كشفت وزارة الخارجية الروسية، عبر موقعها الرسمي، عن اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، ونظيره الجزائري “صبري بوقادوم”، حول موضوع الصحراء المغربية والملف الليبي.
وقال لافروف أن “روسيا تتمسك بالحل السلمي عبر التفاوض بين طرفي الصراع، المغرب والبوليساريو، و بضرورة الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار و قرارات الامم المتحدة و مجلس الأمن الدولي ذات الصلة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقف الذي ذكره وزير الخارجية الروسي في اتصال مع نظيره الجزائري، هو ما ضمّنته الخارجية الروسية في بلاغ سابق لها، إثر تدخل المغرب لحماية الأشخاص والبضائع في الكركرات.
وصف الرئيس الجمهورية الفرنسية “إيمانويل ماكرون” في حوار مع مجلة “جون أفريك”، العاهل المغربي بالزعيم الذي يقود بلدا صديقاً لفرنسا.
وقال ماكرون أن المغرب بلد صديق وملكه زعيم تبادلت معه ثقة وصداقة كبيرتين.
ومن جانب أخر، قال الرئيس الفرنسي، إنه سيفعل “كل ما أمكن” من أجل مساعدة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، بغية “إنجاح العملية الانتقالية” في الجزائر.
وتابع ماكرون في حواره، أن “العلاقة المنصفة” و”الشراكة الحقيقية” هي الأهداف التي تسعى فرنسا لإقامتها مع القارة الإفريقية منذ وصوله إلى السلطة سنة 2017، من خلال رفع “المحرمات” على صعيد “الذاكرة والاقتصاد والثقافة والمشاريع”.
ضربت صباح يومه الأحد 22 نونبر الجاري، هزة أرضية بولاية سكيكدة شمال شرقي الجزائر، حسب ما أعلن عنه مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري.
وبحسب المركز، فإن الهزة الأرضية التي تم تسجيلها على الساعة 04:53 صباحا بالتوقيت المحلي، بلغت قوتها 5.2 على سلم ريختر، فيما لم تصدر أي معطيات رسمية حول ما إذا كانت الهزة قد تسببت في خسائر.
كشفت تقارير إعلامية جزائرية، أمس السبت، أن الحكومة الجزائرية قررت رسميا المضي قدما في تجميد جميع اعتمادات الميزانية المرصودة للوزارات ومؤسسات الدولة، والتي تم توفيرها خلال الفصل الثاني من السنة الجارية.
وذكر موقع “Algerie Part Plus”، أنه حصل على وثيقة رسمية، تظهر حجم الأزمة المالية والشلل السياسي والإداري، الذي تعيش على إيقاعه الجزائر، بسبب غياب الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، الذي نُقل إلى ألمانيا للعلاج من كورونا، في 28 أكتوبر المنصرم.
وأوضح ذات الموقع، أنه بناء على تعليمات الوزير الأول “عبد العزيز جراد”، أبلغت وزارة المالية الجزائرية رسميًا في 18 نونبر الحالي، جميع الولاة، ووزراء الحكومة وكذلك مدراء المؤسسات العمومية بقرار تجميد اعتمادات الميزانية المرصودة لها من أجل مواجهة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تضرب البلاد بسبب غياب الرئيس تبون.
يذكر أن آخر ظهور للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كان في 15 أكتوبر الماضي، خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسي “جون ايف لودريان”، ومنذ ذلك الحين اختفى عن الأنظار، وأعلنت الرئاسة الجزائرية أنه يخضع للعلاج بعد إصابته بكورونا قبل أن ينقل بشكل مفاجئ إلى ألمانيا لمواصلة العلاج، لكن أمام طول غياب الرئيس أصبح الأمر مصدر قلق في البلاد، حيث تناسلت الشائعات حول غيابه، كما نزعت المصداقية عن البلاغات الرسمية بخصوص غيابه، وشبه البعض غياب تبون بغياب الرئيس السابق بوتفليقة في المرحلة السابقة.
تمكنت دورية تابعة لفرقة الحرس الديواني بولاية الكاف، صباح اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر الحالي، من حجز كمية من المستلزمات الشبه الطبية المهربة من الجزائر على متن شاحنتين تضم 300 ألف قفاز طبي و 200 آلة قيس الأكسجين بالدم و 1000 كمامات طبية.
وأوضحت الإدارة العامة للديوانة التونسية في بلاغ لها، اليوم وهذه العملية تمت باعتزام أشخاص تهريب كمية من المواد الطبية عبر الحدود التونسية الجزائرية ولهذه العملية قامت الدورية التابعة للفرقة برصد شاحنتين قادمتين من ولاية القصرين متجهين صوب ولاية الكاف.
وأظهرت التحريات والتحقيقات الأمنية المنجزة، أن أحدهما صاحب البضاعة والسائق الثاني يقوم بنقل البضاعة لفائدة المشتبه به الأول.
وقد تم تحرير محضر في القضية، وبلغت القيمة المالية للبضائع المحجوزة باعتبار وسائل النقل 220 ألف دينار.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت إشراف النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية لفتح تحقيق في القضية لمعرفة ظروفها و ملابساتها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم.
أفادت مصادر إعلامية متفرقة، أن رئيس جبهة البوليساريو “إبراهيم الغالي” تم نقله أمس الاثنين، في وضع صحي جد خطير، إلى أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية، دون أن يعرف بشكل دقيق طبيعة الإصابة التي تعرض لها في عز أزمة الكركرات.
ورجحت بعض مصادر، أن يكون إبراهيم الغالي يعاني من نزيف داخلي، فيما تحدثت معطيات أخرى عن كون الرجل قد تعرض لطلقة بالرصاص، في سياق يتميز أساسا بغليان غير مسبوق داخل الجبهة الإنفصالية بسبب التدبير الفاشل لأزمة الكركرات واستمرار الجبهة في تفريخ انتصارات وهمية.
أكثر من ذلك أوردت المصادر نفسها، أن نقل الغالي إلى أحد مستشفيات الجزائرية جاء عقب اجتماع عسكري تم فيه تقريع الرجل وتحميله مسؤولية الورطة التي توجد فيها الجبهة الآن، فلا هي قادرة على حفظ ماء الوجه بعد طردها من الكركرات، ولا باستطاعتها مواجهة الجيش المغربي عسكريا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس