فجَّــر الصحافي الفرنسي؛ رومان مولينا، المتخصص في التحقيقات، فضيحة من العيار الثقيل، بشأن تلاعبات بنتائح التحليلات الخاصة بفيروس كورونا المستجد بكأس أفريقيا المنظم بدولة الكاميرون.

وحسب مصدر، فقد شكك مولينا، في اختبارات الكشف عن فيروس كورونا، التي تصدرها المختبرات الكاميرونية المتعاقدة مع الإتحاد الكامروني محتضن الدورة الإفريقية، موضحا أن منتخب تونس الذي عانى من الغيابات في مباريات الدور الأول بسبب نتائج التحليلات، استعان بمختبر خارجي كشف عن إصابة لاعبين فقط من صفوفه.

وأضاف المصدر، أن ما يزيد من شكوك الصحافي مؤلف كتاب اليد السوداء الذي يكشف عن الفساد في المجال الرياضي في العالم، أن المختبر المتعاقد مع الإتحاد الكامروني كشف إصابة 12 لاعبا من منتخب جزر القمر بالفيروس، قبل خوص مباراة اليوم ضد الكاميرون، في حين أنه، لم تسجل أية حالة إصابة في صفوف منتخب الكاميرون.

من جهة أخرى، ولكي لا يتم الكشف عن هذه الفضائح، أشار مولينا في تغريدة له، أن الحكومة الكاميرونية وجّهت عشرات الدعوات لصحافيين، بالإضافة إلى مؤثرين في وسائل التواصل الإجتماعي من أجل تلميع صورة الكامرون، ووعدتهم بالتكفل بمصاريف إقامتهم، إلى جانب حق ولوج استوديو التسجيل والأنترنيت بالمجان، ودخول جميع المنشآت الرياضية وحضور المباريات وحصص التداريب.

جدير بالذكر، أن المنتخب المغربي كان واحدا من المنتخبات التي تغيب عنها بعض لاعبيها بسبب نتائج الكشف عن فيروس كورونا الصادرة عن المختبر المتعاقد مع المُنظِّمين بالكاميرون.

تحولت الساحة الخارجية لملعب “أوليمبي” بالعاصمة ياوندي، يوم أمس الاثنين 24 يناير 2022، قبل مباراة الكاميرون وجزر القمر ضمن ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، إلى ساحة قتال بسبب تدافع بين المشجعين.

وأكد وزارة الصحة الكاميرونية أن هذا التدافع تسبب في مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 50 شخصا على الأقل بجروح متفاوتة الخطورة، حيث تم نقلهم عى وجه السرعة إلى المستشفى من أجل إسعافهم.

وجاء هذا التدافع لحظة تأكد المنظمين من حصول المشجعين على “البطاقة الصحية” لدخول الملعب من بوابة جنوبية لمشاهدة المباراة، مما تسبب في مقتل ثنامي وفيات في صفوف المشجعين، ويتعلق الأمر بإمرأتين وأربعة رجال.

وفي ذات السياق، قال المتحدث بإسم اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية أبيل مبينغ لوكالة فرانس برس: “حصل تدافع كما يمكن أن يحدث عندما يكون هناك ازدحام. نحن بانتظار الحصول على معلومات موثوقة حول عدد الضحايا في هذا الحادث المأساوي”.

وقال كاف في بيان رسمي: “علمنا بالأحداث التي وقعت في ملعب أوليمبي الليلة، 24 يناير 2022، خلال مباراة كأس الأمم الإفريقية توتال إنرجي بين الكاميرون البلد المضيف وجزر القمر”.

وأضاف: “نحقق حاليا في ذلك الأمر من أجل الحصول على مزيد من التفاصيل حول هذا الحادث”.

وقال: “نحن على تواصل دائم مع السلطات الكاميرونية واللجنة المنظمة المحلية، وأرسل رئيس كاف الدكتور باتريس موتسيبي، الأمين العام فيرون موسينجو أومبا، لمؤازرة المصابين في المستشفيات في ياوندي”.

عرفت مباراة الكوت ديفوار و الجزائر مهزلة تاريخية لم تعرفها بطولات كبرى، حيث دخل أحد أطقم المنتخب الجزائري للملعب يرش بماء الرقية الشرعية كما يدعون علما أن أحد الرقاة الشرعيين المعروفين بالجزائر وصل إلى الكاميرون خصيصا لمراسيم الرقية لمنتخبه .

و لكن رغم ذلك إنهزم المنتخب الجزائري بثلاثية لهدف عجلت بخروجه من المسابقة متديلا ترتيب مجموعته بنقطة يتيمة .

إبن تازة البار ع.ب
عبد اللطيف بناني التازي

جل المتتبعين ينتظرون المفاجئة الكارثية التي قد تحصل لبطل النسخة الماضية المنتخب الجزائري الذي يصطدم غدا بالمتصدر للمجموعة الخامسة منتخب الكوت ديفوار و ذلك ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في لقاء يُعد نهائي سابق لأوانه.

وحال فوز الفيلة أو التعادل سيتصدر مجموعته، وأسدى معروفا لمنتخب جزر القمر صاحب ثلاث نقاط و الذي ينتظر بشوق هذا الإنجاز ليمر لدور الثمن في أول مشاركة له في بطولة إفريقيا لاسيما في حال فوز غينيا الاستوائية على السيراليون الذي سيكفيه التعادل ليمر كأحد الأربع أفضل ثالث منتخبات علما أن كل من الملاوي و الرأس الأخضر قد ضمنا المرور للدور القادم بجمع كل منهما أربع نقاط في حين غادرت رسميا كل من السودان وغينيا بيساو وموريتانيا أما تونس الذي سيعاني من غياب عدد من لاعبيه بسبب كورونا سيبحث عن الصدارة بفوز على جامبيا شريطة انتفاضة موريتانيا بفوز أمام مالي وهذا مستبعد و قد ضمن المنتخب التونسي التأهل حتى في حال التعادل أو الهزيمة إن كانت بأقل من خماسية .

إجتهاذ خاص لجريدتنا صحافة بلادي

إبن تازة البار ع.ب
الفنان عبد اللطيف بناني التازي

لقيت المطربة التشيكية هانا هوركا مصرعها، أمس الأربعاء 19 يناير 2022، بعد إصابة نفسها بعدوى فيروس كورونا عن عمد، سعيا لتجنب الحصول على اللقاح المُضاد لفيروس كورونا.

وحسب مصادر إعلامية، فإن هوركا أعلنت إصابتها بمتحور فيروس كورونا “دلتا” خلال الأيام القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وقالت المطربة، “أنا سعيدة جدا لأنني بفضل هذا سأتمكن من البدء في العيش بحرية مثل أي شخص آخر والذهاب إلى السينما أو في إجازة أو إلى المسرح”.

وأضافت هوركا في وقت سابق، “الحياة هنا، بالنسبة لي و لكم أيضا”.

من جهة أخرى، ذكَرَ نجلُها جان ريك لاحقا، أن والدته توفيت بسبب فيروس كورونا، بعدما تعمدت إصابة نفسها بالفيروس حتى لا تُضطر إلى الحصول على اللقاح.

وألقى الإبن جان ريك باللوم على مُعارضي التطعيم، حيث اتهمهم بقتل والدته، قائلا إنها استندت إلى كل حُججهم لتبرير موقفها، متابعا، “أنا أحتقركم، أنتم غير مفيدين في شيء”.

قررت الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، يوم أمس الإثنين 17 يناير 2022، الشروع في الرفع التدريجي لقيود السفر المرتبطة بـ “كوفيد-19” المفروضة على المقيمين في 14 بلدا.

ويتعلق الأمر بكل من البحرين، تشيلي، كولومبيا، إندونيسيا، الكويت، نيوزيلندا، بيرو، قطر، رواندا، المملكة العربية السعودية، كوريا الجنوبية، الإمارات العربية المتحدة، الأوروغواي والصين.

وبحسب مجلس الإتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء، ستستمر مراجعة قائمة البلدان كل أسبوعين وتحديثها حسب الضرورة.

بعد تعرض ثلاثة صحافيين جزائريين للاعتداء في الكاميرون، عقد أمس الخميس 13 يناير 2022، سفير الجزائر بالكاميرون بومدين ماحي ندوة صحفية رفقة محافظ مدينة دوالا، “إيفا ديبوا” للحديث عن آخر مستجدات القضية.

وقال المتحدث ذاته، “عندما تم إخبارنا بتعرض الصحفيين الجزائريين للاعتداء قمنا بالاتصال فورا بالسلطات الكاميرونية، ونحن في تواصل معهم للوصول والكشف عن المتورطين فيما حدث”.

وأضاف، “وزير الخارجية رمطان لعمامرة تلقى ضمانات من السلطات الكاميرونية بحماية الجزائريين المتواجدين هناك”.

وتابع، “ما حدث أمر عارض ولن يؤثر على العلاقة بين البلدين، هناك تواصل من أعلى مستوى السلطات، التحقيق يجري في سرية تامة، وحين يتم العثور على الأغراض المسروقة حينها يمكن القول بأنه تم القبض على المعتدين”.

وختم كلامه، “وجب عدم التهويل ومؤازرة المنتخب الوطني، لا بد من الحيطة والحذر، هناك بعض الكلام الذي يدار في المخابر، يجب عدم الوقوع في الفخ”.

في قرارها الأخير بعد جدل واسع، قررت الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم “الكاف” وبشكل رسمي اعتماد فوز منتخب مالي على نظيره التونسي بهدف (1-0) في المباراة التي جمعت بينهما يوم الأربعاء 12 يناير 2022، لحساب الجولة الافتتاحية من منافسات المجموعة السادسة ضمن الدور الأول لكأس أفريقيا للأمم المقامة حاليا بالكاميرون.

في ذات السياق، قال الاتحاد الأفريقي في بيان نشره على موقعه الرسمي، أن “اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية (الكاميرون 2021) اجتمعت أمس الخميس 13 يناير الجاري، وذلك لمناقشة مباراة تونس ومالي التي أقيمت يوم الأربعاء، وبعد الإطلاع على احتجاج تونس وتقرير جميع مسؤولي المباراة قررت رفض احتجاج المنتخب التونسي واعتماد نتيجة المباراة بهدف 1-0 لصالح مالي”.

يشار إلى أن الحكم الزامبي جاني سيكازوي كان قد أطلق صافرة نهاية المباراة قبل 15 ثانية من نهاية وقتها الاصلي دون احتساب الوقت بدل الضائع وهو ما أثار حفيظة المنتخب التونسي، وخلف جدلا واسعا.

وارتباطا بما سبق، بعد حوالي 20 دقيقة على نهاية المقابلة وخروج جميع اللاعبين من أرضية الميدان، عاد الحكم الرابع مرفوقا بالحكمين المساعدين في غياب الحكم الرئيسي جاني سيكازوي معلنا عن استئناف المباراة منذ لحظة إيقافها بإضافة دقيقة واحدة في وقتها التصلي ودقيقتين كوقت بدل ضائع، حيث عاد المنتخب المالي إلى أرضية الميدان في حين رفض المنتخب التونسي استئناف اللعب لينهي طاقم التحكيم رسميا المباراة بفوز منتخب مالي 1-0.

من جهة أخرى، طالبت الجامعة التونسية لكرة القدم من “الكاف” بإعادة المباراة على أساس أنها لم تنته في وقتها القانوني لكن اللجنة المنظمة للمسابقة رفضت ذلك وقررت اعتماد نتيجة المباراة 1-0 لفائدة المنتخب المالي.