أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

بعد منعه من التفاعل عبر الفايسبوك…ترامب يطلق منصة جديدة للتواصل الاجتماعي لمنافسة فيسبوك

يرتقب أن يطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تطبيقه الجديد  الخاص للتواصل الاجتماعي باسم “تروث سوشيال” (Truth social).

وأكد الارانب في بيات له أن هذا التطبيق سيتحدى شركات التكنولوجيا الكبرى مثل تويتر وفيسبوك التي منعته من التفاعل عبر منصاتها.

وأوضح دونالد ترامب في ذات البيان أن التطبيق الجديد ستنشئه شركة جديدة تشكلت بموجب الاندماج بين الشركتين، حيث قال “نعيش في عالم أصبح فيه لطالبان حضور هائل على تويتر، بينما يجري إسكات رئيسكم الأميركي المفضل. هذا غير مقبول”.

وأضاف “أنا متحمس لإرسال أولى الحقائق التي أكتبها من خلال منصة تروث سوشيال قريبا. إن مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا تشكلت من أجل إعطاء صوت للجميع. إنني متحمس لأن أبدأ قريبا مشاركتكم أفكاري على منصة تروث سوشيال والرد على شركات التكنولوجيا الكبرى”.

تسريب صوتي يفضح صراعا مسلحا بين عصابات داخل مخيمات تندوف +فيديو

كشف تسريب صوتي جديد من داخل مخيمات تندوف عن الوضع داخلها من “السيبة” التي تعرفها هذه المنطقة، من خلال الصراعات المسلحة لـ”العصابات” التي قضت مضجع الساكنة الصحراوية المغربية المحتجزة هناك، ما دفعها للاستغاثة بالمنتظم الدولي.

في ذات السياق، نشر منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بالمخيمات المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، تسريبا صوتيا “لامراة صحراوية من داخل المخيمات وجهت نداء استغاثة للحماية من السيبة والسرقات المتصاعدة بمخيمات تندوف”.

وحسب التسريب الصوتي الذي اطلعت عليه “صحافة بلادي”، فقد “اشتكت السيدة من الهجوم المتكرر على خيم الصحراويين، وسرقة ممتلكاتها، وما تتوفر عليه من مساعدات غذائية، وأطلقت نداء للصحراوين خارج المخيمات بأن يساعدو من موقعهم في انقاذ العائلات الصحراوية”.

هذا وطالبتهم بـ”دعوة المنظمات الدولية لحماية الأبرياء في المخيمات، وإنقاذهم من العصابات التي تستهدفهم وتنفذ هجمات متكررة وتسلب ممتلكات المواطنين، وخاصة الأقليات التي لا تملك معينا ولا عزوة تشد أزرها، وتعاني من الاقتتال بين العصابات بالأسلحة النارية دون أن يطالها العقاب” .

كما ناشدت المعنية بالأمر في تسجيلها الصوتي الذي نشره منتدى “فورساتين” العالم بأسره “للتدخل وإغاثة ساكنة المخيمات، وبالتحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، مؤكدة على أن “ساكنة المخيمات مستعدة للقبول بالحكم الذاتي بعيدا عن قيادة البوليساريو”.

وأشارت إلى أن ساكنة المخيمات “مستعدة لقبول أي شيء يخرجها مما هي فيه، حتى وإن كان العيش في الخلاء ما دامت تتوفر فيه الطمأنينة، عكس المخيمات التي تعاني من انفلات أمني خطير، وتفتقد لمقومات الحياة الكريمة من تطبيب وتغذية، ولا تحتوي إلا على خيم وبيوت طينية مغطاة بالقصدير، ولم تسلم هي الأخرى من النهب والسرقة”.

وخلص منتدى “فورساتين”، إلى أن “مخيمات تندوف تعيش منذ مدة على وقع اعتداءات وسرقات متكررة، وهجوم عصابات مسلحة تروع الساكنة ليلا ونهارا، وتسرق المساعدات الإنسانية وتخطف المواطنين وتطالب أهاليهم بفدية، ولم تسلم منها أماكن تخزين الوقود رغم قربها من مراكز الأمن التابعة لجبهة البوليساريو، ما يحيل لكونها تشتغل لصالح بعض القيادات وتحتمي فيها، وتساعدها على الافلات من العقاب”.

آخر المستجدات…إسبانيا تشرع في التخلي عن أنبوب الغاز الجزائري العابر للمغرب

شرعت إسبانيا بشكل فعليا، اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021، في خطوات تمهيدية للتخلي عن أنبوب الغاز المغربي الحامل للغاز الجزائري نحو إسبانيا، حسب مصدر إعلامي.

وحسب المصدر، فإن الشركة الدولية للغاز “enagás” الإسبانية، أطلقت مزادات إضافية لإنجاز 23 “فتحة” إضافيا لتفريغ كميات الغاز المُسيل الذي سيكون قادما عبر السفن من الجزائر، بعد إلغاء خط الأنابيب المغربي متم أكتوبر الجاري.

في ذات السياق، أوضحت صحيفة “أوكيدياريو” الإسبانية، أن شركة “enagás”، تخصص المزيد من تصاريح التفريغ لضمان إمدادات الغاز في الشتاء، حيث خصص مدير نظام الغاز الأسباني، enagás ، 23 “فتحة” إضافية لتفريغ السفن في مصانع الغاز الطبيعي المسال (lng) في مزاد استثنائي ثانٍ للمساهمة في تأمين الإمدادات خلال الأشهر المقبلة.

وأشار المصدر، إلى أن شركة “enagás” عقدت بالفعل في بداية شهر شتنبر المنصرم، بأمر من الحكومة، مزادًا استثنائيًا لـ”فترات زمنية” مخصصة لأوقات تفريغ الغاز الطبيعي المسال من السفن، وذلك بهدف زيادة احتياطيات الغاز في إسبانيا، وبالتالي محاولة تجنب مشاكل نقص الغاز مع حلول فصل الشتاء، خاصة مع توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب أو انخفاض الشحنات من روسيا، وغيرها من الظروف.

من جهة أخرى، ذكرت الشركة، اليوم الجمعة 15 أكتوبر 2021، أن الـ 23 “فتحة” غير عادية التي تم تخصيصها الآن للأشهر الاثني عشر القادمة هي إضافية إلى الـ 22 التي تم منحها في المزاد الاستثنائي الذي أقيم في شتنبر الماضي.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه “مع هذين المزادين، تم تخصيص ما مجموعه 45 “فتحة” إضافية لتلك المخططة في البداية للأشهر الاثني عشر القادمة، بالنسبة لفترة الشتاء (نونبر 2021 – مارس 2022) مع المزادات الاستثنائية، ما يعني منح 136 “فتحة” فعليا.

يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما لم يفلح وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، بإقناع الجزائر عن العدول عن قرار إلغاء أنبوب الغاز المغربي، وذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بحضور رمطان لعمامرة ووزير الطاقة الجزائري، الخميس 30 شتنبر المنصرم.

جدير بالذكر، أن الجزائر كانت قد أعلنت عن ألغاء خط الأنابيب المغربي، الخميس 26 غشت الفارط، عبر وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، الذي أكد على أن جميع إمدادات الغاز الطبيعي الجزائري نحو اسبانيا ستتم عبر أنبوب “ميدغاز”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وفق ما نقله موقع “الخبر” الجزائري.

التايمز تتهم إيمانويل ماكرون بتسليم مالي للمرتزقة الروس

نشرت صحيفة “التايمز” تقريرا أعدته “جين فلانغان”، قالت فيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب قواته وسلّم دولة مالي إلى المرتزقة الروس، في إشارة لبدء القوات الفرنسية الانسحاب من القواعد العسكرية في شمال مالي، والذي أدى لتسمم العلاقات مع باريس، وفتح الباب أمام المرتزقة الروس للدخول إلى الدولة الإفريقية.

وحسب المصدر، فإن رغم استمرار باريس في تقديم الدعم الجوي ضد التمرد المتزايد في غرب أفريقيا، إلا أنها ستغلق ثلاث قواعد عسكرية وستخفض عدد قواتها من 5100 جندي إلى النصف، وستحل قوات أوروبية محل الفرنسية لدعم القوات المالية.

في ذات السياق، نقلت الصحيفة عن الجنرال إيتيان دي بيرو من عملية “برخان”، “الفكرة ليست خلق فراغ، بل هي ترك مسؤولية هذه المناطق للدولة المالية. وتجنب مخاطر التورط في النزاع، ونحن بحاجة إلى رد ليس عسكريا”.

وحسب المصدر، فإن عملية “برخان” بدأت عام 2013، بعدما سيطر الإسلاميون على شمال مالي، لكن الانتشار العسكري الفرنسي والقوة المكونة من 13000 جندي التابعة للأمم المتحدة لم تحقق إلا نجاحا محدودا، وتزايد القتال مما أدى لخروج مناطق شاسعة من البلد عن السيطرة. بل وانتقل القتال من خارج حدودها إلى بوركينا فاسو والنيجر.

من جهة أخرى، بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تحولت منطقة الساحل -وهي منطقة كبيرة من الأراضي الجرداء- إلى ساحة جديدة لـ “المتطرفين الإسلاميين، بحسب المصدر، وقامت عدة “جماعات جهادية” ببناء قواعد لها في المناطق الفوضوية بمالي، حيث يعتبر غياب الاستقرار العامل الوحيد الدافع للهجرة إلى أوروبا، حيث علقت فرنسا تعاونها العسكري مع مالي في يونيو بعد انقلاب ثان في أقل من عام.

هذا ورحب حميدو سيسي من جماعة “وطنيو مالي” بقرار فرنسا سحب قواتها قائلا، “اعتقدنا بعد وصولهم أن السلام سيحل، ولو خرجوا فسنعاني، لكن من الأفضل المعاناة على البقاء في أيديهم وللأبد”.

يشار إلى أنه منذ إعلان الانسحاب، توترت العلاقات بين باريس ومستعمرتها السابقة، وانتشرت أخبار عن لجوء السلطات في باماكو إلى المرتزقة الروس لملء الفراغ الذي سيخلفه الفرنسيون، كما حذرت فرنسا وألمانيا مع مهمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في جهود مكافحة التمرد من أي عقد مع شركة “فاغنر” الروسية بشكل يؤثر على المهمة الدولية.

وأشار المصدر، أن روسيا حاولت الاستفادة سريعا من الاضطرابات في دول أفريقيا الهشة، في محاولة منها لإحياء التأثير الذي فقدته بتفكك الاتحاد السوفييتي السابق.

جدير بالذكر، أن ماكرون تحدث أمام قمة أفريقية- فرنسية في مونبيليه الأسبوع الماضي، حيث قال أنه قرر إغلاق القواعد لأنه “ليس من مهمة فرنسا البقاء في مالي مدة أطول مما يجب”، حيث قال إن “فرنسا هناك لمكافحة الإرهاب وليس دعم هذا النظام”، مضيفا أن هناك معارضة متزايدة في فرنسا للانتشار في مالي بعد مقتل 53 جنديا.

عشرات القتلى جراء انفجار داخل مسجد شيعي جنوب أفغانستان

اهتزت احد المساجد الشيعية في مدينة قندهار جنوب أفغانستان، اليوم الجمعة 15 أكتوبر الجاري، على وقع انفجار قوي وسط حشد من المصلين.

وخلف هذا الاتفجار عشرات القتلى فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة.

وأفادت وسائل إعلام محلية ودولية بأن هذا الانفجار مماثل لما حصل قبل أسبوع في حسينية أخرى في مدينة خان آباد بولاية قندوز شمال البلاد والذي أودى بأرواح 120 شخصا على الأقل حسب بعض التقارير.

 

مسلح يحمل قاذف “آر بي جي” في شوارع بيروت

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر صفحات الفايسبوك والأنستغرام مقطع فيديو يوثق لحظة قنص أحد المسلحين وهو يحمل قاذف آر بي جي في شوارع بيروت.

وأكدت مصادر إعلامية أن  الأجهزة الأمنية قد تفاجأت بعد تحول  التظاهرات لاشتباك مسلح.

وحول تطورات الأوضاع في بيروت فقد كشف وزير الداخلية اللبناني، سقوط 6 قتلى من طرف واحد في الاشتباكات التي جرت في بيروت حتى الآن، معلقاً: ” القنص كان على الرؤوس”.

غوتيريش يكشف المستور ويضع حد للبوليساريو وينفي بشكل قاطع إدعاءاتها الزائفة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية أن “البوليساريو” لا تتمتع بأي وضع قانوني لدى الأمم المتحدة، حسب مصدر إعلامي.

وحسب المصدر، فإن غوتيريش، جاء في تقاريره السابقة، أشار في ثلاث مناسبات من خلالها، إلى “ممثل البوليساريو في نيويورك” وليس مطلقا إلى “ممثل بالأمم المتحدة”.

في ذات السياق، يعتبر هذا التأكيد المتجدد الصادر من مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة، الذي ينفي بشكل قاطع ونهائي الادعاءات الزائفة للبوليساريو بتوفرها على تمثيلية مزعومة لدى المنظمة الأممية.

وحسب ذات المصدر فإن هذه الإشارة الواضحة من الأمين العام للأمم المتحدة، تكشف مرة أخرى، إقدام عضو في “البوليساريو” بنيويورك على انتحال صفة ووظيفة، من خلال تقديم نفسه على أنه “ممثل” لهذه المجموعة المسلحة الانفصالية لدى الأمم المتحدة.

وأكد المصدر، أن هذه الإشارات الواردة في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، تؤكد مجددا، أن “البوليساريو” لا يتمتع بأي صفة قانونية أو حتى سياسية لتعيين أي ممثل في منظمة دولية تتألف من دول أعضاء، حيث لا يوجد أي مكان للجماعات الانفصالية المسلحة.

وأشار المصدر، أن الأمين العام للأمم المتحدة يعبر عن انشغاله بالوضع الإنساني في مخيمات تندوف بالجزائر، في حين ينعم ممثل “البوليساريو” بظروف معيشية جيدة في قلب مانهاتن، بتكفل كامل من الجزائر، على حساب دافعي الضرائب الجزائريين.

هذا وينسف الأمين العام الأممي، مرة أخرى، هذه المناورات المضللة للجماعة الانفصالية المسلحة “البوليساريو” الرامية إلى منح نفسها “شرعية دولية”، وذلك من خلال فضح الدعاية الكاذبة للجزائر و “البوليساريو” في هذا السياق.

لبنان يغرق في الظلام

ذكرت وسائل إعلام، أن لبنان دخلت في الظلام التام بعد خروج أكبر محطتين للكهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود.

في ذات السياق، يشهد لبنان منذ نحو عامين انهياراً اقتصادياً غير مسبوق شلّ قدرته على استيراد سلع حيوية أبرزها الوقود، حيث انعكس شحّ المحروقات على مختلف القطاعات من كهرباء ومستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.

هذا ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر لبناني مسؤول أن انقطاع الكهرباء سيستمر عدة أيام، وذلك بعد تحذيرات متتالية منذ أسابيع من الانقطاع الكامل للتيار عن مختلف انحاء البلاد.

يشار إلى أنه تسبب النقص الهائل في المحروقات في عجز الدولة عن توفير أي إمدادات تذكر للكهرباء على مدى الشهور القليلة الماضية، بينما اعتمد الكثير من اللبنانيين على المولدات الخاصة.

وحسب المصدر، فإن “شبكة كهرباء لبنان توقفت تماما عن العمل عند ظهر اليوم، ومن المستبعد أن تعمل حتى نهار الاثنين القادم أو لأيام عدة”.

وأضاف المصدر، أنه توقف آخر معمل حراري عن العمل في محطة الزهراني بعد توقف معمل دير عمار بالأمس بسبب نقص الوقود.

وأشار المصدر إلى أن شركة كهرباء لبنان تحاول أن تستعين بمخزون الجيش من زيت الوقود لتشغيل إحدى المحطتين بشكل مؤقت لكن ذلك لن يحدث قريبا.

من جهة أخرى، يعتمد معظم اللبنانيين على مولدات الكهرباء الخاصة التي تعمل بالديزل بالرغم من نقص المعروض.

هذا ونتجت أزمة الوقود عن انهيار مالي يعصف بالاقتصاد اللبناني منذ 2019، حيث فقدت العملة نحو 90 بالمئة من قيمتها وانزلق أكثر من ثلاثة أرباع السكان إلى براثن الفقر.

معاناة الجالية الجزائرية في فرنسا…طوابير طويلة وإجراءات معقدة لتعويض ثمن تذاكر الطيران أو تبديلها

منذ إعادة الجزائر فتح حدودها الجوية، يواجه رعاياها المقيمون في فرنسا صعوبات في حجز تذاكر أو تغيير تاريخ حجوزات طيران تم إلغاؤها خلال فترة الإغلاق العام بسبب جائحة كوفيد_19، حيث يتجمع كل يوم المئات منهم أمام مقر وكالة الخطوط الجزائرية في باريس أملا في تغيير حجوزات سابقة أو استرداد ثمنها لكنهم يصطدمون بإجراءات معقدة وصفوف انتظار طويلة.

في ذات السياق، تنطبق هذه الصعوبات كذلك على الراغبين في اقتناء تذاكر سفر جديدة ارتفعت أسعارها بشكل كبير بسبب نقص العرض وتزايد الطلب بعد فتح المجال الجوي الجزائري.

هذا ولم تمنع برودة الطقس والأمطار المئات من الجزائريين من التجمع كل يوم أمام مقر وكالة الخطوط الجوية الجزائرية المركزية بحي أوبرا في قلب العاصمة الفرنسية باريس، أملا في تغيير تاريخ حجوزات طيران سابقة إلى بلادهم تم إلغاؤها بسبب قيود جائحة كوفيد_19.

ورغم إعادة الجزائر فتح حدودها الجوية تدريجيا منذ يونيو الماضي في ظل التحسن التدريجي للوضع الوبائي لكن لازال الآلاف من الجزائريين المقيمين بفرنسا يواجهون تعقيدات كثيرة لاستبدال تاريخ حجوزات ألغيت في سنة 2020 أو استرجاع ثمنها.

ويتكدس مئات منهم يوميا أمام الوكالة الوحيدة التابعة للخطوط الجزائرية في باريس، وذلك أملا لتغيير مواعيد الحجوزات أو استرجاع أموالهم، ويضطر عدد منهم للقدوم منذ ساعات الصباح الأولى للحصول على قصاصة بها رقم يخول لهم دخول الوكالة والقيام بالإجراءات الضرورية.

عاجل…فرنسا  تدرب جماعات إرهابية في شمال مالي

بعدما اتهم رئيس وزراء مالي فرنسا بتدريب جماعات إرهابية في بلاده، دخل السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة على خط هذه القضية حيث أكد أنه فرنسا  تدرب جماعات إرهابية في شمال مالي.

وقال بن زهرة، “في وقت أن رد النظام في الجزائر على تصريحات ماكرون الخطيرة ضد الجزائر كان لينا جدا و تبون لم يقل أي كلمة، لم يتردد رئيس وزراء مالي في تفجير قنبلة من العيار الثقيل على أن ضباط فرنسيين من “عملية برخان” يدربون جماعات إرهابية في مدينة “كيدال” شمال مالي”.

وأضاف بن زهرة في منشور فيسبوكي، “يأتي هذا بعد استدعاء سفير فرنسا في مالي من طرف الحكومة بعد تصريحات لماكرون اعتبروها مهينة ضد بلدهم، مع العلم أن تهجم ماكرون على مالي جاء مباشرة بعد التقارب الذي حدث بين السلطات في مالي مع فدرالية روسيا”.