انطلقت اليوم السبت عملية نقل المستشفى الميداني العسكري من ولاية قابس بمنطقة الحامة، لدعم المجهود الوطني وتوفير المواد الأساسية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وسيقدم هذا المستشفى عيادات يومية مجانية للمواطنين في عدة اختصاصات كالتالي: (الأمراض الصدرية و الجرثومية والطب العام …)، وحصص توعوية في الطب الوقائي للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وحسب بيان أصدرته وزارة الدفاع أمس، يشار أن هذه الأخيرة بتنسيق مع وزارة الصحة تتولى نقل المستشفى الميداني العسكري من ولاية قابس بمنطقة الحامة، لاجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد لأهالي المنطقة.

يشار الى أن هذه المجهودات المبذولة تدخل في اطار الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بالبلاد.

صرح القيادي في النهضة “حمادي الجبالي” ببرنامج “بولتيكا”، اليوم الجمعة أنه: يخشى أن تنعت الحكومة القادمة بحكومة الرئيس وقرار تشكيل حكومة كفاءات مستقلة قرار غير واضح.

وتابع “الجبالي” أن الإستئناس برأي رئيس الجمهورية والأحزاب ضروري لتشكيل الحكومة، ولكن من حق الرئيس المكلف دستوريا الاعتماد على المرجعية الخاصة له، وممارسة صلاحياته بكل استقلالية.

وأضاف، أنه ليس من حق رئيس الجمهورية أن يفرض عليه صلاحياته ولا التدخل في حكومته، على حد قوله.

استقبل رئيس الحكومة “إلياس الفخفاخ” اليوم الجمعة 14 -غشت- الحالي، الخبير في الاقتصاد و الاحصائيات “أنيس المراكشي” بقصر الحكومة بالقصبة، للتباحث حول المستجدات الاقتصادية التي تأثرت بتداعيات فيروس كورونا المستجد مؤخرا.

وشمل اللقاء، خطة الإنعاش الاقتصادي للحد من أزمة كورورنا، والتفاعل مع المستجدات الصحية التي قد تطرأ مع تواصل انتشار فيروس كورونا المستجد في تونس، وتوفير مناخ استثماري محفز عبر دفع المبادرة الذاتية.

ويذكر أن “المراكشي” قدم عدة مقترحات لتفعيل خطة الإنعاش الاقتصادي خاصة خلال هذا الظرف الذي تمر به البلاد.

عقدت اللجنة الجهوية لمجابهة فيروس “كورونا”، بالتنسيق مع سلط الإشراف المركزية، اليوم الجمعة، اجتماعا قصد القيام بإجراءات مكثفة وعزل جميع الحالات المصابة عن بقية سكان ولاية قابس، بسبب ارتفاع عدد الاصابات بمعتمدية الحامة والحامة الغربية.

ويتطلب الدخول والخروج من هذه المنطقة المحظورة، ترخيص خاص من السلط الأمنية حسب المنطقة الجهوية، على أن يتم تكثيف المراقبة لضمان توفير المواد الأساسية.

يشار إلى أن المستشفى العسكري الميداني سيخصص لإيواء المرضى المصابين بهذا المرض، وتدخل هذه المجهودات الصحية المبذولة في إطار الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بالمدينة.

كشف استطلاع للرأي في تونس اليوم الجمعة، أن الحزب الدستوري الحر تفوق على حركة النهضة.

وكسب الحزب الدستوري الحر في الفترة الآخيرة شعبية متزايدة في الشارع التونسي، مما مكن له الحصول على 35,8 بالمئة من الأصوات، بالمقابل حصلت حركة النهضة على 21,9 بالمئة.

وأشارت تقارير صحفية مطلعة أن حركة النهضة منقسمة لمدافع عن حكومة المستقلين، و آخر معارض لأهداف سياسية.

يشار إلى أن الشارع التونسي يرتقب ميلاد الحكومة الجديدة التي يسهر على تشكيلها وزير الداخلية السابق “هشام المشيشي”.

أكد “يوسف الشاهد” رئيس حركة تحيا تونس، أمس الخميس في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية التونسية، عقب لقاء جمعه برئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي على أنهم سيدعمون حكومة “هشام المشيشي”.

وتابع على أن دعمهم غير مرتبط بالمشاركة في الحكومة أو الحصول على أهداف وزارية، مضيفا أن ما يهمهم الكفاءات و البرامج.

وقال “الشاهد” عن إجراءات الإنتخابات المبكرة، “أن الانتخابات السابقة لأوانها كارثة للبلاد”.