على إثر الكشف عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا بالجزائر، ترأس اليوم الأربعاء 26 فيفري 2020، الوزير الأول عبد العزيز جراد، اجتماعا لمجلس الحكومة، من اجل عرض التدابير المقررة من وزارة الصحة لمواجهة وباء كورونا.
هذا وقد دعا جراد في ذات السياق إلى تواصل هادئ ومدروس ومسؤول والابتعاد عن أي شكل من أشكال التهويل وسط المواطنين، وعدم تخويفهم.
وعرض في ذات السياق وزير الصحة تفاصيل حول تعزيز أنظمة الوقاية والمراقبة والرصد في جميع نقاط الدخول إلى الأراضي الوطنية.
ويشار إلى ان الجزائر كانت من الدول العربية السباقة لوضع خطة في جميع المطارات والموانئ الدولية للكشف عن الحالات التي أصيبت بفيروس كورونا، إلا انها فشلت في ذلك فشلا ذريعا.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، قد امر بإيداع رئيس المجلس الشعبي لبلدية القبة، عجايلية مختار، الحبس المؤقت، وذلك على خلفية عدد من قضايا الفساد تتعلق بالمدعو البوشي “كمال الشيخي”.
هذا وقالت ذات المصادر ان المعني بالأمر متورط في قضية فساد تتعلق بأشغال انجاز مشروع عقاري تابع للمتهم كمال شيخي المدعو “البوشي” ببلدية القبة بأعالي العاصمة، بتهمة التزوير في محررات عمومية لإحداث التغيير فيها واستغلال الوظيفة.
استقال اليوم الأربعاء 26 فيفري 2020، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، من رأس هذه الهيئة الرياضية بالجزئر، لأسباب قال انه سيكشف عن حيثياتها في ندوة صحفية .
هذا ويشار إلى أن بيراف قد أحدث ضجة كبيرة بسبب وقوفه أثناء عزف نشيد الكيان الصهيوني في فعاليات البطولة الدولية للجيدو بالعاصمة الفرنسية باريس.
أفاد بيان لمركز البحث في الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء، أن مصالحه قد سجلت هزة أرضية في ولاية سكيكدة، وذلك على الساعة 02:23 من صباح اليوم الأربعاء 26 فيفري 2020.
هذا وجاء في ذات البيان أن مركز الهزة قد تم تحديده في 6 كيلومتر جنوب الحروش بولاية سكيكدة، حيث بلغت شدتها 3.4 على سلم ريشتر.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن مجلس قضاء الجزائر العاصمة، قد فتح اليوم الأربعاء 26 فيفري 2020، ملف الفساد المتعلق بمصانع تركيب السيارات الذي يتابع فيه الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، والوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، ووزيري الصناعة يوسف يوسفي وبدة محجوب.
هذا وقالت ذات المصادر الجزائرية، ان رجل الأعمال علي حداد واخرين، سيحاكمون في نفس القضية، بتهم تتعلق بمنح امتيازات غير مبررة وتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة وتعارض المصالح والتصريح الكاذب والرشوة في مجال ابرام صفقات عمومية وتبييض الأموال، والتمويل الخفي للأحزاب السياسية.
على إثر الكشف عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا بالجزائر، خرجت نقابة الوكالات السياحية الجزائرية، عن صمتها بخصوص هذا الأمر، حيث استبعدت تأيره على نشاط الوكالات السياحية بشكل كبير، مشيرة إلى ان هناك تأصير طفيف.
هذا وقد دعا نائب رئيس نقابة الوكالات السياحية، إلياس سنوسي، في تصريج جديد له، وزارة الصحة واصلاح المستشفيات الى التنسيق مع الوكالات السياحية من أجل تنظيم ندوات وحملات توعوية والإفراج في أقرب وقت عن استراتيجية ملموسة للحد من انتشار الفيروس، وذلك عبر الإذاعات والقنوات الجزائرية، إضافة إلى المطارات والموانئ.
قال كمال الشيخي، الذي مثل اليوم الأربعاء 26 فيفري 2020، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بالجزائر العاصمة، ردا على سؤال للقاضي “أنا مظلوم وهناك من أراد توريطي في القضية”.
هذا وقال المدعو بالبوشي، في بخصوص علاقته مع خالد تبون نجل رئيس الجمهورية الحالي، عبد المجيد تبون، “خالد تبون لا علاقة له، وتم توريطه من أجل الإيقاع بوالده، خالد تبون لم يساعدني ولم يتدخل يوما أو يتوسط لصالحي مثلما يتم الترويج له” مضيفا “تم تعنيفي من أجل أن أشهد ضده خالد تبون و ضد والده”.
كشفت وزارة الصحة الجزائرية، عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا ، وهو رعية إيطالي قدم من إيطاليا في 17 فيفري 2020، غادر إلى مقر عمله في الجنوب يوم 18 فيفري .
هذا وقد كشفت ذات المصادر أن مصالح الوزارة قد تلقت إخطارا بوجود حالتي إصابة بفيروس كورونا، يوم 22 فيفري 2020، حيث أعطيت تعليمات في الأمر من أجل إبقاء الحالتين في العزل، بعيدا عن بقية العمال.
وكشفت ذات المصادر الجزائرية أن العينات التي أخذت من الحالتين وصلت إلى معهد باستور يوم 24 فيفري وتم التأكد مساء يوم 25 فيفري من إصابة واحدة .
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد، قد إلتمس 10 سنوات سجنا نافذا، لكمال الشيخي المدعو بالبوشي، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بمليار دينار.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
