أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

حصري// أسواق الخليج تواصل الهبوط رغم الدعم المالي الحكومي

انحدرت أسواق الأسهم في الخليج إلى أدنى معدلاتها منذ سنوات في الأيام الأخيرة رغم الدعم المالي الحكومي، بينما اتخذت الدول الغنية بالنفط إجراءات صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد وسط توقعات اقتصادية قاتمة.

ومنذ بداية مارس، شهدت البورصات السبع في دول الخليج سلسلة أداءات مهتزة، مع فقدان الأسواق الإماراتية في دبي وأبوظبي، والسوق الكويتية أيضا إلى أكثر من ثلث قيمتها.

وسجلت سوق “تداول” السعودية، أكبر سوق مالية في المنطقة، تراجعا قدره نحو 18 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.

وتراجعت شركة أرامكو العملاقة للنفط بمقدار 12 بالمئة منذ الأول من آذار، وتراجعت قيمتها السوقية إلى 1,57 تريليون دولار.

وأعلنت السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان حوافز بلغت قيمتها نحو 85 مليار دولار لدعم الاقتصاد، وبعض هذه الحوافز موجه لدعم أسواق الأسهم المتراجعة.

وقالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني إن الحوافز بقيمة 27,2 مليار دولار في الإمارات ستساعد في “الحيلولة دون التراجع في جودة الأصول الملموسة لدى بنوك الإمارات” بسبب انتشار الفيروس.

وتعتمد دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كلاً من البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات، على النفط بشدة كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.

وتفاقمت خسائر الأسهم الخليجية بعد إخفاق تحالف “أوبك بلاس” في الاتفاق على خفض إضافي في إنتاج النفط، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار بين السعودية وروسيا.

تهاوي أسعار النفط

وهبطت أسعار النفط يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 20 عامًا، وأصبح سعر برميل خام برنت 25 دولارا للبرميل.

وهذا يعني خسارة دول الخليج لعشرات مليارات الدولارات من عائدات الطاقة، ما سيؤدي إلى تفاقم مشاكلها المالية.

ويعزز اتخاذ بعض دول الخليج لإجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من الخسائر، بما في ذلك تعليق حركة الطيران وإغلاق دور السينما ومراكز الترفيه وإغلاق مكاتب حكومية وشركات القطاع الخاص.

وتوقعت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تلقي الإجراءات لاحتواء الفيروس بظلالها على القطاعات غير النفطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبحسب “كابيتال إيكونوميكس” فإن “دبي هي الأكثر ضعفا وهذا قد يؤدي إلى إثارة مخاوف متعلقة بعبء الديون الكبير” للإمارة.

وتعتمد دبي التي استقبلت العام الماضي 16,8 مليون سائح، على قطاعات العقارات والسياحة والطيران والتجارة، في أكثر من 90 بالمئة من عائداتها، والتي تأثرت جميعها بالإجراءات لاحتواء الفيروس.

وناشد اتحاد النقل الجوي الدولي، الخميس، حكومات الشرق الأوسط بتزويد دعم طارئ لشركات الطيران في وقت تصارع فيه من أجل البقاء.

وقال الاتحاد إنه مع تعليق مسار العديد من الرحلات في الشرق الأوسط وإفريقيا، فإن الطلب انخفض أيضا بنسبة 60 بالمئة على المسارات التي لا تزال تعمل.

وبحسب المنظمة، فإن النقل الجوي في الشرق الأوسط، ومعظمه في الخليج، يساهم اقتصاديا بنحو 130 مليار دولار سنويا، ويدعم 2,4 مليون وظيفة، ويسهم في 4,4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

خسائر مهنية..

وفي السعودية، تقرر خفض الإنفاق في ميزانيتها للعام 2020 بأقل من 5 بالمئة، أو 13,3 مليار دولار من أصل 272 مليار دولار في الميزانية.

وهذا أول اجراء تقشفي في دول الخليج، ومن المتوقع أن تقوم دول اخرى بإجراءات مماثلة.

وتشهد السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، عجزا في موازناتها منذ ست سنوات حين هبطت أسعار النفط بشكل كبير.

وذكرت “كابيتال إيكونوميكس” أنها تتوقع أن يزيد التأثير المشترك لفيروس كورونا وتراجع أسعار النفط في عجز الموازنة السعودية لعام 2020، من نسبة 6,4 بالمئة المتوقعة، إلى 16 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المتوقع أيضا أن تتعمق الآثار الاجتماعية والاقتصادية مع تخفيض النفقات.

وقالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) إن الدول العربية تخسر نحو 550 مليون دولار يوميا نتيجة تراجع أسعار النفط، وأن أزمة الفيروس قد تؤدي إلى خسارة 1,7 مليون وظيفة هذا العام.

انحدرت أسواق الأسهم في الخليج إلى أدنى معدلاتها منذ سنوات في الأيام الأخيرة رغم الدعم المالي الحكومي، بينما اتخذت الدول الغنية بالنفط إجراءات صارمة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد وسط توقعات اقتصادية قاتمة.

ومنذ بداية مارس، شهدت البورصات السبع في دول الخليج سلسلة أداءات مهتزة، مع فقدان الأسواق الإماراتية في دبي وأبوظبي، والسوق الكويتية أيضا إلى أكثر من ثلث قيمتها.

وسجلت سوق “تداول” السعودية، أكبر سوق مالية في المنطقة، تراجعا قدره نحو 18 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري.

وتراجعت شركة أرامكو العملاقة للنفط بمقدار 12 بالمئة منذ الأول من آذار، وتراجعت قيمتها السوقية إلى 1,57 تريليون دولار.

وأعلنت السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان حوافز بلغت قيمتها نحو 85 مليار دولار لدعم الاقتصاد، وبعض هذه الحوافز موجه لدعم أسواق الأسهم المتراجعة.

وقالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني إن الحوافز بقيمة 27,2 مليار دولار في الإمارات ستساعد في “الحيلولة دون التراجع في جودة الأصول الملموسة لدى بنوك الإمارات” بسبب انتشار الفيروس.

وتعتمد دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم كلاً من البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات، على النفط بشدة كمصدر رئيسي للإيرادات العامة.

وتفاقمت خسائر الأسهم الخليجية بعد إخفاق تحالف “أوبك بلاس” في الاتفاق على خفض إضافي في إنتاج النفط، ما أدى إلى اندلاع حرب أسعار بين السعودية وروسيا.

تهاوي أسعار النفط

وهبطت أسعار النفط يوم الأربعاء إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقرب من 20 عامًا، وأصبح سعر برميل خام برنت 25 دولارا للبرميل.

وهذا يعني خسارة دول الخليج لعشرات مليارات الدولارات من عائدات الطاقة، ما سيؤدي إلى تفاقم مشاكلها المالية.

ويعزز اتخاذ بعض دول الخليج لإجراءات صارمة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من الخسائر، بما في ذلك تعليق حركة الطيران وإغلاق دور السينما ومراكز الترفيه وإغلاق مكاتب حكومية وشركات القطاع الخاص.

وتوقعت مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تلقي الإجراءات لاحتواء الفيروس بظلالها على القطاعات غير النفطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وبحسب “كابيتال إيكونوميكس” فإن “دبي هي الأكثر ضعفا وهذا قد يؤدي إلى إثارة مخاوف متعلقة بعبء الديون الكبير” للإمارة.

وتعتمد دبي التي استقبلت العام الماضي 16,8 مليون سائح، على قطاعات العقارات والسياحة والطيران والتجارة، في أكثر من 90 بالمئة من عائداتها، والتي تأثرت جميعها بالإجراءات لاحتواء الفيروس.

وناشد اتحاد النقل الجوي الدولي، الخميس، حكومات الشرق الأوسط بتزويد دعم طارئ لشركات الطيران في وقت تصارع فيه من أجل البقاء.

وقال الاتحاد إنه مع تعليق مسار العديد من الرحلات في الشرق الأوسط وإفريقيا، فإن الطلب انخفض أيضا بنسبة 60 بالمئة على المسارات التي لا تزال تعمل.

وبحسب المنظمة، فإن النقل الجوي في الشرق الأوسط، ومعظمه في الخليج، يساهم اقتصاديا بنحو 130 مليار دولار سنويا، ويدعم 2,4 مليون وظيفة، ويسهم في 4,4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

خسائر مهنية..

وفي السعودية، تقرر خفض الإنفاق في ميزانيتها للعام 2020 بأقل من 5 بالمئة، أو 13,3 مليار دولار من أصل 272 مليار دولار في الميزانية.

وهذا أول اجراء تقشفي في دول الخليج، ومن المتوقع أن تقوم دول اخرى بإجراءات مماثلة.

وتشهد السعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي، عجزا في موازناتها منذ ست سنوات حين هبطت أسعار النفط بشكل كبير.

وذكرت “كابيتال إيكونوميكس” أنها تتوقع أن يزيد التأثير المشترك لفيروس كورونا وتراجع أسعار النفط في عجز الموازنة السعودية لعام 2020، من نسبة 6,4 بالمئة المتوقعة، إلى 16 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المتوقع أيضا أن تتعمق الآثار الاجتماعية والاقتصادية مع تخفيض النفقات.

وقالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) إن الدول العربية تخسر نحو 550 مليون دولار يوميا نتيجة تراجع أسعار النفط، وأن أزمة الفيروس قد تؤدي إلى خسارة 1,7 مليون وظيفة هذا العام.

تايوان ومعركتها الناجحة ضد كورونا

اعتبرت تايوان منطقة في غاية الخطورة فيما يتعلق بفيروس كورونا،ودلك بسبب قربها من الصين جغرافيا، لكن الحكومة التايوانية كانت مستعدة بشكل جيد واحتوت الوباء بطريقة فعالة. فكيف نجحت في ذلك؟

لقد مر شهران ونصف على اكتشاف فيروس كورونا المستجد ‘كوفيد-19’ والدي انتشر في مدينة ووهان الصينية. واليوم الفيروس أصاب أكثر من 190 ألف شخص في أكثر من 151 دولة حول العالم.

وعندما اعلنت تايوان عن اكتشاف الحالات الأولى في يناير الماضي ، تنبأ الخبراء بأنه من المحتمل أن تكون أكثر الإصابات بالفيروس في تايوان، لكن هذا الأمر لم يتحقق، حيث نجد أن لدى الصين بالفعل أكثر من 80 ألف إصابة، في حين لا يتجاوز العدد في تايوان 60 حالة.

ويرجع عدد من خبراء الصحة الدوليين هذا التطور إلى التدخل المبكر للحكومة التايوانية. حيث أن تايوان أدركت الأبعاد المحتملة للأزمة في الوقت المناسب وكانت دائما تستبق تطورات الموقف بخطوة أبعد.

فحظرت حكومة تايوان في وقت مبكر دخول الأشخاص من الصين وهونغ كونغ وماكاو إلى أراضيها. وفي الوقت نفسه، حظرت الحكومة تصدير الكمامات الواقية لضمان أن يبقى في تايوان قدر كاف منها.

وقال جيسون وانغ، الخبير في سياسة الصحة العامة في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الامريكية،”تايوان قامت بدمج بيانات التأمين الصحي الوطني في بيانات الهجرة والجمارك”…” وقد مكَّن ذلك مقدما العاملين في القطاع الصحي من التعرف على المرضى المحتملين بناءً على أنشطة سفرهم. كما طورت الحكومة التايوانية برنامجًا يتيح للمسافرين العائدين إلى تايوان الإبلاغ عن خط سيرهم. وإضافة لذلك يتحتم عليهم مسح “كود” معين، ومن ثم يتلقى المسافرون رسالة حول كيفية تقييم حالتهم الصحية”.

و لان الاستعداد الكبير لدى المواطنين للامتثال للتعليمات الحكومية سهّل على المسؤولين التايوانيين الاستجابة بشكل مناسب لتفشي فيروس كورونا.
و قال تشونوي تشي، أستاذ الصحة العامة بجامعة ولاية أوريغون بالولايات المتحدة”معظم التايوانيين مروا بأوقات صعبة خلال وباء سارس، ولا يزال كثيرون منهم يتذكرونه. والوضع الحالي يساعد على تعزيز روح الجماعة”.
واضاف تشونوي تشي،ان تايوان استثمرت في قدراتها البحثية في مجال الطب الحيوي خلال العقود القليلة الماضية، وأن فرق بحث قامت أيضا بالعمل على تطوير اختبار تشخيصي سريع لمرض كوفيد-19.

وتايوان ليست عضوًا في منظمة الصحة العالمية حيث تم استبعادها من منظمة الأمم المتحدة منذ عام 1971 جراء ضغوط من بكين. كما تواصل حكومة الصين منع تايوان من الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية.

ورغم كل هدا، تواصل تايوان تبادل خبرتها مع دول أخرى في مكافحة فيروس كورونا، كما يقول الباحثون. ومن خلال اجتماعات عبر الهاتف يتبادل خبراء تايوان معارفهم ويساعدون البلدان ذات الموارد الطبية الأقل لفحص عينات المرضى.

منظمة الصحة العالمية تتهم دول الشرق المتوسط بإخفاء معلومات عن أعداد المصابين بكورونا

اتهمت منظمة الصحة العالمية دولا عربية، بعدم إبلاغها بمعلومات كافية عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” على أراضيها.

وقال مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أحمد المنظري بأن هناك “تفاوتا” في النهج الإقليمي تجاه أزمة تفشي الوباء الجديد، مشددا على ضرورة بذل مزيد من الجهود في هذا المجال.

كما طالب مدير المكتب الإقليمي دول الشرق الأوسط بتسليم معلومات كافية لمنظمة الصحة العالمية بشأن وضع تفشي كورونا على أراضيها، موضحا أن ذلك سيتيح للمنظمة تعقب انتشار الوباء بشكل أفضل وتطبيق إجراءات الصحة العامة على وجه السرعة.

هذه هي الدولة التي تعيد فتح أبواب المدارس رغم تفشي الوباء

أعلنت وزارة التعليم في سنغافورة، اليوم الخميس، أن المدارس ورياض الأطفال ستعاود الفتح من جديد يوم الاثنين المقبل، وذلك في تبديد للمخاوف المنتشرة بشأن إمكانية تمديد أسبوع الاجازة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقد زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في سنغافورة من 178 إلى 313 حالة خلال الأسبوع الماضي، لتسجل بذلك ثاني أعلى معدل في دول جنوب شرق آسيا، بعد ماليزيا التي سجلت 790 حالة.

وصرحت الوزارة أن المدارس ستقوم باتخاذ “جراءات احترازية معززة، تتضمن قياس درجات الحرارة بصورة يومية، وإجراءات مسح في الفصول الدراسية عند عودة الطلبة.

يشار إلى أن سنغافورة كانت قد شهدت انخفاضا في عدد حالات الإصابة المنقولة محليا بفيروس كورونا، ولكن وزارة الصحة أعلنت عن رقم قياسي جديد مرتفع تم تسجيله خلال يوم واحد، وبلغ 47 تشخيصا إيجابيا بالاصابة مساء أمس الأربعاء؛ وقد تم وصف 33 حالة من بين الحالات الجديدة بأنها قادمة من الخارج.

وقالت وزارة التعليم، أيضا، إن المعلمين أو الطلبة الذين كانوا في الخارج وعادوا، خلال أي وقت بدء من تاريخ 14 مارس، سيحصلون على “إجازة غياب لمدة أسبوعين”.

رسميا بإيطاليا : تمديد إغلاق المؤسسات التعليمية إلى هذا الموعد

أعلن وزير التعليم الايطالي لورينزو فيورامونتي يومه الخميس 19 مارس 2020، أنه “تم تمديد إغلاق ​المدارس​ في ​ايطاليا​ إلى ما بعد الثاني من أيار/ ماي”.

يشار أن  إيطاليا سجلت 475 حالة وفاة جديدة في يوم واحد جراء تفشي الإصابة جائحة كورونا، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى ما يقرب من 3000 حالة وفاة، وهي أكبر زيادة منذ تفشي المرض.

وكانت حالات الإصابة المؤكدة قد بلغت 35713 حالة في البلاد، بينما تعافى أربعة آلاف. وسجلت لومباردي، المنطقة الأشد تضررا بتفشي الفيروس، 319 حالة وفاة في يوم واحد.

وتعد إيطاليا ثاني أشد دول العالم تضررا بالفيروس بعد الصين، التي ظهر فيها الفيروس أول مرة العام الماضي، وتسبب في وفاة نحو 8758 شخصا، معظمهم في الصين.

 

حصري// “جورجينا” تكشف حالة “رونالدو” بعد إصابة زميليه بكورونا

طمأنت جورجينا رودريغيز، محبي صديقها البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد إصابة اثنين من زملاء “صاروخ ماديرا” في نادي يوفنتوس، بفيروس كورونا.

وكتبت جورجينا عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”: “في اللحظات الصعبة يجب أن يكون لدينا إيمان ونبحث عن الأشياء الإيجابية”.

وأضافت: “الصحة هي أهم شيء، نحن (أنا وكريستيانو) بصحة جيدة وعلى ما يرام، والتحية لكل الذين يحاربون الفيروس، أفضل تمنياتنا بالشفاء. نحن بعيدون ولكن في حالة اتحاد دائما”.

ودخل رونالدو وأسرته الحجر الصحي في جزيرة “ماديرا” البرتغالية، عقب تأكد إصابة دانيلي روغاني، مدافع يوفنتوس، بفيروس كورونا، قبل أن تسجل حالة ثانية في صفوف اليوفي، بإصابة الفرنسي بليز ماتويدي بالفيروس.

وأثارت جورجينا، الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وتعرضت للعديد من الانتقادات الحادة بعد التقاط عدسات المصورين البرتغاليين صورا لها أثناء مغادرتها لإحدى محلات الموضة، على الرغم من خضوع الجميع لفترة الحجر الصحي في “ماديرا”.

المصدر: وكالات

الرئيس التركي أردوغان يتوقع تغييرات جذرية على المسرح العالمي

يرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الدول الغربية تتعامل بسلبية مع انتشار وباء الفيروس التاجي (كورونا)، الأمر الذي قال إنه سيؤدي إلى تغييرات جذرية على المسرح العالمي.

وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع تنسيقي لمكافحة الوباء في أنقرة: “نحن ندخل حقبة جديدة من المرجح أن تحدث فيها تغييرات جذرية في البنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العالمية”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن عددا من الدول الغربية لم تتمكن من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان أمن مواطنيها، وأن أحد الأسباب الرئيسية للأزمة على خلفية تفشي الوباء هو سوء إعداد نظام الخدمات العامة، الذي أحال في السنوات الأخيرة مهمة الرعاية إلى مؤسسات خاصة.

بالمقابل، نوه أردوغان بالعمل “الشاق” الذي قامت به بلاده منذ البداية لمراقبة الوضع الوبائي، وتوزيع المساعدة الاجتماعية والطبية على المواطنين، مضيفا أن أنقرة تعمل حاليا على لقاح وأدوية لعلاج الالتهاب الرئوي “كوفيد – 19”.

وكان الرئيس التركي قد أعلن في وقت سابق إدخال حزمة من التدابير الاقتصادية لمكافحة الفيروس التاجي.

يذكر أنه حتى 19 مارس، تم تسجيل 191 حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في تركيا، توفي منهم اثنان.

المصدر: وكالات

 

الرئيس الفرنسي يطلب مساعدة مالية لفرنسا من المصرف المركزي الأوربي لمواجهة فيروس كورونا

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يومi الخميس 19 مارس 2020، ببرنامج الدعم الاقتصادي الذي أطلقه المصرف المركزي الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو، سعيا إلى الحد من التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، مطالبا بلدان منطقة اليورو بتثمين هذه المساعدة الاستثنائية بالمزيد من “التضامن المالي” و”التدابير الموازنية”.

وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة له على “تويتر”، إن “كل الدعم يجب أن يمنح للتدابير الاستثنائية التي اتخذها المصرف المركزي الأوروبي هذا المساء. من واجبنا نحن، الدول الأوروبية، أن نكون على الموعد من خلال تدابير موازنية وتضامن مالي أكبر في منطقة اليورو. إن شعوبنا واقتصاداتنا بحاجة لذلك”. إلا أنه لم يوضح طبيعة الإجراءات التي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذها لتعزيز التضامن المالي.

وجاءت تغريدة الرئيس الفرنسي تعليقا على تغريدة لكريستين لاغارد، رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، والتي قالت فيها إن “الأوقات الطارئة تتطلب إجراءات طارئة. لا حدود لالتزامنا اليورو. نحن مصممون على استخدام أقصى طاقاتنا في إطار التفويض الممنوح لنا”.

وكان قد أعلن المركزي الأوروبي يوم الأربعاء الماضي، إطلاق برنامج بقيمة 750 مليار يورو لشراء قروض عامة وخاصة، في خطوة مفاجئة ترمي للحد من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.

وأورد المصرف المركزي الأوروبي في بيان صدر في ختام اجتماع لمجلس حكامه، عقد عبر الهاتف، إن “برنامج الشراء الطارئ الوبائي” سيكون مؤقتا وسيستمر إلى حين أن “يقرر المصرف أن مرحلة أزمة فيروس كورونا قد انتهت، ولكن على أي حال ليس قبل نهاية العام”.

وجاء قرار المصرف بعد ستة أيام فقط من اتخاذه حزمة تدابير تحفيزية لم تتمكن من تهدئة مخاوف الأسواق. معربا عن استعداده لتخفيف بعض القيود التي يفرضها على شراء السندات، وذلك لمساعدة الدول التي تراجعت عائدات سنداتها بسبب الهلع من فيروس كورونا.

بالفيديو// شابة مصابة بكورونا تشرح حالتها وتوجه نصائح ثمينة

في فيديو حقق انتشارا كاسحا على مواقع التواصل، وجهت امرأة شابة مصابة بفيروس كورونا المستجد نصائح لكل الأصحاء حتى لا يصابوا بالمرض القاتل. وفي الفيديو الذي يظهر امرأة ترقد في أحد المستشفيات في بريطانيا، تقول المريضة بكلمات تختلط بالسعال، إنها في وحدة العناية المركزة بعد تردي حالتها بسبب الإصابة، حيث “لا تستطيع التنفس”.

وقطع سعال قوي حديث المريضة البريطانية في بدايته، وهو أحد الأعراض الرئيسية للإصابة بـ”كوفيد 19″.

وقالت المريضة إنها لا يمكنها التنفس من دون الأجهزة الاصطناعية والتغذية في الشرايين، مشيرة إلى أن “قلبها ينبض بمعدل 10 أضعاف معدله الطبيعي”.

ووجهت المريضة نصيحة لأي شخص مدخن “أن يضع السجائر جانبا، أنت تريد رئتيك”.

كما نصحت الآخرين بعدم ارتكاب أي شي يعرضهم لفيروس كورونا، حتى لا ينتهي بهم الحال مثلها في غرفة العناية المركزة.