أرشيف التصنيف: الجزائر

زين الدين زيدان يتبرع بـ 2 مليون أورو لضحايا الحرائق في الجزائر خاصة منطقة القبائل

كشف موقع “شوت أفريكا” نقلا عن مصدر إعلامي، أن النجم الفرنسي من أصل جزائري زين الدين زيدان، تبرع بمبلغ مالي معتبر لصالح ضحايا الحرائق الأخيرة في ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة لها.

وأضاف المصدر، أن نجم ريال مدريد سابقا، منح المبلغ لصالح مؤسسة زين الدين زيدان الخيرية التي يديرها والده، وذلك بهدف التبرع بها للمتضررين من الحرائق الأخيرة في الجزائر خاصة في منطقة القبائل “تيزي وزو”، التي تنحدر منها أصوله.

وذكر المصدر، أن المبلغ الذي منحه زيدان لمؤسسته الخيرية يصل على 2 مليون أورو.

حراكيون يترحمون على روح الشهيد جمال بن سماعيل في الجمعة 131

استغل عدد من الحراكيون الفرصة اليوم الجمعة 20 غشت 2021، للترحم على روح الشهيد جمال بن سماعيل في #الجمعة_131.

وخرج اليوم عدد من المواطنين الجزائريين، في مسيرة حاشدة في الجمعة 131، استكمالا للحراك الشعبي الجزائري.

وطالب المحتجون خلال هذه الوقفة بـ “دولة مدنية ماشي عسكرية” ورحيل تبون وحكام الجزائر.

يشار إلى أن الجزائر تعيش في الأيام الأخيرة حالة من التوثر والهلع بعد نشوب حرائق في ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة، واغتيال الشاب جمال بن اسماعيل.

الجزائر على صفيح ساخن…احتجاجات في الجمعة 131 ومطالب برحيل تبون

خرج العشرات من الحراكيين من مختلف الولايات بالجزائر اليوم الجمعة 20 غشت 2021، في الجمعة 131، إحياء للحراك الشعبي الجزائري.

ورفع المحتجون شعارات قوية ضد حكام الجزائر و مطالبين بـ “دولة مدنية ماشي عسكرية”، ورحيل تبون.

وتشهد الجزائر في الفترة الأخيرة أزمة الأوكسجين، حيث سجلت عدد من المستشفيات العشرات من الوفيات، بالإضافة إلى الحرائق التي شهدتها ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة لها.

تهديدات بتصفية المعارض الجزائري محمد العربي زيتوت تستنفر الشرطة البريطانية

فور علمها بذلك، تحركت السلطات البريطانية بشكل سريع في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء الخميس 18 غشت 2021، لتطويق منزل الدبلوماسي الجزائري المعارض وعضو أمانة حركة رشاد محمد العربي زيتوت، بعد تلقيها لمعلومات استخباراتية، تفيد أنه معرض رفقة عائلته إلى تهديدات بالتصفية الجسدية.

وجاء هذا التدخل مباشرة، بعدما أصدر المجلس الأعلى للأمن الجزائري تهما خطيرة لكل من حركة “رشاد”، والتي يعتبر المعارض الجزائري وعضو أمانة حركة رشاد المنفي في إنجلترا محمد العربي زيتوت، أحد قادتها، كما اتهمت حركة “الماك”(الحركة المطالبة باستقلال منطقة القبايل عن الجزائر) والمغرب، (اتهمتهم) بإشعال حرائق القبايل، والمناطق المجاورة.

في ذات السياق، نشر المعارض الجزائري محمد العربي زيتوت فيديو على صفحته الرسمية فيسبوك، يوثق للحظة قدوم الشرطة البريطانية إلى بيته وقطعت بثا مباشرا له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أخبرته بمحتوى المعلومات التي تلقتها من جهات استخباراتية، وطالبته بمغادرة منزله والقدوم معها إلى مكان آمن لتوفير الحماية له.

وقال محمد العربي زيتوت في الفيديو، أنه بعد مدة طويلة من النقاش مع الشرطة، أكد لهم أنه بخير وعاد لأتمام الفيديو، مؤكدا على أن “مصدر هذه التهديدات معروف كونه مع معارضي العصابة”.

من جهة أخرى، قال موقع “algeriepart” أنه تم “وضع المعارض الجزائري المنفي في إنجلترا محمد العربي زيتوت، أحد أعضاء حركة رشاد، تحت حماية الشرطة من قبل السلطات الإنجليزية بعد تهديدات بالقتل وصلت إلى عائلته في محيط لندن”.

في ذات السياق، قررت “الشرطة الإنجليزية، مساء أمس الأربعاء 19 غشت 2021 حماية الدبلوماسي السالف ذكره، بعد معلومات مؤكدة نبهت لخطر كبير باعتداء وشيك يهدد حياة محمد العربي زيتوت، حيث تحركت دورية للشرطة الإنجليزية بشكل عاجل في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء الخميس إلى منزل المعني بالأمر المنفي في إنجلترا منذ أكثر من عقدين”.

عاجل…الدركي السابق محمد عبد الله يؤكد عزم السلطات الإسبانية تسليمه

نشرت الإعلامية الجزائرية منار منصري اليوم الخميس 19 غشت 2021، مقطع فيديو، حيث قالت أن الدركي السابق محمد عبد الله أكد عزم السلطات الإسبانية تسليمه إلى الجزائر، وذلك في مكالمة هاتفية.

هذا وسبق للمعارض الجزائري محمد عبد الله، أعرب عن خشيته من إقدام السلطات الإسبانية على تسليمه إلى السلطات الجزائرية، بعد اعتقاله قبل أيام، حيث وجهت له اتهامات وصفها بـ “الخطيرة وأنها “باطلة وغير واقعية”.

وقال عبد الله، نقلا عن مصدر إعلامي الذي تحدث معه عبر الهاتف من معتقله في أحد مراكز الترحيل التابعة لشرطة الحدود الإسبانية يوم الثلاثاء، أنه “أتى إلى إسبانيا قبل ثلاثة أعوام لاجئا سياسيا بمعية أفراد أسرته، وأنه لم يرتكب أي مخالفة من شأنها المس بأمن واستقرار إسبانيا أو أي بلد آخر تدعو إلى اعتقاله أو تسليمه للنظام الجزائري”.

وأضاف المتحدث ذاته، “الاتهامات التي وجهتها لي الجهات الأمنية الإسبانية تقوم على أساس أنني أشكل خطرا على الأمن الإسباني وشركاء إسبانيا في إشارة تحديدا إلى النظام الجزائري، وأنني كنت عسكريا سابقا، وأن ذلك من شأنه أن يدفعني لاحتمال استعمال السلاح، وأنني على علاقة بالجبهة الإسلامية، وهو كلام خاطئ تماما ولا يسنده واقع، ولكنني لا أنفي علاقتي بمعارضين جزائريين يسعون لقيام الدولة المدنية”.

واعتبر المتحدث ذاته، أن “الاتهامات الإسبانية باطلة بل إن جزءا منها منقول حرفيا عن اتهامات وجهتها لي عصابات النظام الحاكم في الجزائر”.

وقال عبد الله، “منذ دخلت الحدود الإسبانية لم أخالف قوانين البلاد ولا القوانين الدولية المتعلقة باللجوء، ولم أتدخل في أي شأن إسباني، وقد قدمت وثائقي كلاجئ سياسي، وهذه صفة تعني أنني معارض للنظام الجزائري، وأنني أمتلك من الوثائق والمعلومات ما يسند رأيي السياسي، وهذا موقف لا يمس أمن إسبانيا ولا أي بلد آخر في شيء، ولا يدعو إلى اعتقالي، لأن رأيي ومواقفي مسنودة بالدليل”.

وتابع، “من الغريب فعلا أنه تم توجيه اتهامات لي بالعمل على إسقاط الدولة الجزائرية، والواقع أنا معارض سياسي للنظام القائم وليس للدولة، وأن كشفي لملفات الفساد، الذي يقوم به كبار جنرالات ومسؤولي النظام الحاكم في الجزائر، هو الذي جعلهم يضغطون بشدة وتسليمي إذا استطاعوا ذلك”.

 

وبخصوص اعتقاله، اعتبر محمد عبد الله، أن “هناك خشية من أن السلطات الإسبانية تخضع لضغوط النظام الجزائري وللوبيات إسبانية مستفيدة من النهب العارم الحاصل في الجزائر وتقوم بتسليمي”.

تبون يخرج عن السيطرة ويعطي الضوء الأخضر بإعتقال أو تصفية المنتمين لـ”الماك” وحركة رشاد

قرر المجلس الأعلى للأمن اليوم الخميس 19 غشت 2021، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض أو تصفية المنتمين للحركتين “الماك” و “رشاد” اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا.

واعتبر بيان صادر عن الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم، أن الحرائق ثبت ضلوع الحركتين “الإرهابيتين” “الماك” و “رشاد” في إشعالها، بالإضافة إلى تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين، وأن الماك تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للأمن أصدر قرارا في ماي الماضي صنف خلاله حركتي الماك ورشاد “كمنظمتين إرهابيتين”.

فرنسا تصدم الجزائر وتدرجها على قائمتها الحمراء بسبب ارتفاع عدد الإصابات بكورونا

لجأت الحكومة الفرنسية اليوم الخميس 19 غشت 2021، لتشديد إجراءات دخول المواطنين الجزائريين لأراضيها ابتداء من يوم السبت المقبل، وذلك بحجة تدهور الوضعية الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا في الجزائر.

في ذات السياق، أدرجت فرنسا الجزائر على قائمتها الحمراء الخاصة بجائحة بكوفيد-19 بداية من 21 غشت الجاري نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وحددت وزارة التضامن والصحة الفرنسية في مرسوم شروطا لدخول الأراضي الفرنسية، من بينها تقديم مبرر مقنع للسفر وإظهار فحص سلبي لكورونا لا يتجاوز 48 ساعة، بالإضافة إلى عزل صحي مدته عشرة أيام.

آخر المستجدات…حركة الماك تطالب “بتحقيق دولي مستقل” بشأن حرائق الغابات وجريمة حرق جمال

دعت حركة استقلال منطقة القبائل المعارضة “الماك” اليوم الخميس 19 غشت 2021 ، إلى إجراء تحقيق دولي في الحرائق التي تجتاح ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة، وجريمة قتل وحرق الشاب جمال بن اسماعيل، الذي اتّهم خطأ بأنّه من مشعلي الحرائق في منطقة القبائل، نافية أي مسؤولية في الكوارث ومعتبرة أنّ هناك يدا للسلطات الجزائرية في ما حصل، حسب مصدر إعلامي.

وأضاف المصدر، أن أكسل أمزيان الناطق باسم “حكومة القبائل المؤقتة” التي أنشأتها حركة استقلال منطقة القبائل المعروفة اختصارا بـ “ماك”، قال لوكالة فرانس برس”، نطالب بفتك تحقيق دولي حول الشاب الذي قتل حرقا (جمال بن اسماعيل) وحول الحرائق” التي نشبت في ولاية تيزي وزو والمناطق المجاورة.

وأنشئت منظمة “ماك” التي تتخذ من باريس مقرّا، عقب “ربيع القبائل” في عام 2001، وهي منظمة غير قانونية في الجزائر التي صنفتها على أنها “إرهابية” في 18 مايو، حسب نفس المصدر.

وأضاف للموقع السالف ذكره، “كتبنا إلى الأمم المتحدة، واتصلنا بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أن هناك اتصالات جارية مع منظمة العفو الدولية”.

ورفض المتحدث ذاته، اتهامات القادة الجزائريين بأن حركة “ماك” تقف وراء الحرائق التي نشبت بتيزي وزو والمناطق المجاورة، والتي أودت بحياة 90 شخصا على الأقل، حيث قال “نواصل دحض هذه المزاعم (…) الحركة هي منظمة سلمية، الدولة الجزائرية وحدها تعتبرها “إرهابية” لأنها تنتقد تصرفات النظام”.

في ذات السياق، تعارض الجزائر كل طرح لاستقلال منطقة القبائل الناطقة باللغة الأمازيغية والواقعة في شمال شرق الجزائر.

وأكد أمزيان، أن الحرائق الأخيرة التي شهدتها الجزائر، هي جزء من خطة “رسمت بشكل جيد” من جانب السلطات الجزائرية، حيث قال “عندما نرى 50 حريقا متزامنا، والنيران تبدأ في قمم التلال… نحتاج إلى وسائل للقيام بذلك”.

من جهة أخرى، فإن السلطات الجزائرية، اعتبرت معظم الحرائق التي اندلعت في الجزائر مفتعلة رغم عدم تقديم أي دليل على ذلك حتى الآن.

يشار إلى أن الشرطة الجزائرية أعلنت يوم الثلاثاء ارتفاع عدد الموقوفين في قضية قتل وحرق جمال بن إسماعيل إلى 61 شخصا على إثر توقيف 25 آخرين.

هذا وأثار مقتل جمال بن سماعيل الذي تم قتله بطريقة وصفت بـ “البشعة” صدمة في البلاد، تزامنت مع خسائر بشرية ومادية ضخمة تسببت بها الحرائق.

إعلامية جزائرية مشهورة…”القبايل يطردون نشطاء الماك ويرفضون رفع علمها خلال الحراك”

نشرت الإعلامية الجزائرية منار منصري اليوم الخميس 19 غشت 2021، مقطع فيديو، قالت من خلاله أن القبايل يطردون نشطاء الماك ويرفضون رفع علمها خلال الحراك”.

وأشارت المتحدثة ذاتها في منشور فيسبوكي، أن الفيديو الذي نشرته “من مناسبتين مختلفتين وقد تعددت مناسبات طردهم لكن طبعا أصحاب الفتنة هذه ما يشَوفوهاش”.

وأضافت، “يعني الماك لا وزن له في منطقة لقبايل والنفخ فيه الهدف منه ابعد من الجريمة البشعة في حق حراكي وانسان نبيل كالشهيد جمال بن إسماعيل رحمه الله الهدف الحقيقي هو قتل وحرق الحراك”.

مكتب الرابطة الأفريقية لحقوق الإنسان يمنح والد الضحية جمال بن سماعيل جائزة “مانديلا” للسلام

أعلن مكتب الرابطة الأفريقية للحقوق الإنسان اليوم الخميس 19 غشت 2021، عن قرار منح والد الشهيد الجزائري جمال بن سماعين السيد نورالدين بن إسماعين جائزة نيلسون مانديلا للسلام والعيش معاً والصداقة لسنة 2021، بعد أن جنبت حكمته وصبره فتنة في البلاد عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجزائر.

وجاء هذا القرار خلال إجتماع مكتب الرابطة الأفريقية للحقوق الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، وذلك بطلب من رئيسها لدراسة نقطة تتعلق بالوضع الاستثنائي الناجم عن حرائق الغابات والذي شهدته الجزائر في الفترة الأخيرة.

هذا وعبرت الرابطة عن تقديمها لكامل دعمها للشعب الجزائري في المحنة التي مر منها في الفترة الأخيرة، داعياً الجزائريين إلى الحفاظ على روح التضامن والوحدة، لعرقلة أبواق الفتنة والكراهية.