مرت أجواء جمعة الرحيل في تظاهر الشعب الجزائري في ظروف جيدة دون حوادث أو أعمال شغب تذكر، وحيا العالم الشعب الجزائري و المتظاهرين على سلميتهم، التي تعبر على حضارة وتربية و حس وطني بالمسؤولية تجاه الوطن و الجيل الصاعد.
وكدليل على سلمية التظاهر، التقط فايسبوكيون صورة طفلة جزائرية نامت أثناء المظاهرات فوق العلم الجزائري في أمن و أمان، و بالمقابل انتشرت صور من تظاهرات و أعمال الشغب بمدن فرنسية حيث سادت الفوضى وعمليات النهب.
قام مواطن جزائري بتصوير فيديو لمواطن أوروبي شبيه إلى حد ما بالرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، وهو خارج من محل لبيع الحلويات، حيث تعرض له المواطن الجزائري الذي بدأ بتصويره ومناداته ببوتفليقة في مشهد طريف بشوارع أوروبا.
إيكم الفيديو:
على إثر الاحتجاجات المليونية التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم بالجزائر، والمسيرة التاريخية التي شهدتها العاصمة الجزائرية وعدة ولايات أخرى، أمس الجمعة 15 مارس الجاري، خرج حفيظ دراجي كما عودنا بخرجاته المناصرة للحراك الشعبي، بتدوينة وصف فيها الشعب قائلا: ” شعب الجزائر يستحق دولة أكبر وأعظم”.
هذا ونشر حفيظ دراجي، الإعلامي الجزائري، والمعلق الرياضي بقنوات (بي ان سبور) القطرية، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واصفا الشعب الجزائري بالعظيم ” شعب الجزائر يستحق دولة أكبر وأعظم” مضيفا ” نظام بوتفليقة لا يستحق شعبا كهذا.. “.
انضم نجم المنتخب الجزائري السابق لكرة القدم، كريم زياني، إلى باقي نجوم اخرين سابقين و حاليين في دعم الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري.
هذا وأعرب اليوم السبت 16 مارس، كريم زياني، عن مساندته للمسيرات والمظاهرات السلمية الأخيرة للشعب الجزائري، حيث نشر على حسابه الرسمي على تويتر تدوينة قال فيها ” تحيا الجزائر ..قلبي مع الشعب الجزائري”.
أعلن اليوم السبت 16 مارس، الناخب الوطني جمال بلماضي، عن القائمة المعنية بالتربص القادم للمنتخب الجزائري لكرة القدم، خلال هذا الشهر، حيث يواجه كلا من منتخب غامبيا لحساب الجولة السادسة من تصفيات أمم إفريقيا، ومنتخب تونس في لقاء ودي.
إليكم القائمة:
حراس المرمى:
أليكسندر أوكيدجا، مصطفى زغبة، عز الدين دوخة.
الدفاع:
يوسف عطّال، هيثم لوصيف، رامي بن سبعيني، عيسى ماندي، جمال بن العمري، رفيق حليش، محمد سليم فارس، أيوب عبد اللاوي، إلياس حساني.
وسط الميدان:
إسماعيل بن ناصر، محمد بن خماسة، سفيان فيغولي، فيكتور لكحل، يوسف بلايلي، رياض محرز، سفير تايدر، مهدي عبيد، هشام بوداوي.
الهجوم:
بغداد بونجاح، زكرياء نعيجي، آدم أوناس، أسامة درفلو، سعيد بن رحمة.
مباشرة بعد انضمامه إلى الحراك الشعبي ، للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم بالجزائر، الشرطي المعروف بـ “عمي الزهير” يتابع حاليا علاجه بمستشفى خليل عمران ببجاية، بعد أن تعرض لوعكة صحية بسبب الإرهاق.
هذا وقالت مصادر جد مقربة من الشرطي، الذي صنع الحدث، وسط الحراك الشعبي، أنه مريض بداء السكري، مما تسبب له في وعكة صحية، لكنه الآن في حالة صحية مستقرة.
صنفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، صورة للحراك الشعبي الجزائري، الذي تشهده الجزائر منذ حوالي خمس أسابيع، للمطالبة بإسقاط النظام، بالبريد المركزي بالعاصمة الجزائرية، من بين أفضل 20 صورة فوتوغرافية هذا الأسبوع.
هذا وقد نشرت الصحيفة البريطانية تقريرا تناولت فيه قائمة ب 20 من أفضل الصور التي التقطت على مستوى العالم، هذا الأسبوع.
ويشار إلى أن الصورة التقطت من طرف ”فوتوغرافية” من وكالة “رويترز”، زهرة بن سمرة.
وسط خرجات الدبلوماسي الجزائري لخضر الإبراهيمي، الذي يقوم بتهيئة الظروف لعقد ندوة وطنية محتملة، للنظام الحاكم، بأمر من الرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، كذب حزب العمال خبر لقاء أمينته العامة لويزة حنون به (بالإبراهيمي).
وأوضح الحزب عبر منشور له عبر صفحته الرسمية على “الفيسبوك”: “تكذيب قاطع، عكس ما جاء في الجريدة الإلكترونية “الجيريباتريوتيك” لويزة حنون لم تلتقي قط لخضر إبراهيمي”.
رغم القضايا الوطنية المهمة والمصيرية، التي يناضل من اجلها الشعب الجزائري، رفع المتظاهرون الجزائريون خلال المسيرات والظاهرات الاحتجاجية المليونية التي شهدتها الجزائر، الأعلام الفلسطينيةّ، مؤكدين على المكانة الكبيرة التي تحظى بها فلسطين في قلوب الجزائريين.
ويشار إلى أن الشعب الجزائري وللأسبوع الخامس، خرج للاحتجاج بأعداد ضخمة، لإسقاط النظام ، الذي حكم منذ 1999، ويسعى للحكم سنوات أخرى.
