أعلنت وزارة التعليم في سنغافورة، اليوم الخميس، أن المدارس ورياض الأطفال ستعاود الفتح من جديد يوم الاثنين المقبل، وذلك في تبديد للمخاوف المنتشرة بشأن إمكانية تمديد أسبوع الاجازة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقد زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في سنغافورة من 178 إلى 313 حالة خلال الأسبوع الماضي، لتسجل بذلك ثاني أعلى معدل في دول جنوب شرق آسيا، بعد ماليزيا التي سجلت 790 حالة.
وصرحت الوزارة أن المدارس ستقوم باتخاذ “جراءات احترازية معززة، تتضمن قياس درجات الحرارة بصورة يومية، وإجراءات مسح في الفصول الدراسية عند عودة الطلبة.
يشار إلى أن سنغافورة كانت قد شهدت انخفاضا في عدد حالات الإصابة المنقولة محليا بفيروس كورونا، ولكن وزارة الصحة أعلنت عن رقم قياسي جديد مرتفع تم تسجيله خلال يوم واحد، وبلغ 47 تشخيصا إيجابيا بالاصابة مساء أمس الأربعاء؛ وقد تم وصف 33 حالة من بين الحالات الجديدة بأنها قادمة من الخارج.
وقالت وزارة التعليم، أيضا، إن المعلمين أو الطلبة الذين كانوا في الخارج وعادوا، خلال أي وقت بدء من تاريخ 14 مارس، سيحصلون على “إجازة غياب لمدة أسبوعين”.
أعلن وزير التعليم الايطالي لورينزو فيورامونتي يومه الخميس 19 مارس 2020، أنه “تم تمديد إغلاق المدارس في ايطاليا إلى ما بعد الثاني من أيار/ ماي”.
يشار أن إيطاليا سجلت 475 حالة وفاة جديدة في يوم واحد جراء تفشي الإصابة جائحة كورونا، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى ما يقرب من 3000 حالة وفاة، وهي أكبر زيادة منذ تفشي المرض.
وكانت حالات الإصابة المؤكدة قد بلغت 35713 حالة في البلاد، بينما تعافى أربعة آلاف. وسجلت لومباردي، المنطقة الأشد تضررا بتفشي الفيروس، 319 حالة وفاة في يوم واحد.
وتعد إيطاليا ثاني أشد دول العالم تضررا بالفيروس بعد الصين، التي ظهر فيها الفيروس أول مرة العام الماضي، وتسبب في وفاة نحو 8758 شخصا، معظمهم في الصين.
طمأنت جورجينا رودريغيز، محبي صديقها البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد إصابة اثنين من زملاء “صاروخ ماديرا” في نادي يوفنتوس، بفيروس كورونا.
وكتبت جورجينا عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”: “في اللحظات الصعبة يجب أن يكون لدينا إيمان ونبحث عن الأشياء الإيجابية”.
وأضافت: “الصحة هي أهم شيء، نحن (أنا وكريستيانو) بصحة جيدة وعلى ما يرام، والتحية لكل الذين يحاربون الفيروس، أفضل تمنياتنا بالشفاء. نحن بعيدون ولكن في حالة اتحاد دائما”.
ودخل رونالدو وأسرته الحجر الصحي في جزيرة “ماديرا” البرتغالية، عقب تأكد إصابة دانيلي روغاني، مدافع يوفنتوس، بفيروس كورونا، قبل أن تسجل حالة ثانية في صفوف اليوفي، بإصابة الفرنسي بليز ماتويدي بالفيروس.
وأثارت جورجينا، الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وتعرضت للعديد من الانتقادات الحادة بعد التقاط عدسات المصورين البرتغاليين صورا لها أثناء مغادرتها لإحدى محلات الموضة، على الرغم من خضوع الجميع لفترة الحجر الصحي في “ماديرا”.
يرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الدول الغربية تتعامل بسلبية مع انتشار وباء الفيروس التاجي (كورونا)، الأمر الذي قال إنه سيؤدي إلى تغييرات جذرية على المسرح العالمي.
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع تنسيقي لمكافحة الوباء في أنقرة: “نحن ندخل حقبة جديدة من المرجح أن تحدث فيها تغييرات جذرية في البنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العالمية”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن عددا من الدول الغربية لم تتمكن من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان أمن مواطنيها، وأن أحد الأسباب الرئيسية للأزمة على خلفية تفشي الوباء هو سوء إعداد نظام الخدمات العامة، الذي أحال في السنوات الأخيرة مهمة الرعاية إلى مؤسسات خاصة.
بالمقابل، نوه أردوغان بالعمل “الشاق” الذي قامت به بلاده منذ البداية لمراقبة الوضع الوبائي، وتوزيع المساعدة الاجتماعية والطبية على المواطنين، مضيفا أن أنقرة تعمل حاليا على لقاح وأدوية لعلاج الالتهاب الرئوي “كوفيد – 19”.
وكان الرئيس التركي قد أعلن في وقت سابق إدخال حزمة من التدابير الاقتصادية لمكافحة الفيروس التاجي.
يذكر أنه حتى 19 مارس، تم تسجيل 191 حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في تركيا، توفي منهم اثنان.
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يومi الخميس 19 مارس 2020، ببرنامج الدعم الاقتصادي الذي أطلقه المصرف المركزي الأوروبي بقيمة 750 مليار يورو، سعيا إلى الحد من التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا، مطالبا بلدان منطقة اليورو بتثمين هذه المساعدة الاستثنائية بالمزيد من “التضامن المالي” و”التدابير الموازنية”.
وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة له على “تويتر”، إن “كل الدعم يجب أن يمنح للتدابير الاستثنائية التي اتخذها المصرف المركزي الأوروبي هذا المساء. من واجبنا نحن، الدول الأوروبية، أن نكون على الموعد من خلال تدابير موازنية وتضامن مالي أكبر في منطقة اليورو. إن شعوبنا واقتصاداتنا بحاجة لذلك”. إلا أنه لم يوضح طبيعة الإجراءات التي يطالب دول منطقة اليورو باتخاذها لتعزيز التضامن المالي.
وجاءت تغريدة الرئيس الفرنسي تعليقا على تغريدة لكريستين لاغارد، رئيسة المصرف المركزي الأوروبي، والتي قالت فيها إن “الأوقات الطارئة تتطلب إجراءات طارئة. لا حدود لالتزامنا اليورو. نحن مصممون على استخدام أقصى طاقاتنا في إطار التفويض الممنوح لنا”.
وكان قد أعلن المركزي الأوروبي يوم الأربعاء الماضي، إطلاق برنامج بقيمة 750 مليار يورو لشراء قروض عامة وخاصة، في خطوة مفاجئة ترمي للحد من التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا.
وأورد المصرف المركزي الأوروبي في بيان صدر في ختام اجتماع لمجلس حكامه، عقد عبر الهاتف، إن “برنامج الشراء الطارئ الوبائي” سيكون مؤقتا وسيستمر إلى حين أن “يقرر المصرف أن مرحلة أزمة فيروس كورونا قد انتهت، ولكن على أي حال ليس قبل نهاية العام”.
وجاء قرار المصرف بعد ستة أيام فقط من اتخاذه حزمة تدابير تحفيزية لم تتمكن من تهدئة مخاوف الأسواق. معربا عن استعداده لتخفيف بعض القيود التي يفرضها على شراء السندات، وذلك لمساعدة الدول التي تراجعت عائدات سنداتها بسبب الهلع من فيروس كورونا.
في فيديو حقق انتشارا كاسحا على مواقع التواصل، وجهت امرأة شابة مصابة بفيروس كورونا المستجد نصائح لكل الأصحاء حتى لا يصابوا بالمرض القاتل. وفي الفيديو الذي يظهر امرأة ترقد في أحد المستشفيات في بريطانيا، تقول المريضة بكلمات تختلط بالسعال، إنها في وحدة العناية المركزة بعد تردي حالتها بسبب الإصابة، حيث “لا تستطيع التنفس”.
وقطع سعال قوي حديث المريضة البريطانية في بدايته، وهو أحد الأعراض الرئيسية للإصابة بـ”كوفيد 19″.
وقالت المريضة إنها لا يمكنها التنفس من دون الأجهزة الاصطناعية والتغذية في الشرايين، مشيرة إلى أن “قلبها ينبض بمعدل 10 أضعاف معدله الطبيعي”.
Please re-tweet & share this. We need to raise awareness. This virus is contagious & dangerous to all ages. Most young people will recover but some can still be in critical case like this woman. Please practice social distancing & let's stop this #coronavirus from spreading. pic.twitter.com/6vmNgEqYp3
أعلنت الصين اليوم الخميس 19 مارس 2020، أنها لم تسجل خلال الساعات الـ24 الماضية أي إصابة جديدة محلية المصدر بفيروس كورونا المستجد، في سابقة من نوعها منذ أن بدأت بكين إحصاء الإصابات في يناير/كانون الثاني الماضي، مضيفا أنه وللمرة الأولى لم تسجل أي إصابات جديدة أمس في مدينة ووهان، بؤرة انتشار الفيروس، بعد شهرين تقريبا من إغلاق المدينة.
هذا، وأعلنت السلطات الصحية الصينية تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات الوافدة من الخارج، في حين تماثل 819 شخصا للشفاء وغادروا المستشفى، ليصل إجمالي المتعافين 70420 حالة.
ومن جهتها قالت لجنة الصحة الوطنية، إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية 34 إصابة جديدة بالوباء، 21 حالة منها سجلت في بكين، و 9 حالات في مقاطعة غوانغدونغ في جنوب البلاد، ثم حالتان في شانغهاي، في حين سجلت الإصابتان المتبقيتان في مقاطعتي هيلونغجيانغ (شمال شرق) وتشجيانغ (شرق)، جميعها لدى أشخاص وافدين التقطوا العدوى أثناء وجودهم خارج البلاد.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للإصابات الوافدة في الصين إلى 189 حالة.
ويشار أن السلطات الصحية الصينية فرضت الحجر الصحي إلزاميا على كل شخص يدخل للبلاد، وذلك لتفادي أن ينشر هؤلاء المصابون الوباء مجددا.
كشفت وزارة الصحة الإيرانية أن 50 شخصا في إيران يصابون بفيروس كورونا كل ساعة، ويتوفى شخص واحد كل 10 دقائق.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة، الإيرانيين إلى أخذ هذه المعلومات بعين الاعتبار، وحثهم على “اتخاذ القرار بوعي بشأن السفر والتنقل والزيارات في عيد النوروز”.
وأعلنت إيران، أمس الأربعاء، تسجيل 147 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا “COVID-19” خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويشار إلى أن إيران تعتبر من الدول الأكثر إصابة بفيروس كورونا في العالم إلى جانب الصين وإيطاليا وإسبانيا.
نجح علماء كلية البيولوجيا بجامعة موسكو الحكومية، في تطوير مستحضر من فسيفساء التبغ، لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
هذا وقالت أولغا كاربوفا، رئيسة قسم علم الفيروسات بكلية البيولوجيا بجامعة موسكو، أن العلماء الروس قد ابتكروا تكنولوجيا لإنتاج جزيئات كروية تعتمد على فيروس فسيفساء التبغ غير الضار للإنسان.
هذا وأكدت ذات المتحدثة أن سطح هذا الجسيم يمكن أن “يلتصق” بأي بروتين، بما في ذلك بروتين فيروس سارس COV-2، الذي تسبب في وباء COVID-19.
وقالت أولغا في ذات السياق “أخيرا، الجزيئات القائمة على فيروس فسيفساء التبغ قابلة للتحلل تماما، وبعد أداء وظيفتها، يتم التخلص منها من الجسم”.
وأكد عميد كلية البيولوجيا، بجامعة موسكو الحكومية، ميخائيل كيربيشنيكوف في ذات السياق أن النموذج الأولي للقاح مضاد لفيروس كورونا COVID-19، يمكن إنشاءه في 3 أشهر،
قامت الصين باستكمال البحث السريري لدواء فافيبيرافير، وهو عقار مضاد للفيروسات أظهر فعالية سريرية جيدة ضد مرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفقا لما ذكره مسؤول صيني يوم الثلاثاء.
وصرح مدير المركز الوطني الصيني لتطوير التكنولوجيا الحيوية التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا تشانغ شين مين في مؤتمر صحفي، إن “عقار فافيبيرافير، الذي يعد دواء إنفلونزا تم اعتماده للاستخدام السريري في اليابان في عام 2014، لم يظهر أي ردود فعل سلبية واضحة في التجربة السريرية”.
وذكر أنه تمت التوصية بفافيبيرافير لفرق العلاج الطبي ويجب إدراجه في خطة التشخيص والعلاج لـ (كوفيد-19) في أسرع وقت ممكن.
وتابع تشانغ أن إدارة المنتجات الطبية الصينية وافقت على بدء شركة أدوية صينية إنتاج الدواء بكميات كبيرة وضمان استقرار العرض.
وتجدر الإشارة إلى أنه شارك أكثر من 80 مريضا في التجربة السريرية في مستشفى الشعب الثالث في شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، بما في ذلك 35 مريضا تعاطوا فافيبيرافير و45 مريضا في مجموعة مرجعية. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا علاج فافيبيرافير أصبحوا مقاومين للفيروس في وقت أقصر مقارنة مع المرضى في المجموعة المرجعية.
كما وجدت أيضا دراسة سريرية عشوائية متعددة المراكز بقيادة مستشفى تشونغنان التابع لجامعة ووهان، أن التأثير العلاجي لفافيبيرافير أفضل بكثير من تأثير المجموعة المرجعية.
المصدر: “شينخوا”
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس