بدأ المستشفى العسكري الميداني الذي تم تركيزه بمعتمدية الحامة، اليوم الإثنين، بالعمل على الكشف عن 40 تحليلة يشتبه في إصابة أصحابها بفيروس كورونا المستجد، وفق ما صرح به وزير الدفاع الوطني “عماد الحزقي”لاحدى المنابر الاعلامية.

وتابع “عماد الحزقي” أن الإطار الطبي باشر العمل في العديد من الاختصاصات على غرار الأمراض المزمنة والصدرية والطب الاستعجالي، وقدم أكثر من 100 عيادة.

يشار إلى أن المستشفى العسكري الميداني يحتوي على أربعة أسرة إنعاش و 11 سريرا للإقامة.

نفى وزير التربية “محمد الحامدي”، اليوم الإثنين، ما يتم تداوله بشأن تقديم أو تأجيل موعد العودة الدراسية، نفيا تاما، مشيرا أن العودة المدرسية ستكون في موعدها العادي يوم 15 -سبتمبر- 2020.

وصرح “الحامدي” لاحدى المنابر إعلامية، أن الوزارة ستعقد سلسلة من اللقاءات انطلاقا من اليوم الإثنين، بتنسيق مع مختلف المتدخلين، بهدف توفير أفضل الظروف الملائمة لسنة دراسية لائقة، رغم تداعيات كورونا، على حد تعبيره.

يشار إلى أن العودة المدرسية ستنطلق يوم 15 من شهر سبتمبر المقبل.

ختم رئيس الجمهورية “قيس سعيد”،أمس الأحد، مشروع القانون عدد 2020/27، بمجلس نواب الشعب، المتعلق بأحكام استثنائية للانتداب في القطاع العمومي برمته.

وخصص هذا المشروع، العاطلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا ممن تجاوزت بطالتهم 10 سنوات، شريطة أن يكونوا مسجلين في مكاتب التشغيل، وهذا حسب وثيقة القانون.

يذكر أن هذا القانون متعلق بأحكام استثنائية للانتداب في القطاع العمومي.

نقلا عن مصادر إعلامية مطلعة، تمكنت وحدات أمنية تابعة لمنطقة الأمن الوطني بقصر هلال بولاية المنستير، أمس الأحد، من إلقاء القبض على شخص مبحوث عنه منذ سنة 2016، يبلغ من العمر 32 عاما، وذلك بسبب تورطه في تهمة الاختطاف و الاحتجاز والاغتصاب وتحويل وجهة قاصر بالعنف.

وأضاف المصدر أن النيابة العامة باشرت تحقيقاتها للكشف عن ملابسات هذه القضية، واتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.

أعلن المعهد الوطني للإحصاء في تونس، أمس السبت، أن اقتصاد البلاد انخفض ب11.9% خلال النصف الأول من العام الحالي.

وأفاد وزير المالية التونسي، “محمد مزار يعيش”، أن تكلفة أزمة كورونا في البلاد قاربت 1.76 مليار دولار، نظرا لتأثيرها الشديد على الاقتصاد.

يذكر أن تونس تعاني وضعا اقتصاديا صعبا منذ سنة 2011، عقب احتجاجات أطاحت الرئيس الراحل “زين العابدين بن علي”، وعرفت البلاد من خلالها اضطرابات سياسية.

يشار إلى أن التقرير الاقتصادي التونسي، توقع ارتفاع نسبة البطالة في البلاد، خلال العام الجاري، وهذا ما يزيد من ضغط الشعب على الحكومة.