أرزقي براقي: انقطاع المياه في الجزائر العاصمة جاء بهدف المحافظة على المياه
افاد وزير الموارد المائية أرزقي براقي، صباح اليوم الثلاثاء أن “انقطاع المياه من 00 الى06 صباحا في الجزائر العاصمة جاء للمحافظة على المياه و التقليل من التسربات خاصة وان مردودالسدود قد قل.
و قال الوزير ” تسجيل ما بين 100و150 تسرب جديد في العاصمة لكن لدينا أكثر من200 فرقة لتصليحها”.
و قال أيضا”وضعنا برامج في الوزارة لمتابعة تصليح التسربات”.
و أضاف “كلما انقصنا من التسربات كلما رجعنا الى التزويد بالمياه 24/24”.
في تصعيد جديد من طرف الجزائر، فإن هذه الأخيرة قررت فتح خط بحري مع الثغر المغربي المحتل من طرف اسبانيا، حيث أعلنت وسائل إعلام إسبانية، أن الجزائر تستعد لفتح خط بحري مع مليلة المحتلة، و أن سلطات الثغر المحتل راسلت الحاكم ممثل الاحتلال الاسباني، بغية الشروع في إعداد التراخيص الضرورية لإطلاق خط بحري يربط بينها وبين ميناء الغزوات الجزائري المتواجد على مسافة 60 ميلا بحريا في اتجاه الشرق، في محاولة لتخفيف آثار الإجراءات التي فرضتها السلطات المغربية ضد الاحتلال الاسباني في المدينة وذلك بهدف إنعاش اقتصاد المدينة الذي تدهور بشكل كبير.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن سلطات الاحتلال الاسباني، باشرت بالفعل اتصالاتها مع السلطات الجزائرية مباشرة بعد اتخاذ المملكىة لقرارها الهادف الى إغلاق معبري سبتة ومليلية.
و من المتوقع أن تصدر وزارة الخارجية الإسبانية التسهيلات الضرورية لإتمام المشروع وفي مقدمتها إعفاء السياح الجزائريين من تأشيرة شينغن المفروضة حاليا، وتعويضها بتأشيرة أخرى خاصة بالثغر المحتل بشروط يسهل استيفاؤها.
هذه الخطوة التي سلكتها الجزائر، اعتبره البعض محاولة جديدة منها لتسجيل نقاط ضد المغرب بعد الانتكاسات المتلاحقة التي منيت بها فيما يتلعق بملف الصحراء المغربية، و استمرار للحرب الشاملة التي يخوضها النظام العسكري ضد المغرب وفي كل الجبهات بما فيها الحضاري والثقافية فضلا عن الحرب العسكرية والدبلوماسية والإعلامية.
وزير الصحة: الجزائر تطمح للقضاء على مرض السيدا “الايدز” نهائيا بحلول 2030
أفاد وزير وزير الصحة بن بوزيد في تصريح له صباح اليوم الثلاثاء أن فيروس كورونا تسبب في إعاقة الخدمات الصحية التي يستفيد منها الحاملون لفيروس نقص المناعة البشرية “السيدا”.
و أكد الوزير أن الجزائر من الدول الملتزمة بمكافحة الداء وتطمح للقضاء عليه نهائيا بحلول 2030.
و أضاف “المجتمع المدني لعب دور كبير خلال مدة الجائحة في تسهيل تلقي العلاج للحاملين للفيروس”.
و قال “إنتشار فيروس نقص المناعة بين الساكنة لا يتعدى 0.1 بالمائة بالجزائر”.
و أضاف أيضا “الإتفاقيات المبرمة مع منظمة الأمم المتحدة ستسمح بتخفيص تكلفة العلاج بحوالي 6 ملايين دولار سنويا وتسهل تلقي العلاج لأزيد من 80 بالمائة من المصابين”.
شركة سيال تحذر زبنائها من وقف عملية التزويد بالمياه الشروب لهذا السبب
تخبر شركة المياه والتطهير سيال زبنائها باستمرار أشغال إصلاح قناة رئيسية لنقل المياه اليوم الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة الثامنة من صبيحة يوم الأربعاء.
و ستكون هذه الأشغال ببلدية تسالة المرجة وستتسبب في وقف عملية التزويد بالمياه الشروب على مستوى أحياء بلديات الدويرة كليا وتسالة المرجة حي 932 مسكن وحي 1310 مسكن.
أعلنت الحكومة الجزائرية، أمس الإثنين 30 نوفمبر الحالي، تمديد الحجر الصحي الليلي في أربعة وثلاثين ولاية لأسبوعين إضافيين، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في الجزائر.
وسيمتد الحجر الصحي في هذه الولايات ابتداء من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا.
وقررت الحكومة فتح المساجد التي تتميز بمساحة كبيرة، واستئناف الرحلات الجوية الداخلية انطلاقا من 6 ديسمبر الحالي.
نقلا عن مصادر إعلامية ان رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون يغادر المستشفى المتخصص بـ ألمانيا، بعد قضائه أزيد 45 يوما بالمستشفى بسبب إصابته بفيروس كورونا.
و تمت الاشارة الى أن رئيس الجمهورية يواصل فترة النقاهة ويطمئن الشعب الجزائري بتماثله للشفاء.
و سيعود الرئيس تبون إلى أرض الوطن في الأيام القادمة.
قال الوزير الجزائري السابق “نور الدين بوكروح”، في مقابلة تلفزيونية، إن الجزائر غير مستعدة لمواجهة المغرب عسكريا في الفترة الحالية، بينما المغرب يمتلك كل الأمور التي يمكن أن تساعده في دخول حرب طاحنة ضد الجزائر غير المستقرة سياسيا، فبالإضافة إلى قوته الاقتصادية فهو لديه تحالفات عسكرية قوية مع دول عظمى.
و اعتبر الوزير، أن الجزائر التي تبنت ملف البوليساريو لم تحقق أي نتيجة في دعمها للجبهة الانفصالية، حتى إن الوضع في الصحراء لم يراوح مكانه، في الوقت الذي تتلاعب الجزائر بالرأي العام الداخلي والخارجي، فلا هي قادرة على إعلان تبنيها لملف الانفصال بشكل مباشر، ولا هي أعلنت أنها تقف على الحياد بشكل واضح، وهو ما اعتبره الوزير السابق تناقض واضح في تدبير الملف.
وأضاف رئيس حزب التجديد سابق، أن المغرب ربح الأرض، في الوقت الذي ربحت فيه الجزائر الشعارات فقط، (المغرب دا الفريسة و حنا الجزائر دينا الهضرة)، مؤكدا على أنه دعا في عدد من المناسبات إلى ضرورة إعادة النظر في سياسة الجزائر الخارجية خصوصا فيما يتعلق بملف الصحراء، بشكل يحقق مصلحة الجزائر، و كم من الوقت يمكن للجزائر أن تبقى داعمة لجبهة البوليساريو، في الوقت الذي يبدوا أن هذا الملف سيبقى معلقا.
وتابع نور الدين بوكروح في تصريحه، يجب أن نبحث أين يكمن الحل، هل بين المغرب و الجزائر و الانفصاليين، إذ أنه ورغم مرور أزيد من 40 سنة على اندلاع الأزمة، مازالت الأمم المتحدة عاجزة عن حل الملف، لافتا إلى أن أعضاء مجلس الأمن جميعهم تبنوا موقف المغرب في مبادرته لحل مشكل الصحراء، وأن الجزائر خاسرة لا محالة في هذه الأزمة، و قد تؤدي هذه الأزمة إلى حرب مع المغرب، لذلك وجب أن نفتح أعيننا على جميع الحقائق التي على الأرض.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس