انتقد رئيس حركة تحيا تونس “يوسف الشاهد”، حملات التشويه التي تستهدف رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، مكذبا ماراج عن دعوته لأربعة أحزاب الذي التقى بها بقصر “قرطاج”، عشية الجمعة، لإسقاط حكومة المشيشي.

وأكد “يوسف الشاهد”، على ضرورة تهدئة الأجواء السياسية، وإعطاء فرصة لحكومة المشيشي، لإيجاد الحلول للأزمات التي تحل بالبلاد.

ودعا “الشاهد”، رئيس الجمهورية التونسية إلى انعقاد حوار سياسي شامل حول المسائل المهمة، وتوجه للأحزاب لدعوتهم بترك حكومة المشيشي تشتغل في هدوء.

يذكر أن “يوسف الشاهد”، استبعد فرضية وجود توثر بين “قيس سعيد” و “هشام المشيشي”.

كشف رئيس الحكومة المكلف “هشام المشيشي” تعيينات جديدة في الحكومة الجديدة.

وعين رئيس الحكومة المكلف ، مساء الجمعة، “معز لدين الله المقدم” مديرا لديوان رئيس الحكومة.

ويعتبر “معز لدين الله” خريج المدرسة الوطنية للإدارة بتونس، والمدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا، ويحمل شهادة الماجستير في إدارة من فرنسا والعلوم السياسية في تونس.

تجدر الإشارة إلى أن “معز لدين الله المقدم” شغل مناصب متعددة في الإدارة.

سَيُشْرف رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، اليوم السبت، على موكب الاحتفال بيوم العلم، بقصر قرطاج، انطلاقا من السادسة مساء.

وحسب بلاغ لرئاسة الجمهورية التونسية، سَيُلقي “قيس سعيد” خطابا بهذه المناسبة، وسيقوم بتكريم المتفوقين من التلاميذ والطلبة في مختلف الامتحانات الوطنية.

التقى “نبيل القروي” رئيس قلب تونس، برئيس الحكومة المكلف “هشام المشيشي” ، أمس الجمعة، بقصر الحكومة بالقصبة، للتباحث حول الأزمات الاقتصادية بتونس.

وشمل هذا اللقاء، الأزمات الاقتصادية التي تواجهها تونس، على المستوى الاقتصادي خصوصا بالمالية العمومية، وتنسيق الحكومة و الحزام البرلماني لتسهيل عمل الوزارات، و التباحث لإيجاد حلول للإشكاليات الهامة التي يعاني منها الشعب التونسي.

تجدر الإشارة إلى أن “المشيشي” أجرى سلسلة من اللقاءات والمحادثات في إطار أحكام تنظيم سير العمل الحكومي.

صرح النائب بمجلس النواب عن حزب حركة النهضة، “عماد الخميري”، لإحدى المنابر الإعلامية، أن حركة النهضة أعطت الثقة لحكومة المشيشي، لكي لا تمر البلاد حول المجهول والفراغ.

وأضاف المتحدث، أن الحكومة بحاجة إلى دعم من الكتل البرلمانية والأحزاب السياسية، والمساعدة الشعبية، لتتمكن من تطبيق القوانين والنهوض بمصلحة تونس.

وأشار “الخميري”، أن حزب حركة النهضة لديها تعارضات على مسار تشكيل الحكومة، لكنها اختارت المصلحة الوطنية، لأن الوضع في البلاد لا يسمح أخذ الكثير من الوقت.