خرج أحرار الحراك الشعبي الجزائري اليوم إلى شوارع آفلو في الجمعة 109 حاملين شعارات و لافتات تعبر عن مطالبهم المشروعة.
و تدخل أفراد الشرطة بوحشية مستعملين جميع انواع القمع لحصار المتظاهرين و منعهم من التعبير و المطالبة بحقوقهم.
و تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك صور و مقاطع فيديو توثق لحضة تدخل أفراد الشرطة لمنع مسيرات المحتجين في شوارع آفلو معبرين عن غضبهم من القمع المتكرر الذي يتعرض له أحرار الحراك الشعبي الجزائري.
تشهد الشوارع الجزائرية اليوم زلزالا بشرية قويا، حيث خرج الحراكيون للانتفاض في الجمعة 109.
و رُفعت خلال هذه الوقفة السلمية شعارات قوية ضد النظام الجزائري، مطالبين برحيل الصنم و دولة مدنية ماشي عسكرية.
كما تم اعتقال الحراكيين بالجملة من قلب الحراك، من طرف النظام الجزائري.
تحت سماء ماطرة خرج الحراكيون في مسيرة حاشدة في الجمعة 109 للمطالبة بدولة مدنية ماشي عسكرية.
و رُفعت في هذه الوقفة السلمية شعارات قوية ضد النظام، حيث طالبوا برحيل الصنم و دولة مدنية ماشي عسكرية، و تحقيق المطالب المشروعة.
و تعرض الحراكيون خلال هذه الوقفة السلمية إلى اعتقالات بالجملة و قمع الحراكيين من مختلف الولايات.
تمكنت عناصر أمن ولاية عين الدفلى من توقيف مروج مخدرات وحجز كمية من الكيف المعالج والأقراص المهلوسة.
وجاءت عملية الإطاحة بالمشتبه به الذي يبلغ من العمر 26 سنة، بعد عمليات متابعة وترصد تحركاته المشبوهة، واستغلالا لمعلومات وردت المصلحة عن نشاطه الإجرامي في ترويج المواد المخدرة بأحياء مدينة عين الدفلى.
وقد تم ضبط بالمشتبه به على متن مركبة، عثر بداخلها على كمية من الكيف المعالج على شكل صفيحة قدر وزنها بـ100.60 غرام، كما عثر بحوزته قرصين مهلوسين كان يضعهما بجوربه.
وحسب ذات المصالح، فقد كانت الكمية مخبأة بإحكام تحت غطاء علبة تغيير السرعة.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية سيدي بلعباس من تفكيك شبكة إجرامية متكونة من ثلاثة أفراد.
وكانت هذه الشبكة التي تم توقيفها تنشط عبر محور عدة ولايات من القطر الوطني، حيث مكنّت العملية من توقيف المشتبه فيهم.
وأسفرت عملية التفتيش المنجزة من حجز 2640 قرص مهلوس من نوع prégabaline 300mg ومبلغ مالي قدره 144 مليون سنتيم، وسيارة سياحية.
أعلنت شركة المياه والتطهير سيال عن انقطاع التزود بالمياه الشروب عبر 40 بلدية بالعاصمة بداية من منتصف ليلة الأحد المقبل 21 مارس.
وجاء في بيان للمصالح سالفة الذكر، أن شركة الحامة للمياه المحلاة بالجزائر والقائمة على استغلال محطة تحلية مياه البحر الحامة تقوم ببرمجة توقيف تقني من أجل القيام بأشغال صيانة ضرورية.
ويشار إلى أن الأشغال ستكون بداية من منتصف الليل ليوم الأحد 21 مارس إلى غاية التاسعة من صبيحة يوم الأربعاء المقبل.
ويتعلق الأمر ببلديات الجزائر الوسطى، سيدي امحمد، بلوزداد، المرادية، القبة، بولوغين، واد قريش، رايس حميدو، الحماماتّ، بالإضافة إلى باب الواد، القصبة، بئر مراد رايس، المدنية، جسر قسنطينة، الأبيار، بئر خادم، حيدرة، بن عكنون، بني مسوس، بوزريعة، وبلديات بئر توتة، تسالة المرجة، خرايسية، درارية، العاشور، بابا حسن، الدويرة، أولاد فايت، الشراقة، السحاولة، وبلديات السويدانية، دالي ابراهيم، حسين داي، المقرية، باش جراح، زرالدة، اسطاوالي، عين البنيان، معالمة، الرحمانية.
وأوضح البيان، أن عملية التزويد بالماء ستكون بداية من يوم الأربعاء المقبل.
تضرر أكثر من 300 مرفق عمومي وبناية جماعية وخاصة، من الزلزال الذي ضرب ولاية بجاية.
وكشف الرئيس المدير العام للهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، في تصريح له أن البنايات المصنفة بالخانة الحمراء قليلة جداً.
وأضاف المتحدث، أن الأمر يتعلق بالسكنات القديمة والهشة، أما المرافق العمومية فقد تعرضت لأضرار خفيفة.
تمكنت مصالح الحماية المدنية اليوم الجمعة من التدخل لإطفاء حريق شب بمحلات لبيع الأفرشة والأجهزة الكهرومنزلية ببرج باجي مختار، مخلفا بذلك خسائر مادية كبيرة.
وتقع المحلات بسوق المدينة، حيث أتت النيران على كافة المستلزمات المتواجدة بها.
وقد باشرت مصالح الدرك الوطني ببرج باجي مختار تحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات القضية، حيث أشارت التحقيقات الأولية، أن الحريق شبّ بفعل فاعل والذي بدوره استعمل البنزين لإشعال النار في المحلات.
تعرضت مقبرة الشهداء في بلدية سرايدي بولاية عنابة ليلة أمس الخميس للتخريب و الاعتداء من طرف مجهولين.
و دكرت مصاد اعلامية ان هذا الاعتداء وقع عشية إحياء ذكرى 19 مارس.
و تم فتح تحقيق في القضية من أجل الوصول إلى أسباب و ملابسات وقوع هذا الاعتداء الشنيع على مقبرة الشهداء.
دقائق قليلة من هطول زخات مطر كانت كافية لتعرّي البنية التحتية بولاية وهران، حيث أوضح فيديو استقيناه لكم حي يغرق بكامله.
و في هذا الصدد قال الحراكي شوقي بن زهرة “زخات مطر في وهران جعلت حي كامل يغرق كما تغرق الجزائر اليوم في نهب الأموال العامة من الجنرالات والرداءة وسوء التسيير”.
و تسببت زخات المطر في غرق سيارات و غرق منازل بالولاية.
و تزامن هذا الفياضان مع الزلازل التي شهدتها الجزائر أمس الأربعاء و التي استمرت إلى صباح اليوم الجمعة، حيث بلغت شدتها 6 درجات على سلم ريشتر.
