الجزائر

عبر الجزائريون اليوم الجمعة 3 ماي 2019، عن عزمهم في مواصلة المسيرات الشعبية المليونية ، في شهر رمضان المبارك، للمطالبة بمحاسبة جميع رموز النظام المطاح، واجتثاثهم من السلطة، بالإضافة إلى المطالبة بتحقيق دولة الحق والقانون، يرأسها رجال نزهاء يحمون الوطن والمواطنين.

خرج الجزائريون اليوم الجمعة 3 ماي 2019، للأسبوع الـ11 على التوالي، منذ بداية الحراك الشعبي الجزائري، الذي انطلق في 22 فيفري الماضي، وذلك للمطالبة برحيل كل رموز النظام المطاح، وكذا المطالبة بتحقيق دولة الحق والقانون، بعيدا عن رؤوس الفساد الذين عرفتهم الجزائر منذ 20 سنة.

للجمعة الحادية عشرة على التوالي وقبل شهر رمضان، يخرج الجزائريون مجددا في مظاهرات تعبيرا عن تصميمهم على مواصلة الاحتجاجات حتى رحيل جميع رموز النظام السابق بالكامل. عن موقع : france24.

كشفت وكالة رويترز للأنباء، أن الجزائر قدمت سنة 2017، طلبا لاستئجار وحدات سكنية فاخرة ببرج ترامب وورد في نيويورك، إضافة إلى دول أخرى غنية كالسعودية والكويت وكوريا الجنوبية، لكن صاحب المقال الذي نشرته الوكالة، لم يذكر سبب استئجار هذه الوحدات الفاخرة.

علمت صحافة بلادي من مصادر جد مطلعة، أن الفرقة المالية والاقتصادية التابعة لأمن ولاية وهران الجزائرية، أوقفت مير بئر الجير و11 إطارا ، وذلك لضلوعهم في قضية فساد، تمثلت في صفقات مشبوهة فاقت قيمتها 35 مليار سنتيم.

على إثر الدعوة التي وجهها رئيس أركان الجيش الجزائري ، الفريق أحمد قايد صالح، والقاضية بفتح حوار لحل الأزمة السياسية في البلاد، خرج الناشط الحقوقي والسياسي مصطفى بوشاشي، بتصريح ثمن فيها الدعوة، لكنه في الوقت ذاته يرفض أي حوار مع رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة الحالية نور الدين بدوي، حيث قال “أعتقد أن مطالب الجزائريين والجزائريات، …

عشرات المركبات المحملة بالدرك الوطني ، تقف في مداخل العاصمة الجزائرية، تحسبا لمسيرات اليوم الجمعة 3 ماي 2019، ولمحاولة منع توافد المحتجين للمسيرات المليونية للأسبوع الـ11 على التوالي، للمطالبة برحيل عبد القادر بن صالح وباقي رموز النظام المطاح.

في استطلاع رأي لإحدى الصفحات المحلية الجزائرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حول المشاركة في مسيرات اليوم الجمعة 3 ماي 2019 من عدمها، عبر 77 % من المصوتين عن نيتهم في المشاركة، فيما رفض 23%، مما يطرح سؤال هل نسبة المحتجين تتناقص؟، مع العلم أن هذه النسبة كانت تتجاوز الـ 80 % خلال الأسابيع الماضية.

على إثر دعوة الجيش الشعبي الجزائري إلى الحوار للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها الجزائر منذ 22 فيفري الماضي، أبدى رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ترحيبه ، لكنه تسائل في الوقت ذاته “عن من سيكون وكيف”، حيث قال “مما لا شك فیه و لا نزاع أو خلاف حوله أن الحوار یمثل جوھر العمل السیاسي المسؤول والبناء”، ومضيفا ” …