علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن القضاء الجزائري قد أمر بإيداع وكيل الجمهورية المساعد لدى محكمة تيارت عباد قادة الحبس المؤقت، وذلك على خلفية قضية تتعلق بتسريب معلومات قضائية.
هذا وقالت ذات المصادر أن المعني ولعد التحقيق معه تبث أنه كان على اتصال مع جزائري مقيم في الخارج وكان يسرب له معلومات خاصة بقضايا قضائية..
على إثر تداول خبر إصابة بعد النزلاء بالسجون الجزائرية، على مواقع التواصل الاجتماعية، خرجت وزارة العدل ببيان توضح فيه أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة.
هذا وجاء في ذات البيان أنه “لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا على مستوى جميع المؤسسات العقابية”، مشيرا في الان ذاته إلى أنه تم “اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية لمنع إنتقال الفيروس إلى المؤسسات العقابية”.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن السلطات الجزائرية قد حجزت كميات دواء هيدروكسي كلوروكين المتواجدة في جميع صيدليات الوطن، وذلك لمنع اقتنائها من طرف المواطنين.
هذا وقالت ذات المصادر أن هذا الدواء يعرف ندرة على المستوى الوطني منذ أشهر في الصيدليات الجزائرية، مؤكدة أن الجزائر تتوفر على مصنعين لإنتاج هذا الدواء الذي يستعمل كمضاد للالتهابات وأعراض الملاريا.
انهالت تعليقات الشعب الجزائري الإيجابية اتجاه التدابير التي قامت بها المملكة المغربية، مع بداية الإجراءات الاحترازية، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا السياق، اعتبر العديد من الجزائريين، أن قرار غلق الحدود الجوية والبرية والبحرية، يعبر عن وعي المسؤولين المغاربة وجاء تفضيلا للمواطن على الاقتصاد، حيث قال أحد المعلقين “لي يخمو في بلادهم ميش كما تبون”، وأضاف آخر “يتسنى فرنسا تعطيه الأمر”، عام 2013 امتنعوا عن تنظيم كأس إفريقيا بسبب إيبولا، واليوم فضلوا الشعب على الاقتصاد”. حسب ما جاء في التعليقات.
ويذكر أن السلطات الجزائرية قامت بغلق حدودها مع البوليساريو، بعد تفشي المرض في العالم، وهو ما أثار الرعب في نفوس المسؤولين في الجبهة الإنفصالية بعدما تم التخلي عنهم من طرف النظام الجزائري في ظل تفشي وباء “كورونا” داخل المخيمات.
ويشار إلى أن تقارير إعلامية دولية، أكدت أن مخيمات تندوف، أصبحت بؤرة لتفشي فيروس “كوفيد19″، نظرا لعدم توفر الإمكانيات خصوصا بعد غلق الجزائر الحدود، وتعبر عن قلقها بعد أن ظهرت بها إصابات بـفيروس كورونا خلفت حالات وفاة.
أعلنت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات بالجزائر، قبل قليل من اليوم الثلاثاء 24 مارس 2020، أنه قد تم تسجيل 34 حالة إصابة بفيروس كروونا بالجزائر، ليرتفع بذلك عدد المصابين به بالجزائر إلى 264 حالة.
أعلنت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات بالجزائر، قبل قليل من اليوم الثلاثاء 24 مارس 2020، أن عدد الوفايات بسبب فيروس كورونا بالجزائر، قد ارتفع إلى 19 حالة وفاة.
علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن مجلس قضاء الجزائر ، قد أصدر اليوم الثلاثاء 24 مارس 2020حكما بعام حبس نافذ في حق الناشط السياسي كريم طابو.
هذا وقالت ذات المصادر أن كريم طابو رفض محاكمته بدون حضور هيئة دفاعه، ثم أصيب بوعكة صحية استدعت نقله إلى العيادة ، ليتم حسب ذات المصادر النطق بالحكم في غيابه.
ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد، اليوم الثلاثاء، قام باستقبال أحمد لعرابة رئيس لجنة الدستور، حيث تسلم المشروع الأولي للتعديلات الدستورية التي اقترحتها اللجنة في سبعة محاور حددتها رسالة التكليف التي وضعها الرئيس عبدالمجيد تبون.
لكن هذا الاستقبال جاء في ظرف دخلت فيه الجزائر المرحلة الثالثة من تفشي وباء كورونا بارتفاع أعداد الوفيات نتيجة انتشار الوباء بسرعة في 17 ولاية إلى حدود اليومين الماضيين، وفي وقت تُطرح فيه العديد من الاستفهامات عن تأخر رئيس الدولة لحد الآن عن إعلان حالة الطوارئ والحجر الصحي الشامل في الجزائر.
ويشار إلى أن تساؤلات المواطنين تزداد اليوم مع تفكير الرئيس تبون في الدستور قبل وباء كورونا، فهل يكون دستور تبون “دستور فيروس كورونا “؟
أعلن وزر الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالجزائر، عبد الرحمن بن بوزيد، قبيل قليل في ندوة صحفية بالجزائر العاصمة، أن ” اللجنة العلمية وضعت حيز التنفيذ بروتوكول علاج جديد أساسه دواء منتج محليا ومستورد في نفس الوقت”، دون أن يعلن عن اسمه بعد.
هذا وأكد ذات المسؤول الجزائري، في الندوة الصحفية التي نظمتها اللجنة المكلفة بمتابعة ورصد وباء كورونا في الجزائر، أنه بدأ بالفعل وصف هذا الدواء لحالات الإصابة المؤكدة مشيرا إلى انه متوفر حاليا بكميات كافية.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس