ردا على الرسالة التي وجها رئيس الدورة السابق بالجزائر، عبد القادر بن صالح، لرئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، والتس أشعر فيها هذا الأخير برغبته في إنهاء مهامه من على رأس مجلس الأمة، قال الرئيس الجزائري “أغتنم هذه السانحة لأجدد لكم بالغ تقديري وامتنان الأمة نظير تفانيكم في خدمة المؤسسة البرلمانية والدولة وشعبنا”.
هذا وأكد الرئيس الجزائري في ذات السياق أنه “سوف يشهد التاريخ لكم لا محالة أنكم كنتم دائما رجل الموقف متى أحتاج اليكم الوطن” في إشارة له لعبد القادر بن صالح.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن رئيس الدولة السابق بالجزائر، عبد القادر بن صالح، قد وجه رسالة لرئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، يشعره من خلالها برغبته في إنهاء عهدته على رأس مجلس الأمة.
في أول جمعة من العام الجديد 2020، خرجت حشود بشرية بمختلف الولايات الجزائرية، وذلك للأسبوع الـ46 على التوالي، من الحراك الشعبي الجزائري، وذلك للمطالبة برحيل باقي رموز النظام المطاح.
هذا وقد رفع المحتجون الجزائيون، شعرات مناهضة للحكومة الجديدة، ولرئيس الجمهورية الجديد عبد المجيد تبون، مطالبين برحيلهم.
ومن بين الشعارات المرفوعة ”يا حنا يا نتموا ما راناش حابسين”، في إشارة إلى عبد المجيد تبون، وكل من يحيط به، من أفراد العصابة.
من بين أعضاء التشكيلة الحكومية الجزائرية الجديدة، والتي ضمت عددا من الخبراء والأساتذة في عدد من المجالات، تم تعيين قيادية في حزب جبهة المستقبل، مما أضفى على التشكيلة مسحة حزبية.
ويشار إلى أن الأمر يتعلق بالقيادية في حزب المستقبل “بسمة عزوار”، رغم إعلان رئيس الحزب وأحد أفراد عصابة بوتفليقة، “عبد العزيز بلعيد” بأن حزبه لن يدخل في هذه التشكيلة.
في تصريح جديد له، قال رئيس حزب حركة البناء الوطني بالجزائر، عبد القادر بن قرينة، خلال تجمع شعبي له بولاية جيجل، أن “حركة البناء الوطني لم تدخل الحكومة التي يقودها عبد العزيز جراد” مؤكدا بالقول: “ليس لنا أي وزير في الحكومة لا تحت الطاولة ولا فوق الطاولة”.
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان جديد لها، أن مفارز للجيش الوطني الشعبي بالجزائر، قد تمكنت من إيقاف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية ببومرداس وورڨلة.
أحبطت عناصر حرس السواحل الجزائرية، خلال عمليات متفرقة بكل من عنابة، القالة، تلمسان، مستغانم، وهران، عين تموشنت والشلف، محاولت هجرة غير شرعية ، على متن قوارب مطاطية، حسب بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
هذا وقالت ذات المصادر في ذات البيان، أنه قد تم إحباط محاولات هجرة غير شرعية لأزيد من 150 شخصا، من بينهم أجانب.
على غرار عدد من الأحزاب، والشخصيات، هنأ حزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر “الأفلان” المجاهد الجزائري، لخصر بورقعة، بمناسبة الإفراج عنه.
هذا وقدم الأمين العام للحزب بالنيابة التهنئة لبورقعة عبر اتصال هاتفي، حيث ثمن عبر ذات الاتصال “إجراءات التهدئة التي من شأنها بعث الطمأنينة وإزالة التوترات”.