الاستمرار والصمود والمحافظة على النسيج الاقتصادي الوطني”، على حد قوله.
قال المدير العام للصيدلية المركزية التونسية “خليل عموس” اليوم في تصريح لوكالة الأنباء التونسية (وات)، إن وزارة الصحة التونسية، طلبت الابقاء على دواء “كلوروكين” المستورد على ذمتها، مشيرا إلى أن الصيدلية المركزية لديها مخزون متوفر من هذا الدواء.
وبحسب الوكالة التونسية للانباء، فإن وزير الصحة التونسي “عبد اللطيف المكي” قد أعلن أن عددا من الأقسام الطبية في تونس، قررت استخدام دواء “الكلوروكين” الخاص بعلاج الملاريا في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد.
ونقلا عن ذات الوكالة، فقد كشف وزير الصحة التونسي اليوم السبت، أن وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي رصدتا اعتمادات مالية بقيمة 5ر2 مليون دينار تونسي لتمويل دراسات وبحوث لاختبارات حول استعمال “الكلوروكين” في علاج فيروس كورونا، على حد قول المصدر.
بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء التونسية، حيث قال “شكري حمودة” مدير عام الرعاية الصحية بوزارة الصحة التونسية، “إن دواء كلوروكين ليس له رخصة الترويج في السوق (AMM) من قبل وحدة الصيدلة والدواء صلب وزارة الصحة على أساس أنه دواء يعالج مرض كورونا المستجد”.
وأوضح “شكري حمودة” لذات الوكالة، بأنه على غرار التجارب العلاجية التي تجرى في العالم سيقع اعتماد هذا الدواء الذي يعالج في الأصل مرض المالاريا في إطار تجارب بحثية وعلاجية يقوم بها أطباء مختصون بتونس لمعالجة مرضى كورونا، على حد قوله.
كما ذكّر مدير عام الرعاية الصحية بتونس، بأنه لم يقع التوصل حاليا في العالم إلى دواء لمرضى كورونا المستجد له رخصة للتسويق في السوق، وذلك بحسب المتحدث، ما جعل الأطباء الباحثين يطلقون تجارب علاجية على أدوية قديمة وأخرى جديدة وفق أخلاقيات وقوانين منظمة.
وأشار “حمودة”، إلى أن تقديم هذا الدواء إلى المرضى لا يتم إلا عن طريق وصفات طبية يقدمها الأطباء المختصون المشاركون في التجارب البحثية السريرية ولا يمكن للأطباء العاديين تقديمه تفاديا لأية مضاعفات جانبية، وفق تقديره.
وفقا للمصادر الإعلامية التونسية، حيث قامت وزارة الصحة التونسية اليوم السبت 21 مارس 2020 خلال ندوة صحفية، بالاعلان عن تسجيل 6 اصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا لترتفع حصيلة الاصابات المؤكدة الى 60 حالة.
وبحسب المصادر، فقد بينت عضوة اللجنة القارة لمتابعة انتشار فيروس كورونا بتونس “نصاف بن علية” تسجيل 6 حالات اصابة جديدة من مجموع 124 تحليل مخبري اجري يوم امس.
وأشارت “بنعلية” إلى أن مصابين يتوزعون إلى 50 شخصا يحملون الجنسية التونسية و10 من جنسيات أجنبية ينقسمون الى 50 بالمائة اناث و50 بالمائة ذكور، يضيف المصدر.
نقلا عن مصادر صحفية تونسية، حيث أعلن وزير الصحة التونسي “عبد اللطيف المكي”، رسميا وضع المصابين المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا والعائدين من المناطق الموبوءة في عزل صحي بمراكز محروسة نظرا لعدم استجابتهم والتزامهم بالعزل الصحي الذاتي، على حد قوله.
وأكد وزير الصحة التونسي، خلال ندوة صحفية انعقدت اليوم السبت 21 مارس 2020، وفقا لذات المصدر، بوجود ثغرات في التنسيق وهو ما يفسر حالة الفوضى التي حصلت امس في صفوف العائدين بمطار تونس قرطاج مؤكدا انه سيتم تلافي هذه النقائص.
كما أشار “عبد اللطيف المكي” أنه جاري تأهيل المستشفيات لعزل من يحتمل اصابتهم بالكورونا فيها سواء اصابتهم خفيفة او كبيرة، وفق تعبيره.
وأضاف الوزير التونسي، إلى أن المستشفيات ستقوم بمنظومة فرز في مداخل الاستعجالي للمرضى في كل المستشفيات لضمان عدم تسرب مريض بالكورونا الى أي من اقسام الاستعجالي، وفق تقديره.
وفقا للمصدر، فإن مطار تونس قرطاج قد شهد ليلة البارحة حالة من الفوضى بعد أن رفض العديد من العائدين من المناطق الموبوءة التوجه الى مراكز الحجر الصحي، وقد حاول بعضهم الفرار مما أجبر قوات الامن التونسي على إجبارهم على الامتثال للتعليمات، يضيف المصدر.
(المصدر تونس)
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس