علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن جبهة “تطهير الاتحاد العام للعمال الجزائريين” تتوجه نحو رفع شكوى ضد الآمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وذلك على خلفية تزوير أزيد من مليوني بطاقة انخراط.

في تصنيف جديد لمنظمة الشفافية الدولية، احتلت الجزائر الرتبة 102 مناصفة مع النيجر ومالديف وسلفادور وبوليفيا، حيث حصلت على 33 نقطة من أصل 100 نقطة، وذلك في التقرير الذي شمل 180 دولة عام 2017.

نشرت صفحة الجزيرة – الجزائر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، استطلاع رأي طرحت فيه سؤال (كيف تقرؤون اعتقال السعيد #بوتفليقة وطرطاق وتوفيق؟)،حيث أجاب 51% على أنها تمثيلية لإخماد الحراك، فيما عبر 49% منهم على ان الأمر حقيقي وهو استجابة للحراك الشعبي الجزائري.

علمت صحافة بلادي من مصادر محلية جزائرية، أن رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح يتجه نحو إنهاء مهام عبد الرحيم بوتفليقة، المعروف بناصر بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق للجزائر، عبد العزيز بوتفليقة، من منصبه كآمين عام لوزارة التربية والتكوين.

هذا وقالت ذات المصادر أنه قد يتم استخلافه بالمفتش العام السابق بوروية.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن مدير إقامة الدولة السابق، حميد ملزي، تمثل اليوم الاثنين فاتح رمضان، أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي محمد بالعاصمة الجزائرية، مرفوقا بابنيه المتهمين معه، بالإضافة إلى سيدة أخرى .

ويشار إلى ان المدير السابق لإقامة الدولة، حميد ملزي، كان قد تم توقيف رفقة ابنيه، ومساعدته، في وقت سابق من طرف الامن الجزائري، بتهم تتعلق بالفساد المالي.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن ناصر بوضياف ، نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف، يتوجه نحو فتح ملف اغتيال والده يوم 29 جوان 1992.

هذا وقد دعا ناصر بوضياف، رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إلى إعادة فتح هذا الملف، وومقاضات القائد السابق للمخابرات الجنرال محمد مدين المدعو “توفيق”، وذلك بتهمة اغتيال الرئيس بوضياف.

رفض حزب العمال الجزائري، الذي ترأسه لويزة حنون، دعوة رئيس الدولة المؤقت، عبد القادر بن صالح، للتحاور ، باعتباره حسب ذات الحزب “واجد بن صالح في هذا المنصب اصلا غير شرعي باعتبار ان الشعب رفض وجوده لجمعات متتالية منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة”.

قال المحامي عمار خبابة ، أن السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، والجنالين المتقاعدين، توفيق وطرطاق، الموقوفين في وقت سابق بالجزائر، يواجهون تهما ثقيلة، تتراوح عقوبتها بين المؤبد والإعدام.

على إثر الخطاب الاخير لرئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، خرج القيادي في حركة مجتمع السلم الجزائرية ناصر حمدادوش بتصريح، حيث أكد على ان ما يفعله بن صالح هو استفزاز للجزائريين، واستخفاف بعقولهم.

هذا وأكد حمدادوش على أن خطاب بن صالح خطاب فارغ، ولم يأت يجديد، حيث قال “وبصفة أخرى هو هروب نحو الأمام، ومحاولةٌ لفرض الأمر الواقع، وإصرارٌ على خيارات فوقية وآحادية، وكأنه يعيش خارج الزمن”.

على مدار الأسابيع الماضية، أصبح قائد الجيش الجزائري سيد القرار في البلاد.

الاعتقالات المذهلة التي وقعت يوم السبت لشخصيات كانت قبل سنوات قليلة أو حتى قبل أيام قليلة، تحتل مناصب كبيرة، تعني أن الجيش هو الذي يدير كل السلط دون مشاركتها مع أحد.

“إن وضع الجنرالين “محمد مدين” و”بشير طرطاق” و”سعيد بوتفليقة” في السجن هو قرار اتخذه “قايد صالح” منذ أسبوعين، لكن كان عليه أن ينتظر الإجماع بين زعماء النواحي العسكرية وزعماء الجيش”، يوضح دبلوماسي أجنبي متمركز في الجزائر العاصمة.

ليلة الجمعة شهدت اتخاذ القرار، إذ دعا الجنرال “قايد صالح” عبر الهاتف جميع جنرالات الجيش، للمضي قدما في توقيف الثلاثي الذين وجه لهم أصابع الاتهامات بالتآمر في العديد من خطبه.

يوم السبت 4 ماي، استدعت محكمة البليدة العسكرية “محمد مدين” و”بشير طرطاق” و”سعيد بوتفليقة”، وينتظر أن تتم معاقبتهم بالسجن لمدد تتراوح بين 5 و 10 سنوات، بتهم “التآمر على سلطة الجيش” و” التآمر على سلطة الدولة “.

الجنرال أحمد قايد صالح أخرج ورقة أخيرة من خلال إلقاء القبض على “ثلاث سمكات كبيرة”. هل سيكون ذلك كافيا؟ الجواب يوم الجمعة المقبل.

حصري لصحافة بلادي

بقلم رجل المخابرات السابق و السياسي”كريم مولاي”