انتقل إلى دار البقاء أمس الأحد 09 غشت 2021، المناضل الجزائري بشير قويدري.

وخلف هذا الخبر موجة حزن في نفوس الجزائريين، حيث قالت الإعلامية الجزائرية منار منصري “إنا لله وإنا إليه راجعون عمي بشير قويدري في ذمة الله، مناضل و أحد اوفياء الحراك في تلمسان و قد تعرض لعدة اعتقالات أثناء نضاله في المسيرات السلمية”.

وأضافت، “اللهم اننا نشهد ان عبدك كان يقول كلمة الحق و ينصر المظلومين اللهم تقبله عندك و انزله منزلة الشهداء و ارحمه و اغفر له واسكنه فسيح الجنة و الحقنا به شهداء مسلمين مؤمنين يا مجيب يا قريب”.

وجه الحراكي والسياسي الجزائري شوقي بن زهرة رسالة مباشرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث قال “حتى إذا كنا نعرف جميعا كجزائريين أنه رئيس معين من الجنرالات ولا سلطة له، لكن كل ظهور للمدعو تبون هو وصمة عار على الجزائر وتاريخها وهو إهانة لكل من ضحوا من أجل هذه البلاد”.

وأضاف المتحدث ذاته في منشور على صفحته فيسبوك، “لا هيبة ولا شجاعة في الطرح ولا حتى جملة مفيدة مع خليط هجين من الفرنسية والعامية والعربية”.

وتابع، “في لقاء آخر مع إعلام العار صار لا يهتم له الشعب لأنه لا يتطابق مع الواقع المأساوي والكارثي الذي يعيشه يوميا”.

تداول عدد من الصفحات الجزائرية المساندة للحراك الشعبي الجزائري، صور المعتقل إبراهيم العلامي مرفوقا بهاشتاغ #إبراهيم_العلامي_في_خطر.

وجاء هذا بعد حملة الاعتقلات التي شهدتها عدة ولايات في مسيرة الحراك، حيث قالت تداول،”‏أنقذوا إخوتنا المعتقلين هم يغتالون بصمت”.

وطالب مرتادوا مواقع التواصل الاجتماعي، بتصعيد الحملة مع معتقلي الرأي، ونشر أخبارهم، والتركيز مع قضاياهم كي لاينفرد بهم المجرمين “، ‎#ابراهيم_لعلامي_في_خطر، ‎#الحرية_لمعتقلي_الرأي.

يشار إلى أن الإعلامية الجزائرية منار منصري أكدت أمس السبت، أن الناشط إبراهيم لعلامي في حالة صحية حرجة.

وأضافت المتحدثة ذاتها في منشور على صفحتها فيسبوك، أنه دخل اليوم في 35 يوم من الإضراب عن الطعام.

كما أشارت إلى أنه، ويتعرض لسوء المعاملة حسب شهادة شقيقه الذي زاره اليوم

أكدت الإعلامية الجزائرية منار منصري اليوم السبت، أن الناشط إبراهيم لعلامي في حالة صحية حرجة.

وأضافت المتحدثة ذاتها في منشور على صفحتها فيسبوك، أنه دخل اليوم في 35 يوم من الإضراب عن الطعام.

كما أشارت إلى أنه، ويتعرض لسوء المعاملة حسب شهادة شقيقه الذي زاره اليوم.

كشف مصدر إعلامي، أن المدير العام لمعهد باستور وعضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا ،فوزي درار، أكد أن تحقيق المناعة الجزائرية يكون عند تلقيح 20 مليون شخص على الأقل.

وأكد المصدر، أنه تم الرفع من وتيرة استقبال التلقيحات، حيث قال موقع “الجزائر تايمز”، أن “آخر أجل لتلقي 15 مليون جرعة شهر سبتمبر المقبل لازالت في علم الغيب وذلك راجع لسببين أولا أين العملة الصعبة وثانيا العالم بإسره يتسابق للحصول على اللقاح والدول التي تحترم شعوبها حجزت مند مدة الملايين من الدول المصنعة في الوقت التي كانت الجزائر مشغولة في حرب تصفية تركة قايد صالح”.

وأشار المصدر إلى أن الجزائر ستتمكن من تلقيح 10 ملايين مواطن بداية سبتمبر، على أن تبلغ أواخر شهر أكتوبر المقبل 20 مليون ملقح ضد فيروس كورونا بالجزائر و بالتالي تحقيق المناعة الجماعية.

تتضارب الأنباء في الجزائر، بشأن العدد الحقيقي للمصابين بفيروس كورونا المتحور دلتا، فبين الأرقام المعلنة من طرف سلطات البلاد والأرقام المسجلة في تقارير الأطباء في المستشفيات، بحيث في آخر أخبار القادمة من وزارة الصحة تشير الأرقام إلى أن إجمالي عدد المصابين وصل إلى 1200 إصابة جديدة و 35 وفاة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الرقم الرسمي المعلن في الجزائر لا يعبر عن الوضع الحقيقي حسب شاهدات الأطباء الميدانيين، والتي تقول إن نظام الجنرالات يتعمد إخفاء الرقم الحقيقي لتجنب إثارة الذعر.

وأضافت المعطيات، أن تقارير محلية كشفت أن عدد المصابين بفيروس كورونا المتحور في الجزائر يزيد على 30 ألف حالة والوفيات بالمئات مما يعني أضعاف الرقم المعلن والرقم.

ورجح البعض، أن وزارة الصحة الرسمية تفتقر الدقة، ورجح البعض الآخر أن الحكومة تحاول إخفاء موقف يائس تتحمل مسؤوليته كليًا بسبب تهورها الكبير، حيث قدمت الأوكسجين ولقاحات كورونا لتونس وموريتانيا.

في ذات السياق قالت جريدة “الجزائر تايمز”، “أن عدد من المحللين اتفقوا أن جائحة فيروس كورونا هدمت صور الأوهام الذي بناه الجنرالات من تزوير التاريخ والأكاذيب تحت مقولة “القوى الإقليمية” والتي عملتها لا تساوي حتى ورق المرحاض فمعرفة أن الرقم الحقيقي للمصابين بالعدوى في الجزائر أعلى بكثير مما تم الكشف عنه و بأن الوباء قد توغل إلى أبعد بكثير مما تشير إليه الإحصاءات الرسمية واليوم نحن نتهم نظام الجنرالات بإخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في البلاد وأن عدد المصابين يتخطى 30 آلاف فهل يريد الجنرالات قتل 250 ألف جزائري كما فعلوا في العشرية السوداء”.

سلّم دحدوح نفسه في ولاية برج باجي مختار صباح اليوم السبت، من أجل الجزائر الجديدة المُسمى بربوشي سعيدو، المدعو عبد العزيز اليوم نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار بالناحية العسكرية السادسة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المشتبه فيه التحق سنة 2014 بالجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل، حيث كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وخمسة مخازن ذخيرة بالإضافة إلى 60 طلقة.

وحسب البيان فإن هذه العملية جاءت لتؤكد عزم ويقظة الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب وكل أشكال الجريمة، وكذا الجهود الحثيثة التي تبذلها قواتنا المسلحة في الميدان، من أجل بسط الأمن والسكينة عبر كامل التراب الوطني.

في ظرف أيام، نصبت الولايات المتحدة الأمريكية مستشفى ميداني  في الجزائر.

وسيستقبل هذا المستشفى الميداني المرضى بعد أسبوع وهو مجهز بكل المعدات الطبية.

في ذات السياق دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه الواقعة حيث قال، “في وقت أن جيش “القوة الإقليمية” الذي تقترب ميزانيته من 11 مليار دولار لم ينصب ولا خيمة طبية واحدة للشعب في ظل الأزمة الوبائية والمئات من الجزائريين يموتون يوميا”.

هذا وتعيش الجزائر في الفترة الأخيرة أزمة الماء والأوكسجين، حيث سجلت ولايات عدد من الوفيات بسبب نقص الأوكسجين من المستشفيات.

توفي الوزير الأسبق للفلاحة والصيد البحري والأمين العام لاتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية، نور الدين بحبوح اليوم الجمعة 6 غشت الجاري عن عمر ناهز 72 سنة.

وتجدر الإشارة إلى أن الفقيد اضطلع بعدة مهام قيد حياته في قطاع الموارد المائية، كما تقلد منصب وزير الفلاحة والصيد البحري.