أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الخميس، عن تسجيل 197 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 12445.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 9 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 878.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 128 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ 8920.
وواصلت البليدة ريادة الولايات الأكثر تسجيلا للإصابة بفيروس كورونا منذ ظهور الوباء، تليها الجزائر العاصمة، فيما استمرت سطيف في “الانفجار” مربكة أوراق الحكومة.
تتجه الحكومة الجزائرية برئاسة عبد العزيز جراد، إلى تمديد الحجر الصحي إلى غاية الـ 13 من يوليوز المقبل، بسبب الارتفاع المهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن مصالح الوزير الأول بالبلاد، تتجه لإعلان تأجيل الحجر الصحي إلى غاية الـ 13 من الشهر المقبل.
وأوضحت المصادر، بأنه من المرتقب أن يتم إعادة فرض الحجر في عدد من الولايات التي كانت قد عرفت رفعا جزئيا أو كليا له.
بدأ الرعب يدب في قلوب الجزائريين، بسبب الارتفاع المهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، حيث تم تسجيل 197 حالة جديدة في آخر 24 ساعة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الخميس، عن تسجيل 197 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 12445.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 9 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 878.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 128 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ 8920.
رد حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائرية، على تهديد وزارة الداخلية، بالابتعاد عن نشاطه السياسي غير القانوني، أو الشروع في تطبيق إجراءات حله.
وقال “الأرسيطي”، في بيان له، إن “هذه المراسلة التي قامت بتسريبها إدارة وزارة الداخلية، عبر الأذرع الإعلامية التابعة للبوليس السياسي، أحصت سلسلة من التخمينات الفضفاضة ضد الحزب، دون إعطاء أي تفاصيل عن الوقائع والتواريخ والأماكن والأشخاص المحتملين الذين يتهمهم هذا النصّ”.
وتابع بأن الرسالة التي وقعها الأمين العام لوزارة الداخلية، مخالفة للدستور، وباقي القوانين التي تؤطر العمل السياسي والحزبي، موضحا أن “الأرسيدي لا يختزل في اعتماد أو مقرّات، فهو أولًا وقبل كل شيء تيارٌ فكري وتاريخ حافل بالنضال الديمقراطي، ومشروع مجتمع يؤمن به آلاف الجزائريين والجزائريات”.
وواصل رده على اتهامات الداخلية:”إن انقلاب 12 ديسمبر 2019، لا يسعه أن يقبل بأنصاف الحلول. ففي غياب الشرعية الديمقراطية والكفاءة السياسية، يعتقد حكّام الأمر الواقع أنّهم قادرون على ضمان بقاء نظام مافيوي منبوذ من قبل الغالبية الساحقة من الجزائريين، بالقمع السياسي وتقييّد الحريات العامة وإعادة النظر في التعددية الحزبية”.
وشدد “الأرسيدي” على أن هذه المراسلة، تكشف أن “الديكتاتورية القائمة انتقلت إلى ممارسة الاضطهاد السياسي، والتكالب الإعلامي بهدف تشويه صورة حزب يرفض مقايضة استقلاليته في اتخاذ القرار وتصميمه على مواصلة النضال السلمي من أجل جزائر حرّة وديمقراطية”.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية الجزائرية، كانت قد اتهمت الحزب المذكور، بالمساس بخصائص الدولة واحتضان اجتماعات تخطط للتظاهر غير المرخص، إلى جانب الإدلاء بتصريحات مغرضة خلال اجتماع عمومي مرصخ لصالح “الأرسيدي”.
دفع الانهيار المتمكرر لأسعار النفط، السلطات الجزائرية، للبحث عن بدائل جديدة، خارج قطاع المحروقات، وذلك تفاديا لأي مشاكل اقتصادية مستقبلا.
وقال عبد المجيد عطار، عقب استلامه مهامه الجديد كوزير للطاقة: م”ا نحتاجه حاليا هو مواجهة الأمور والمستجدات بخطة جديدة، خاصة فيما يخص التسيير والحفاظ على المصادر الطاقوية”.
وتابع:”مهمتنا تسيير الميدان الطاقوي، للحفاظ على الأمن الطاقوي بعيد المدى، لكن على الاقتصاد الوطني أن ينسى الريع، والبحث على مداخيل جديدة خارج الطاقة”.
وطمأن عطار إلى أن الجزائر في مأمن طاقوي حاليا وإلى غاية 2040، مشيرا إلى أنها تملك احتياطيا هائلا من الغاز الطبيعي والنفط.
أرسلت سوندويشات فاسدة، أمس الأربعاء، 36 شخصا، إلى المستشفى مذوب السعيد، بمدينة الطاهير التابعة لولاية جيجل.
ووفق تصريح لرئيس مصلحة الوقائية والأوبئة بالمديرية المحلية للصحة، بلال عداس، لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن الأشخاص الذين استقبلهم المستشفى، ينحدرون جميعهم من قرية الثلاثة.
وأضاف المتحدث، بأنهم كان يعانون من آلام حادة على مستوى البطن، إلى جانب إحساسهم بالغثيان والدوار.
ورجح المتكلم أن يكون الأشخاص الـ 36، قد تناولوا وجبة فاسدة في إحدى محلات الأكل السريع.
وكانت السلطات المختصة قد أخذت عينة من الأكل لفحصه والتأكد من مدى صحيّته.