في تصريح له حول غلق 12 كنيسة بولاية تيزي وزو الجزائرية، اعتبر المحامي مقران ايت العربي هذه الخطوة “اعتداء صارخ على حقوق الإنسان”، حيث قال “قامت مصالح الأمن بغلق عدة كنائس بناء على قرارات إدارية صادرة عن ولايتي بجاية وتيزي وزو. كما قامت نفس المصالح بقمع وقفة احتجاجية سلمية أمام مقر ولاية تيزي وزو”.
وفي ذات السياق أكد ايت العربي أن “المادة 42 من الدستور الجزائري تؤكد على أنه لا يجب المساس بحرية المعتقد”.
أكد المكلف بالإعلام في السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالجزائر، علي ذراع، في تصريح إعلامي جديد، على أن النتائج الأولية للمراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية ستظهر يوم غد السبت 19 أكتوبر 2019.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان جديد لها، أن مفرزة تابعة للجيش الوطني الشعبي بالجزائر، قد كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي على بندقية (01) تكرارية و(20) صمام هاون عيار 82 ميليمتر، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة تقدر بـ (248) طلقة و(25) كيلوغرام من مادة الأمونياك التي تستعمل في إعداد المتفجرات وجهازي (02) إتصال لاسلكيي.
أكد رئيس جبهة التحرير الوطني بالجزائر، عمار سعيداني ، في لقاء إعلامي مع إحدى المنابر الإعلامية المحلية، أن “المؤسسة العسكرية مستهدفة من طرف بقايا العصابة”.
هذا وقال سعيداني في ذات السياق أن “مطالب إقالة الحكومة هدفه عزل قايد صالح” مضيفا “المطالبة بإقالة قايد صالح هدفه إفراغ المؤسسة العسكرية من قيادتها والانقضاض عليها.
مباشرة بعد توقيفه، تم يوم أمس الخميس 17 أكتوبر 2019، إيداع النائب البرلماني بهاد الدين طليبة، الذي كان قد اختفى مباشرة بعد استدعائه للمثول امام القاضي في عدد من قضايا الفساد.
قال الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر، عمار سعداني، في خرجة غعلامية غير مسبوقة، “الصحراء مغربية وليست شيئا آخر، واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين”، مشيرا إلى أن “الجزائر التي تدفع أموالا كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليساريو منذ أكثر من 50 سنة، دفعت ثمنًا غاليًا جدًا، دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة”.
هذا وفي ذات السياق اكد سعداني، بأن “موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتُسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليساريو، والتي يَتجَوّل بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عامًا، فإن سوق أهراس والبيض وتمنراست وغيرها أولى بها”، مضيفا “العلاقة بين الجزائر والمغرب هي أكبر من هذا الموضوع، والآن الظرف مناسب، لأن هناك انتخاب رئيس جديد وتغيرا في النظام التونسي، والجزائر مقبلة على انتخابات، وهناك تغير في النظام، كما أن ليبيا تعيش تحولًا، وهذا يمكن أن يؤدي لإعادة إحياء الاتحاد المغاربي، متحدثا عن موضوع الصحراء المغربية.
سعداني وفي حوار له مع الجريدة الجزائرية TSA، أوضح بأن التكتل مطلب صادر عن قدماء جبهة التحرير، وأيضًا الأحزاب الوطنية في كل من المغرب، الجزائر، تونس وشمال إفريقيا”.
سعداني وحول ما قد يحصل بعد موقفه قال “هذا هو موقفي، سواء أغضب البعض أو لم يعجب البعض الآخر”.