أعلن رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون اليوم الخميس خلال خطاب الأمة على إصدار عفو رئاسي في حق مجموعة من معتقلي الرأي.
و جاء هذا القرار من الرئيس تبون بعد اليوم الصاخب و المسيرات المليونية التي شارك فيها الشعب الجزائري من مختلف بقاع البلاد يوم 16 فبراير تخليدا لذكرى الثانية لانطلاق الحراك الشعبي الجزائري.
و تجذر الاشارة الى أن الشعب الجزائري أعلن عن عودة الحراك الشعبي الجزائري بعد توقيفه لمدة سنة تقريبا في أغلب الولايات.
و هذا العفو الرئاسي الصادر من عبد المجيد تبون اسمى دليل على قوة الحراك الشعبي الجزائري.
تستمر معاناة الشعب الجزائري، حيث خرج صباح اليوم الخميس، ساكنة السانية بولاية وهران للاحتجاج.
و يعاني الساكنة من المنازل الهشة و الفوضوية و الحقرة و التهميش.
و تعرض المحتجون خلال هذه الوقفة السلمية للضرب و السب و الشتم و الإهانة من طرف الشرطة.
و خلفت هذه الواقعة موجة سخط عارم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد النشطاء “الدولة لازم تعاود تدرس مليح سياسة الأسكان لأن الانتهازيين و مافيا العقار دايرة رايها”.
انطلقت اليوم الخميس، محاكمة المتهمين في قضية قتل دليل تسلق الجبال الفرنسي إيرفيه غورديل في محكمة الجنايات بالدار البيضاء.
ووصل عبد المالك حمزاوي، عنصر في جماعة “جند الخلافة” الإرهابية، الموالية لتنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” التي تبنت العمليّة، في سيارة إسعاف وتابع الجلسة من كرسيه المتحرك.
ويتابع 14 شخصا في هذه القضية، ثمانية يشتبه بأنهم شاركوا في خطفه وقطع رأسه، وستة آخرون للاشتباه بـ”عدم تبليغهم عن الجناية”.
ثار مسؤول مغربي يمثل سفارة المملكة المغربية بالجزائر، غضبا خلال حضوره ندوة عقدها الأمين العام لمجلس شورى اتحاد المغرب العربي، أول أمس الثلاثاء، واتخذ موقفا منها دفعه إلى الانسحاب.
وانسحب الدبلوماسي المغربي، بعد أن احتج على سؤال طرحه صحفي على الأمين العام لمجلس شورى اتحاد المغرب العربي، بشأن رأيه في الاتفاق المغربي الاسرائيلي وقضايا البلاد ذات الصفة السيادية، حيث اعتبر ممثل سفارة المملكة أن تنظيم الندوة جاء للهجوم بشكل منظم على المغرب.
وقال الدبلوماسي المغربي، إنه حضر للندوة بحسن نية وأنه لن يقبل الهجوم على المغرب.
جدير بالذكر أن تنظيم هذا اللقاء، جاء في سياق يطبعه التوتر بين المغرب والجزائر منذ تدخل الجيش المغربي في الكركرات السنة المنصرمة ونيل الاعتراف الأمريكيي بالسيادة على كامل تراب الصحراء، مع ما رافق ذلك من هجوم إعلامي على المملكة وصل حد التطاول على المؤسسة الملكية في شخص الملك محمد السادس.
يحدث فقط في الجزائر، حيث أعلنت أجهزتها عن تسليم إرهابي خطير لنفسه للأجهزة المختصة، ويتم تصويره بدون أصفاد بالقرب من سلاحه الحربي وذخيرته حية.
وقيل أن الإرهابي الظاهر في الصورة، التحق بالتنظيمات الإرهابية منذ عام 2012 أي أنه راكم خبرة قتالية لمدة تسع سنوات ورغم ذلك يتم تصويره بدون أصفاد إلى جانب ذخيرته الحية..أي غباء هذا وأية بروبوغندا غبية هذه التي يقوم بها القائمون على الشأن الأمني بدولة الجزائر.
وألف القائمون على الشأن الحربي بالجزائر هذه الدعاية الكاذبة، وبث الإشاعات وحتى في حربهم على الإرهاب يعتمدون على الكذب..لهذا لا ضير لديهم أن يتبجحوا أمام الرأي العام بتحقيق انجازات وهمية داخل ردهات التصوير، ذلك أن العارفون بخبايا محاربة الإرهاب وخطورة العناصر الإرهابية هم وحدهم من يدرك كيفية التعامل مع هؤلاء حين سقوطهم أو تسليم أنفسهم، لكن أجهزة مكافحة الإرهاب بالجزائر تقدم الارهابين على أنهم حمل وديع حتى وهم مدججون بأسلحة نارية وذخيرة خطيرة…
نشر التلفزيون العمومي الجزائري يوم أمس الأربعاء فيديو يظهر فيه الإرهابي رزقان أحسن المدعو “أبو الدحداح”، كشف فيه عن مخططات خطيرة لاستهداف أمن و استقرار الجزائر.
و حسب الحراكي شوقي بن زهرة، فإن رزقان أحسن قال خلال هذا الفيديو،”أنه كان ينشط فيسبوكيا و ينسق مع نشطاء لجر الحراك إلى العنف”، و أنه اتفق مع أمير ديزاد و زيطوط للإطاحة بالنظام و اختراق الحراك”.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة،” المضحك هو أن وزارة الدفاع كانت نشرت بيان بعد اعتقاله في 18 ديسمبر بأعالي جبال تامنجار في جيجل، للقول بأنه عائد من مالي بعدما تم إطلاق سراحه من سجن باماكو بداية شهر أكتوبر و تم العثور بحوزته على مبلغ مالي يقدر بثمانين ألف يورو من أموال الفدية التي دفعتها فرنسا”.
و تابع،”13 مليار دولار كميزانية للجيش من أجل فبركة مثل هذه الرداءة و القادم سيكون دمار البلاد إذا لم يتخلص الشعب من نظام الجنرالات هذا في أقرب وقت”.
قرر وزير التعليم العالي عبد الباقي بن زيان يوم أمس الثلاثاء وضع إجراءات عاجلة تتمثل في غلق الإقامات المهترئة في العاصمة.
و قرر عبد الباقي بن زيان تطبيق هذا القرار من أجل ضمان تحقيق نوعي وذو جودة واحترام البروتوكول الصحي بالنسبة للمقبلين على مسابقة الدكتوراة، و سيتم منع الدخول غير المقيمين لضمان سلامة الطلبة.
و تجذر الاشارة الى أنه تم إتخاد هذا القرار للحد من المشاكل الوخيمة التي يعاني منها الطلبة الجامعيين.
اعتقل مساء اليوم الأربعاء كل من الطاهر بوتاش، عبد المنجي خلادي، فوزي بو الحليب، محمد بكوش و سفيان دهيمشي، بسبب زيارتهم لسجين الرأي ياسر رويبج بعد خروجه من السجن.
و يتواجد المعتقلون حاليا بمقر الأمن لبلدية قاوس بولاية جيجل، بعد خروجهم من منزل ياسر رويبح الذي خرج مساء اليوم من السجن.
و في هذا الصدد علق الحراكي شوقي بن زهرة، “صار الآن محرما على الحراكيين زيارة بعضهم البعض، بسبب الحالة الهستيرية التي يعيشها هذا النظام، خصوصا بعد مسيرة خراطة، و اقتراب موعد 22 فيفري”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
