سجل مستشفى الحبيب بوقطفة بولاية بنزرت، أمس الجمعة، حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد، للمواطن “شريف العمري” قابض بالشركة الجهوية للنقل بنفس الولاية.
وتوفي المواطن بعد انقطاع الأكسجين عنه، حسب ما أفاد به شقيقه في فيديو وثقه على مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسبوك”.
وبيّن شقيق المتوفي أنه تلقي اتصالا من المتوفي يعلمه بأن الأكسجين انقطع له مما جعله يتصل بالمستشفى إلا وأنه لقي تجاهلا من الإطار الطبي على حد قوله.
وحمّل شقيق المتوفي المسؤولية للمستشفى مطالبا بفتح تحقيق في الموضوع.
تدوال بعض صفحات مواقع التواصل الإجتماعي “الفيسيوك” (رسالة عن طريق الميسنجر) فيها رابطا مزيفا يدعو المواطنين إلى القيام بعملية التسجيل عبر ملأ استمارة للحصول على منحة مالية، وفق ما أعلنته وزارة الشؤون الاجتماعية.
وتبرأت الوزارة، من هذا الرابط المزيف ونفته نفيا تاما أنه راجعا لها، حيث حذرت كافة المواطنين بعدم فتحه مذكرة بضرورة حماية معطياتهم وبياناتهم الشخصية وعدم الإدلاء بها إلى المواقع والصفحات الالكترونية المشكوك في أمرها.
وتدخلت المصالح القانونية للوزارة في القيام بجميع الاجراءات القانونية لتتبع كل من يقف وراء إصدار هذا الرابط.
أعلنت اللجنة الجهوية لمكافحة الكوارث وتنظيم النجدة التابعة لولاية مهدية، أمس الجمعة، التمديد في قرار حظر التجول في منطقة “الجم” إلى غاية 24 أكتوبر الحالي.
وقررت اللجنة الاستمرار في السير على القرارات السابقة المتمثلة( إيقاف نشاط الأسواق الأسبوعية وأسواق الدواب وتعليق صلاة الجمعة والاقتصار على المأكولات المحمولة….)
وتدخل هذه المجهودات في إطار الحد من تفشي فيروس كورونا بالمنطقة.
بدأ الدخول في إجراء توحيد توقيت صلاة الجمعة، اليوم الجمعة 16 أكتوبر الحالي، بجزيرة “جربة” التونسية حيز التطبيق، خاصة بعدما كانت الجزيرة ضمن قائمة المناطق الخطيرة في الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد.
واستأنفت صلاة الجمعة بالجزيرة في حدود منتصف النهار، مع احترام البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس كورونا المستجد.
ويتمثل احترام هذا البروتوكول في ارتداء الكمامة وحمل سجادة صلاة لكل مصلي، بالتزامن مع تواصل عمليات التعقيم في المساجد بمجهود من الاطارات المسجدية والمصلين.
يشار أن قرار الدخول في إجراء توحيد صلاة الجمعة بالجزيرة تم إقراره يوم 9 أكتوبر، المنصرم.
تمكنت السلطات الأمنية التركية، صباج اليوم الجمعة، من إلقاء القبض على امرأة تونسية الأصل “سمية الريسي” تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وصادرة في حقها مذكرة بحث لدى السلطات الفرنسية.
وأفادت مديرية الأمن من ولاية “أضنة” التركية، أنه تم القبض عليها حاملة معها بطاقة هوية مزورة تعطى للاجئين السوريين.
وتم نقل المشتبه فيها إلى مديرية الأمن للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة.
يشار إلى أن السلطات الفرنسبة وصفتها بأنها “عضو خطير” في التنظيم الإرهابي “داعش”.
ذكرت وسائل إعلامية مطلعة، اليوم الجمعة، أن وزارة الداخلية ستسلط خطية مالية مقدرة ب 60 دينار على الأشخاص الذين لا يرتدون كمامتهم في سياراتهم الخاصة.
وأضاف المصدر، أنه سيتم تسليط هذه العقوبة إلى السند القانوني، وتصنيفها كمخالفة صحيّة.
وفي ذات السياق يعمل أعوان شرطة المرور حاليا على توعية مستعملي الطريق العام.
يشار إلى أن هذا القانون سيتم صدوره في الأيام المقبلة، وفق ما أفاد به المصدر.
وتدخل هذه المجهودات المبذولة في اطارمكافحة فيروس كورونا المستجد وكبح انتشار العدوى في تونس.
تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش وفرقة الحدود البرية التابعتين لمنطقة الحرس الوطني من ولاية القصرين، أمس الخميس، من الإطاحة بشبكة تهريب مكونة من ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أفراد، يهربون الأشخاص إلى إسبانيا عبر الجزائر والمغرب بمقابل مبلغ مادي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت إشراف النيابة العمومية وفتح تحقيق في قضية تورطهم بمساعدة أشخاص على اجتياز الحدود خلسة، وللكشف عن ظروف و ملابسات هذه القضية لتحديد هوية باقي المتورطين في شبكة التهريب.
تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، مقطع فيديو لقابلة في مستوصف بولاية “مرناق”، رفضت فحص امرأة حامل كانت تعاني من آلام الولادة، والقابلة كانت بصدد المحادثة مع زميلتها.
وبهذا الصدد، أفاد المدير الجهوي للصحة بولاية بن عروس “منصف الهواني” اليوم الخميس، أنه تم فتح تحقيق في هذه الحادثة.
وشدد المدير الجهوي، على أنه إن كان تقصير من كل طرف من الأطر الطبية سيتحمل مسؤوليته.
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، في بلاغ لها، عن إيقاف مدير المستشفى الجهوي بولاية بنزرت عن العمل إلى حين انتهاء التفقد الطبي والإداري، بسبب حادثة الخطأ في تسليم جثمان.
وتعود تفاصيل هذه الحادثة، أنه لم تتمكن أسرة المتوفي الأصيل بمنطقة “بورقيبة” من تسلم جثمان فقيدها نظرا لاختفاء الجثة بين الأموات.
وفي ذات السياق، أظهرت التحريات والتحقيقات المنجزة في القضية، أن مصالح المستشفى أخطأت في الجثمان، حيث سلمت جثمان آخر تم دفنه أمس، أما جثة المتوفي الأصيل بقيت بقسم الأموات بمستشفى منزل بورقيبة.
