نشرت إحدى الصفحات الجزئرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، استطلاع رأي، حول الأيام الاولى للحملات الانتخابية، حيث طرحت الصفحة السؤال التالي: هل أقنعك أحد من المترشحين لتنتخب يوم 12 ديسمبر ؟.
هذا وقد شارك في الاستطلاع أزيد من 4800 مواطن جزائري، في الساعات الاولى من نشره، حيث عبر 62 في المائة منهم عن رفضه للانتخابات وللحملات الانتخابية، فيما عبر 38 في المائة منهم عن رغبتهم فيالمشاركة في هذه الرئاسيات التي من المزمع تنظيمها في 12 ديسمبر 2019. حيث صوتوا لخيار نعم سأنتخب.
على إثر الاخبار التي تروج حول اجتماع للبرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر، الحكومة الجزائرية الحالية تخرج عن صمتها وتؤكد على أنه ليس من حق أي جهة خارجية التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.
هذا وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، حسن رابحي، في تصريح جديد له، أن “الاتحاد الأوروبي وجميع شركائنا الأجانب يدركون جيدا أن الجزائر تتمسك بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى كما أنها لا تقبل، مؤسسات وشعبا، بأي تدخل في شؤونها الداخلية”.
هذا وأوضح رابحي في ذات السياق أن “علاقات الجزائر مع الاتحاد الأوروبي هي علاقات استراتيجية وهامة جدا تشمل جميع قطاعات النشاط وأن الاتحاد الأوروبي والجزائر على وعي بهذا الطابع الاستراتيجي ولن يسمحا بأن يقوض هذه الخاصية الإستراتيجية من قبل مجرد برلمانيين يعانون من قصر النظر والذين لا يقدرون أهمية تلك العلاقات”.
قال المترشح للانتخابات الرئاسية بالجزائر، علي بن فليس، في كلمة جديدة له، أن “خوفه على مستقبل البلاد هو من دفعه الى التقدم للإستحقاقات الرئاسية”، حيث أكد على أنه ” لا أطماع مالية لديه وهو يملك تقاعدا مريحا”.
وأوضح علي بن فليس في ذات الكلمة، التي تأتي في إطار حملته الانتخابية، أن “لم يحاول حينما كان رئيسا للحكومة من عمله مشيرا الى ان مسؤولا في الامن العسكري إتصل به في ذلك الحين من اجل الإنتقال الى المنزل الوظيفي ورفض وقال انه مرتاح في بيته”.
قال المترشح للانتخابات الرئاسية بالجزائر، عبد العزيز بلعيد، احد المرفوضين شعبيا، في إطار حملته الانتخابية أن “الجزائر ليست جزيرة كوريسيا، كما أنها ليست تحت الوصاية”، مشيرا إلى “تطفل” الاتحاد الاوروبي في الشأن الداخلي للجزائر حسب تعبريه.
تعهد المترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، المحسوب على النظام المطاح ، والمرفوض شعبيا، عبد العزيز بلعيد، بأنه سيستفتي الشعب الجزائري في كل القضايا التي تهمه في حال أصبح رئيسا للبلاد.
هذا وقد نشط بلعيد تجمعا لمناصريه بولاية بومرداس، وذلك في إطار حملته الانتخابية.
بعد ان تم الحكم عليه بالمؤبد في دورة جنائية جرت في 2017 بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، بالجزائر، الإستئناف تبرئه بعد تقديم وثائق و شهادات طبية تثبت أنه يعاني من مرض عقلي، من طرف عائلته.
القضية تعود إلى سنة 2017 حيث تعرض الجاني للطفلة أسماء التي خرجت لتشتري مادة الزبدة لتحتفل و عائلتها بنجاحها الباهر في البكالوريا، حيث طعنها بالسلاح الابيض بـ15 طعنة، تاركا إياها تغرق في الدماء.
اعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية، في بيان جديد لها، ان رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، قد استقبل يوم أمس الاثنين 25 نوفمبر 2019، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالجزائر، بوزيد لزهاري، حيث تسلم منه التقرير السنوي حول حقوق الإنسان بالجزائر لعام 2018.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن نقابات مستقلة في قطاع التربية الوطنية بالجزائر، قد دخلت في مفاوضات مع تنسيقية أساتذة التعليم الابتدائي، وذلك من أجل التوصل إلى حلول توافقية حول لائحة المطالب التي رفعها الأساتذة، قصد إنهاء الإضراب الأسبوعي، خاصة وأنهم على أبواب الاختبارات.
نظمت الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة بالتعاون مع غرفة التجارة و الصناعة بموسكو و سفارة روسيا بالجزائر، لقاء اعمال جزائري روسي، صباح يوم أمس الاثنين 25 نوفمبر 2019، بالعاصمة الجزائرية.
هذا وأكدت مصادر محلية ان المشاركين في اللقاء قدأجمعوا على أن تعزيز التعاون التجاري بين الجزائر و روسيا يقتضي رفع مختلف الصعوبات المرتبطة خاصة باللوجيستيك و منح التأشيرات”.
وفي ذات السياق أكد ممثل روسيا بالجزائر ايقان ناليتش، على أن “تعزيز التعاون التجاري الجزائري الروسي يتطلب تعاونا وثيقا بين هيئات الدعم على غرار الغرف التجارية و وكالات ترقية التصدير”.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن محمد الأمين مساعيد مدير الحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية عبد المجيد تبون، قد أصيب بوعكة صحية، نقل على إثرها إلى عيادة الازهر الخاصة بالجزائر، وذلك من اجل تلقي العلاج.
يشار إلى انه شاع في وقت سابق استقالة مساعيد من مديرية حملة عبد المجيد تبون، قبل ان تنفي ذات المديرية الخبر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس