احتج صباح اليوم أمام محكمة وهران موظف في بلدية حاسي بونيف بوهران، رفقة عائلته بعدما أبلغ عن قضية فساد فوجد نفسه مهددا من طرف رئيس البلدية و الأمين العام.
وحملت العائلة لافتات معبرين فيها عن سخطهم و استيائهم على الوضع، “أبي في خطر بحاجة للحماية” “بلغت عن فساد فأصبحت مهددا من طرف الأمين العام و رئيس البلدية”.
وعبر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعية عن غضبهم معلقين “في بلادي كلشي بالمقلوب عوض شكره و تكريمه يصبح المبلغ هو المتهم، لا حول ولا قوة إلا بالله”.
احتج صباح اليوم عمال الإقامة الجامعية ديدوش مراد و مقيماتها بمدينة “تيزي وزو”، للتعبير عن رفضهم قرار الترحيل إلى الإقامة الجامعية الجديدة المتواجدة برحاحلية بواد عيسى.
و ذكر مصدر إعلامي أن المحتجون ليسوا ضد قرار ترحيلهم، إنما هم ضد الطريقة و التوقيت الغير المبرم عليه في الاتفاقية من طرف ممثلي وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و وزارة التربية الوطنية.
وأضاف المصدر أن المحتجون اتهموا مدير الخدمات الاجتماعية بتيزي وزو بضرب الاتفاق عرض الحائط، و باشر في إجراءات الترحيل دون أن يأخد بعين الاعتبار مصير عمالها و مقيماتها، خاصة أن الإقامة الجديدة ليست جاهزة لاستقبالهن و الدخول الجامعي على أبوابه.
احتجت ساكنة حي الشط و القدس الجزائرية صباح اليوم، ضد بيوت الدعارة و بائعي المهلوسات و الخمور مطالبين بإغلاقها.
و عبر مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية الجزائرية، عن تضامنهم مع قرار السكان للحد من هذه الآفة الخبيثة، و التي أصبحت تمثل خطرا يحدق بالتربية السليمة للجيل الصاعد.
هذا و تطالب الساكنة السلطات بالتدخل العاجل للحد من هذه الآفة، و إلا سيعلنون الحرب عليهم بأنفسهم.
واصلت الحصيلة اليومية لعداد فيروس كورونا المستجد بالجزائر، اليوم الأحد، الإنخفاض، لليوم السادس على التوالي، بعد تسجيل 496 إصابة جديدة، في آخر تحديث.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، أمس السبت، عن تسجيل 496 إصابة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات 38 ألف و 133.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت ال 24 ساعة الأخيرة، 9 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد_19 في البلاد إلى 1360.
اهتزت مواقع التواصل الاجتماعية على وقع جريمة قتل بشعة يوم الخميس، ذهب ضحيتها شاب “بوادي العلندة”.
و نقلا عن بعض المصادر فإن الجاني استعمل سيفا لقتل الضحية، كما شارك في الجريمة ثلاثة أفراد من بينهم شابة، إضافة إلى متهم آخر و هو صاحب مزرعة متابع بتهمة عدم تقديم المساعدة للضحية.
و قد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتعميق البحث وكشف جميع ملابسات هذه الجريمة.
وقع صحافيون ونشطاء في الجزائر اليوم الأحد 16-أوت-، على عريضة شعبية، يطالبون فيها إلغاء الحكم القضائي بحق الصحافي خالد درارني، معتبرين أن هذا الحكم يشكل انتهاكا لحقوق درارني الأساسية في التعبير عن رأيه.
وجاء في العريضة أن “درارني” تهمته الوحيدة هي ممارسة الصحافة باحترافية، وأنه لم يخالف أي قانون أو قاعدة منذ انطلاق مسيرته المهنية، مستغربين من الحكم بأحكام مخففة على نشطاء آخرين مع توفر نفس التهم والوقائع.
وأكد الموقعون في العريضة، أن قضية “درارني” كان خلفها توجيهات رئاسية وإيعازات واضحة من قبل السلطة السياسية نتج عنها الحكم بثلاث سنوات سجنا، معتبرين أنها أثقل وأطول عقوبة منذ الاستقلال، في حق صحافي جزائري يمتهن مهنته بطريقة عادية.
تجدر الإشارة إلى أن “خالد درارني” حكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة سنوات، بتهمة المساس بالوحدة الوطنية، والتحريض على التجمهر غير المسلح.
نضم مجموعة من الصحافيين والناشطين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية، وسط مدينة تيزي وزو قرب العاصمة الجزائرية، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الصحفيين الموقوفين .
ورفع الصحفيون لافتات تتضمن “الصحافة ليست جريمة”، مطالبين بالإفراج عن خالد الدرارني، و علي طوبال، ومجموعة من الصحفيين والناشطين الموقوفين من قبل السلطات بسبب مواقفهم السياسية لتضاهرات الحراك الشعبي .
يذكر أن الصحافي “خالد الدرارني” محكوم عليه بالسجن لثلاث سنوات، بتهمة “المساس بالوحدة الوطنية” و”التحريض على التجمهر غير المسلح”، بينما حكم على الصحافي “علي طوبال” بسنة ونصف سجنا نافدة، بتهمة “إهانة هيئة نظامية”.
عثر على جثمان رجل أعمال جزائري بالغ من العمر 44 عاما، أمس الجمعة، بمدينة أنطاليا التركية، داخل صندوق سيارته في ساعة متأخرة من الليل.
وأبلغ بعض المواطنون، مركز إتصال الطوارئ بعد ملاحضتهم تدفق الدم من صندوق سيارة الضحية.
ونقلا عن مصادر إعلامية، التحقت فرق الشرطة والطواقم الطبية لعين المكان من أجل فحص السيارة، إذ ثم العثور على جثة رجل الأعمال المدعو “محمد المكي” ملفوفا في ملاءة بصندوق السيارة.
وأضاف نفس المصدر أنه تم إخضاع الجثة لفحص التشريح الطبي بأنطاليا، حيث تبين تواجد أكثر من 20 أثرًا لأدوات القطع على صدره وذراعيه.
وفتحت إدارة شرطة أنطاليا تحقيقا واسع النطاق للكشف عن ملابسات وقوع هذه الجريمة .
تجدر الإشارة الى أن الضحية اختفى في أواخر أيام عيد الأضحى.
أعلن الناشط السياسي”إسلام بن عطية”، تأسيسه لحزب سياسي جديد رفقة بعض نشطاء الحراك الشعبي الجزائري، بهدف بروز نخبة سياسية جديدة.
ووصف بعض نشطاء الحراك الشعبي إسلام بن عطية، “بحصان طروادة لمعارضة السلطة القائمة فقط دون بدائل عملية”، معتبرين إياه خائنا للحراك الشعبي الجزائري.
وفي ذات السياق صرح إسلام بن عطية أن الحزب الجديد هو فرصة للنشاط والتحرك والتعبير عن آرائنا ومواقفنا تجاه مختلف القضايا بشكل ثانوي وشرعي، وليس لأجل التخندق وربح مكاسب ما، مشددا أن إنشاء حزب جديد ليس خيانة للحراك.
وتجدر الإشارة إلى أن الحزب الجديد لم يتم اعتماد ولوجه للساحة السياسية الوطنية بشكل رسمي وقانوني.