أعلنت حركة طالبان، قبل قليل من يوم الجمعة 18 فبراير الجاري، أن فرق الحفر والإنقاذ وصلت إلى الطفل حيدر، العالق منذ يومين في بئر جنوبي البلاد، لكنهم وجدوه جثة هامدة.
وقال أنس حقاني المستشار الكبير في وزارة الداخلية في تغريدة على صفحته الرسمية، أن الطفل حيدر “غادرنا إلى الأبد. إنه يوم حداد وحزن جديد لبلادنا”.
وأضاف المتحدث ذاته، “صعوبة التضاريس في المنطقة التي وقع فيها حادث الطفل الأفغاني حيدر أدت إلى تعقيد جهود الإنقاذ”.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر أفغانية أن تساقط الأحجار أدت إلى عرقلة عملية إنقاذ الطفل حيدر.
وذكر حساب مرتبط بطالبان على موقع “تويتر” بأن فريق الإنقاذ وصل إلى الطفل حيدر الأفغاني، لكنه قد فارق الحياة بعد 96 ساعة داخل البئر في تكرار لنفس قصة فاجعة الطفل المغربي ريان.
للإشارة، وقع الطفل حيدر (5 أعوام) في بئر بمنطقة جالداك بولاية زابل جنوبي أفغانستان، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعملية الإنقاذ ضمن وسم #انقذوا_حيدر.
تتواصل محاولات مستمرة لإنقاذ الطفل الأفغاني البالغ من العمر 6 سنوات، والذي سقط من بئر عميق منذ يوم الثلاثاء بولاية زابل (جنوبي أفغانستان)، وعلق بعض رواد المنصات بأن معاناة الطفل المغربي ريان تتكرر مجددا.
وتعاطف عدد كبير من مستخدمو مواقع التواصل مع قضية هذا الطفل، متفاعلين معه عبر وسم #الطفل_حيدر_الأفغاني بعد سقوطه في بئر لا يزال عالقا فيها، وسط جهود كبيرة لإنقاذه.
يشار إلى أن السلطات المحلية في ولاية زابل، بدأت منذ يومين عملية مكثفة لإنقاذ الطفل حيدر، بعد أن علق في بئر بعمق يصل إلى أكثر من 25 مترا، وقال مسؤول محلي في تصريح للجزيرة إن الطفل حيدر لا يزال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة، وإن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل حتى هذه اللحظة، بعد أن تمكنت من الوصول إلى مسافة 10 أمتار تقريبا من الطفل.
وحسب وسائل إعلام حكومية، فإن السلطات في العاصمة كابل أمرت بإرسال معدات حديثة إلى ولاية زابل لتكثيف جهود إنقاذ الطفل، كما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مقاطع فيديو تظهر الطفل حيدر داخل البئر، وسط محاولات من فرق الإنقاذ للتواصل معه.
توفي 7 أشخاص وأصيب ما لا يقل عن ثلاثين آخرين، أمس الاثنين 14 فبراير الجاري، إثر انفجار تلاه حريق، وقع في إقليم البيرينيه أورينتال جنوب فرنسا.
وقالت وسائل إعلام، إن الانفجار أدى إلى اندلاع حريق في ثلاثة بنايات، الشيء الذي أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من بينهم طفلين، كما أصيب أكثر من 30 شخصا، مشيرة (وسائل إعلام)، إلى أن الانفجار حدث في بلدة “سان لوران دي لا سالانك” الواقعة بالإقليم بالقرب من الحدود الإسبانية.
وحسب المصدر، فإنه لا يزال شخصان في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن سبب الانفجار غير معروف إلى حدود الساعة، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابساته.
وعثر بالقرب من المبنى المتضرر، على أسطوانات غاز، حيث لم يتم تحديد ما إذا كانت هي السبب في الانفجار أم أنها أدت إلى تفاقمه.
أشارت بعض المعطيات الواردة عن مجلة “فورين بوليسي الأمريكية”، يوم أمس الأحد 13 فبراير الجاري، عن حدوث أزمة غذائية خطيرة في العالم، في حال وقوع الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكد ذات المصدر أن ذلك سيؤثر بشكل سلبي على العالم خاصة قارتي أفريقيا وآسيا، خاصة أن أوكرانيا تمتلك أكثر الأراضي خصوبة على وجه الأرض، حيث عُرفت باسم سلة غذاء أوروبا لعدة قرون، كما تشكل صادراتها الزراعية السريعة النمو، مثل الحبوب والزيوت النباتية ومجموعة من المنتجات الأخرى، عاملا رئيسيا في إطعام السكان في أفريقيا وآسيا، كما أنها تعتمد على تصدير القمح والذرة والشعير.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا واصلت عملية تعزيز قدراتها في البحر الأسود من مختلف أساطيلها البحرية في ظل التوتر المتصاعد مع الغرب، والحديث عن غزوها المحتمل لأوكرانيا خلال أيام القليلة المقبلة، الشيء الذي خلف نوع من الخوف والهلع في أرجاء العالم من حدوث الحرب بين الطرفين.
ومن جهة أخرى تسلمت أوكرانيا من ليتوانيا شحنة من صواريخ “ستينغر” الأميركية المضادة للطائرات، وذلك بدعم كامل من الرئيس الأميركي جو بايدن.
نفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، اليوم الأربعاء 9 فبراير الجاري، ما يروج من أنباء حول خبر عودتها إلى زوجها السابق الفنان حسام حبيب.
ونشرت شيرين عبر حسابها على تويتر بيانا جاء فيه: ” تؤكد الفنانة شيرين عدم صحة الأخبار المتداولة بشأن حياتها الشخصية، وأنها تحمل من يروج لها وينشرها المسئولية القانونية الكاملة، فهي وحدها من تملك أحقية الإعلان عن أي خير يخص حياتها الزوجية، وتهيب بجمهورها العزيز إلى عدم الاهتمام بكل هذا، حيث همها الحالي هو إسعاده بالجديد من الأغاني.”
وانتشر خبر عودة الفنانة شرين عبد الوهاب إلى زوجها بشكل كبير عبر منصات التواصل الإجتماعي، مخلفا ردود فعل مستفزة للفنانة وغضب عارم بين متتبعيها.
نفى نادي مانشستر سيتي، أن يكون اللاعب جاك غريليش، والجزائري رياض محرز ووولكر، في حالة سكر، خلال ظهورهم في مقطع فيديو عبر مواقع التواصل، أمام إحدى الملاهي الليلية.
الفيديو الذي انتشر بشكل واسع ظهر من خلاله غريليش وهو يرتدي غطاء رأس من خلاله أبيض بصحبة وولكر ورياض محرز، بالإضافة إلى بعض الأشخاص أثناء محاولة دخول حانة في وسط مدينة مانشستر، ويبدو أنهم تبادلوا بعض الكلمات القصيرة مع حراس الحانة قبل مغادرة المكان، أين لفتت وسائل إعلام أن الحانة رفضت دخولهم بسبب سكرهم الشديد.
وقال نادي مانشستر سيتي إن الفيديو تم تصويره في الساعة الـ 8 مساء يوم الأحد الماضي، وإن أيا من اللاعبين لم يخرق قواعد النادي نظرا لحصولهم على إجازة، يوم الإثنين، قبل التدريب اليوم الثلاثاء، قبل استضافة برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الأربعاء.
ونفى النادي أي إشارة إلى أن اللاعبين المذكورين كانوا في حالة سُكر ويصر على أن قرارهم كان عدم الذهاب إلى حانة “قلعة ألبرت” المزدحمة.
وفي ذات السياق، قال المدرب بيب غوارديولا إن الفيديو لم يوضح ما حدث بالضبط، وتناولوا العشاء سويا، وكان كل شيئ على ما يرام، مضيفا “لكن سيتم معاقبتهم لأنهم لم يدعوني معهم”، في رد غير متوقع من غوارديولا الصارم، خاصة وأنه يعرف بصرامته وانضباطه داخل النادي، وهو ما جعله يعاقب غريليش خلال ديسمبر الماضي لذات السبب.
تمكنت أسرة الطفل السوري فواز القطيفان المختطف من طرف عصابة مجهولة، من جمع المبلغ المالي المطلوب لخاطفي إبنهم، والذي يتعرض للجلد والتعديب.
وتصل قيمة المبلغ المالي الذي تم جمعه إلى 400 مليون ليرة سورية، أي ما يعادل 130 ألف دولار أمريكي، وذلك عن طريق تبرعات أقارب الطفل وعدد من المحسنين، وكذا عدد من المتفاعلين مع القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي من أجل إنقاذه ورجوعه إلى والديه، إلا أن فرحة جمع هذا المبلغ لم تكتمل بسبب فقدان العائلة لكل وسائل وخيوط الاتصال مع خاطفي الطفل فواز.
وتم فقدان الاتصال بخاطفي الطفل السوري فواز القطيفان بعد الحملة الدولية الواسعة للمطالبة بإيجاده والقبض على العصابة، وبعد انتشار مقطع فيديو يقول فيه “مشان الله لا تضربوني”.
أعلن نجم فريق تشيلسي والمنتخب المغربي حكيم زياش في تصريح صحفي قبل قليل من يوم الثلاثاء 08 فبراير الجاري، عن عدم عودته لتمثيل منتخب بلاده المغرب مرة أخرى.
وقال زياش، “لن أعود للمنتخب المغربي وهذا هو قراري النهائي، أشعر بالحزن بكل تأكيد ولكن تركيزي الكامل الآن مع تشيلسي”.
يشار إلى أن مدرب المنتخب المغربي وحيد خليلوزيتش، كان قد قرر عدم استدعاء حكيم زياش لأسباب انضباطيه، حيث غاب اللاعب عن كأس الأمم الأفريقية.
جدير بالذكر أن حكيم زياش صاحب الـ28 عاماً، لعب مع المنتخب المغربي 40 مباراة وسجل 17 هدفاً، ولم يتوج بأي لقب مع أسود الأطلس.
تمكن مركز إسلامي يحمل إسم آدام، الموجود مركزه في الولايات المتحدة الأمريكية، وتنشط فيه الجالية المُسلمة من مختلف الجنسيات، من جمع، لحدود الساعات الولى من صباح اليوم الثلاثاء 08 فبراير 2022، ما يزيد عن 132 ألف دولار كتبرعات لعائلة الطفل المغربي الراحل ريان.
وحسب منشور في حملة المركز على موقع “لانش غود” تحت عنوان “ساعدوا عائلة ريان”، فإن هذه الحملة برعاية المركز المذكور الذي يُعـدُّ منظمة غير ربحية مسجلة 501 (c) 3 ـ حيث خُصِّصت هذه العملية فقط للمساعدة في دعم أسرة الطفل المغربي ريان، التي سيكون لها الحق وحدها في صرف هذه الأموال، بالتنسيق مع الجهات الرسمية والمنظمات الخيرية المُعترف بها لضمان وصول التبرعات لعائلة ريان.
في ذات السياق، أورد صاحب الحملة، الدكتور محمد العسوسي “ألهمتني الواقعة أنا وزوجتي ذات الأصول المغربية وقررنا إنشاء هذه الحملة بعد معرفة قصة الطفل ريان، لقد تأثرنا كثيراً بوضعه، وقمنا بإطلاق حملة لتقديم الدعم لعائلته”، قائلا “تمكنت زوجتي من التواصل مع جهات الإتصال الخاصة بها في المغرب، وتواصلنا معًا مع موقع masjad المحلي (مركز ADAMs) لضمان التعامل مع جميع الأموال بشكل مناسب من خلال مؤسسة 501c3”.
وأضاف، “أنا وزوجتي ومركز آدام وفريق LaunchGood يعملون عن كثب مع السلطات المحلية لضمان توزيع جميع الأموال بنجاح على الأسرة”.
يشار إلى أنه من المرتقب أن يزيد عددُ المتبرعين خلال الساعات القادمة، ما يعني ارتفاع عدد الدولارات المتبرع بها لحد الساعة والتي تجاوزت ما يُعادل 132 مليون سنتيم مغربية.
دخل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي على خط اختطاف الطفل السوري فواز القطيفان، الذي تم اختطافه منذ ثلاثة أشهر.
وقال دراجي، “قلبي يتقطع لحالة الطفل السوري “فواز قطيفان” المختطف في بلدة ابطع بريف درعا منذ 3 أشهر، من طرف مبتزبن نشروا فيديوهات تعذيب يتعرض لها فواز و يطالبون أهله بفدية تفوق 140 الف دولار مقابل إطلاق سراحه”.
وأضاف في منشور على صفحته فيسبوك، “مشان الله لا تضربوني”.. هي صرخات الطفل عند ضربه من طرف مختطفيه، لا حول ولا قوة الا بالله”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مقطع يظهر فيه طفل وهو عاري يتعرض للتعذيب من طرف شخص.
الطفل حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يدعى فواز القطيفان يبلغ من العمر 6 سنوات، مختطف منذ ثلاثة أشهر، من بلدة ابطع في حوران بسوريا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الخاطفون يطلبون من أهل الطفل فدية مالية قدرها 500 مليون ليرة سورية، مقابل الإفراج عنه.
الخاطفون أرسلوا مقطع فيديو لعائلة الطفل، يظهر فيه فواز عاري يرتدي فقط “شورت صيفي” ويقومون بضربه وتعذيبه، وهو يبكي ويصيح بأعلى صوته “مشان الله لا تضربوني”.
وتداول النشطاء، أن شخص طلب رقم أهل الطفل لدفع المبلغ كامل.
وعاتب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإعلام بسوريا الذي لم يقم بتغطية هذه الواقعة والمسؤولين، حيث قال عمار كوما، “أطفال سوريا الي ماتت وعم تموت كل يوم بالبرد بالمخيمات وتحت الأبنيه المهدومه والمخطوفه وين القنوات التلفزيونيه عنها وين وسائل التواصل الاجتماعي عنها……وين الي طلعو ليحررو سوريا وسرقوها وكل واحد ستلملي منصب ونسا انو الله رح يحاسبو على منصبو شو قدم وشو ساعد وين السني الي طلع على الشيعه والعلويه على أساس ولما ستلم نسا أول شي السنه ونسا الشيعه وهمو يترفه ويركب سيارات ويكون صاحب سلطه انعمو بالدنيا بس وراكم آخره، #الطفل_فواز_القطيفان صارلو مختطف ٣ اشهر ومطلوب عليه فديه وأهلو ما عم يقدرو يجمعو المبلغ المطلوب فقامو الخاطفين بتصويرو عاري ويضربوه وهوا يترجاهم انو ما يضربوه ويوقفو ضرب وفي مثل فواز كثيييير اقسم بالله منضر يدمي القلب قديش رخصت حيات السوريين #انقذو_الطفل_فواز_القطيفان”.
وجاءت قضية فواز القطيفان من سوريا تزامنا مع واقعة الطفل المغربي ريان الذي وقع في بئر عمقه 60 مترا وعلق في عمق 32 متر منذ ظهر يوم الثلاثاء بدوار إغران جماعة تمروت إقليم شفشاون.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس