وصف عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لـ”بن زايد”، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، موقف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بـ “قرار شجاع من مجاهد شجاع أدى دوره وخدم وطنه وأعطى وأجزل في العطاء”، حيث أثارت هذه التدوينة غضب الجزائريين، الذين اعتبروها تدخلا في شؤون بلادهم ومساسا بتظاهراتهم، مما جعل عدد كبير منهم يتلاسن مع الإماراتيين على إثرها .

ذكرت مصادر اعلامية، أن الإعلامية الجزائرية نادية مداسي، قدمت نهاية الأسبوع الماضي، استقالتها من القناة التلفزيونية الجزائرية “CANAL ALGERIE”، بسبب غضبها من المؤسسة الاعلامية.

ذات المصادر، كشفت أن سبب استقالة “مداسي” جاء بسبب منحها رسالة خطية للرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” في آخر لحظة من تقديمها نشرة الأخبار على الهواء مباشرة.

خرج صباح اليوم الثلاثاء 12 مارس ، الآلاف من طلبة الجامعات الجزائرية ، بالعاصمة الجزائرية، للاحتجاج ضد النظام الجزائري، والمطالبة بتغيير جدري لكل السياسيين، مباشرة بعد أن وجده عبد العزيز بوتفليقة رسالة للشعب، يعلن فيها عدم ترشحه للعهدة الخامسة.

ويشار إلى أنه مع استثناء بضع المئات الذين خرجوا للاحتفال بشوارع العاصمة، بقرار عبد العزيز بوتفليقة، فإنه من المرتقب أن تعرف الجمعة القادمة ، مسيرات مليونية بمختلف ولايات الجزائر ، لإسقاط النظام.

بعدما أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة ، أمس الاثنين عن عدم ترشحه لعهدة خامسة، وتغييره لمجموعة من الوزراء، دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعية، بالخروج للجمعة الرابعة على التوالي، يوم الجمعة 15 مارس الجري، للاحتجاج لإسقاط النظام.

هذا وقد ظهر عبد العزيز بوتفليقة، في الإعلام الرسمي الجزائري، الموالي للنظام، حيث استقبل مجموعة من الوزراء، لكنه يبدو في صحة متدهورة، بعد أن قدم من جنيف بسويسرا، حيث كان يتابع العلاج.

ويشار إلى أن أكبر قوى معارضة في الجزائر قد أعلنت أمس عن رفضها لما تقدم به بوتفليقة من وعود بإرجاء الانتخابات الرئاسية وعدم الترشح لولاية خامسة.

قال “رمطان لعمامرة”، نائب رئيس وزراء الجزائر، إن قرار الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” عدم الترشح لولاية خامسة، هو أهم نقطة تحول في البلاد منذ الاستقلال.

وأضاف العمامرة، وفق ما نقلته قناة النهار الجزائرية، إنه سيجري تشكيل حكومة كفء تحظى بثقة المشاركين، في الندوة الوطنية التي ستشرف على العملية الرئاسية.

خرج المئات من المواطنين مساء أمس الاثنين 11 مارس إلى شوارع الجزائر العاصمة، للاحتفال بالقرارات التي أعلن عنها الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة واتخاذه إجراءات تسمح بإصلاح النظام السياسي.

وكان بوتفليقة، قد أعلن مساء أمس الاثنين، في رسالة عدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة، و تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل، وإجراء تعديلات على التشكيلة الحكومية.

https://youtu.be/FO08AH8yUWI

عين عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاثنين 11 مارس، نور الدين بدوي، وزيرا أولا خلفا لأويحيى.

هذا وكان الرئيس الجزائري الذي حكم الجزائر منذ سنة 1999، لأربع ولايات، قد سحب ترشحه قبل قليل، وقام بتأجيل الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في 18 أفريل المقبل.

ويشار إلى أن سلسلة من الاحتجاجات عرفتها الجزائر منذ حوالي الشهر، ضد ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، ورحيل النظام.