أرشيف التصنيف: الجزائر

فضيحة…نظام الجنرالات يهدد فنانة جزائرية بتصفية أبنائها +فيديو

انتفضت الفنانة الجزائرية زكية محمد في مقطع فيديو مباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، في وجه النظام الجزائري، حيث تحدثت عن النظام الجزائري واصفة إياهم بـ “الخونة”.

وظهرت الفنانة زكية محمد، وهي تبكي بحرقة، بعدما هاجمتها عدة صفحات فيسبوكية، وبعدما تحدثت عن السياسية الجزائرية وعبرت عن رأيها، حيث قالت “ياشرفاء وطني أين أنتم”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، كنت أتمنى أن يعتقلوني ولا يتحدثون عني بكلام فاحش”.

وأشارت زكية محمد أنها ستتوقف عن بث “اللايفات”، وذلك لحماية أبنائها، مضيفة أنها ستبقى في الحراك الشعبي الجزائري للأبد وستبقى مخلصة له.

 

طوابير الحليب تعود للواجهة من جديد في الجزائر

مرة أخرى، تجددت أزمة أكياس الحليب المدعم عبر مختلف بلديات ولاية عنابة منذ أيام، الأمر الذي يفسر الطوابير الدائمة أمام نقاط ومحلات البيع وتهافت المواطنون منذ الساعة السابعة صباحا ووصلت الأمور لحد وقوع مناوشات بين المواطنين، وسط ازدحام كبير خاصة للعائلات المعوزة والفئات الهشة التي تعتمد على هذه المادة الحيوية.

في ذات السياق، تعود أزمة الحليب أساسا إلى سوء التسيير بملبنة إيدوغ وكذا المضاربة والبزنسة من قبل بعض المسؤولين، حسب مصدر إعلامي، في إشارة إلى توقيف 16 شخص منذ أيام، حيث أكدت “الجزائر تايمز”، أنه تم إحالتهم على العدالة، وإيداعهم الحبس الاحتياطي على ضوء التحقيق القضائي الذي أجرته المصالح الأمنية المختصة وإستنادا للمصدر الموثوق فإنه كشفت التحريات المعمقة عن وجود تلاعبات وعملية “بزنسة” بمادة مسحوق الحليب المدعم، حيث حولت كميات كبيرة من المخزون إلى التجارة الخواص مقابل مزايا مالية غير مستحقة، بالإضافة إلى التحايل على نسبة المقادير وبتخفيض نسبة المسحوق المحددة بـ 13 غرام للتر الواحد يضعونها في ثلاثة أكياس بدل من لتر واحد.

وأشار المصدر، أنه حمّل المواطنون ملبنة إيدوغ مسؤولية معاناة الحليب بعدما وصلت الأمور لحد الإستناد ببعض الوسطاء بحكم علاقات الرقابة التي تربطهم بالتجار بغرض الظفر بكيس واحد، ما لم يهضموه ووصفوه بـ “البزنسة” المنتهجة من قبل بعض الموزعين الذين يتاجرون في الخفاء في غفلة من الرقابة من قبل المصالح المعنية بالشركة بألاف الأكياس.

من جهة أخرى، كشف المصدر وجود علاقة مشبوهة بين أحد الموزعين والباعة الفوضوية الذين ينشطون عبر ثلاثة قطاعات بسيدي عامر مركز الأمر الذي زاد الطين بلة جراء إحتكار هؤلاء الباعة لسوق التموين على حساب التجار الشرعيين في إشارة إختفاء كمية معتبرة من مادة الحليب المبستر تقدر بخمسة آلاف كيس يوميا إلى منطقة الشعبية لفائدة المضاربين في جنح الظلام، مع حرمان مئات العائلات والأطفال من التزود بهذه المادة الغذائية الحيوية الأمر الذي أكبرها على شراء الحليب الجاف بأسعار تحرق جيوب المواطنين الغلابة جراء الندرة وأزمة التموين المتواصلة في إنتظار تدخل الإدارة المسؤولة بالملبنة لإعادة القطار إلى السكة، وإتخاذ التدابير الكفيلة بتطهيرها من الممارسات التي فجرت غضب المواطنين والتجار على حد السواء.

كما طالبوا بدورهم بفتح تحقيق بشأن ما وصفوه “أخطبوط التوزيع”، خاصة بإقليم ولاية عنابة، ومما زاد من تعب وتذمر المحتجين إمتداد أزمة التوزيع إلى المنتوج الوطني وحليب البقرة الذي إختفى بدوره من السوق منذ أسابيع رغم ارتفاع سعره إلى 75 دينار للكيس.

هذا وأشار المصدر، أن التحاليل المخبرية أكدت أن نسبة المسحوق المستعملة مخالفة للمعايير الصحية المطلوبة، الأمر الذي تسبب في متاعب صحية للمستهلكين وحالات إسهال فيما يستوجب تفعيل آليات الرقابة والردع، علاوة على المضاربة بالأسعار التي وصلت إلى مائة دينار مقابل الظفر بثلاثة أكياس .

آخر المستجدات…الجزائر تقرر إعادة فتح سفارتها في طرابلس واستئناف الرحلات الجوية مع ليبيا

ثمن موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أمس الخميس 16 شتنبر 2021، قرار الجزائر “إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين”.

واستقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الخميس 16 شتنبر 2021، موسى الكوني، الذي حل بالجزائر في وقت سابق في زيارة رسمية تندرج في إطار التشاور المستمر بين البلدين الشقيقين.

في ذات السياق، قالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها نشرته في صفحتها على فيسبوك، “إن تبون أكد للكوني، على موقف الجزائر الداعم لحل الأزمة الليبية بما يسمح بإجراء الانتخابات المقررة، وبناء مؤسسات الدولة، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي، في الشأن الليبي”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أبرز التوافق الكامل مع الرئيس الجزائري حول مختلف الملفات.

وأضافت المعطيات أن الكوني، ثمن جهود الجزائر المتواصلة بالتنسيق والتشاور بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، وقرار إعادة فتح سفارتها في طرابلس والقنصلية في سبها، واستئناف الرحلات الجوية بين عاصمتي البلدين (الجزائر وطرابلس)، وكذا فتح معبري غات وغدامس.

نواب المجلس الشعبي الوطني يطالبون بتدابير استعجالية بعد انهيار القدرة الشرائية للمواطن الجزائري

نصبت معظم تدخلات نواب المجلس الشعبي الوطني الأربعاء 15 شتنبر 2021، في اليوم الثالث من جلسات مناقشة مخطط عمل الحكومة الجزائرية على الظرف الاقتصادي الذي تمر به البلاد، وآثاره على الجبهة الاجتماعية مما يستوجب إدراج تدابير استعجالية لإيقاف انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، حيث شكل الشق الاقتصادي والاجتماعي محورا لأهم انشغالات نواب البرلمان حيث دعوا إلى التركيز على القطاعات الخلاقة للثروة والعمل على رفع القدرة الشرائية للمواطن الجزائري.

في ذات السياق، اعتبر النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني سعد بغيجة أن مخطط عمل الحكومة الجزائرية، وإن كان طموحا فإنه يحتاج إلى ميكانزمات ورزنامة زمنية لتجسيده، حيث اقترح إدراج خطة استعجالية لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية للتكفل بانشغالات المواطنين.

وحسب المعطيات المتوفرة، فمن ضمن القطاعات التي يجب أن تحظى بالأولوية، حسب النائب أمينة قريشي عن نفس المجموعة البرلمانية – قطاع الصحة لاسيما في ظل الأزمة الحالية التي تسبب فيها تفشي وباء كورونا وما نتج عنه من تداعيات على القدرة الشرائية للمواطنين.

في ذات السياق، شددت المتدخلة على ضرورة تصحيح النقائص المسجلة مند بداية الوباء تحسبا لموجة رابعة من جائحة كوفيد-19 .

من جهة أخرى، شددت على أهمية إعادة النظر في سياسات التوظيف وإدماج أكبر عدد ممكن من خريجي الجامعات في سوق الشغل.

هذا واعتبر النائب عن حركة مجتمع السلم عبد الله حرباشة، أن مخطط عمل الحكومة الجزائرية، المعروض للنقاش يفتقد إلى تشخيص للظروف الاقتصادية الحالية للبلاد معتبرا أن المدة الزمنية التي من المفروض أن يتم خلالها تجسيد هذا المخطط غير كافية.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن مسعى تعميم الرقمنة واستعمال التكنولوجيات الحديثة في الحياة العامة سيصطدم في الواقع بمشكل ضعف التدفق العالي للإنترنت وهو ما سيعيق تجسيد أهداف الحكومة.

كما انتقد النائب عن نفس الكتلة البرلمانية يوسف برشيد افتقاد مخطط عمل الحكومة للغلاف المالي اللازم لتجسيد المشاريع، وكذا غياب المؤشرات الاقتصادية للسنوات الخمس المقبلة وهو ما يعيق إجراء تقييم شامل وواقعي للمخطط.

هذا ودعا النائب عن جبهة المستقبل حسين عياش إلى ضرورة إجراء تشخيص دقيق للوضعية الاقتصادية الحالية للوقوف على الأسباب الحقيقية لارتفاع الأسعار المفاجئة، مبرزا أهمية إعادة النظر في تسيير القطاعات الحساسة وعلى رأسها الصحة التربية والسكن.

في ذات السياق، طالب المسؤولين المعنيين بتكثيف الخرجات الميدانية للوقوف على معاناة المواطنين والاستماع إلى انشغالاتهم مشيرا بهذا الخصوص إلى ضرورة مراجعة سلم الأجور وسياسات الدعم الوطني لتحقيق العدالة الاجتماعية.

الجزائر…إيداع الناشط الحقوقي والسياسي فضيل بومالة الحبس

كشف الناشط الحقوقي الجزائري، عبد الغني بادي، اليوم الخميس 16 شتنبر 2021، عن إيداع الناشط السياسي والإعلامي فضيل بومالة الحبس المؤقت.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد مثل فضيل بومالة، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد اليوم وكانت قد أوقفت مصالح الضبطية القضائية الناشط السياسي، قبل يومين، حيث تم وضعه رهن التوقيف للنظر مع تفتيش منزله، حسبما أكد الناشط الحقوقي البارز مصطفى بوشاشي.

يشار إلى أن فضيل بومالة عرف بمواقفه المعارضة للنظام في البلاد، وهو أحد الوجوه التي ارتبط اسمها بالحراك الشعبي، وهو أكاديمي وإعلامي كان يقدم واحدا من أشهر البرامج الفكرية على التلفزيون الحكومي وقد سبق وأن أودع الحبس قرابة ستة أشهر قبل أن تتم تبرئته بعدها.

آخر المستجدات…بن عبد الرحمان يتعهد بإسترجاع الأموال المنهوبة ولن تتنازل عن دينار واحد

خرج الوزير الأول وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان عن صمته وتعهد بعدم تنازل الدولة الجزائرية عن دينار واحد أختلس أو شبر من العقار نُهب.

في ذات السياق، كشف بن عبد الرحمان في معرض رده على تساؤلات نواب المجلس الشعبي الوطني، عن وضع مقاربة لاسترجاع الأموال المهربة إلى الخارج من خلال ربط اتصالات على أعلى مستوى مع الدول التي المحتضنة للأموال المهربة.

وحسب المعطيات المتوفرة، ستلجأ الحكومة يضيف الوزير الأول، لتفعيل آليات التعاون مع المنظمات الدولية لحديد مكان الأموال المنهوبة وتبادل المعلومات الخاصة بها، مستشهدا بنجاعة هذه الاستراتيجية في عديد الدول.

من جهة أخرى، أوضح المتحدث ذاته أن تسوية استرداد الأموال المنهوبة محل عمليات الرشوة لا تنطبق على الأشخاص الطبيعيين وإنما على الأشخاص المعنويين فقط.

سري للغاية…الجنرالات صرفت 450 مليار دولار على مشاريع تصنيع واهية لم تخرج الصناعة الجزائرية من تأخرها

أفادت “الجزائر تايمز”، أن الجزائر “عرفت انتكاسة كبيرة لسياسات التصنيع التي تجلّت أساسا في البقاء في دائرة التبعية للريع النفطي وتوزيع ناتج موارده واختفاء جزء كبير من النسيج الصناعي الجزائري وأبرز مؤشر لواقع زوال مظاهر التصنيع في الجزائر هو انخفاض حصة الصناعة من 15 في المائة خلال الثمانينيات إلى 4 في المائة اليوم رغم الموارد المالية التي كانت تضخ في القطاع الاقتصادي والذي يوجّه جزء كبير منه للاستيراد”.

وأضاف المصدر، أن وفق التقديرات الإحصائية، فإن المؤسسات الجزائرية سواء عمومية أو خاصة تبقى مرتبطة أساسا بالخارج من خلال استيراد المواد الأولية والمدخّلات التي تدخل في الإنتاج وتتراوح نسبة هذه التبعية ما بين 80 إلى 90 في المائة، كما يعتبر هذا العامل تأثيرا سلبا في إنتاج المؤسسات التي عادة ما تعاني من انقطاع في المخزون ومن تذبذب في التزود بهذه المواد ومن تقلبات الأسعار التي تؤثر على السياسات التسويقية وسياسات الأسعار وفي غياب استراتيجية صناعية واضحة المعالم تتسم بالاستقرار والثبات وفي ظل التغيير المستمر للقوانين والتشريعات لم تنجح الحكومات المتعاقبة في الوصول إلى تجسيد سياسات إحلال واردات وتغطية جزء كبير من حاجيات السوق الجزائري فضلا عن العجز الواضح في الانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج.

في ذات السياق، أشار المصدر إلى أن أرقام نمو الصناعة في الجزائر، تكشف قصور السياسات المعتمدة والأخطاء الجسيمة المرتكبة التي جعلت من هذا القطاع مجالا لتجريب نماذج اقتصادية تبيّن عدم مطابقتها للواقع ليتم اعتماد سياسات إعادة الهيكلة وتجزئة المؤسسات الكبرى، ليتم الانتقال إلى مسار الخوصصة بنتائجها الكارثية ثم توقيف الخوصصة واعتماد على صناديق المساهمة وشركات التسيير والمساهمة فالمجمعات الصناعية وكل هذه الوصفات لم تخرج الصناعة الجزائرية من تأخرها بل ساهمت في اختفائها لتتبخر معها 450 مليار صرفها الجنرالات على مخططات و مشاريع وهمية قتلت الصناعة في الجزائر”.

المحامي بوشاشي يحذر…مواجهة السلطة للحراك السلمي بتهم الإرهاب ستكون نتائجه وخيمة

تأسف المحامي مصطفى بوشاشي، بخصوص تسارع أحداث، شن حملة إعتقالات واسعة عبر مختلف ولايات الجزائر، توجت جميعها بتوجيه تهم الإنخراط في منظمات إرهابية والمؤامرة ضد سلطة الدولة، مع صدور أوامر إيداع الحبس المؤقت، لجميع المشتبه فيهم تقريبا، واعتبر أن هذا التصرف «…لن يحل الأزمة السياسية في الجزائر، بل على العكس من ذلك ستساهم في تعميق الهوة بين الشعب والسلطة أكثر فأكثر، باعتبار أن السلطة التي تتعمد تغييب إرادة الشعب لن تكون قادرة على حلّ أي مشكل من مشاكل البلاد…».

وأوضح المحامي بوشاشي أن، “إستراتجية السلطة الحالية ستساهم في إضعاف الجزائر داخليا وبالتالي إضعاف دورها في الجانب الإقليمي، لأنها سياسية تعتمد على متابعة حصرية لكثير من نشطاء الحراك الشعبي السلمي الجزائري، والتي تهدف من ورائها السلطة إلى تخويف كل من لديه رغبة في التغيير نحو وضع سياسي أفضل، وبالتالي تكسير الثورة السلمية التي تريد الذهاب لبناء دولة القانون من خلال سيادة الشعب على القرار.. وهو ما سيكون له نتائج وخيمة على مستقبل البلاد..”.

من جهة أخرى، بخصوص توقع تتويج هذا الغلق و الإحتقان السياسي وتراجع القدرة الشرائية للمواطن وتأزم الوضع الاقتصادي والإجتماعي تدريجيا بتراجع أسعار المحروقات، وتوقف عجلة التنمية نتيجة جائحة كوفيد-19، بموجة غليان شعبي، جدد مصطفى بوشاشي الرئيس السابق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان موقفه المتعلق بقناعاته الراسخة “بإستحالة تكرار سيناريو التسعينيات، لكون أن الوعي الجماعي ترسخ في المخيال الإجتماعي للجزائريات والجزائريين، وقد ترجم إلى أفعال وممارسات على مدار سنتين من الحراك الشعبي الجزائري، الذي أصبح علامة سياسية جزائرية مسجلة في تاريخ البلاد وتاريخ الأمم والأنظمة السياسية، بل العكس من ذلك فإن استمرار هذه السلمية في الحراك هو من أحرج السلطة، وأتمنى من الشعب الجزائري التحلي بمزيد من السلمية والوعي..”.

وأضاف المتحدث ذاته في تصريح صحفي، بتوجيه رسالة لما أسماه بـ «الخيرين من النساء والرجال من لديهم الحس الوطني والوعي، بأن هذا الجو من الترهيب الكامل للشعب لن ينجح وستكون نتائجه وخيمة..».

فيسبوكيات…الجزائر دولة مقبلة على زلزال اقتصادي واجتماعي ترسل مساعدات عاجلة إلى النيجر

كشفت “الجزائر تايمز”، أن الحكومة الجزائرية، أقدمت اليوم الأربعاء 15 شتنبر 2021، على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى دولة النيجر، وذلك من خلال نقل (المساعدة)، على متن طائرة نقل عسكرية إنطلاقًا من القاعدة الجوية ببوفاريك، بإتجاه القاعدة الجوية للإنتشار الثانوية بالقطاع العملياتي إن قزام”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمثلت المساعدات الإنسانية التي تم إرسالها في مجموعة من الخيم ومولد كهربائي لتضاف بذلك إلى مجموعة من الخيم وأطنان من المواد الغذائية التي تم نقلها برا عبر قافلة من الشاحنات.

وأضافت المعطيات، أنه قد تم تسليم المعدات إلى السلطات النيجيرية على مستوى النقطة الحدودية مع دولة النيجر بولاية إن قزام بالناحية العسكرية السادسة.

وقالت “الجزائر تايمز”، أن القوة الإقليمية الجزائر مقبلة على زلزال اقتصادي واجتماعي خطير بسبب الغلاء الفاحش وإنعدام ثام للمواد الغذائية في السوق والطوابير أصبحت مشهد يومي لتعديب المواطن والدولة ترسل مساعدات و تعفي دول أفريقية من الديون”.

زوجة ناصر بوتفليقة تفجرها…50 بالمائة من بيانات الجزائريين موطّنة لدى المتعاملين الأجانب

فجرت إيمان فرعون قنبلة خلال محاكمتها اليوم الثلاثاء 14 شتنبر 2021 حيث قالت، “50 بالمائة من بيانات الجزائريين موطّنة لدى المتعاملين الأجانب”.

في ذات السياق دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه القضية، حيث تساءل، “كيف تبين تصريحات هدى إيمان فرعون ضرب النظام الأمن القومي للجزائر؟”.

وقال بن زهرة، “”50 بالمائة من بيانات الجزائريين موطّنة لدى المتعاملين الأجانب” هي القنبلة التي فجرتها اليوم زوجة ناصر بوتفليقة خلال محاكمتها، أكيد أن هدى إيمان فرعون أطلقت هذه التصريحات حتى تظهر في ثوب من كانت تريد تغيير هذا الوضع لكنها بهذا بينت كيف أن النظام يتلاعب بسرية ببيانات الجزائريين وبذلك ضرب الأمن القومي للبلاد بوضع هذه البيانات في يد شركات أجنبية وعلى الأرجح اسرائيلية لأن الكيان الاسرائيلي هو من يتحكم في جزء كبير من شركات قواعد البيانات”.

وأضاف المتحدث ذاته في منشور فيسبوكي، “حتى يكون الأمر واضحا أن المعلومات المسجلة في وثائق الجزائريين ومعلوماتهم البيومترية مخزنة عند شركات أجنبية ومتاحة لكل أجهزة المخابرات، ليس هذا وفقط بل يعني أيضا أن معلومات حساسة عن الجيش الجزائري والمنتسبين له يسيرها أجانب وهو ما يعني أن دولة تدعي انها “قوة إقليمية” كل أسرارها مكشوفة أمام العالم بأسره”.