صرح عضو مجلس نواب الشعب “مبروك كرشيد”، أمس الأربعاء، لإحدى المنابر الإعلامية، بأن بعض الأسماء المقترحة من “هشام المشيشي”، لا تعتبر لا كفاءات ولا مستقلة.

وأضاف المتحدث، أن جميع الاحتمالات واردة بخصوص مصير جلسة منح الثقة لحكومة “المشيشي” في البرلمان، بسبب غياب الرضا التام لدى جميع الأطراف، عن الفريق المقترح من رئيس الحكومة المكلف “هشام المشيشي”.

وأشار “مبروك برشيد”، أن هذه القائمة تتضمن جملة من الكفاءات المشهود لها، ولكن البعض منها كان من المفروض على “المشيشي”، التحفظ عليها.

صرح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، “نورالدين الطبوبي”، أول أمس ، لإحدى المنابر الإعلامية، أن الاتحاد ليست له بصمة في تركيبة حكومة “هشام المشيشي”.

وأضاف المتحدث، أن المشيشي هو من اختار فريقه الحكومي، وهو من سيتحمل مسؤولية خياراته.

وتجدر الإشارة إلى أن “هشام المشيشي”، أعلن عن فريقه الحكومي، الإثنين المنصرم، فيما سيتم يوم الثلاثاء المقبل عقد جلسة عامة للتصويت على منح الثقة للحكومة المقترحة.

تمكنت عناصر الشرطة العدلية، بتنسيق مع المصالح المختصة بولاية بنزرت، من فك لغز اختفاء قاصر وشقيقها.
وعلى خلفية هذه القضية، تم توقيف شابين يبلغان من العمر 20 سنة، أحدهما تربطه صداقة وطيدة بأحد القاصرين، اللذان كانا قد اختفيا منذ يومين من محل سكناهما، اثر نشوب خلاف عائلي.
ووجهت للشابين الموقوفين، تهمة تحويل وجهة قاصر ومواقعتها والتغرير بها، حيث تم الاحتفاظ بهما قصد استكمال البحث.

كشف المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي”، اليوم الخميس, أنه بسبب التصريحات الصادرة عن “وليد الزيدي”، المقترح لتولي حقيبة وزارة الشؤون الثقافية، والتي مفادها أنه يعفي نفسه عن تحمل المسؤولية، قرر ” هشام المشيشي”، التخلي عنه، من التشكيلة المقترحة للحكومة الجديدة ذات كفاءات مستقلة، وسيتم تعويضه بشخصية أخرى.

وشدد “المشيشي”، أنه لا مجال للتردد في خدمة البلاد، و الهروب من تلبية نداء الواجب الوطني.

أكدت وسائل إعلامية مطلعة، اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة المكلف “هشام المشيشي”، يجتمع بفريقه الحكومي المقترح، بدار الضيافة بقرطاج، ويضم هذا الفريق، 28 فردا.

وأضاف المصدر، أن “وليد الزيدي”، المقترح لتولي حقيبة وزارة الشؤون الثقافية ليس حاضرا في الجلسة، حيث قرر “المشيشي”، تعويض “وليد الزيدي”، بشخصية أخرى بعد أن طلب إعفاءه.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة المشيشي تتضمن 25 وزيرا و 3 كتاب دولة من كفاءات مستقلة، وسيعقد يوم السبت المقبل، البرلمان جلسة لمنح الثقة للحكومة الجديدة.

احتفظت النياية العمومية بالمحكمة الابتدائية، بولاية سوسة 1، اليوم الأربعاء، بواعظ ديني باحدى مناطق سوسة، بسبب تورطه في قضية رشوة في إطار مهامه، حسب ما أكده الناطق الرسمي باسم المحكمة “محمد حلمي الميساوي”.

وكشف مصدر إعلامي، نقلا عن مصدر أمني أن الواعظ طلب من الإمام مبلغا ماليا مقابل عدم تنحيته، مضيفا أنه تم حجز مبلغ مالي بحوزة الواعظ.

أفاد القيادي في حركة النهضة ووزير الصحة السابق “عبد اللطيف المكي”، أثناء حضوره، اليوم الأربعاء، في برنامج “ميدي شو”، عبر موجات إذاعة إعلامية، أن حكومة الفخفاخ أصبحت من الماضي، “مُفسرا أن الوضع لم يعد يسعنا والبلاد لم تعد تحتمل وكل ستة شهور تنشأ حكومة جديدة”.

ودعى “عبد اللطيف المكي”، رئيس الجمهورية “قيس سعيد”، و رئيس الحكومة المكلف “هشام المشيشي”، للجلوس مع الأطراف المعنية ومناقشة إمكانية التدارك.

وتابع المتحدث، أن رئيس الجمهورية التونسية، لم يصرح اليوم أنه يريد حكومة كفاءات مستقلة، وحينما يمنح البرلمان ثقته لحكومة المشيشي فإنها لن تصبح حكومة الرئيس الثاني، على حد تعبيره.

شهد صباح اليوم، مقر معتمدية سبيطلة، بولاية القصرين، وقفة احتجاجية لسكان المنطقة، مطالبين من خلالها بتوفير الماء الصالح للشرب.

وأكد المتظاهرون من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، على ضرورتهم الملحة في تحقيق مطلبهم، كما أكدوا على معاناتهم في نقص الماء بالمنطقة والانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب.

شدد وزير الصحة بالنيابة “الحبيب الكشو”، أثناء مؤتمر صحفي اليوم، على ضرورة تطبيق ما ورد في القانون المقرر في حق مخالفين ارتداء الكمامة بصرامة، والعقوبة تتراوح بين 100 و 3000 دينار.

وتابع المتحدث، أنه تمت المناقشة مع الأطراف المعنية، على توفير كل الامكانيات لتوفير الكمامات في الأسواق، ، علما أنه في الآونة الأخيرة طغت ظاهرة عدم احترام تدابير الوقائية التي اتخدتها السلطات الصحية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأشار “الكشو”، على أنه من الضروري الانخراط الطوعي في الوقاية الفردية، لتخطي هذا الوباء.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر عقد لتقديم آخر مستجدات الوضع الوبائي في تونس.