تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك صورا لأحد أفراد الشرطة يعتدي على شيخ كبير في السن خلال مسيرات الجمعة 106.
و عبر الشعب الجزائري عن غضبه من التعنيف و الضرب الذي تعرض له الرجل الكبير في السن من طرف أحد أفراد الشرطة و هو في سن والده.
و تجذر الاشارة الى أن مسيرات الجمعة 106 شهدت اعتقالات بالجملة و حصار عنيف من طرف الشركة التي حاولت منع المسيرات عن طريق الضرب و تعنيف النساء و الشيوخ ناهيك عن اعتقال الأطفال.
و عبر الحراكيين عن غضبهم من الرئيس عبد المجيد تبون حيث وصفوه بالكادب بعد إصدار قرار إطلاق سراح المعتقلين، حيث أكد شباب الحراك أنه مجرد إفراج مؤقت و سجناء التسعينات لازالو وراء القضبان يعانون في صمت.
كشف الحراكي شوقي بن زهرة عن القصة الكاملة حول اختطاف فيصل دريد، الذي كان يعيش تحت التهديد من اليامين زروال و أبنائه.
و هذه هي التفاصيل الاختطاف التي كشف عنها شوقي بن زهرة :
“من أمام بيت السيد Fayçal Drid وصلت سيارة من نوع polo و شاحنة شرطة تابعة للأمن المركزي لولاية باتنة، إقتحم البيت أربع أشخاص ملثمين، فتشو البيت جيدا و حجزو بعض الأشياء الخاصة بالسيد فيصل ثم إقتادوه الى وجهة مجهولة، و لم يتبين لحد الآن ماهي التهمة أو لماذا إعتقل كما أنه لم يضهر لحد الساعة، حتى عائلته لا تعرف أي شيء عنه… كل من يقف في صف الشعب يصبح مجرم يستوجب اعتقاله و تعذيبه و سجنه”.
و في هذا الصدد قال شوقي بن زهرة، “المسؤولية الكاملة يتحملها اليامين زروال و أبنائه عبد الكريم و عبد المؤمن كاملة في حال حدوث أي مكروه لفيصل دريد”.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك صورة بواسطة في الحراك الشعبي الجزائري تعرضت للضرب و الاعتداء الجسدي من طرف أفراد الشرطة بعد مشاركتها في مسيرات الجمعة106 يوم أمس.
و عبر الشعب الجزائري عن تضامنه مع الناشطة في الحراك الشعبي الجزائري في مستغانم و مع كل الولايات الجزائرية التي تعرضت القمع في المسيرات السلمية.
و خرجت الفتاة يوم أمس لي مقطع فيديو تعبر عن مدى حزنها من الاعتظاء الذي تعرضت له من طرف أفراد الشرطة.
و انتشر الفيديو على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعية على صفحات الفايسبوك و تضامن الجميع معها بشكل كبير
تطرقت المحافظة السامية لحقوق الانسان للامم المتحدة يوم أمس الجمعة الى ملف الجزائر في تقريرها أمام دورة مجلس حقوق الانسان، حيث طالبت باطلاق سراح كل المعتقلين الذين حجزوا جراء تعبيرهم السلمي في الحراك الشعبي الجزائري
و قالت “في الجزائر تتواصل الاحتجاجات في عدة ولايات إحياء لذكرى الحراك المؤيدة للديمقراطية، أرحب بقرار إجراء انتخابات تشريعية مطلع العام الجاري وإطلاق سراح أكثر من 35 ناشطا في الحراك”.
و أضافت” إنني أحث الحكومة على مواصلة طريق الحوار والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين لمشاركتهم السلمية في المظاهرات، ولا شك في أن إجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة وحقيقية تعبر عن إرادة الشعب ضرورية لضمان السلطة الشرعية للحكومات وثقة الجمهور”
و قد تزامنت كلمة المفوضية السامية لحقوق الانسان مع مسيرات الجمعة 106 من الحراك الشعبي التي شهدت اعتقالات واسعة خلال المطالبة بدولة الحق و القانون و الحريات.