أرشيف التصنيف: منوعات

واتساب يقدم ميزة جديدة: إمكانية حجب الرسائل من المرسلين المجهولين!

الميزة متاحة حاليًا لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ومن المتوقع أن تُطرح لعدد أكبر من المستخدمين خلال الأسابيع المقبلة. ووفقًا لتقرير موقع “WABetaInfo”، تمنح هذه الميزة المستخدمين القدرة على حظر الرسائل تلقائيًا من الحسابات التي ترسل عددًا كبيرًا من الرسائل في فترة قصيرة.

لتفعيل هذه الميزة، يجب على المستخدمين الدخول إلى إعدادات الخصوصية في واتساب، ثم اختيار قسم “الإعدادات المتقدمة”، حيث يمكنهم تفعيل خيار “حجب رسائل الحسابات المجهولة”. بعد تفعيل هذا الخيار، ستُحجب الرسائل تلقائيًا من الحسابات التي تتجاوز حدًا معينًا من الرسائل، مما يوفر حماية إضافية من الرسائل المزعجة أو الضارة.

من المهم ملاحظة أن هذه الميزة لا تحظر جميع الرسائل الواردة من الحسابات غير المعروفة بشكل عشوائي، بل تستهدف فقط تلك التي تظهر سلوكًا مريبًا بإرسال عدد كبير من الرسائل في وقت قصير. هذا يتيح للمستخدمين الاستمرار في تلقي الرسائل المهمة من جهات الاتصال غير المعروفة، مع حماية أجهزتهم من الرسائل غير المرغوب فيها. وعندما يعود معدل الرسائل إلى طبيعته، يتم رفع الحظر تلقائيًا.

يُنصح المستخدمون بتفعيل هذه الميزة إذا لاحظوا تلقي العديد من الرسائل من حسابات غير معروفة، حيث يمكن أن تساعد في الحماية من محاولات التصيد الإلكتروني والرسائل المزعجة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة لا تزال في مرحلة الطرح التدريجي، وهي متاحة حاليًا لبعض مستخدمي النسخة التجريبية الذين قاموا بتحديث التطبيق إلى الإصدار الأخير من متجر Google Play.

هذا التحديث يعكس جهود واتساب المستمرة للحد من الأنشطة المزعجة، وهو يعد الخطوة الثانية التي تم الكشف عنها في غضون شهر واحد.

ثروة مؤسس “فيسبوك” تحقق رقماً قياسياً جديداً

هيمنت شركات التكنولوجيا على أسواق الأسهم الأميركية منذ بداية عام 2024، حيث شهدت أسهم إنفيديا ارتفاعًا مذهلاً بنسبة 140%، مما ساهم في حوالي ربع مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي بلغت 17% هذا العام.

لم يتمكن المؤشر من تحقيق أي زيادة تتجاوز 1% في الأيام التي أغلقت فيها أسهم إنفيديا على انخفاض، وهو ما يعكس المخاوف المتزايدة لدى المستثمرين بشأن هيمنة عدد محدود من الأسهم على توجهات السوق.

تحتل حصة مايكروسوفت وآبل وإنفيديا مجتمعة نحو 20% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، رغم أن مكاسب الشركتين الأوليين كانت أقل بكثير من مكاسب إنفيديا.

على الرغم من هيمنة إنفيديا، فإن شركات التكنولوجيا بشكل عام تمثل أكثر من 31% من الوزن النسبي للمؤشر، مما ساعد العديد من المليارديرات على تحقيق أرباح هائلة منذ بداية العام. وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، حقق مارك زوكربيرغ، مؤسس ميتا بلاتفورمز، أعلى المكاسب حيث زادت ثروته بأكثر من 72 مليار دولار لتصل إلى 200 مليار دولار، وهو أعلى مستوى يصل إليه منذ انضمامه لقائمة أغنى 500 شخص في العالم.

في المجمل، حقق ستة رجال فقط، جميعهم من قطاع التكنولوجيا، مكاسب تقترب من 300 مليار دولار خلال أقل من 10 أشهر. من بين هؤلاء، جاء جينسن هوانغ من إنفيديا في المرتبة الثانية بمكاسب بلغت 58 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 102 مليار دولار.

انضم لاري إليسون من أوراكل مؤخرًا إلى قائمة الأثرياء، حيث حقق 55.5 مليار دولار، مما زاد ثروته إلى 178 مليار دولار، وهو يُعتبر من بين المرشحين ليصبح أول تريليونير في التاريخ.

رغم مبيعات جيف بيزوس الكبيرة من أسهمه في أمازون منذ العام الماضي، إلا أن ثروته ارتفعت إلى 216 مليار دولار، بزيادة 39.2 مليار دولار منذ بداية العام.

وشهدت ثروة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أكبر قفزة بين مليارديرات العالم، حيث حقق 8.4 مليار دولار، مما زاد مكاسبه منذ بداية العام إلى 35.8 مليار دولار، ليصل إجمالي ثروته إلى 265 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو الماضي.

أما مايكل ديل، مؤسس شركة ديل، فقد ارتفعت ثروته إلى 111 مليار دولار، بزيادة قدرها 32.4 مليار دولار.

سناب شات تدمج ذكاء غوغل الاصطناعي في خدمة My AI

أعلنت شركة سناب عن عقد شراكة مع غوغل للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، والتي سيتم دمجها في المساعد الذكي My AI على منصة سناب شات.

يتوقع أن يؤدي إدماج نماذج الذكاء الاصطناعي Gemini في روبوت الدردشة My AI إلى تحسينات ملحوظة في الأداء وتوسيع قدراته. وقد أطلقت سناب شات في عام 2023 روبوت الدردشة My AI، الذي كان مدعومًا بنماذج GPT من OpenAI، ولكن الترقية إلى Gemini ستتيح للروبوت فهم النصوص والصور ومقاطع الفيديو بشكل أفضل، مما قد يزيد من تفاعل المستخدمين معه يوميًا.

وفي بيان صحفي، قال إيفان شبيغل، الرئيس التنفيذي لشركة سناب: “تعزز هذه الشراكة مع غوغل كلاود كل ما هو مهم لخدمة مجتمعنا، حيث تهدف سناب إلى تمكين الأشخاص من التعبير عن أنفسهم، والعيش في اللحظة الراهنة، واكتشاف العالم معًا”.

بدوره، أضاف توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة Google Cloud، أن نماذج Gemini تعمل حاليًا على تشغيل ملايين التفاعلات المتعددة الوسائط في تطبيق سناب شات يوميًا، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم مع My AI من حيث الدقة والأمان. ومن خلال هذه التطورات، سيساعد روبوت الدردشة المستخدمين في التقاط صور أو مقاطع فيديو لأي شيء وطرح أسئلة عنها، وهي ميزات مشابهة لما تقدمه غوغل بالفعل.

تجدر الإشارة إلى أن هناك شراكة طويلة الأمد بين غوغل وسناب تمتد لأكثر من عشر سنوات، حتى قبل ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل واسع للجمهور.

علاقة غريبة بين الأمعاء والمناعة.. تؤثر بالحالة النفسية!

تأثرت الحالة النفسية للإنسان بعوامل عديدة، لكن دراسة جديدة تشير إلى وجود رابط غير متوقع بين الصحة العقلية والجهاز المناعي، وخاصة عبر التفاعل بين الدماغ والأمعاء. وقد ركزت الدراسة على غدد برونر في الاثني عشر، التي تلعب دورًا مهمًا في استجابة الجسم للإجهاد.

وأوضح الباحث إيفان إي دي أراوغو أنه رغم وجود اهتمام بفهم تأثير الحالة النفسية على الصحة، لم يكن هناك تفسير ميكانيكي لذلك. أجريت الدراسة على أكثر من ألف فأر، حيث استخدم الباحثون تقنيات لتحفيز أو تثبيط العصب المبهم الذي يربط الدماغ بالأمعاء.

وأظهرت النتائج أن تثبيط اللوزة المركزية يؤدي إلى تقليل نشاط غدد برونر، مما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. بينما تحفيزها يعزز إنتاج المخاط ويدعم نمو البكتيريا المفيدة. كما أكدت الدراسة على أهمية غدد برونر في حماية صحة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي، مما يبرز الرابط بين الصحة النفسية والجسدية.

4o mini

حلول لمشكلة استجابة شاشة آيفون 16 برو: الأسباب والحلول المقترحة

يواجه عدد من مستخدمي هواتف آيفون 16 برو الجديدة مشكلة في استجابة شاشة اللمس، حيث تُظهر الشاشة تجاهلاً لبعض اللمسات وتقطعًا في حركة التمرير، مما يؤثر سلبًا على تجربة المستخدم في التمرير والضغط على الأزرار وكتابة النصوص.

أشار مستخدمون في مناقشات على موقع Reddit إلى صعوبة استجابة الشاشة عند الضغط على المنطقة المجاورة لزر التحكم بالكاميرا الجديد، الذي يقع تحت زر التشغيل.

عندما تظهر هذه المشكلة، تصبح الشاشة غير قادرة على الاستجابة لأي لمسة أو تمرير لفترة قصيرة، مما يؤدي إلى تفويت بعض الأوامر.

أكد تقرير من موقع 9to5Mac أن المشكلة تُعزى إلى خلل برمجي في نظام iOS 18، حيث يظهر الخلل بوضوح عند التفاعل مع الشاشة بعد فتح القفل، بينما لا يحدث في واجهة قفل الشاشة، مما يستبعد أي مشاكل تتعلق بالأجهزة.

يُرجح أن تكون المشكلة ناتجة عن خلل في الخوارزمية المسؤولة عن رفض اللمسات غير المقصودة، التي قد تكون مفرطة الحساسية، مما يؤدي إلى تجاهل اللمسات المقصودة، خاصة بالقرب من زر الكاميرا.

بالإضافة إلى ذلك، تُعزى المشكلة أيضًا إلى نحافة حواف شاشة آيفون 16 برو، حيث يجعل التصميم النحيف من السهل حدوث لمسات غير مقصودة عند إمساك الهاتف بطريقة طبيعية.

تزداد هذه المشكلة في حالة عدم استخدام غطاء حماية، مما يؤدي إلى تفعيل ميزة الرفض بشكل متكرر.

من المتوقع أن تطلق آبل تحديثًا عاجلًا لنظام iOS 18 لمعالجة هذه المشكلة.

يساعد استخدام غطاء حماية في تقليل احتمالية حدوث لمسات غير مقصودة، ويمكن للمستخدمين تجربة طرق مختلفة للإمساك بالهاتف لتقليل الضغط على الحواف.

تتزايد التوقعات بإطلاق آبل تحديثًا سريعًا للتعامل مع هذه المشكلة، مع تأثيرها المستمر على هواتف آيفون 16 برو التي تعمل بنظام iOS 18 والنسخة التجريبية من iOS 18.1.

تحمض المحيطات: العالم يقترب من عتبة إنذار جديدة

تستعد الأرض لعبور عتبة إنذار جديدة تتعلق بتحمض المحيطات، مما يؤثر على استقرار الكوكب وقدرته على دعم الحياة، وفقاً لتقرير جديد من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ. قبل خمسة عشر عاماً، حدد العلماء تسعة “حدود كوكبية” يجب عدم تجاوزها لضمان بقاء الإنسانية في وضع آمن.

في السنوات الأخيرة، تم تجاوز ست من هذه الحدود، بما في ذلك تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي. والتقرير الجديد يتوقع أن يتم تجاوز الحد السابع، وهو تحمض المحيطات، “في المستقبل القريب”. يعود السبب في ذلك إلى امتصاص المحيطات لثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى انخفاض الرقم الهيدروجيني لمياه البحر، وهو ما يشكل تهديداً للكائنات البحرية مثل الشعاب المرجانية والعوالق.

وأوضح الباحث بوريس ساكشويسكي أنه حتى مع خفض الانبعاثات بسرعة، سيظل هناك مستوى معين من التحمض المستمر بسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون. ولم يتبق سوى حدود طبقة الأوزون، التي بدأت تتعافى منذ حظر المواد الضارة في 1987، وعنصر تركيز الجزيئات الدقيقة في الغلاف الجوي، الذي يُظهر علامات تحسن.

مع تجاوز المزيد من الحدود، يتزايد خطر تقويض دعم الحياة على الأرض بشكل دائم، ما قد يؤدي إلى نقاط تحول لا يمكن التراجع عنها. ويؤكد التقرير على ضرورة معالجة هذه القضايا البيئية بشكل شامل، مما يمثل فرصة للتقدم نحو الاستدامة.

علاجات معجزة: ضحايا الجدل الطبي في بحر من الفيديوهات لأطباء مشهورين

تتزايد المخاوف من تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المجال الطبي، حيث انتشرت إعلانات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم صور أطباء معروفين وموثوقين عالميًا، للترويج لعلاجات “معجزة” لأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

يشير الخبراء إلى أن هذه الظاهرة، المعروفة بـ”التزييف العميق”، يصعب السيطرة عليها.

تظهر هذه الإعلانات على منصات مثل فيسبوك وإنستغرام، حيث يعد الأطباء “المزيّفون” بعلاج السكري دون الحاجة إلى الميتفورمين، محذرين المرضى من الأدوية التقليدية التي يزعمون أنها ستضر بهم، مشجعين إياهم على استخدام مشروبات “طبيعية” غامضة بدلاً منها.

تُعد هذه الممارسات احتيالية وتشكل خطرًا على صحة المرضى، خاصةً أن صور أطباء مشهورين مثل الدكتور ميشال سيم من فرنسا والدكتور مايكل موسلي من المملكة المتحدة تُستخدم لتضليل الجمهور. حتى الشخصيات المثيرة للجدل مثل البروفيسور ديدييه راؤول وجدت نفسها ضحية لهذه الإعلانات.

أكد الطبيب البريطاني جون كورماك، المتعاون مع مجلة “بريتيش ميديكال جورنال”، أن الثقة التي بنى عليها هؤلاء الأطباء صدقيتهم تجعل الناس يصدقون حتى الادعاءات الأكثر غرابة.

وأضاف أن هذه الفيديوهات تُحذف ولكن تعاود الظهور بأسماء جديدة.

من جهته، قام ميشيل سيم برفع دعوى ضد شركة “ميتا” بسبب هذه الاحتيالات.

وأوضح المتخصص في الذكاء الاصطناعي هنري أدجير أن هذه الظاهرة بدأت في الانتشار بشكل ملحوظ هذا العام، مستهدفة جمهورًا أكبر سنًا من خلال تلاعب بالصورة العامة للأطباء الذين يظهرون بكثرة على التلفزيون.

وأشار فريديريك جوري، مدرس وباحث في علوم الكمبيوتر، إلى أن تقدم تقنيات التعلم العميق سمح بتطوير جودة عالية لعمليات التزييف، مما يجعلها متاحة بشكل واسع.

كما تبرز حالة الطبيبة الأسترالية باربرا أونيل، التي روجت لعلاجات مضرة مثل صودا الخبز كعلاج للسرطان، حيث أصبحت نجمة على تيك توك وإنستغرام بفضل التزييف العميق.

في ختام الحديث، يبدو أن الخبراء لا يتوقعون نجاحًا كبيرًا في أدوات رصد ومكافحة هذه الظواهر، مما يثير القلق بشأن سلامة المرضى في ظل انتشار المعلومات المضللة.

تأثير مفاجئ للأمعاء على المناعة والحالة النفسية!

أظهرت دراسة حديثة وجود علاقة جديدة بين الحالة النفسية والجهاز المناعي، مع التركيز على دور غدد برونر في الأمعاء. تقع هذه الغدد في الاثني عشر وتؤثر على بكتيريا الأمعاء والدفاعات المناعية.

أجرى الباحثون تجارب على أكثر من ألف فأر، حيث قاموا بتحفيز أو تثبيط نشاط العصب المبهم، الذي يربط الدماغ بالأمعاء. النتائج أظهرت أن قمع اللوزة المركزية يؤدي إلى انخفاض نشاط غدد برونر وتقليل إنتاج المخاط، مما يسمح بتكاثر البكتيريا الضارة. في المقابل، تنشيط هذه اللوزة يعزز إنتاج المخاط ويدعم نمو البكتيريا المفيدة.

كما لوحظ أن إزالة غدد برونر تؤدي إلى ضعف في الجهاز المناعي وزيادة في خطر العدوى. هذه الاكتشافات تسلط الضوء على أهمية غدد برونر في الحفاظ على صحة الأمعاء والجهاز المناعي، وتوضح كيف يمكن أن تؤثر العوامل النفسية على الصحة الجسدية.

الولايات المتحدة توافق على لقاح إنفلونزا يمكن للأفراد إعطاؤه لأنفسهم

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن موافقتها على أول لقاح مضاد للإنفلونزا يأتي على شكل رذاذ للأنف، يمكن للأفراد استخدامه بأنفسهم دون الحاجة لمساعدة متخصص.

لقاح “فلوميست”، الذي تنتجه شركة “أسترازينيكا”، كان قد حصل على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) قبل عدة سنوات للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و49 عاماً. ولأن الأطفال لا يمكنهم إعطاء اللقاح لأنفسهم، يمكن لأحد أفراد الأسرة أو أي مختص صحي مساعدتهم في ذلك.

ورحّب بيتر ماركس، مسؤول في “FDA”، بهذا الخيار الجديد، مشيراً إلى أنه يوفر لقاحاً آمناً وفعّالاً ضد الإنفلونزا الموسمية، معززاً من إمكانية الوصول إليه للأفراد والعائلات. وستظل الحاجة لوصفة طبية للحصول على اللقاح عبر الصيدليات الإلكترونية، والذي سيكون متاحاً اعتباراً من الخريف المقبل.

ستتضمن عبوة اللقاح تعليمات واضحة للاستخدام، وقد تم تقييمها لضمان سهولة الفهم. وأشارت إيسكرا رايك من “أسترازينيكا” إلى أن هذا الترخيص يُعتبر خطوة مهمة نحو زيادة توافر اللقاحات، رغم وجود احتمال لتسجيل آثار جانبية، مثل الحمى عند الأطفال بين 2 و6 سنوات.

حتى الآن، تم توزيع نحو 200 مليون جرعة من هذا اللقاح عالمياً. وتُعد الإنفلونزا خطراً كبيراً على الفئات الهشة، مثل المسنين والأطفال، وقد أدت إلى وفاة ما بين 4900 إلى 51 ألف شخص سنوياً في الولايات المتحدة بين عامي 2010 و2023، وفقاً للسلطات الصحية.

سبع مؤسسات إعلامية فرنسية تقاضي غوغل مطالبين بتعويض قدره مليار يورو

تعتزم سبع مجموعات إعلامية فرنسية مقاضاة شركة غوغل، مطالبة بتعويضات تتجاوز مليار يورو، بعد اتهامها بممارسة سياسات احتكارية في سوق الإعلانات الرقمية.

وفقاً لتقرير من خدمة “مايند ميديا”، تمثل هذه المجموعات 22 شركة، وقد بدأت بالفعل أو هي بصدد بدء الإجراءات القانونية.

تأتي هذه الخطوة بعد أن غرمت هيئة مراقبة المنافسة الفرنسية غوغل بمبلغ 220 مليون يورو في يونيو الماضي، لتمييزها خدماتها الخاصة على حساب المنافسين في قطاع الإعلان عبر الإنترنت.

مارك فوييه، الرئيس التنفيذي لجريدة “لو فيغارو”، صرح بأن “غوغل دِينَت بوضوح بممارسة سلوك ضد المنافسة”، مشيراً إلى أن الهيئة الفرنسية أكدت أن غوغل أعطت الأفضلية لمنتجاتها الخاصة لسنوات، مما أضر بالمنافسين.

واعتبر فوييه أن مجموعته كانت “ضحية” لهذا السلوك، لذا يسعون للحصول على تعويضات.

تشمل المجموعات المدعية “لو فيغارو”، و”سيبا/ويست فرانس”، و”بريزما ميديا”، و”ليزيكو لوباريزيان”، و”أدفينتا/لوبونكوان”، و”سي أم آ ميديا”، و”ليكيب”.

وقد عُقدت جلسات استماع أولية في أوائل سبتمبر لتحديد جدول المحاكمة في المحكمة التجارية في باريس، ومن المتوقع أن تستمر الإجراءات من عامين إلى ثلاثة.

تخضع ممارسات غوغل في مجال الإعلانات الرقمية أيضاً للتحقيق في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

في تقرير أولي في سبتمبر، وجدت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية أن غوغل استخدمت “ممارسات مناهضة للمنافسة”، مما قد يؤثر سلباً على آلاف الناشرين والمعلنين في البلاد.

من جانبه، اعتبر دان تايلور، نائب رئيس وحدة الإعلانات العالمية في غوغل، أن القضية “تعتمد على تفسيرات خاطئة” للقطاع.

وفي سياق متصل، أفادت شركة “ألفابيت”، المالكة لغوغل، أن إيرادات الإعلانات عبر محركات البحث ارتفعت إلى 48.5 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام.